الوزير المستقيل

في القصر الجمهوري
مشادة حادة بين النائب الأول و الوزير المستقيل الفريق أول صلاح محمد صالح
فوجئ الموظفون في القصر الجمهوري بالمشادة الكلامية الحادة المسموعة بين النائب الأول علي عثمان محمد طه و بين وزير رئاسة الجمهورية الفريق أول صلاح محمد صالح ، و إذا عرف السبب بطل العجب .
آحر لحظة نقلت إليها مصادرها أن السبب هو كتابة تقرير أمني بواسطة الأمن الشعبي الحكومي حول تجاوزات مالية لوزير رئاسة الجمهورية عبر صفقة لأحدى الشركات العاملة في مطار الخرطوم .
و حملت الرياح التقرير إلى رئاسة الجمهورية ليقرأه الوزير بنفسه . و من هناك يتوجه السيد الوزير إلى النائب الأول يشكو الذين كتبوا عنه هذا التقرير متسائلاً لم لم يواجهوه قبل أن يشكوه ؟ و كان لرد النائب الأول إن ما جاء في التقرير صحيح تماماً و أن كل الإتهامات الموجهة لك صحيحة . هنا إرتفعت الأصوات حتى سمعها بعض الموظفين .
و لم يتردد الوزير كثيراً فلقد كتب في تلك اللحظة إستقالته للسيد رئيس الجمهورية الذي لم يتردد في مكافأة زميله الذي انتدبه لنفسه من وزارة الدفاع ليبقى إلى جواره في القصر الجمهوري بقبول إستقالته على الفور و يجئ القرار الرئاسي بإعفاء الفريق أول صلاح محمد صالح من منصبه بناء على طلبه .
وفد أمني حكومي في الفاشر إستعداداً لحرب جديدة
يزور الفاشر حالياً وفد أمني حكومي لوضع اللمسات الأخيرة لشن حرب جديدة على المسلحين بعد أحداث الفاشر و مليط الأخيرة . و يشارك في الوفد مدير جهاز الأمن العام الأسبق د. نافع علي نافع و وزير الدولة بالداخلية أحمد محمد هرون و ممثل الأمن الشعبي بالولايات عشيري . و جاءت زيارة الوفد الحالية لتقوم بعمل إستخباري عجزت عنه الأجهزة الأمنية و العسكرية فلقد جاءت الزيارة بعد إقالة الوالي الفريق إبراهيم سليمان و حكومته و إجراء تنقلات واسعة في الأجهزة الأمنية و العسكرية بالولاية مما نتج عنه فراغ معلوماتي كبير ، إذ أن الموظفين الجدد لا يمتلكون أي معلومات حقيقية عن الأوضاع .
ذهب الوفد محملاً بمليارات الجنيهات السودانية لتجنيد و إستقطاب قيادات المجتمع المدني و بدأت بالفعل لقاءات مع كل عشرة أشخاص يرعى هذه الخطة ولائياً الوالي الجديد عثمان محمد كبر الذي تحدث وهو يعترف بمرارة قائلاً إنه يعلم إن أكثر من 90% من المواطنين لا يؤيدونه بل و يوالون بالتأييد الوالي السابق الذائع الصيت من جاكرتا حتى طنجة حسب تعبيره .
بل إنه ذهب أكثر من ذلك عندما عين مستشاراً له يتمتع بكراهية شديدة من المواطنين له .
و أثناء الزيارة الحالية تم إفتتاح أحد المعسكرات و الطريف في أمر المعسكر أن عدد المجندين أقل من عدد المدربين إذ يبلغ عدد المجندين 40 مجنداً في مقابل مائة مدرب .
آخر لحظة تؤكد أن الأوضاع في دارفور في طريقها إلى الإنفجار وسط الحشد الحكومي و الإستقطاب بالمال و تدفق السلاح . و تتوقع مصادر آخر لحظة أن تشن الحكومة قريباً هجوماً كبيراً على المسلحين و تتخذ بعض الإجراءات العسكرية الصارمة تحت قانون الطوارئ للرد بقوة على أحداث الفاشر و مليط .
إعفاءات و إنهاء خدمة لعدد من ضباط جهاز الأمن الوطني
صدر قرار رئاسي أحيل على إثره عدد من ضباط جهاز الأمن الوطني للصالح العام و آخرون تم إعفاؤهم بسبب إنتهاء المدة .
و تستطيع آخر لحظة أن تؤكد أن تدنياً ملحوظاً في المرتبات قد حدث لعدة أشهر ، و أن مدير جهاز الأمن الوطني يعمل جاهداً هذه الأيام لتحسين الأوضاع داخل الجهاز من خلال الإستعدادات الأمنية القصوى للأفراد و الضباط .
آخر لحظة تؤكد أن عدداً من الضباط تم إنهاء خدمتهم على الرغم مما يتمتعون به من كفاءة بسبب شكوك حول رفضهم للسياسات الأمنية الراهنة و إحتمال تأييدهم لأطروحات المؤتمر الشعبي .


---------------------------
نقلا عن صحيفة آخر لحظة طلاب الشعبي

ياعمى

كلهم زى بعض وما اقبح من سيدى الا ستى