الثورة القانونية يا قانونيي السودان الديمقراطيين !!

تعالوا نناقش هنا انطلاقة الثورة القانونية لاقتلاع الانقاذ
ولنتحلى بالتفاؤل والموضوعية
والانحصار فيما هو عملي مفيد
وبدي لي قدامتنتج عنه أفعال
واضحة
قوية
ومؤثرة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ السيد/
نتقدم إليكم بطلبنا هذا آملين النظر إليه بعين المنطق المحض ، والضمير الإنساني البسيط ، والوازع الإيماني الحي ، والخلق السوداني الحليم الأبي ، فإنه إنشاء الله تعالى يستهدف الخير والمنفعة والنجاة لشخصكم العزيز علينا عزة الإنسان المؤمن السوداني الكريم مثلما يستهدف الخير والمنفعة والنجاة لكل أبناء الشعب السوداني الذين تضطلع الان بأمور حياتهم ومعاشهم .
ونحن الموقعون أدناه ، بأسمائنا ، من أبناء هذا الشعب لا نزعم أننا نتحدث بالنيابة عنهم ولكننا نطمع في أن توقع معنا غالبيتهم ، ونسعى إلى طرحه عليهم أينما جدوا بكل السبل المتاحة واثقين من أنه يحمل الإحساس بهم بما يعانونه وبما يتوقون إليه ونأمل أن نتأدب بأدبهم في المخاطبة دون تزلف أو مهاترات لا داعي لها ونلتزم بما ينفعهم دون زيادة أو نقصان .
سيدي
لقد أخترت مع نفر من أبنائنا وإخواننا في 30 يونيو 1989 الاستيلاء على السلطة في بلادنا بقوة السلاح وإسقاط حكم (مهما كان رأيكم أو رأينا فيه) كان قائماً فينا بالتراضي الذي تم قياسه بطريقة مرتضاة ،و هذه الطريقة التي اخترتموها مع احترامنا وتقديرنا لما يكون قد ساقكم إلى ذلك من حسن النوايا تستبطن عدم احترام لإراداتنا لم نستطع غفرانه لكم ، ثم اجتهدتم بعد ذلك في إنفاذ رؤاكم وبرامجكم لإدارة البلاد ولا نغمط أنكم نجحتم في البقاء في الحكم وفي تفاصيل كثيرة ولكنك تعلم أن هذا الاستمرار كان ثمنه أرواح وأنفس غالية علينا بإنسانيتها وحقها الذي لا يملك أحد سلبه لها في محض الحياة ولا تزال تزهق حتى اللحظة أرواح في سبيل توطيد دعائم حكم مارس الظلم والاضطهاد والتشريد والإفقار لمعظم قطاعات الشعب الكريم ، وإنك يا سيدي سوف لن تستطيع أن تنسي الناس مهما استخدمت من وسائل الترهيب والترغيب إخوانهم الذين غدر بهم وحقوقهم التي سلبت منهم فضلاً عن التضييق المستمر في المعايش الذي دفع بالكثير منا إلى خارج الوطن . وجعل غالبيتنا في الداخل تحيا تحت مستوى خط الفقر في ظل دولة تأخذ من مواطنها الفقير ولا تعطيه ، وتستثمر فيه ، لا له .
وهاأنت تشهد ما يحدث في العالم وفي أنفسنا وفي نفسك ، لا شيء يستحق هذه العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد .
خلاصة القول يا سيدي فإننا نأمل أن تستجيبوا لطلبنا هذا باعادة ما أخذتم منا في 30 يونيو1989 ونعدكم إن فعلتم فإن الموقعين أدناه سيسعون بكل ما أوتوا لمكافأتكم باسقاط الحق الدستوري والقانوني المترتب على جريرة الانقلاب على أن تتم المحاكمات فيما سواه من الجرائم بالحيدة والنزاهة القصوى في ظل دولة المؤسسات الديمقراطية التي لن يظلم فيها أحد
هذه الإعادة تشمل فيما تشمل في تقديرنا حل كافة المؤسسات والتنظيمات التي نشأت في كنف السلطة المغتصبة بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني .
وإننا نأمل كثيرا أن تفعلوا ، ونعدكم بالمقابل في أن سعينا سيستمر مهما كان رد فعلكم ، وإن حدث ما نكره، فإن تدابير مدنية وقانونية أخرى مدرجة في حساباتنا للوصول إلى غاية هذا الطلب وحماية أبناء الشعب الذين اختاروا التعبير عن أنفسهم من خلاله.
ولا نزال نسأل الله أن يجمع بيننا وبيينكم على الخير والعدل وأن يفتح بيننا وبينكم بالحق
والله من وراء القصد
مقدموه

احب ان نناقش الموضوع من الزوايا التالية
اولا : امكانية فتح بلاغات ضد أي من جرائم الانقاذ منذ بدايتها وحتى تنتهي داخل السودان وخارجه بما في ذلك جريمة الانقلاب نفسها مرورا بجرائم الفساد المالي والإداري وجرائم القتل والتعذيب وبغير انتهاء
ثانيا : الخطاب المرفق عاليه وقع عليه حتى الان عشرات من السودانيين داخل وخاج السودان ،ومن المتوقع أن يوقع عليه مئات أخرون في الأيام القادمة ، نريد مناقشة مضمونه قانونيا، وامكانية تطوير ردود الفعل المتوقعة من تفشيه لصالح ثورة مدنية ديمقراطية تطيح بالنظام الفاسد وغير الشرعي
ثالثا: مساندة قطاعات الشعب السوداني المختلفة ولا سيما الطلاب في حراكها السياسي قانونيا والسعي إلى إيجاد صيغ أكثر فعالية من الناحية المدنية والقانونية لمناهضتهم للسلطة

نعم
الطريق إلى ثورة كهذه مفتوح
ولا عقبات حواليه ولا شبهات بعدم الجدوى
فقط الانطلاق

كانت الثورة القانونية من اكبر عوامل النصر فى اكتوبر وابريل

ربما


لكن
المرة دي صراحة يا صديقي المسألة محتاجة لتنظيم أفعال قانونية بشكل أكثر استمرارية والحاحا



ولا شنو؟؟

up

الاخ العزيز فتحى
كان للتوقيع ضد سجن المناضل الكبير نيلسون ماندلا اثر فى اخراجة من السجن ولكى تتحقق بعد ذلك الدولة التى كان يحلم بها طوال حياتة اول الغيث قطرةثم ينهمر.الى الامام مع التوقيع
مع خالص التقدير
اختك محظوظة