رباح الصادق والبروليتاريا

كنت أتوقع أن يكون الهجوم على رباح الصادق مكشوفا من قبل فئة معينة من البورداب ، لكن هذه الفئة آثرت الانزواء أو التخفي وراء الآخرين ، وتوقعي هذا - وقد كان يمثل أمنية لي – ليس لشعللة الموضوع أو لصب الزيت على النار ، إنما لتصبح الأمور واضحة ومكشوفة ، وتتضح التصنيفات جلية ، وتنكشف الأدوار المختلفة . ولا أعلم لماذا تحاشى هؤلاء الهجوم المباشر على رباح ، هل حدث ذلك بسبب الود الذي نشأ بين هذه الفئة وحزب الأمة بعيد الانتفاضة ، أم أنهم كما قالوا ووعدوا عدة مرات أنهم سيغيرون اسمهم ويعدلون بعض طرحهم ، أم أن الأمكنة التي يعيشون فيها حرمتهم عن الكشف عن وجوههم ففضلوا أن يستمروا في العيش مستترين .
رباح – بحسابات هؤلاء – تصنف إقطاعية - تاريخيا - ، أو رأسمالية - واقعا - في أفضل الحالات ، وبالتالي فهي مستغلة ( بكسر الغين ) للطبقة العاملة ، وتتبنى فكرا يدافع عن مصالح طبقتها ويقنن لاستمرارية هذا الاستغلال ، كما أنها تحاول بشتى الوسائل إطالة أمد الصراع وتديره لضمان استمرارية رجحان الكفة لصالحها ولصالح طبقتها .
رباح - بحسابات هؤلاء - تكتب أدبا كأدب النبلاء ، ترف برجوازي ، يصب في خانة تمييع الصراع الطبقي وتخفيف حدته ، وإخصاء الطبقة العاملة عن طريق الوعود البراقة – سواء في الدنيا أو الآخرة - حتى تتأخر ثورتها .
الذين ساندوا رباح أو وقفوا محايدين أو استغربوا الهجوم عليها – في نظر هؤلاء – هم يندرجون تحت التصنيفات التالية :
منضوون تحت طبقة رباح .
منحازون لطبقة رباح للمصلحة الذاتية .
مضللون اجتماعيا أو دينيا أو سياسيا .
يجهلون انتماءهم الطبقي وبالتالي لا يعرفون مصلحتهم الطبقية .
متأثرون بالكرزمبة التي يفرزها الانتماء لأسرة ما .
غير عابئين بما يجري حولهم .
ربما يقول بعض من هؤلاء أن هذا الكلام نظري ، ويدخل في الدغمائية التي تجاوزها الزمن ، وأن لحزبهم الآن طرح ديمقراطي يتجاوز مثل هذه التصنيفات والتخريفات ، وسيسكت هؤلاء عن كشف ما يدور في أنفسهم عن أن الديمقراطية الحقيقية هي التي تفرز واقعا لا يتعارض مع الأسس الإنسانية ، وهذا الواقع لابد أن يكون خاليا من الاستغلال ، خاليا من كل المؤثرات السلبية على حرية اتخاذ القرار ، ومنها الجهل ، والدين ، والفقر ، والإغراء ، والقمع ، وغيرها من المؤثرات . وأن أي ديمقراطية تمنح الحرية للرأسمالي ليبرطع كما يشاء ، هي ليست الديمقراطية التي يريدها الشعب ممثلا في الأغلبية وهي – في حساباتهم – الطبقة العاملة وليست جماهير حزب الأمة أو الاتحادي أو غيره .
هل نحلم أن يأخذ الحوار هذا المنحى ، أم أن تصعيد الصراع الطبقي غير مطلوب في هذه المرحلة من تاريخ أمتنا ، فهم دائما يمرحلون مشاكلنا وآمالنا .

عزيزى ود قاسم
ولماذا تصبح رباح هدفاً للهجوم؟....لماذا نختصر الوطن فى فرد وأحزابه وتنظيماته فى فرد...لايعد صوتا غالبا وفقا لمفهوم ديمقراطية الحوار..وحتى وان كانت ابنة زعيم حزب الأمة فهذا لايعنى أن نستقبلها بعداء مسبق...على أساس أنها من ذوى القربى ويجب أن تعامل هكذا فى خلافاتنا المبيتة أو اتفاقاتنافلنبتعد ولو قليلا عن حوار الوازرة الأخرى..وتحميل الطباخ ببيت أى زعيم حزبى مسئولية الكساح السياسى داخل الحزب لأنه يقلل متعمداً كميات الملح فى طعام الزعيم..وأظنك لاحظت معى كم بوست تم فتحه من أجل رباح...ولا أدرىلماذا لايتم التعامل معها على أساس أنها عضوة كسائر الأعضاء...آثرت التسجيل..شأنها شأننا جميعا...فلنحاول جميعنا الارتقاء بالحوار
تحياتى
ودعزة

العزيز ود عزة
أنا لم أعادي رباح ولم أعادي عضوا آخر في هذا البورد ، وهي كما تفضلت اخت عزيزة ، والبورد يتسع لنا ولها ، لكنني أتساءل لماذا لا يكون مناصري الطبقة العملة بنفس صراحة ووضوح رباح ، ولماذا هجروا فكرهم وأصبحوا لا يستخدمونه في حواراتهم مع الآخرين ، أهو فكر للاستهلاك داخل أروقة الحزب بين الرفاق فقط أم أن رباح تمثل لهم شيئا آخر
آمل أن أسمع منهم

الاخ ود قاسم

تحية طيبة

هل سمعت باتفاقية الجنتلمان بين نقد والصادق في الثمانينات ؟

هل سمعت عن الصراع بين الاجنحة المختلفة في الحزب الشيوعي ؟

هل سمعت عن الحوارات الجارية بين احد هذه الاجنحة وحزب الصادق ؟؟

هذا ما قد يفسر بعض الامر
ولسبب ما قلنا ان وراء الاكمة ما ورائها

المحير هو : هل التحالفات التكتيكية اهم من الموقف المبدئي

هل تحول حزب الامة ؛ الموصوف عند اخواننا الشيوعيين ذات يوم ؛ بانه حزب الاقطاع وحزب اقصي اليمين الرجعي ؛ الخ الخ الي حزب ديمقراطي مدني يساري ؟

لماذا اذن لم تخبرونا عن هذا التحول ؟

ولماذا لا نراه نحن

والصراع يا اخي ود عزة ليس ضد رباح ؛ وانما ضد حزبها وما يمثله حزبها ؛ من ممارسات وعلاقات ومصالح وفساد وافساد

عادل

إذن الكل يسأل يا أخ عبد العاطي
والرفاق لا يجيبون

يظهر دافننوا سوا مع حزب الأمة

لا افهم سر هذه الحملة الدونكوشوتية على الاخت رباح
لماذا هذا الهجوم المبالغ فيه
الاخت رباح كاتبة ومثقفة وتحمل كثير من التهذيب الذى هو سمة اساسية فى شخصية الصادق المهدى قد نختلف فى المواقف السياسية معها ومع حزب الامة ولكن دون ان نتعدى ذلك للتجريح وهنا ارجو متابعة ما كتبة الاديب ابكر عن بعض المواقف الانسانية التى استطاع فيها ا الخروج من الخلاف السياسى الى دائرة الانسانية الرحبة
ود قاسم يتمنى معركة بين اعضاء الحزب الشيوعى والاخت رباح
ليه فى شنو
انا شخصيا اسعد كثيرا بكتابات الاخت رباح واعتبرها مكسب هام للبورد ستجد فيه كل الرحب والسعة والترحاب

الاخ ودقاسم

أراك قد أجهدت نفسك في غير فائدة - لم أجد سند فيما قدمت من حجج للتهجم على الأخت رباح – ولم تبين لنا الرجاء المحتمل من ذلك؟

لماذا لا نضع الشيء مواضعه كالعقلاء ونبتعد عن الخوض في معارك مفتعلة والترويج للأكاذيب السياسية

على العموم كل وعاء يضيق بما جعل فيه




Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين

أخي سلطان
لك التحية
لم أتهجم على رباح ، انا فقط قلت أنني لم أجد من الشيوعيين ما توفعته ، واستغربت ذلك وطلبت منهم أن يفهموني لماذا التخفي وراء الآخرين
لك الشكر

الأخ محمد سعيد
لك التحية
أبدا أنا لم أذكر رباح إلا بالخير واتبعت ذلك في كل ماكتب حولها وأكدت على أن التعايش مع حزب الأمة وأعضائه من جهة وبين بقية جماهير الشعب السوداني ممكن وبدرجة جيدة ، لكني هنا وفي بوستات متعددة تحدثت عن الأحزاب وماذا هي فاعلة بنا في هذا البورد وهل هي توزع الأدوار أم أن عضويتها تعمل دون أي توجيهات ؟ ولم يرد أحد على ذلك إلا رباح التي قالت أنها لم يرسلها أحد . وبالفعل افتقدت رد فعل الشيوعيين ورغبت في أن يوضحوا موقفهم من حزب كبير كحزب الأمة
لكنهم لايردون أو أنهم يردون ولا يلتزمون مذهبهم أو أنهم غيروا هذا المذهب
لك تحياتي

العزيز ود قاسم

فى بوست الاخت رباح الصادق الموجهة لدكتور بشرى الفاضل كان هنالك نقد منك لكثر البوستات للاخت رباح وكانت هنالك دعوه من دكتور بشرى الفاضل للمناقشه الموضوعيه لكل القضايا ولماذا أنت تدعو لمناقشه الرفاق مع الاخت رباح ودعوتك وفق أى أجنده هل شخصيه أم قضايا تهم الوطن والمواطنين ولماذا لم يشارك الجميع فى النقاش ...

الأخ/ الشريف

لك تحياتي.،،

قرأت الكثير من بوستاتك ولست أدر لماذا يزداد إحترامي لك يوما بعد يوم أراك موضوعي في زمن اللاموضوعية(أتمنى أن لا يعتبر كلامي هذا تملق، خاصة وبيننا علماء نفس يحللون أدق تفاصيل الشخصية). أخي الشريف دعوتك لمناقشة الأمور بموضوعية لا يفهمها غير العقلاء نتمنى أن نكون كذلك.

الأخ ودقاسم
سؤال برئ: هل تتفق معي إذا أردت أن يكون بوستك جاذبا فما عليك إلا أن تدخل إسم رباح... (يا جماعة عينا في الفيل بنضعن في ظله).
لك تقديري.،،

الأخ العزيز جدا الشريف
لك تحياتي
البوستات عن رباح كثرت رغما عن رغبتي تلك ، وقد أسهنت الأخت رباح في كثرتها ، لكني أنساءل عن سكوت الشيوعيين ماسببه
وأقول أن السبب هو
إما أن يكون هناك اتفاق بين الأثنين حزبهم وحزب الأمة وإما أن يكونوا على جهل بمذهبهم التحليلي ، وإما أن يكونوا قد عدلوا في هذا المذهب
ورعبت أن يفيدونا لأننا بروليتاريا في حساباتهم ةيهمنا أمرهم ويهمهم أمرنا

الاخ ود قاسم
تحياتي
اذا سمحت لى بمداخلة فبودي ان اعقب بالآتي
جمعتني ظروف الجامعة وما بعدها بعدد كبير من اصدقائي الشيوعيين ، الذين احبهم واحترمهم جدا ، وكنّا فى أوج التحالف قبل انسلاخ حزب الامة عن التجمع الوطني نختلف فى موضوعات فكرية وسياسية كثيرة ، وعهدي بهم وباختلافاتهم فى ضوء تجربتي الشخصية ، أنهم كانوا فى غاية التهذيب والموضوعية ، ونحن ننقد الحزب الشيوعي ، وهم يقدمون رؤاهم النقدية عن حزب الأمة ، وما اود قوله بالفعل هو دعوتي الصادقة لهم بتقديم مداخلاتهم فى البوستات التى تحاول سبر تجربة حزب الامة ، ورصد تجربته خاصة على المستوي الفكري وآمل أن يستجيبوا لهذه المناشدة لما اتوخاه فعلا منهم من اضافات حقيقية واسهامات جادة فى الحوار
ولك شكري

خالد عويس
أخي وحبيبي
لك التحية والود
وأنا مع دعوتك للشيوعيين لتنويرنا عن رؤاهم ، هل ما زالوا ماركسين لينينيين ،أم أنهم أصبحوا بوشيين بليريين ، أو ربما ختميين أنصاريين ، أو ربما إجماعيين سكوتيين
أفيدونا أفادكم الله