انفعالات ....النيل ...الشمس ....اليابسة

الزمان: مساءً..ما بين بدء يوم جديد وانقضاء آخر.
المكان : مساحة أربعة أمتار ما بين (لبختين) جاوز عمرهما العشرين عاما..على ارتفاع ثلاث أمتار من مجرى النيل ..وبعد متر ونصف عنه أفقيا.
:يقذف النيل موجه
الآن ...أتجاوزني ..أرقع ما تبقى منى فيني ..أسد كوةً ينفذ منها بصيص العقل ..أفتح عينيا على اتساعهما ..أستدعى كل أمنياتي ..والحلم ..أطرز في أفق الحس زهرات ثلاث ..أنقش الحناء على كعب الضوء ليحمّر أكثر عند الغروب..الوخز يزداد على لهاتى ..يتململ اللسان رغبة في بوح كلمات لازالت تبحث عن أدوات زينتها بغية الخروج في أبهى الحلل..هذا الفؤاد لا يكف عن قرع طبوله فيزداد حماس اللسان ليكثر تململه ..هاهو التململ يتحول إلى تحرك ..تمتمة ..همس ...بوح .................ضوء يضئ ولا يجهر.

كيف إحساس تحسو الناس ...نعاديهو ..نجافيهو ..وكل الكون يشك فيه


:يجمع النيل موجه

هل لهذا الضباب علاقة بزفير التعب الذي يملأ هاتين الرئتين؟ جرّبت طعم القهوة بالحليب في محاولة لشحذ الانتباه في هذا الذهن علّه يجرؤ على الارتياح ..لا فائدة ..مزيداً من الشاي ربما أجدى ...صوت احتكاك إطار السيارات بالإسفلت يبعث فىّ رغبة القفز إلى أعلى ..ربما كانت الساحات أهدأ ..أعلم أيها الاشتياق انك هنا ..أحسست قدومك منذ أن ولجت خطاك نفسي منتهزا فرصة غياب التفكّر ..وما أدهشني حقاً تسيدك الذات ورفع أعلامك على كل مداخلها في احتلال تام ..ولا أدرى لماذا تهرب بعينيك كلما بحثت عن هويتك فيهما ..ولا أدرى كيف الوصول إلى نهاياتك في درب كل علاماته تشير إلى أعلى..ولا مفر أو مخرج.
هاأنذا كعادتي تتملكني رغبة الغناء كلما شممت رائحة الماء المخلوط بالطين ولا أدرى سر ذلك ..فكل مساماتى تتفتح وتعلن استقبالها لعطر النيل وتدعوني لمجاراتها ومنح الحنجرة إشارات الصحو ..

أحتاج إليك ..واهرب منك ..وارحل بعدك من نفسي

:يروى النيل اليابسة
ثم أنتِ .....أنتِ يا كل المحاور ..والدوائر ..يا حكايات الصبا
هاأنتِ ترتحلين وتزرعين مزيدا من الأمتار بيننا ...كم أخشى عليك من رهق الطريق ..بعد أن باءت كل محاولاتي لنزع نظارتك ذات الألوان الصاخبة عنك ..ربما كنتِ حينها سترين اللون الحقيقي وتفهمين كم أحبك أخشى على عينيك من صخب الألوان...أعلمي الذي يتدفق منهما هو أبهى لون ..أنقى وأطول وجوداً .....لا عليك .....ارتحلي ...فقط تذكّرى ...خبئيني بين جدران المسام.

:تنزع الشمس النيل عن اليابسة
نهى الندى ..........وكت ضليت ...قعدت براى ....وحسّيتك ...وحسّيتك ...وحسّيتك.

:تنتفخ خدود الشمس إمتلاءً بالنيل

يااااااااااااااااااااااه ....شكراً ثانية ..لأنك علمّتنى ما لا أعلم ...
شكراً أولى ...لأنك أفسحت لي مقعداً في مصاف الآخرين

لكن خبرني ...من منكما كان الحقيقة؟
هل ذلك الذي طالعني بابتسام أول مرة فبدد سحب كانت قد تراكمت و أوشك أوان هطولها سيولاً ربما كانت قد هدمت وحطمت وأبادت الكثير؟ ..أم الحقيقة الذي أنت الآن؟
في كلٍ ....شكرأً ثالثة
بيني وبين النهر عشانك عشرة بتبدأ

:تنفح الريح خدود الشمس

أجيك يا موج
وتر معبور
تقبّل زرقتك منى
أحكيلك شقا المشوار
يخاف ملحك ملح همي
أقول ليك الكلام مكشوف
وارافع شان تحس وتشوف
يطلع من جبينك نور
يجبر الخاتر المكسور

dreams

تحايا كثيرة ومعطرة

أطربنى والله هذا السكب حتى ثملت الروح

أجمل ما فى فعل ممارسة الحياة، هو توحد الدواخل بكل نبضها المتمرد، مع كل الخارج وبكل ما فيه، وحين يكتمل التوحد، نصبح نحن، نحن فعلا

عيونك كانو فى عيونى

وأصبر بى هواك البال
وازرع قلبى بالآمال

هذا صعود الى عوالى الطرب والله، عبد المنعم حسيب، بكل ما لديه من حس وعذوبة، وقد سأل وما من مجيب

كيف إحساس تحسه الناس
نضيق بيهو

تقدير بلا حدود لك مرة ثانية على نفحنا بهذا العبق والنفح الجميل والمتوهج

ايها المطر

كيف لنا ان لا نطرب فى غمرة كل هذا الجمال

ليتنا نمتلك مقدرة البوح والتساؤل الملّح مثلهم

لكن عندما يتحد الداخل بالخارج نجدنا فى منطقة لا تطاها الروح مرتين ...وترتفع فيها الاقدام خفة وانعدام وزن رغم التحليق فيه فهو الاكثر ثباتا وامتاعا


تقديرى لك ولحسك الشفيف

تسلم

الزمان: ظهيرة بين غيظ الغربة و فجوة الحنين

المكان:حيز في كون الأفكار المتزاحمة على ذلك الكائن المتعب

تتاقفذنا الحالات ما بين الترقب الوجل و الأكلان العاطفي و هذيان الروح المتسرب من حمى الفقد

( ليتني أعرف ماذا تكابد الأشجار عندما تساقط أوراقها في الخريف )


و يفرد البحر أمواجه

ليباعد المسافات أكثر و يوقعنا في مصيدة الشوق المضرم نيرانه على الشراعات


و تنحسر لغة
هي العيون تأسرنا لغتها دوماً و نهرب عندما نحس بها تفضح شفافيتنا
و نلجأ إليها في بداية شوقنا لتكشف لنا عن منطقة مواربة العاطفة و مغالبة الشوق
و نستجدي فيها لغة ترحل بين العقل و العصب القادم من حس الوجد
و نستجدي فيها زفرات عندما يخيم الصمت ثقيلاً على المساحات
افردي للبوح بكل مفرادته مساحاتك فإننا عندما نبوح تزدان فينا بدايات و ترحل تلك الخطى متسارعة باتجاه الولوج


عندما تغيبين
و تأتيني اطيافك من وراء ذاكرة الكلمات
أحس بغصة
ربما كسرة من خبز حملتها لي عندما ألتقينا
و بت أقتات منها كلما خبى في شعاع

( ليتني أعرف تكف تحس الضفاف عندما يعانقها النيل و تقبلها الشمس عند الأصيل )

نهى الندى

هل بدا لك الفجر اطول اليوم

هل انزوت النجوم قبل ميقاتها

هل طالعك القمر بنصف وجه

اليوم زمجرت السماوات فوق راسى

شممت رائحة الدخان المتصاعد منى ورذاذ المطر يجلد راسى

لا ادرى سر الاستكانة فى صدرى وكل شئ من حولى يزمجر ويرعد

بالامس حزمت لك عطرين من نسيم النيل

واليوم اكتم انفاسى لادخر لك ما استنشقته من الدعاش

فاحسست بك فى انفاسى



كنت بحتاج ليك بشدة ...وانت عنى بعيد ..بعيد



تسلمى

دريمز

كم هي رائعة تلك اللوحة بجمال الاحرف وبهاء التعبير يدهشني كل هذا الجمال برقيق الوانه وانيق دعوته الي الرحيل خلف القلم
لك الشكر

عبدالله جعفر

دريمس
لتفاصيلك مقدره عجيبه على التمدد
فى فضاء الروح وهى تذرع أغوار الحس
جيئة وذهابا....ولحرفك شأن آخر
حين يحترف الغناء على هدب الحلم
الأزرق ....تحملنا عرائسه الى سوح
المعنى فنستنشق سحره ونقتات صباباته
لك الصباح وأنتى تجعلين معضلة أن نحيا
عمرا آخر ممكنه

فى حافة الغياب

هى حياتنا دوائر تتشابك دونما قاسم مشترك


ومعضلة ان نحيا دون ان نصاب بالدوار ركضا حولها

وكل الامل فى نقطة ارتكاز تجعل الرؤية ممكنة فى الزوايا القائمة رغم حدتها


قدر ما نمشى فى سور الزمن خطوات ...نلاقى خطا السنين واقفات

تسلم

عبد الله جعفر

شكى لى الالق من مزاحمتك له

وانزوى الضوء اذ جهرته

احزم امتعة حروفك وامتطى قلمك وسافر الى هنا

فحتما ساسعد بكل خطواتك الملونة دوما


يبقى حضورك لى يغيّب ...والايام ترحل لى باكر

تسلم

العزيزة دريمز

ما اجمل الصباح حينما يكون اشراقه كلماتك الوضئية التى تبعث فى النفس كل جميل وترحل الى تفاصيل الوطن الحبيب واهله الاوفياء وترسم لوحة تلهب الوجدان فتجعل المنى مطلبا والاحلام مشروعة ..

لك التحية على الابداع وعلى الجمال المتزاحم من خلال الكلمات والاحرف الزاهية ونرجو ان يتواصل الدفق الابداعى بلا انتهاء..

قرشو العزيز

صباحك خير بتوقيت الخرطوم

تظل الاحلام دوما هى متكأ الروح الكسيحة فى زحام يخنق الانفاس

وسيظل الضوء زادها وان خبأ الوهج



احترامى إليك من صميم قلبى غير ما اشعر

تسلم

اكاد لا اصدق

يا انتِ..يا انتِ

اننى اكاد لا اصدق

اهذه الحروف

كل هذه الحروف

خطها بنانك المنمق

بنانك المنغم المموثق

لا غرو انها تأتلق

وانها تجعلنى احترق


مائة يوم على رحيل الشفيف ...الحسين الحسن

رحمه الله

بصمه اولي

انفعالات السكوت
....
..
بصمه منمقه الدواخل

النغم الثنائي دريمز .. الندي
هل لي بكلمه لا تسقط بقربي صرعي .. تنبت من رحم الكون
تخرجني من ازيز العالم المجنون حولي والقلق
كلمه للتعبير .. للتخسير .. ومن قبل للتخير

ولأجلكم للتسطير

خواض

خذها منى كلمة تملك ان تجعلك كما تريد

ت : ترقب فى الافق نجمة لضوئها نكهة الحلم

و : وهج الحروف فى حناياك اكسير لازلت تجهل مذاقه ..فارتشفه

ا : ازاهير وورود تعبق بالندى ننمقها سويا ونهديها ..للندى

ص : صديق صادق صدوق ...عليك به

ل : ليل يمتد ويمتد لاجلك ..فهو يعلم خصوصيته لديك ..فافرغ لنا من ليلك بعض مما تخبئ


وليس اخر الا .........التواصل


تسلم

كانت الفراشة الملونة تتنقل بين زهراتها ..تلقى التحية على هذي وتداعب تلك ..وتعود لزهرتها المفضلة لتقضى بقية يومها تونسها وترتشف منها الرحيق ..لكن رغم ذلك كان ينشغل ذهنها دوما بتأمل النيل ..تتأمل هدوءه ..تتعجب عنفوانه ..تأخذها زرقته ..وتندهش لها ..ولا تقبل فكرة احتدامه بمثيله الأبيض في بقعة أخرى كما حدثتها الشمس يوما
كان النيل بدوره يرقب الفراشة كل يوم ..تعجبه في تنقلها بين زهراتها ..يشهق لرفيف الألوان في جناحيها ..يغار من زهرتها عندما تهامسها
ذات يوم طارت الفراشة دون وعيها ..مأخوذة بنداء لا تدرى كنهه..النيل يفرد ثوبه الأزرق في ارتياح ..تترقرق بين جنباته دوائر الشمس ..تهدهده النسائم جيئة وذهابا
حطت الفراشة بأطرافها في منتصف زرقة النيل ..خففت النسائم سرعتها لتمنحها الثبات ..ابتسم النيل مرحبا بها ..تملكته الفرحة وهو يرى الفراشة بين جنباته ..أخذتها اللحظة وهى ترى النيل يغمرها بزرقته ..حكى لها قسوة منابعه في تحميله ما ثقل من المياه ..حكت له قسوة الصيف حين يلفحها بسمومه ..حدثها عن ركضه في مشواره الطويل لاهثا للوصول إلى نقطة الارتياح ..حدثته عن طول انتظارها للربيع وبديع أيامه وسعادتها فيه ..بكى وهو يقص عليها فجاءة الفيضان حين يكتم أنفاسه ويكتف قدميه ويلقى به حيث يريد ..اختنقت وهى تذكر له هروبها من شباك الصيادين وكيف أن أحدهم حبسها ذات يوم فقط ليراها تضرب أرجاء شباكه وتصرخ وهو يبتسم ...اطرق برأسه لاسفل حزنا وهو يعترف لها بخطاياه في الاحتفاظ بمن يحبونه ويرتادون زواياه فيسكنهم ضما في أعماقه إلى الأبد ..اجتهدت لتوارى عينيها عنه خجلا وهى تسر إليه بتنازلها للنحل عن زهرتها في بعض الأحايين
..ظل يحكى ..وظلت تحكى...شيئا فشيئا بدأت تحس الاهتزاز تحتها..التفتت لتجد النسائم قد كثفت حضورها ..بحلقت في نيلها وجدته يتململ ..أحست برغبته في ضمها لقائمة الساكنين في أعماقه ..ارتفعت بقدميها ..ارتفع بموجه ..طارت قليلا ..تبعها غامرا نصف الشط بزرقته ..أخذت نفسا عميقا أحست فيه بطعم رحيق زهرتها فازدادت قوتها وحلقت عاليا ..انقلب الأزرق على نفسه فتعكر صفوه ورأت فيه لونا غير الذي تعرف ..عادت لزهرتها ..عاد لمجراه ..لكن ..لم تعد الفراشة ملونة ..ولم يعد النيل ازرق

دريمز

سؤال؟؟

قليل من الصمت على هذه الإستراحة .. ينفع؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي

رحمابي

رحمابى

خد راحتك

البيت بيتك

تسلم

مذهب الفراشة

فراشة هامت بضوء شمعة
فحلقت تغازل الضرام
قالت لها الانسام
قبلك كم هائمة ..أودى بها الهيام
خذى بيدى
وابتعدى
لن تجدى سوى الردى
فى دورة الختام
لم تسمع الكلام
ظلت تدور
واللظى يدور فى جناحها
تحطمت ثم هوت
وحشرج الحطام
أموت فى النور
ولا اعيش فى الظلام


احمد مطر

نيلينك والأبنوس والشوق الجاري عليك
كان النيل تعكز ببعض الموج ويعلن الرحيل
وكنت انت علي متن منه تحتسي قهوتك بالحليب وتغنيه كل الحب
والريد نيلين

زوربا

هو كذلك

وايضا رغبة الرحيل مع النيل تغشى كل ذراتى

رغم انقلابه لكنه يبقى هو النيل مانح الحياة ودهشة الجمال

تسلم

دريمز

أدمن الحزن مسيره فينا
ومن شدة الفرح، بترقب الفرح وانتظاره
لم ندعه يمط تلكم الساحات
بل نحن من نقوم بذلك
نقايضه بكل ما لدى مسام الفأل من بسمة
بكل ذرة خضراء تبقت على أقدام الشوق

وقد حفيت أقدام الشوق

نجادله بالتى هى أعمق وأجمل ما فينا

كى يترك بعض ساحة للفرح

ينضم الينا الخريف - واسطة خير - ويبتسم القمر مبللا الساحة بقطرات ضياء

لا يهم

سوف نتسلق حبال ضوءك يا قمر، ونفترش الليل قصيدة

كأسك يا نيل

ونغنى

مطرنا

فى زمان كنت اعشق فيه (الشخبطة) سطرت على حقيبة جلدية

نعانى ..نتألم ..نحزن

لكن ده كلو يهون

مهما الصباح مسجون

والفرحة محتكرة

ما البذرة ..مهما يكون

ح تبقى يوم شجرة


رغبة حقيقية الان تتملكنى لاهديك تلك الحقيبة بذات الحروف

تسلم

احلام
اكتبى صديقتى تدفقى فينا نيلا عذبا جميلا
كلام طربت له وذهب بى الى اقصى درجات النماء والتفاعل
تساميت به وعشت نكهة خاصة تتطيبينها بطين بلدى وتراب بلدى
شكرا لك صديقتى
والى الامام
لك ودى وتقديرى
بكرى

سمندلاوى

لى صديقى عزيز اورثه والده فن التشكيل

فى يوم قرر ان يعلمنى لغة الالوان فاخبرنى ان الاخضر والاحمر اذا امتزجا نتج عنهم (البنى)

هذه الايام نيلنا يكتسى بحلة (بنية) غاضبةوتتعب معه العيون كى تخترق الضباب فوقه وتحظى بتامله

الاخضر ..لون الجمال ..وقيل ايضا لون السلام

الاحمر ..لون العشق ..وقيل ايضا لون الدم

فهل يغضب النيل من العشق الجميل

ام هو خلط السلام بالدم ؟

تسلم يا فنان

عند اختلاف الصباحات
تبدأ نوبات الحنين فى التداخل
مع بقايا الذكريات

مجهد جدا تصنيف الدواخل الى بقايا

او ذكريات

او حتى حنين

ورغم هذا يظل الحلم نجمة تضئ الدرب

فى ظلمة الايام المتسارعة

ويظل النيل متكأ لا استبدله بسواه وان تبدل لونه

فيا نيلنا لا جفت ينابيعك ولا انقطع عطاءك

و
.
.
.

اطلع منى يا حزنا بقى مكجنى

ساعات خمس امضتها سماء الخرطوم

فى نزيف متواصل

القت كل ما فى جوفها على يابسة شرهة

ارتشفت كل دماء السماء فى نهم

ثم تجشات بخارا كتم ما تبقى من انفاس

وولد رغبة الارتحال الى عوالم اكثر براحا

وانقى هواء
.
.
.

لست فى حوجة لجعلى انزف

يكفيك رسم الجرح

واترك لى امر تضميده وتعميقه

لم تخطئ انت ..ولم يخطئ احساسى

لكن اخطات انا اذ صدقتكما الاثنين

هون عليك ..واخرج من معسكر تدريبك على جعلى انسى

سافعل ..وانسى كى انسى وانسى

انسى لاعرف اننى بشر

ارجوك لا تفعل ...لا تشوه تفاصيلنا الصغيرة بندوب كلماتك

ولا تجهد نفسك فى منحى القاب جلالتك

فقد تسلقت اعلى تلال عقلى ونظرت الى هناك

تبينت لى تلك الرقعة الجافة

هل كانت دوما هنا ..ام انا التى كانت عمياء عيونها

ربما كان الاحساس هو القاعل ..ربما كان الوهم هو المتهم

لكن الحقيقة تبقى ان المساحات قابلة للطئ والتوسع

حسبما ارادات لنا ...الارادة

ستاتيك انسام الخريف بالخبر اليقين

وستجدنى ...كما اريد

عذرا

لم افهم الدرس بعد

لازلت فى صفى الاول فى مدرسة القسوة

لم اتعلم بعد ابجديات التنكر والتناسى

لم يتمكن لسانى من تهجى مفردات ..اللاكتراث ..والتباعد

لم تعتاد عيونى البحلقة فى الفضاء دون البحث عن نجمتك فيه

لا تقلق ...ساستعين بالحفظ ..ساردد لنفسى دوما عباراتك

سانادينى بصوتك

ساتبين لغتك جيدا

وساحرز المرتبة الاولى فى التناسى

ولا اعدك بالنجاح فى مادتك

فانا ..لازلت فى صفى الاول فى مدرسة القسوة!!

بقايا المطر ...همبريب متخن بالندى

ظلمة داكنة اعتادتها سماء الخرطوم

هدوء يخلو حتى من صوت الدواخل

اعتدل فى جلستى اهيئ لى مكانا بيننى

احتوينى بين اضلعى

اتمتم بلسانى ما لا يعقله ذهنى

عيونى تحدق فى الافق بحثا او وداعا ..لا ادرى

غير انى ادرى

بانى لازلت اكابد ويلات جنونى

لازال فؤادى يربت علىّّّّ

اتجاهل كل وعودى السابقة والاتية

انحنى امامى فى خجل

وامامك فى حزن

واستنطق اعمق بقعة فينى

تلتحم عيونى اعلاها باسفلها فى قوة

واخرجها كلمة كالعلقم....

رفقا بنا يا عظيم

لسنا قادرين على مجابهة غضبك

وراعينا اقصى حدود رعايته لنا هتاف

هل احببت ضم تلك الديار الطينية؟

هل اعجبك مذاق (الجالوص) فيها؟

الم يحرق جوفك ملح عرق مشيدها

اخشى ان اشرب من ماءك الان

حتما ساحس طعم الدم والعرق الحزين

بالله عليك لملم اطفال موجك اللذين بعثرتهم

وبعثرت بهم دفء وحنان وحلم

كان يحتضنه ما اضحى الان ذرات من تراب تستريح فى اعماقك
.
.
.

كسلا ....قلبى معك

لتبدأ ليلتى ..1 ...2 ...3 ...4 ...5 ..كم هى مؤلمة اقدرانا وقاسية فى ترتيبها القسرى لحياتنا ..اى قدر ذلك الذى قذف بك الى دربى ..لا ليس دربى ..لم تكن لى دروب من قبلك ..بل اظننى من وضعنى الضياع على حواف مساراتك ذات الاشارات المؤدية للامان ..بدت لى هكذا حينها ...50 ..51..53 ..55 ... ما هذا ؟..يجب ان
ابدأ من جديد ..1 ..2 ..3 ..4 ..5 .. لازلت اذكر ذلك الذى خالط دمى حينما نشبت روحك فى دنياى ..اذكر؟ ..لا لست اذكر ..بل لازلت احس واتحسس موضعه جيداً .. لا اجد وصفا لك سوى الذى ورد فى اقاصيص جدتى وحكاياتها ..فارس على جواد ..ما كان لونه يا ترى جوادك ..كأننى رايته ليس ذى بياض او سواد ..هل يعقل ان يكون اخضر ام هو حلمك الذى طغى وفجّر ذاته فينى ومن حولى اخضرارا ورونق؟ ...83 ..84..86 ...اوف ..متى سيكتمل هذا العدد ؟ ..1 ..2 ..3
حتى وان اكتمل .. يغدو عد النجوم فعل يومى لازم لياليا ..فهل سياتى يوما تلازم فيه يومى نجماً؟

dreams

النيل

يظل محمولا على أكتاف الأملاك فى جنة خلده، كما قال التيجانى

ونظل نحن نحمله فرحا وتوقا لتكريس وخلود المعانى فى وطن هو إسم وعنوان للخلود

والشمس

إبتسامة المجرات حين ترى وجه أرضنا، بأنهارها وحقولها، بأحزانها وأفراحها، بأغنياتها وحكاياتها، حتى فى الليل تظل الشمس ترقبنا، ولكن بعد أن ترتدى الأسود، سيد الألوان، لتشارك الآلهة سهرتهم الأزلية

واليابسة

هى ملاعب الإنسان، منها تنبت الأرواح فى ابتداءها،بعضها أخضر بلون الحلم، وآخر أزرق بلون ضحكات الأطفال، وأخرى قزحية الألوان، تحشد الحياة بين طيات التراب، وتعلننا، أسماءا لعشقها/عشقنا

فلنحتفى بإنفعالاتك وتصفق أكف الدم فينا، إنتشاءا وحبورا بك يا دريمز

صديقى المطر

امهلنى شيئا من الوقت علنى اجد جواهر حرف تضاهيك فانظمها عقدا يستزين بك

تسلم

احلام دريمز
كلك ابداع ياعظيمة

بامسيكا

تشكراتى

وتسلم كتير

صديقى المطر

بحثت كلماتى عن زينة لبهاء عينيك

عادت الى بثوب مرقع لا يشئ بشئ سوى خيبة وفقر


افتقر الى الحرف

وتكتبنى انفعالات تمردت على جدران الكتمان

وشوقها لنقى هواء تتنفسه وتزفر فيه الوجع

النيل يلزم الصمت المريب

ربما استجابة لدعاء ام تخشى على رضيعها الانجراف فيه

ربما اصابه الاحباط على نعتهم له بالكارثة

لكن الارجح ان يكون حزنا على ما رأه عندما تمطى ورفع الينا راسا

ذات خمسمائة موج وعينين

راى ما رأى

سمع ما سمع

صمت وكف عن انتظار جميلته قربانا

فهل سيكف عن منحنا الارتياح؟

تسلم

This is just great THE RAIN and DREAMS..

U r making it very beautiful

MOHDY

دوما ما صاحب الحلم المطر

وكل فى مطره يحلم

وكل فى حلمه يمطر

تسلم

ويسلم صديقى المطر

جدران تجذب رطوبة ليست لها

انصهار بلا نيران

يذوّب ما تبقى

ويخلف الاشياء بهيأتها

دون احتراق او تشويه

هل لهذا الصمت عنوان الافول؟

صدفة صنعت قرار

وقرار أوغل فى الوجع

وبين الصدفة والقرار يكمن الفقد

أحتاجك اعتراف لا أخرجه قسراً

ولا ارغب الجهر به

ليس اسوأ من مذاق الاحتياج

حين يخالطه التعقل وشئ من كبرياء

ليتك تعلم هذى المدارات

ليتك تحس فينى معنى التوارى

ليس ثمة ما يغرى بالبقاء

ولست القادرة على الرحيل

جرّب عوالمك دون وجهى

اجعل من ايامك منوال يدير راسك

سد على احتياجك كل منافذ الانسياب

وأختبر قوتك ومقدرتك على الاعتياد

صدقنى ..انت اضعف مما تظن

وحده قادر على جعلك من تريد

وحده قادر على جعلى اكتب اليك

ووحدى اعلم حد احتياجى ..وثباتى

أرانى بين سطور تلك الكتب

احسنى فى ايقاع تلك الاغنيات

لن أعدك بالرضوخ لما تدعى

لن تقبل منك النجوم طلب النوم

دون حلم يتخللنى

ليس احب الى نفسك من التلاعب بالزمن

....وأنت تجيد ذلك

وليس أقسى على من افتقادك

.....وانا لا اجيد ذلك

كم تبقى كى استعيد ذاك الضياء

كم تبقى كى تطالعنى ابتسامات السماء

كم تبقى كى لا يعادونى صدى النداء

كم تبقى كى تبارحنى رغبات الانزواء

.
.

فى كل زوايا الحروف يطالعنى محياك

فى شرفات اشتياقى

على حواف الهواجس

على نصل الترقب

بين وخز الحقيقة والكذب

تحت دثار الوهم

وفى مواكب الارتحال

عند حزنى

فرحى

ألمى

همى

وبين ثنايا المسام

فى عبق عطرى

وفى احتفاء مقلتى باهداءت الشموس

انفعالات موتورة
====================

ها هي الارض تغطت بالتعب
و ارتعدت فرائصي من فرط الغياب
الي متي اهدر دمي في مدائن الغرباء؟

نداء الرحيل اليك يا عظيمة الجوانب
يقطع علي نومي و حلمي... فأدفع بكل جسدي الي حافة الفراش
أعدد مناحيك الجميلة
فلا أكل و لا أمل
و أعرف من الوهلة الاولي بأني ما حييت لك
و أنك ما حييت مجنونتي التي عشقت

لا يهم من أين أبدأ
تكفي الاشارة
لينداح شوق السنين الكالحه
و يبتهج ألق الظهور
و عندما تموج بلجها البحار
أعرف أني لن أنادي بعد الان " يا غريب"
قد يصطفي الجو من نكد
وأصبح سيد الموقف و الكتاب
و أصبح مملوءا عشقا و دفقا و تمني
و أصبح عند ملائكة السماء
عاشقا في ردهة الوطن

MOHDY

هاهو الغياب تغطى بالارض

تمدد وشغل كل المساحات

ارضنا والسماء

ونظل ننحت فى الدروب علها تؤدى الى ثقب ارتياح

لابد ان تحمل السحب نبأ انقضاء التوجس

وليكن اخر الصمت الوصول

خبر مجنونتك عنى

هنيئا لها بعاشق فى ردهة الوطن

وملائكة السماء تعطرت لتهبكم عبق البقاء

تسلم

وتسلم مجنونتك

دخلت اقول
سلام
وعذرا اذا دخلت فى هذا البوست متاخر
عجبنى الانفعال

حمزة

حتما لقدومك ضياء الفرح فى كل المواقيت

الله يسلمك يا عزيز

تسلم

يا زهرة الصبار ..خبرينى من أين يأتيك بهاء الصبر

علمينى التبسم فى وجوه الراحلين عنى

علمينى الترقب حين يغدو الصدى غناء الروح

علمينى كيف انزع رتاج التوجس عن كل المداخل

كيف اشرع الابواب للساحات ..والانسام ..والفرح الضنين

كيف احبس العبرات فى غياب الحاضرين والساكنين بيننى

كم قاسية هى حياتك

كم موجع انتصابك فى فلاء اتخذك معلماً

انتى دوما هدى التائهين

انتى بقسوتك رمز البقاء

انتى بشحوبك كل النقاء

لكن ...عذرا

ان شطروك ستكونين كل الخواء

لن ترويهم دماء حنظلك

لن تشبعهم الياف فؤادك المتهتك

ولن تجديهم نفعا بقاياك بلوح كئيب

.
.
.

يا زهرة كونى صبرا

فالصبر لا يزهر

كونى انتى ..فالجمع لن يهدر

كونى وحدك ..فالقرب لن يثمر

كونى كالاصفر ..فالخضرة لا تبهر

كونى لك ..فالاخرين كل فى اتجاه ذاته يبحر

كونى

يعلو شهيق الفراق
===============

هذا و سوف نعود الي مجنونتي بعد حين


الراحل لن يعود
الراحل، هذه المرة’
لن يعود
فعوديني الاحتمال
و كوني للصبر عافيةً
و امنحي للقلب ناصيةً، و بعض الوجد
و ارعوي للدمع، كي
يكون الحزن مرآةً بقدر الفقد


و النائحون عليك يا شوق المدينة
رائحون الي القمر
كي يودعوا الابراج بعض الحب
و بعضا من صراخ الناعيات
بايعوا الفرح المؤقت من حلاوة فألهم
و أطلقوا العبرات سيلا من خدود نسائهم
و توشحوا الثوب الحداد

يتدثر العاشقون التراب
و يلتقون بباطن الارض
و مناحي ألأقبية المنزوية، و نهايات الطريق
وعند أطياف المساء
و كثيراً حينما تلهج بالذكر معارج السماء


لبيك لك، يعلو شهيق الفراق
لبيك لك، يدنو زفير اللقاء
جلجلت أصوات من نعرف و لا نعرف
و تداخلت و تشابكت في الافق أفلاقٌ و أنوار’ٌ
و رتلٌ من المتلفحين بياضهم
و بعضٌ من اهالي الارض
في لحن حزين
لبيك كل الحمد لك
لبيك لك

ساعود

MOHDY

الراحل لنا يعود

لكن عطره يبقى

الراحل لن يعود

لكن لابتسامته كل الحضور

الراحل لن يعود

لكن القلب لا يعى معنى الغياب

عليك

بالعطر

بالابتسام

بالقلب

جميعهم لك منه ...وجميعهم منك له

ولتفتح ابواب السماء فى وجهه

ويدا بيد تقوده الملائكة الى سندس واستبرق
.
.
.

لبيك كل الحمد لك

تسلم

اعزائى

انها لوحه رائعه معبره تجلت فيها ابداعاتك يا دريمز ويا مطر معليش خانتنى الكلمات التى اعبر بها لان قامتكم فوق قامتى انها الروعه الحقيقيه

تحياتى

ام الاء

ام الاء

لك انحناءات الاحترام وكل التقدير

وانتم الاعلون

قبلاتى لى الاء

تسلمى انتى وهى

DREAMS

شكرا لك وانت منشغله بترتيب زهرة الروح

مررت من هنا اتعكز حنيني لكتابة ناصعة البوح ..فوجدتها..في البد فرحت...ثم سرعان ما بدأت مسالة الذات في حوارها مع نفسها..مع الواقع..بعيدا قريبا مني..بعيدا قريبا من الاخر..في سياق المشروع اليومي لاكون مناسبا مع الحياة....قلق....قلاااااااااااق...تتواصل المساءله ....تنفلت الاسئله تباعامن تحليقها في مدارات صمتها...تتورط الانا في ندي ورتها الطاشي بعيد...كل الشبابيك تنفتح لاقفذ منها..تنغلق لاتلاشي...نتهي اسود الظمأ...منتهي ابيض النشيد...زاشتهي لو اتفتت في اناء عيني واتعافي كرائحه يحتاجها العالم بشده...طرقت بابي...لم افتح لي...صعدت اعلي الجبل..لم اجد احدا...ادركت عندها ان الاحزان الصغيره ستنمو ذات يوم وتجتاحنا..انشرخت علي هيئة ادمع هائله...غرقت..امسكت بقلبي..كحبل حنين كان..وانا كالطريده اتنفسني بصعوبه..نزلت الدرج...قلت سآوي الي يدي تعصمني من كيد الفكره وهي تشتعل لتنطفئ وتنطفئ لتشتعل ..طرقت الباب مره اخري..رجوتني ان افتح لي...وها انا علي العتبة الاولي لذوات اناي اصفق..استأذنني لادخل..التقي بي ونتصالح
درييييييييييمز
رغم كل ما حدث اشكر لفضولي اذ ورطني بقراة هذا البوست الحميم الانساني جدا

تماماً مثل مرجل خمدت نيرانه

لم يتبقى سوى بعض رماد وشئ من حلم

لا يكفى الا لبقاء ما تبقى دون عطب

فياحلما تجاوز الحريق

لك لهيب البقاء الطاعم ...وكل النقاء
.
.
.
.

ساعود

عاصم الحزين

يا صاحب نفسك والقادر عليها

هنيئا لك بتصالحك واياها

ارتب زهرة الروح واتلصص السقيا من اعماق اعماقى

علها ترتوى وتكتفى

حتما تبقى ما يسد الرمق وحتى وان لم يروى الظما

تسلم

dreams

وثلاثيتك معتقة القداسة

لا تزال فينا وقودا يحرك إنفعالات الروح

ولا نزال نأمل من رمادنا، أو ما سيتبقى منا

أن يتفق معناأو ينحاز بعض منه إلينا

عل شيئا من جمره

يمن علينا بعنقاء الفرح الملونة

نحن مبحرون معك يا دريمز

فلا تنزلى شراع شدوك الجميل

صديقى المطر


رغما عنى اشدو

ورغما عنى ابحر دون وجهة

ستجدنى هنا كلما طاف بذهنك الترحال

كلما شق انفك دعاش النيل واحرق رمشك الحنين الى شمس استوائية

لانى اكتنز بوطن اعتاد ان يسقينى شاى الصباح مذاب بملعقتين حلم

ونصف الكوب تملآه الاحزان

حتما ستجدنى

تسلم يارب

المقرن فى الصباح

مقطوعة للنيل

الشمس

اليابسة

ولدريمز

صديقى المطر

صباحك خير وورد بتوقيت الخرطوم


بعبق النيل

فيك

بصوت الحلم

فينى

بكل الصدق

فى وطنى

بكل الوطن

فى منتهى صدقى


تسلم تسلم
.
.
.
.

ساعود

قلق المواعيد

الضجر

سهر العيون

الاحتراز

واتعزز النوم الخدار

واتمدد الشقا فى العمر
.
.
.

نعم

ادرى ذلك

كان لابد لى

كان يجب ان اجيد مهارة التجزء

كان يجب ان ايمم ذاتى شطر حرفى واصمت

كان ... وكلما كان ..كنت احزن لك

فاوسعنى حزنا

سد شقوق فرحى بمعجون فقدك

فقط تذكر

طف بخيالى كلما استطعت الى ذلك سبيلا

لاتذكر انك محض خيال
.
.
.

عذرا

هل زادك الملح الما

عذرا

هل شق راسك حرف اعمى

عذرا

هل احزن فؤادك قول يعتلى قمة صدقه

....
عذرا

سالق بكل الاعذار فى سلة الزمن
وحده قادرا على ابادتها
وحده قد يعيد تصنيعها
فتبدو لك ..كما اشاء

ماأحوجنا للبوح والهدهدة
وما أجمل البوح الشفيف الصادق

شكراً دريمز على ألق الكلمات

مارد

اسمح لى اعيد ترتيب كلماتك

ما احوجنا للبوح الشفيف الصادق
وما اجمل البوح والهدهدة

وفى كل شكرا على الطلة

تسلم

ما بين ثنايا الفجر

ينسرب صداك يثقل كاهل الفجاءة

وللزمان سلطة الضرب بنصله الحاد

رغما

ساتلوك وعداً

تبداه البسملة

ويختمه اليقين
.
.
.

صديقتى

كلما انتى ... كما انتى ..الان

التفتى صوبى

فهناك دوما متسع يكفيك فينى

وهناك دوما متكأ لرأسك المتعب
فى احضان صدرى
لا عليك

dreams


أدرك أنك تملكين قلبا باتساع النيل و أكبر


و حضنك يتسع لكل دموعي

و صوتك يرسل تيارا من دفق العاطفة


لك التحية يا حنينة

سأعود لك و معي دفق مني إليك

dreams

النحل طاف المراعى
وأهداك السلام رحيق

آتى اللحظة ومعى محمد المكى، كى نغريك السلام، يا برتقالة الوئام

آت لزيارة الشمس فى أقصى برتقالها وأعلى مافيها من كلام

ولنساوم الشعر ببعض إبتسام من النيل، لنشترى للجرح غمدا وللأحزان مرثية كما قال محمد المكى

هنيهة، فوق رملك المغسول والمسقى، وحين تنقضى، يبقى نقش خجول على خد الرمل، وتذكار

ولك السلام يا أحلام