نزار قبانى يهجو صدام

نزار قبانى يهجو صدام


04-17-2003, 11:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1050577160&rn=0


Post: #1
Title: نزار قبانى يهجو صدام
Author: almulaomar
Date: 04-17-2003, 11:59 AM

مضحكة مبكية معركة الخليج
فلا النصال انكسرت على النصال
ولا الرجال نازلوا الرجال
ولا رأينا مرة آشور بانيبال
فكل ما تبقى لمتحف التاريخ
اهرام من النعال !!
***
من الذى ينقذنا من حالة الفصام؟
من الذى يقنعنا بأننا لم نهزم؟
ونحن كل ليلة
نرى على الشاشات جيشا جائعا وعاريا...
يشحذ من خنادق العداء ساندويشة
وينحنى .. كى يلثم الأقدام !!
***
لا حربنا حرب ولا سلامنا سلام
جميع ما يمر فى حياتنا
ليس سوى أفلام
زواجنا مرتجل
وحبنا مرتجل
كما يكون الحب فى بداية الأفلام
وموتنا مقرر
كما يكون الموت فى نهاية الأفلام !!
***
لم ننتصر يوما على ذبابة
لكنها تجارة الأوهام
فخالد وطارق وحمزة
وعقبة بن نافع
والزبير والقعقاع والصمصام
مكدسون كلهم.. فى علب الأفلام
***
هزيمة .. وراءها هزيمة
كيف لنا أن نربح الحرب
إذا كان الذين مثلوا
صوروا .. وأخرجوا
تعلموا القتال فى وزارة الاعلام !!
***
فى كل عشرين سنة
يأتى إلينا حاكم بأمره
ليحبس السماء فى قارورة
ويأخذ الشمس الى منصة الاعدام!
***
فى كل عشرين سنة
يأتى إلينا نرجسى عاشق لذاته
ليدعى بأنه المهدى .. والمنقذ
والنقى .. والتقى.. والقوى
والواحد .. والخالد
ليرهن البلاد والعباد والتراث
والثروات والأنهار
والأشجار والثمار
والذكور والاناث
والأمواج والبحر
على طاولة القمار..
فى كل عشرين سنة
يأتى إلينا رجل معقد
يحمل فى جيوبه أصابع الألغام
***
ليس جديدا خوفنا
فالخوف كان دائما صديقنا
من يوم كنا نطفة
فى داخل الأرحام
***
هل النظام فى الأساس قاتل؟
أم نحن مسؤولون
عن صناعة النظام ؟
---
وللقصيدة بقية

Post: #2
Title: Re: نزار قبانى يهجو صدام
Author: Abdel Aati
Date: 04-17-2003, 02:13 PM
Parent: #1

سلام الملاعمر

- والله اسمك ده مشكلتو مشكلة-

رغم ان نذار يبتذل الاشياء مرات ؛ الا انه محق في كل نقده للزعامات العربية ؛ ذات العقالات او الثورجية

انها العنتبريات التي ما قتلت ذبابة

عادل

Post: #3
Title: Re: نزار قبانى يهجو صدام
Author: almulaomar
Date: 04-18-2003, 01:04 PM
Parent: #2

أخي عبد العاطي - عادل
لك التقدير والتحية

أتفق معك في إبتذال نزار للأشياء وأجد في كلماته كما ذكرت تجسيد للحالة الراهنة