السودانيون يرفضون طرح الميرغنى والصادق المهدى وجارنج بعلمنة الخرطوم

الخرطوم - أ ش أ
قوبل طرح ثلاثة من القادة السودانيين وهم محمد عثمان الميرغنى زعيم الحزب الاتحادى الديمقراطى والصادق المهدى زعيم حزب الأمة وجون جارانج زعيم الحركة الشعبية بالغاء احكام الشريعة الاسلامية فى العاصمة الخرطوم او بمعنى ادق علمنة العاصمة برفض كبير من مختلف طوائف الشعب السوداني.
وشملت جبهة الرفض أحزابا معارضة يمينية او يسارية وشخصيات من قادة الرأى والمفكرين ممن لاينضوون تحت راية الحزب الحاكم او احزاب المعارضة.
وقد رفضت الحكومة السودانية وحزبها الموتمر الوطنى الحاكم على لسان أغلب قياداتها أطروحة القادة السودانيين الثلاثة الخاصة بالغاء القوانين الاسلامية فى الخرطوم العاصمة القومة وأكد على عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السودانى ان الحكومة لن تسمح ولن تستجب لاية جهة داخلية وخارجية بأن تفرض اجندة أديدة بشأن الخرطوم خلاف ما هى عليه الان.
وأكد الدكتور احمد على الامام مستشار الرئيس السودانى لشئون التأصيل والتخطيط الاستراتيجى أن تطبيق الشريعة الاسلامية فى شمال السودان وفى الخرطوم امر لا أحد يملك التنازل عنه وليس للحكومة ولا أحزاب المعارضة حق التصرف فيه ولايخضع للمساومة السياسية والمزايدة الحزبية.
ووصف الدكتور ابراهيم احمد عمر الامين العام لحزب الموتمر الوطنى الحاكم الدعوة لعلمنة الخرطوم بأنها انتكاسة لعملية السلام وقد تدفع للعودة بمسار مفاوضات السلام الى المربع الاول.
من جهته أكد الدكتور غازى صلاح الدين مستشار الرئيس السودانى لشئون السلام ان الخرطوم حاليا وبدون الغاء أحكام الشريعة الاسلامية عاصمة قومية فالحقوق فيها قائمة على عقد التساوى فى المواطنة وكفالة الحريات الدينية لكل صاحب دين.
وفيما يتعلق بالموقف داخل حزبى الامة والاتحادى اللذين شاركا فى اطلاق الدعوة للعاصمة القومية فان المصادر فى الحزبين اكدت عدم رضاء القاعدة العريضة للحزبين عن هذه الدعوة وهو الامر الذى اثار حفيظة عدد كبير من المنتسبين للأمة والاتحادى ضد المهدى والميرغنى بل ودفع خطباء وائمة المساجد لشن هجوم عنيف عليهما.
وبالنسبة لحزب الموتمر الشعبى الذى يتزعمه الشيخ حسن الترابى المعتقل منذ عامين فقد اعرب عن مساندته للحكومة ولحزبها الحاكم فى قضية رفض طرح علمانية الخرطوم وحث كل القوى الاسلامية والاحزاب الوطنية للتوحد للدفاع عن تطبيق قوانين الشريعة الاسلامية.
وحذر امين الامانة العدلية والدستورية فى حزب الموتمر الشعبى محمد حسن الامين من ان محاولات ابعاد الاسلام عن المجتمع واحداث تغيير جذرى فى السودان سيكون من تبعاته احداث اضطراب امنى وسيخلق التشدد الدينى وجماعات قد تنتهج اساليب غير مطلوبة.
من جهته قال ساطع محمد الحاج الامين العام للحزب الوحدوى الناصرى لابد ان نعرف فى البداية ماذا تعنى العلمانية فاذا كانت تعنى فصل الدين عن الدولة فنحن كسودانيين ضد هذا الانفصال لانه لايمكن فصلهما0 وأكد ان مسألة العلمانية فى الخرطوم مرفوضة ووضع دستور منفصل بشأن الخرطوم سيخلق تعقيدا دستوريا وسياسيا لامبرر له اصلا وبالتالى لايمكن تأييد خلق مشاكل دستورية للخرطوم كعاصمة دون مميزات .. اما عندما نتحدث عن الجنوب فهناك مميزات سياسية ودينية تبرر الوضع الخاص فى الجنوب وماغير ذلك ربما يودى الى انفراط وحدة الوطن وتحويله الى دويلات فى المستقبل .
ورأى غازى سليمان المحامى رئيس جبهة استرداد الديمقراطية فى السودان جاد ان مايسمى بالدولة العلمانية مزايدة لاداع لها والمقارنة يجب ان تكون بين نظامين للحكم هما النظام الدينى والديمقراطى اى الدولة الدينية والدولة الديمقراطية.
وقال ان الدولة الدينية تجيز لغير متبعى الديانة المعينة العيش تحتها وبشروط معينة منها الجزية 00 اما الدولة الديمقراطية فهى التى تعترف بالتعدد الدينى والعرقى والثقافى وتتبع المواطنة كأساس للانتماء الوطنى وهذا هو الخيار المطروح .. محذرا من أن ئقامة دولة يتم فيها بكل وضوح الفصل بين الدين والسياسة هو التمزق والتشرزم للسودان القادم.
وعزا مراقبون للشأن السودانى رفض أفراد الشعب السودانى الذين يدينون بالاسلام لطرح الغاء أحكام الشريعة بالخرطوم الى انتمائهم الى طرق صوفية تمتد من شمال السودان الى جنوبه.
وأشاروا الى تغلغل الصوفية بين السودانيين وفى شئونهم السياسية حتى ان أكبر حزبين سياسيين فى السودان الامة و الاتحادى الديمقراطى قاما على نواتى طريقتين صوفيتين الأول على اكتاف طريقة الانصار التى يتزعمها رئيس حزب الأمة القومى الصادق المهدى والثانى على اكتاف الطريقة الختمية التى يتزعمها رئيس الحزب ايضا محمد عثمان الميرغني.

كل الذين ذكروا من قادة النظام ...............بــل أبواق النظام يا فرده

you are right ya bushramk.
انا لا اري سودانين بين هولاء علي حسب قول الطيب صالح

راكوبة.

هل الذين ذكرتهم يمثلون كل السودان؟

Deng.

Salam
It is really funny
Since when the voice of our poeple is heard under this government.
Wa allah Zaman
regards

الاخ راكوبة
لماذا لاتستحي وقد استحى اهل النظام الحاكم
والنظام الحالي تخلى عن برنامجه الاسلامي قطعة قطعة
الذين ذكرتهم الآن لايمثلون سوى القتلة
الايام حبلى بالكثير من التنازلات التي يهرول النظام نحوها بقوة
والنظام الشمولي الحالي يحتضر في انتظار رصاصة الرحمة
ولن يعود هؤلاء الارزقية لحكم الشعب السوداني
وان الفجر لناظره قريب
ودونك صدام
خالد البيد

ما عارف الكلام دا ليه ذكرني بمقولة
ما تشكر لي الراكوبة في الخريف

الأخ الراكوبة
تحيات طيبات
اعتقد ان الموضوع جيد لكن جانبك التوفيق في اختيار العنوان
عموماً الحكاية ما بقت على العاصمة فالجماعة دايرة تغطي على تنازلتها الكثيرة وانبطاحتها للأمريكان شأنها شأن الأنظمة الأخرى في العالم
واظنك سمعت بانو الحكومة فتحت المطار للطائرات الأمريكية علشان تقود حملة لمكافحة الإرهاب في القرن الأفريقي
والظاهر انو الحكاية ما كدا وبس لأنو وزير الخارجية صرح وقال سيكون هناك تعاون أمني كبير مع الأمريكان فيما يتعلق بالقرن الأفريقي
وحتى لا تنسوا الجبهة بعثت كثير من كوادرها في بدايات التسعينات الي دول شرق افريقيا
وملفاتها الأمنية دسمة جداً
المهم نحن نحلم بوطن واحد آمن خالي من الجوع والمرض والفقر
قال تعالى (فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) صدق الله العظيم

الأخوة الأعزاء البورداب
شكراً على تعليقاتكم على الموضوع أعلاه، وفي نقطة أساسية إنو الخبر ما أنا كاتبوا مجرد ناقلوا من مصدر وهي وكالة أنباء الشرق الأوسط وحتى العنوان لم أقم بتعديله،ولم أبدي رأيي ولو بسطر واحد في هذه المادة، ونحن هنا نطرح مختلف وجهات النظر لتناقش حولها والأخبار المنشورة بالموقع تلاحظون وجود المصدر دائماً لتلافي الوقع في مثل هذا اللبس
ولكم خالص التحية والود

عزيزي راكوبة هذا هو الباب البجيب الريح
و فعلا الناس الرافضين ديل سودانين غصبا عنى و غصبا عنك

الاخ العزيز راكوبة
تحية طيبة
طالما لا توجد ديموقراطية فى السودان..فليس هناك احد يمتلك شرعية دستورية ليتحدث نيابة عن الشعب السودانى لا فى الشمال ولاىفى الجنوب والشرعية الدستورية تكتسب بان يفوز الرئيس فى انتخابات حرة نزيهة وفرص عادلة للجميع ذى الولايات المتحدة وان يفوز النائب البرلمانى الذى يعبر عن الشعب بنفس الطريقة...عندما تكون هناك شرعية دستورية فى البلاد يكون من حق الناس ان تتحدث بهذا العمومية وصحيفة الشرق الاوسط صحيفة سعودية وان صدرت فى لندن تفتقر للوعى والديموقراطية واخر من يتكلم عن الشرعية الدستورية جماعة الشرق الاوسط والموسسة الدينية الكئيبة فى الملكة"انصار السنة" لان فاقد الشىء لا يعطيه
اما اذا عايز سند من القران لرفع الوصاية عن لشعوب حتى من الانبياء انفسهم(فذكر انما انت مذكر()لست عليهم بمسيطر*

ناهيك من وصاية مريضة من اسلاميين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبونا نهم يحسنون صنعا
حتقول لى فى انتخابات فىا لسودان راسية وبرلمانية
حاقول ليك ما كان اساسه باطل فهو باطل وهذه قاعدة شرعية ايضا
كما انه فى الاصل لا توجد اى شريعة فى السودان او الخرطوم منذيونيو 1989 ولا ندرى فيما يختصم الملا

حبيبنا المسافة
دائما ما تأتي الصحافة بالريح وغيره وشكراً لك
-----
الأستاذ / عادل الأمين
شكراً على المشاركة، وأنا أؤيدك تماماً، وعلى الرغم من أن طبيعة العمل الصحافي تتمثل في نقل مختلف وجهات النظر ، فالإعلام أصبح أحد أهم الأسلحة لتحفيز الرأي العام أو قل التلاعب به، وهناك الكثير من وسائل الإعلام العربية والغربية تعمل من منطلقات خفية تسعى لتمرير بعض الأفكار والمعتقدات للطرف الأخر.
ورغم تحفظي على آلية عمل وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية والتي توصف أحيانا بذراع للمخابرات المصرية، وأذكر جلياً موقف هذه الوكالة من إتفاق مشاكوس الإطاري والحملة الكبيرة التي قامت بها من نشر لأخبار وتقارير عن فصل السودان لدولتين والمخاطر التي يمكن أن تحدق بالبلدين الشقيقين ولآخر الإسطوانة، وأعتقد في رأي الشخصي أن تمليك هذه المعلومات للسودانيين هو مهم أيضا وأظن أن مثل هذه المحاولات لا تفوت على فطنة القارئ السوداني الذكي اللماح

الأخ راكـوبة
ومتى تـم ذلك الأسـتفتاء القاضى برفض السودانيون لطرح الصادق وقرنق والميرغنى بعلمنة الخرطوم؟