من إفرازات الحرب على العراق-الكوميديا السوداء

من إفرازات الحرب على العراق-الكوميديا السوداء


05-19-2003, 12:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1053343697&rn=0


Post: #1
Title: من إفرازات الحرب على العراق-الكوميديا السوداء
Author: nile1
Date: 05-19-2003, 12:28 PM


الحرب بكل ما فيها من مآس تقود أحيانا الى الكوميديا السوداء.

العراقيون يتحدثون في نكاتهم عن العلوج و الأوغاد، والعبارات المحببة لوزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف اثناء مؤتمراته الصحافية: يتساءل عراقي هل بوش قريب بلير ؟ فيجيب آخر لا، هذا من عائلة العلوج، وذاك من الاوغاد.

وفي الاردن خرج سكان الطفيلة في مظاهرات وهم يهتفون: لا لا للحرب علي العراق الاردن اولا.
وفي القاهرة احتجت فيفي عبده بشدة علي الانفجارات التي تهز وسط بغداد.

وفي سورية ارسل سكان حمص رسالة تحذير الي بوش تقول سنعتبر اي اعتداء على سورية هو اعتداء على حمص.

اما أحدث نكتة فكانت عندما صرح اعلامي كويتي لتلفزيون الجزيرة قائلا ان العراقيين تعلموا من الكويتيين فن المقاومة.

الامريكيون من جهتهم يجدون في دونالد رامسفيلد مركزا للسخرية أيضا، خاصة عباراته كل شيء يسير حسب الخطة. كذلك سذاجة رئيسه جورج بوش، الذي تعرض لسؤال صحافي عن سبب تأكده أن لدي العراق اسلحة دمار شامل، فرد قائلا: ما زلنا نحتفظ بالوصل!

في المانيا يتساءلون: ماذا نسمي الهدف الذي يضعه فريق في مرماه في مباريات كرة القدم؟.. مقدم البرامج التلفزيونية هارالد شميدت يرد علي هذا السؤال كل مساء انها نيران صديقة.

اما الالماني هارالد شميث فيشرح لماذا تأخر الامريكيون في الوصول الي مشارف بغداد، ويقول القوات الامريكية تأخرت، وكان يمكن ان تبلغ هذه المواقع بسرعة اكبر، ذلك لان الـ سي ان ان اضطرت لاعادة تصوير المشاهد مرات عدة.

وفي اوروبا، لا تطال النكات الحرب بحد ذاتها بقدر ما تطال الرئيس الامريكي جورج بوش، ربما للتخلص من الشعور بالتفوق الامريكي.

اما النكات الساخرة، في اسبانيا فتطال صورة رئيس الوزراء خوسيه ماريا اثنار بوجهه المثير للحزن والسخرية في الآن نفسه، والذي عبر عن تأييده للحملة الامريكية ـ البريطانية رغم معارضة غالبية السكان.

ولم يعد يعرض في برنامج تلفزيوني فكاهي يتمتع بشعبية كبـــيرة في اسبانيا سوي بشكل بينوكيو بطـــــل قصص الاطفال المصنوع من الخشب قبل ان تدب فيه الحياة.

ولا تتوقف السخرية عند ابطال الحرب بل يتعدي ذلك الي دوافعها فموضوع افضل نكتة متداولة في سويسرا حاليا هي ان الخطة لما بعد الحرب جاهزة والعراق سيقسم الي ثلاث مناطق: بنزين عادي. وبنزين سوبر. وبنزين خال من الرصاص.

اليونانيون لا يزالون يتذكرون ايضاً دعم الولايات المتحدة للحكم الدكتاتوري العسكري (1967ـ 1974) ويتناقل السكان نكتة تقول ان طائرة تقل بوش وبلير تحطمت، فمن يكون الناجي من الحادث؟ والجواب هو العالم بأسره.

ونشرت صحيفة ازفستيا الروسية في اليوم الاول من نيسان (ابريل) كذبة نيسان: الرئيس العراقي صدام حسين اعلن اسقاط طائرة بريطانية، لكن بوش ينفي ويؤكد ان الامريكيين هم الذين اسقطوها.

Post: #2
Title: Re: من إفرازات الحرب على العراق-الكوميديا السوداء
Author: Elmosley
Date: 05-19-2003, 12:46 PM
Parent: #1

والله فعلا ماساه وكوميديا

Post: #5
Title: Re: من إفرازات الحرب على العراق-الكوميديا السوداء
Author: Elmosley
Date: 05-26-2003, 03:14 PM
Parent: #2

لي فوق

Post: #3
Title: Re: من إفرازات الحرب على العراق-الكوميديا السوداء
Author: almulaomar
Date: 05-19-2003, 01:38 PM
Parent: #1

أخي العزيز النيل
أجدها مجموعة من التجليات التي تلخص الواقع العربي الراهن ، وتبقى مضحكة وإن تناولت حالتا الانكسار والانهزام اللذين يطبعا شخصية الإنسان العربي.
لك الإحترام والتقدير

Post: #4
Title: Re: من إفرازات الحرب على العراق-الكوميديا السوداء
Author: Yassir7anna
Date: 05-19-2003, 06:02 PM
Parent: #1

Quote:
وجوه صدام المتعددة للفرار من عدالة العراقيين متنكرا




نكتة يرويها البغداديون في هذه الأيام ليضحكوا وينسوا أشهر حفار للقبور الجماعية في تاريخ العراق الحديث، وهي أن الرئيس المخلوع صدام حسين راح يتجول قبل أيام في شوارع بغداد متنكرا بطريقة لا يعرفه معها أحد، وحين وصل الى شارع الرشيد القريب من ساحة التحرير في وسط العاصمة شعر بجوع، فرأى عند زاويته بائعة لبن أربيل وسندويتشات «تكة» لحم مشوي على الفحم بالشارع، فمضى الى المرأة العجوز وسألها:
* بشام السندويتش يا حرمة
ـ بأربعة آلاف دينار، يحفظك الله سيدي ويرعاك، واللبن أربيل بألف.
* ما أريد لبن.. انطيني سندويتش تكة وبس. ـ الله يحفظك ويرعاك سيدي.. حاضر حاضر.
* يا حرمة. إنت شلون عرفتيني
ـ سيدي الله يحفظك ويرعاك.. ما تعرفني أنا محمد.
* إنت حرمة وتقولين أنا محمد، والله عجب.
ـ أنا محمد.. محمد سعيد الصحاف.
هذه النكتة عن صدام، الذي ثبت الى الآن أنه وحده كان سلاح الدمار الشامل في العراق، وقد أزالوه، توحي بأن الرجل الذي عاش في القصور متسلحا من خارج أسوارها بأجهزة القمع والمخابرات ومتخفيا بأشباه، قد يكون حيا ويتجول متنكرا للفرار بعد الحرب من عدالة العراقيين، وهو ما زال لهم مجهول العنوان، وهم يبحثون عنه ليعتقلوه. لكن الرئيس المخلوع يمكن أن يمعن في التخفي والتنكر أكثر اذا أراد، فيصبح غير معروف بالمرة، كأن يشذب شاربيه ويقص شعره كأصلع، فيصبح واحدا عاديا منهم، ولا يعرفونه حتى ولو مر بأقرب المقرّبين اليه.
يمكنه أيضا أن يطيل لحيته ويصبغها باللون الأسود، أو يستعير لحية على طريقة الممثلين فيضعها لتبدو لحيته، على أن يستبدلها في اليوم التالي بقناع آخر للتنكر. أو أن يتجول بلا أي شعر على الوجه مرتديا عباءة النسوة، ليبدو في الشارع كامرأة عادية تسير مع زوجها، أو وحيدة من دون أن يلحظه أحد.
ويستطيع صدام أن يتنكر كبائع خضار وفاكهة في الشارع، فيرتدي من الثياب ما يرتديه الباعة. ويمكنه اذا أراد اللجوء الى حالة تنكر دائمة، فيعيش في واحة بالبادية كسكانها الأصليين، ممن لم يكونوا على علم بشكله تماما، اذ روى أحدهم من بغداد مع «الشرق الأوسط» عبر الهاتف قبل يومين أن بعض سكان البادية في المناطق الريفية النائية بالعراق لم يكن معظمهم يعرف شكل صدام حسين، لأنهم لا يملكون أجهزة تلفزيون ولا تصل اليهم صحف ولا مجلات، وبالكاد كان الواحد منهم يزور بغداد أو مدينة غيرها في العراق، ثم قال: «نعم.. كانوا يعرفون اسمه وانه حاكم البلاد، لكنهم لا يعرفون سماته، لذلك يمكنه الاقامة بينهم الآن من دون مشكلة، خصوصا أنه يملك أكثر من مليار دولار نقدا» في اشارة منه الى هذا المبلغ الذي نقله ابنه الأصغر، قصي، من خزائن البنك المركزي العراقي قبل يومين من بدء الحملة العسكرية.

Post: #6
Title: Re: من إفرازات الحرب على العراق-الكوميديا السوداء
Author: nile1
Date: 05-27-2003, 07:14 AM
Parent: #4

up