وثائق مهمة ستحرج ابناء عائلات حاكمة ومسؤولين ووزراء عرب كبار

وثائق مهمة ستحرج ابناء عائلات حاكمة ومسؤولين ووزراء عرب كبار


04-21-2003, 08:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1050953534&rn=0


Post: #1
Title: وثائق مهمة ستحرج ابناء عائلات حاكمة ومسؤولين ووزراء عرب كبار
Author: Deng
Date: 04-21-2003, 08:32 PM



عدي تجسس على والده ووثائق مهمة ستحرج
ابناء عائلات حاكمة ومسؤولين ووزراء عرب كبار
الاثنين 21 أبريل 2003 13:49

إيلاف: كشفت الاستخبارات البريطانية عن ان عدي نجل الرئيس العراقي المطاح به صدام حسين كان يدير شبكة تجسس على والده كما انه اقام شبكة استثمار عالمية، وقد عثرت هذه الاجهزة من خلال اوراق وسجلات وجدت خلال عمليات بحث في قصوره في بغداد وغيرها على معلومات تشير الى الصراع بين الرئيس ونجله الاكبر عدي.

والوثائق التي هي الآن في ايدي اجهزة الاستخبارات البريطانية ستحرج مسؤولين كبار من عائلات حاكمة في دول الخليج ومسؤولين عرب كبار.

واستبعد عدي من بعد اصابته قبل سنوات خلال محاولة اغتيال عن الترشيح لخلافة والده حيث صار المرشح الوحيد النجل الثاني قصي الذي منحه والده كل ثقته وسلمه كل المفاتيح المتعلقة بالحكم وحمايته، وصار عدي شبه معزول على الرغم من انه ظل يدير مؤسسات اعلامية ورياضية وشبابية كثيرة.

وقالت صحيفة (التايمز) البريطانية اليوم ان اجهزة الاستخبارات البريطانية استطاعت الحصول على هذه المذكرات والوثائق والسجلات من قصور عدي صدام حسين قبل ان تصل اليها ايدي اللصوص الذين عاثوا في القصور السابقة وفي جميع الوزارات والمؤسسات بما في ذلك البنوك والمتحف الوطني والمكتبة العامة فسادا ونهبوا جميع محتوياتها واضرموا النيران في بعضها.

واشارت الوثائق الى ان عدي مثله مثل بقية افراد العائلة كان يمارس عمليات تآمر بغيضة داخل قصر الحكم وفيما بين المتنافسين السياسيين حيث كان يفجر الصراعات بينهم، كما انه كان يحيك الفتن والضغائن ضد قادة الجيش، اضافة الى ممارسة اعمال اغتيال ضد افراد العائلة والمحيطين بهم.

وتكشف الاوراق التي عثر عليها في قصور عدي وبيوته عن اسماء وهويات رجال اعمال يمارسون نشاطاتهم التجارية في خارج العراق حيث كان عدي يستخدمهم لخرق الحظر المفروض من جانب الامم المتحدة على العراق منذ العام 1990 ، وبعض هؤلاء كما تقول صحيفة (التايمز) البريطانية لهم بيوت وحسابات مالية في بنوك بريطانية.

وقالت مصادر الاستخبارات البريطانيةان عدي حاله حال والده كان حريصا على تسجيل ونوثيق كل صغيرة وكبيرة، ولكن بعض هذه الوثائق سطا عليها اللصوص ولكن "من حسن الحظ فإن بعض هذه الوثائق والادلة تم الحفاظ عليها فور وصول القوات الاميركية لاحتلال تلك القصور من بعد سقوط بغداد في الاسع من الشهر الحالي".

وتقول صحيفة (التايمز) ان بعض الوثائق التي هي الآن في ايدي اجهزة الاستخبارات الريطانية ستحرج اسماء كبيرة ومؤثرة في العالم العربي، وتشير الى ان بعض هذه الاسماء تنتمي الى عائلات حاكمة ووزراء ومسؤولين كبار في دول خليجية تعتبر نفسها على عداء مع حكم صدام حسين.

وقالت ان بعض الرسائل عبر البريد الالكتروني تشير الى تصرفات عدي صدام حسين العدوانية ونياته حيث كان يعين مخبرين له في دوائر مهمة وحساسة تنتمي الى بعض حكومات المنطقة.

كما ان الوثائق تشير الى الاسلوب الارهابي الذي كان يمارسه عدي لتخويف مساعديه والعاملين معه لدرجة ان وثيقة منها تكشف انه كان اصدر امرا بقتل احد كبار الطباخين لانه لم يطبخ وجبة لا تتفق ومزاجه.

وتضيف الصحيفة ان بعض مذكرات عدي ووثائقة كتبت من جهة جاسم صباح علي احد الخلصاء الذين كان يثق بهم عدي وهو هرب وتركها وراءه حين سقطت بغداد، وقالت انه كان حريصا على مناداة سيده بالاستاذ دائما.

وتكشف الوثائق ان عدي كان متعطشا جنسيا وانه عثر على صور عارية كبيرة في غرف نومه الثماني في قصره في ضاحية بغدادية حيث كان يأمر مساعديه بجلب الصبايا الفاتنات له ويصورهن عاريات، وان بعضهن كن يتبرعن طواعية لتقديم صورهن عاريات له، وتذكر صحيفة التايمز ان احد العاملين في قصر عدي ذكر ان احداهن وتدعى نسرين عزيزي ارسلت صورة كبيرة لها لعدي مؤكدة انها لا تزال "عذراء وفاتنة وانني جاهزة للحضور اليك وكذلك والدتي".

وأخيرا، فهنالك صور اخرى عثر عليها يشتبه ان واحدة منها لآخر زوجة لعدي وهي تقارب من العمر 16 عاما، يذكر ان عدي يبلغ من العمر (39 عاما)، وفي الصورة فإن هذه الزوجة الصغيرة السن تظهر في فستان العرس الى جانب زوجة عدي السابقة وهي ابنة عمه برزان التي اسمها سجى، وهي طلقها قبل سنوات عديدة.

نصر المجالي