غضب ارتيري .....علي مصطفي عثمان

د. دحلى لــ " صوت اريتريا "

د. مصطفى عثمان اسماعيل لا يقرأ ، وان قرأ لا يستوعب ، وان استوعب فلا حول له ولا قوة





طلبت " صوت اريتريا " من مدير المركز الاريترى للدراسات الاستراتيجية ، د. احمد حسن دحلى ، ان يعلق على الاتهامات الباطلة التى دأب وزير خارجية السودان ، د. مصطفى عثمان اسماعيل ، على اطلاقها ضد اريتريا كل ما وجد نفسه محشورا فى زاوية ضيقة .



فرد علينا د. دحلى كتابتا بما يلى :

" مشكلة وزير خارجية السودان تكمن فى عدم قرأته للأحداث السودانية ، وان حدث وقرأها ، فهو غير قادر على استيعابها ، واذا حدث واستوعبها ، فانه لا يجرؤ على البوح بها ، لأنه لا حول له ولا قوة .

ولذا فلا غرابة اذا ما جعل د. مصطفى عثمان من اريتريا كبش فداء لمتاعبه العامة والخاصة .

هذا مما جعل أهل السودان يسخرون منه قائلين من باب الجد والمزاح ، بأن د. اسماعيل بات يرى اصابع اريترية حتى وراء مشاكله الاسرية .

بايجاز شديد ، ان الحالة المرضية التى يعانى منها وزير خارجية السودان تقتضى التشريح النفساانى اكثر من التحليل السياسى .

ولكن وفى خاتمة المطاف ، فان تلك الحالة المرضية العقلية النفسية ، ما هى فى حقيقة الأمر الا ثمرة يانعة لاحباطات الوزير السياسية المتراكمة .

" بقى التنويه الى أن وزير خارجية السودان ، صرح لجريدة " الشرق الأوسط " اللندنية الصادرة بتاريخ 29 -4 2003 ، " اننا أمة لا تقرأ ، واذا قرأنا لا نستوعب " .

واذا كان ذلك كذلك يا سعادة الوزير فبأى حق تتهم الآخرين بما لا تقرأه ، وبما لا تسوعبه ؟! "



02.05.2003 صوت اريتريا

excellent

حقيقة الدبلوماسية السودانية فى مهب الريح

اصبحنا مضحكة واستهزاء وسخرية من قبل الجميع

اذا ما حدث لنا شئ نوزع الاتهامات يمينا وشمالا

وناتى لنعتذر... ما هذا ؟

ففى احداث داخلية اتهمت الحكومة عدة دول

منها كينيا وليبيا وتشاد واريتريا

كم تبقى لنا من الدول المجاورة ؟

ماشكل علاقاتنا مع هذه الدول بعد كل هذه الاتهامات ؟

ايضا هذا اطار عمل وزير الخارجية

استاذ الكيك اولا تحياتي
ارى من وجهة نظري الخاصة جداً أن د.مصطفى هو من أميز الوزراء الذين تقلدوا حقيبة وزارة الخارجية في الفترة الاخيرة ويجب أن لا نظلم الرجل فهو شخصية متزنة وأعاد ولو القليل من الهيبة المفقودة للدبلوماسية السودانية
تصريح دحلي أو غيره غير مقبول إطلاقاً حتى ولو اختلفنا فكريا وسياسياً مع وزير الخارجية وهو اولا واخيرا يمثل الدبلوماسية السودانية وعندما يتهجم هذا الدحلي بهذه الصوره يجب أن تثير في دواخلنا النخوة السودانية في ان يتكلم ذلك الشخص في حق شخص سوداني وما حديثه في جريدة الشرق الاوسط الا حالة تعتري الجميع وليس وزير الخارجية السوداني
وهنا انا ليس باي حال من أحوال أدافع عن هذا النظام ولكن تجبرني سودانيتي أن يتجراء شخص أجنبي ونسكت
وأن نقول خيرا أو لنصمت

الاخوان
سودانى
شدو لكم التحايا
الاخ ابراهيم
لا شك اننا كسودانيين تدفعنا حميتنا دائما مع السودانى ايا كان موقعه وعلى اي حال
لكن مصطفى عثمان من اتفاق مشاكوس فقد اتجاهه الصحيح الذى بدا به وانا لدى معلومات دقيقة من اناس حضروا له نقاشا مع احد الوزراء فى رمضان الماضى عندما جمعهم افطار ودار النقاش حول اطار متشاكوس فقد اعترض المتحدثين ووصف الاتفاق بانه خيانة واحتد فى النقاش مع الوزير الاخر المؤيد للاتفاق الذى يرى ان عدم التييد لمثل هذا الاتفاق هو الخيانة
الاسبوع الماضى اقام مصطفى اسماعيل محاضرة فى مركز زايد فى ابو ظبي ..وجه خلالها نداء للشيخ زايد بصفته حكيم العرب لدعوة الاطراف العراقية فى ابو ظبي لتتفق على رؤية واحدة لنظام الحكم وتشكيل حكومة
هذا النداء اطلقه ليمحو به موقفه بالوقوف ضد مبادرة الشيخ زايد والتى حذفت من اجندة مؤتمر القمة العربية
والانكى والامر فى هذه المحاضرة وبعد ان وجه نداءه اتبع ذلك بابيات من الشعر مدحا فى الشيخ زايد فالشيخ زايد لا شك شخص يستحق المدح ولكن ليس من وزير خارجية
انا كنت من الحاضرين لهذه المحاضرة اكثر ما احرجنى هذه الابيات من المديح التى اساءت للوزير ولمن يمثلهم خاصة وان الابيات نفسها ممكن ان نطلق عليها اى شيء سوى شعر ممكن نفول عليها كلام دراب تخييط للقحف مع القرع كما يقول احد بلدياتنا