قتل الابرياء

قال تعالي في سورة التكوير:
واذا الموءودة سئلت ...
باي ذنب قتلت ....
صدق الله العظيم.
.............
اعجب اخى ياسر بل ابكى علي أولئك الذين يقتلون ارواح الابرياء....الموءودة لمن قرأ التفاسير وامعن الفهم....هى المقتولة ....وبالرغم من ان الوأد هو سلوك محدد في الجاهلية....فالفهم المحدد هذا لايعنى بأي حال من الاحوال ان لا يعنى المقتول بفعل اخر.....وللتوضيح يقول تعالي في صورة توبيخ...بأي ذنب
قتلت........هذه ياسر احدى مفاهيم الاسلام الاساسية التى احدث بها النقلة الاولي في العهد الأول.....هذه الموءودة كانت مشركة....لم يحلل هذا دمها...وبالرغم من الوأد سلوك حتى قبل الاسلام...فهنالك الكثير من الأثار التى تحدث عن هذا فقد ورد عن ابن عباس انه قال أطفال المشركين في الجنة فمن زعم أنهم في النار فقد كذب يقول الله تعالى" وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت " .
..............
ثم تتواصل الايات ...حتى نصل الي
علمت نفس ما احضرت.. وهى بينة لاتحتاج شرح
ثم تتواصل الايات ...حتى نصل الي:
فأين تذهبون....أي فأين تذهب عقولكم في تكذيبكم بهذا القرآن مع ظهوره ووضوحه وبيان كونه حقا من عند الله
...........................
ثم تواصل الي:
ان هو الا ذكر للعالمين...
لمن شاء منكم ان يستقيم...
.......
الي اخر سورة التكوير....بس كدى ياشباب اقروها بروية وافهموها .....
..................
من خشي الرحمن....واراد ان يستقيم...عليه الا يتعدى حدود الله.....ليس من الدين قتل الابرياء.......
.........................
ضع نفسك امام الله....عندما يسألك لماذا قتلت هذه الطفلة....فاذا ظننت ان ردك بان اباها مستعمر او ظالم...فانت مخطئ في الاجابة...لانه تعالي قال: ولاتزر وازرة وزر اخري....ياقوم اتقوا الله حق تقاته...
................
التقوى من معانيها خشية الله في افعالنا ومراقبته في كل شئوننا....وفي معاملتنا وكل افعالنا واقوالنا...
.....................
الشاهد ان الظلم الذي يتعرض له الانسان ....هو مدخل للشيطان ....فانت مظلوم...ولكن للمسلم فالظلم لا يبرر الظلم....ولكن الشيطان يأتيك ويحدثك وانت مقهور...ويأتى القرآن فيهذب نفسك الجامحة عندما يقول:ولا يجرمنكم شنآن قوم علي الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى........وهى التقوى ثانية....فانت عندما تؤمن حقا وتعلم الله حقا تخشاه حقا....والتقوى ايضا من الاتقاء ...فأنت تتقي البرد بالملابس الصوف....وتتقي حر الظهيرة....بالبقاء في الظل....وكذلك اتقاء الله يكون بمراعاته....والاستقامة....لذلك الاية تعود لمن شاء منكم ان يستقيم....فهى تخيير...والله غالب...
....................
ثم ايضا ....الرحمن....من الرحمة...لا القسوة....فمن الرحمة ان لا تقتل صبيا او طفلا او امرأة غير محاربة بالطبع....
...................
رحمة الاسلام وسعت كل شئ وعدله.....للمسلم الحق ان يكون مظلوم خير من ان يكون ظالم....لذلك ايضا وثق التأريخ الغربى ان الجيوش المسلمة كانت اكثر الجيوش الغازية رحمة في زمن لايعرف الا قانون الغاب...فأن كان الاسلام كذلك وقتئذ فهل عجز الآن...........
.............
لا لم يعجز فهو الدين الاول والاخير....ولكن عجزنا نحن عن بلوغ معانيه تنزيلا في واقعنا....
.............................
اقول لكل من ظلم ولم يجد طريقا عدلا للاخذ بحقه...اي من وصل حالة الاحباط ...من كل المسلمين....ان استعينوا بالصبر والصلاة ....وانها لكبيرة الا علي الخاشعين....هى كبيرة لان النفس لا تصبر الا لمن خشع وخاف الله عملا وسلوكا وقولا حقا لا رياء.....
ومن يجد في نفسه ....قولا يتقي به الله يوم تحضر كل نفس ماعملت ...بأن مايحدث من قتل الابرياء في اى مكان في العالم وفي اسرائيل....فله ان يفعل ما يشاء
.................
انا عن نفسي....مقتنع تماما ان اى هجوم ينتج عنه مقتل ابرياء...ليس من الاسلام....ومطمئن تماما لذلك...وسوف اقابل ربي ...حاملا قوله تعالي واذا الموءودة سئلت ....باي ذنب قتلت..
.................
ونسال الله الهداية

............
لايقل لي احدكم كانت تركب بصا مع جندى الاحتلال....انتم يمكن ان تقولوا
هذا لانفسكم...لتبرروا لها...يمكن ان تقولوه فانا فرد قد اتعاطف معكم......ويبقي ان الحساب والسؤال للقاتل....بأي ذنب قتلت هذه الصبية.....فمن ظن ان ركوبها او وجودها او قرابتها بالظالم....سوف يكفيه ردا من الله عز وجل ... فله ما ظن...ولن تغنى ظنونه من الله شيئا
....والله اعلم..
..................
shereef muhamed shereef
ohio usa

up

to be continued

this is very important subject ,and i see no contributions