رمزى ,تادرس.سمعان ,سامى جون كركانيوس ومنصور شاشاتى الخرطوم بدونكم ضلمه

لم تكن الخرطوم مجرد مدينة تحمل صفة العاصمة بل واحة من الحنان والالفه تتمدد بين ابنائها كالاحلام الاسطورية وتحكى بلغة الوجدان لتجمع شملنا وتربطنا بالمرافىء الصغيرة المتناثرة بين تلافيف الذاكرة لنسترجع الايام واللحظات والامكنة بدون لون او جنس او دين وتبقى فقط لغة التجاوز عند دسيدريوس ماجاك ودحدوح على البيز ومنصور على طرف النص (نص الانسان البسيط)وسمير جرجس وحكاياتنا وحتى اولاد اقون اولاد حارتنا وان بدت على ضفاف بحيرة جنيف..تذكركم الخرطوم وهى ترتاح على اهداب الماضى التليد والايام الناعسة ,,لقد كان القمر يغنى والعقارب تعزف والبلواستارز تردد
وعمنا جورج صوميل يحيك الاسموكنج والدكتور لويس عبدة يمارس هوايتة الطبية
وزميلى الفرد وميدان كمبونى
تلك الايام

الأخ كوفى
وماتنسى ناس وليم قلدس ووليم اندرياوميكيلى تسفاى وصالح اليهودى
ولاتنسى تلك الأيام التى كانت الخرطوم فاتحة ذراعيها فى حنان لكل تلك الملل والنحل فى محبة والفة وتسـامح
ياترى اين يكون الآن من عاش منهم؟ونترحم على من توفى منهم

سلام على الجوامع والكنائس لي وحدة السودان
ياخ أنحنا شعب معروف بالتسامح والمودة بين الديانات

ويا كوفي ..آيس كريم عم زكي في شارع البرلمان...والتورتة من الجي بي..باباكوستا..وعيش سيحة الساخن والعم جورج عطالله يتهادى بعربته الفيات الساعة2 من عمله بالإدارة المركزية..

الفونس عزيز دحدوح كان عشيرة جاز العقارب والمكتبة كانت بتلعب وحبيب اسطنبولية اهدانا بطاقات الفوز كثيرا اما عمنا زكى فقد اكتفى بزراعة الورد لنشتلها على مدافن زكرياتنااما مريم بسيونى فقد تالقت على كرسى السكرتارية ولم يمنعها ميشيل بتاع الانجيلية من كتابة (الانجيلية شعلة اكتوبر)او العمل مساء عند مرهج او اجزخانة قرنفلى ,لقد ذهب ميرزا(ولم تعد محطة وسطى) وابناءة وميشل كوتس ومستر جلاتلى والدكتور وليم اخصائى الاطفال ورمزى حنا (معا)
والبقية تاتى..(عايز العب كورة فى ميدان كمبونى ياناس)