الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع

الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع


04-14-2003, 07:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1050345173&rn=0


Post: #1
Title: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-14-2003, 07:32 PM

الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
أسامة معاوية الطيب
[email protected]

المدن السودانية ، أليفة الملامح ، طاعمة ، دافئة ، تسكن قلوب ساكنيها وتخلق منهم وحدةً تكسر حواجز القبيلة والنسب ، وتكتب على نواصي ذاكرتهم حضورها المسكون بعمقها الحميم ، تاريخ انتمائها لهم ، شارعاً فشارع ، وملعباً فملعب ، و (حيشان وأسواق شعبية وحلاّل ومواسم) ، والمدينة السودانية تخص نفسها دائماً بلونٍ خاص وطعمٍ من آخر ما يشتهي أولادها ، ورائحةٍ أكثر ما تحرِّك أوتار الحس المتنازع بين البقاء والهجرة ، وتبقى لها أعمق سمة من سمات الريف القديم وهي النزوع – عن وإلى – البندر والبندر في السودان هو الخرطوم العاصمة ، وهذه السمة هي التي خلقت رائحة وطعم ولون هذه المدن ، فالمدينة السودانية محاولة لخلق عاصمة للقبيلة – مكانياً – يتناولون فيها وفيها فقط مسائلهم الحكومية والتي تشمل على كل ما يخرج من نطاق حواشيهم المترعة بالقمح والقطن والسمسم والبفرة والباباي ، وتبدأ من السكر والشاي والكبريت وتنتهي بتصديقات الدواوين المختلفة ، فتكون حتى مدينتهم جزءً رئيساً من وعيهم الباطن وامتداداً لفكرتهم حول البندر المطلق (الخرطوم) وفي ذلك تستوي كريمة وكادقلي وبارا وأمدرمان التي تأبى حتى الآن صفة المدينة ( ذات السيقان الأسمنتية ) وتظل تحتفي بشوارع (ود درو) عاشقة الحفر ، والظلمة ، المتصاعدة أحياناً والمتلوية أكثر الأحايين ولكنها تنزف عبق تاريخهم ومعنى وجودهم وارتباطهم بالنيل مجرداً من سلاسل التحديث ، وقيود العولمة ، يظل يراشق ضفافه كما يشاء برذاذه المتطاير ويمنح صائدي الموردة أسماكاً تعطي المكان رائحته الأبدية ويظل سوق الجلود رمزاً لصنعة اليد الحاذقة ، يشهر سلاح رفضه ضد الآلة والمصنع ، ورغما عن ذلك تبقى أمدرمان جزءً من البندر السوداني وجزءً من صعيد أهل السودان ، تدفن رأسها في الرمل حيناً ، وهي تمرُّ بين سوق العناقريب ورائحة الحبال والجلود المعطونة بأيادٍ حذقت فن التجليد ، وتمرُّ بسوق العيش تشبع رئتيها بغبار الحبوب المتصاعد ، وأذنيها بهمهمات الباعة وصهيل الخيول المنهكة ، وعينيها بصور الماضي الذي يصرّ على الحضور ، وتمرّ على أحياء ودنوباوي ، وبيت المال ، والملازمين ، فتقرأ في عيون أهلها محاولة ترييف المدينة الصاخبة في منازل تتجشأ جدرانها من قليل المطر شقوقاً تبقى لسنين معالم ومواضع تشعل المكان بانتماءٍ نفسي يغوص في روح المكان لصوقاً بذكرياتٍ وتداعيات وأحلام ، تدسّ الأمهات فيها أوراق وخطابات المغتربين ، وأبواباً تنسى تاريخ التقاء مصراعيها ، مفتوحة يرقد على جانبيها حنين الريف وهواء البساطة وأغنام الحي التي تسرح هائمةً على أوجه أصحابها تتسمع دندنات العود من بيت لبيت ، وأبيات الشعر مقهىً فمقهى ، وألحان أغنية الحقيبة التي شكّلت وجدان الأمدرمانيين من كثيرين ذابوا في ذات سرور وكرومة ، وظلَّت أمدرمان على ذلك تتقلب بين مؤيد ورافض لمقولة د. عبد الله حمدنا الله (أمدرمان مدينة مصنوعة) ولكنها تنتبه فجأة إلى غابات الأسمنت الممتدة التي تذكرها بتسلّط البندر على ثقافتها ، فتتقطر عرقاً من احتمال ضياع الريف الذي يربض مترقباً بداخلها حيال قدرة البندر على الانتشار في أوصالها مبنىً ومعنى ، ولأمدرمان هذه أحاديث خاصة ، نأتيها حين عشقٍ قادم ، ولكن اليوم أفرد جناح الحرف صوب مدينة ٍ لا يدعي الانتماء إليها أحد لأنها اختارت أن تكون بندراً مطلقاً لا يأتيه الريف من بين يديه ولا من خلفه ، وهو بعد يعدّ العدة لخنق النيل الحرِّ مطلوق السراح بجسور وكورنيش حديث يقطع كثيراً من أحاديث الوجد السابق بين الماء والضفة ، إنها الخرطوم العاصمة.

الخرطوم ومنذ زمنٍ بعيد ظلّت تشتهر بابتعادها عن وجدان الشعب ، ظلّت هي في مخيلاتهم مدينة (اللاءات) فقط ، عندما يغنّون ، يغنّون لعجو المحس التقيل ، ومنقة كسلا ، وعروس البحر ، وعروس الرمال ، ولكنهم يغتربون في العاصمة ، غربةً وجدانية ، فالنيل عندهم رهين بوابات القصر ، والنقل النهري ، والضفاف عندهم لا تعني براحات جروفهم وشتولها الخضراء بقدر ما تحاط في أذهانهم بحساسية الوصول و(ممنوع السير على الحشائش) وطيور المقرن البيضاء لا تعرف جنةً أخرى ولكنها تشكو ضجة الجسور وقوارب الأندية المترفة التي تخيف أمواج النيلين الهادئين ، وعندما جلس (معاوية نور) القرفصاء على ضفة النيل الأزرق من جهة الخرطوم وهو يطالع مقرن النيلين ، أمامه ، ومدينة الخرطوم بحري التي تقف بخجل ضفافها وعبق ذكرياتها واحتدام أحلامها في جوف يحنُّ إلى جزيرة توتي ، تقف خجلى خلف قصر الصداقة المهيب ، تقع على يمينه ، وأمدرمان القرية الكبيرة على شماله ، وجزيرة النور والمعنى وأشجار الليمون والبرتقال والبنطون الذي بات يشكو تحرشات صغار القوارب ، جزيرة توتي أمامه ، قال إنه يحتاج لبروست آخر ليشرح ما في وعيه المستتر ، إنها مكونات الحياة والجمال ، كانت أبواق السفن القريبة جزءً من ذاكرته المسكونة بنداءات الباعة وتلال القرع البلدي وجوالات الجرجير التي تنضح ماء وخضرة ، والخرطوم اليوم غربةً ثقافية ، يجئ إليها الشمالي ممكوناً بجراح وتمزقات خاطره حيال ما خلّف وراءه من حياة ، ينقرش طنبوره فتتفتح ورود الفول على ضفاف القرير الرائعة ، وترسم صفحة النيل أغنياتٍ خالدة تشارك القماري أعشاشها وتخطو على شوارع القلوب المفتوحة.

شوفي الزمن يا يمة ساقني بعيد خلاص ... جرعني كاس ... دردرني واتعذبت يا يمة ... وريني الخلاص

وينتحبون

حمدي سافر جنس سفرة ... مالي حلق الحلة عبرة ... خلّ طين عضمين وتمرة

ويجئ إليها أهل الغرب فتصفعهم أهواء الواقع الجديد ، يبكون زمانات (ساورا) وشلالاتها وزهور جبل مرة ذات الألف لون ، ومنقة أبو جبيهة ، وألبان (كاس) ، وريفها ، يمشون على أطراف الجبل بذاكرتهم وجباههم المصرورة في غير ما زعل والمطلوقة في أوجه القادمين ، يشترون بالتعريفة في زمنٍ يمارس فيه الجنيه النكوص على أعقاب قاتليه المترفين ، يهوّمون في أنحاء العاصمة غريبي الوجه والثقافة ، منهوكي القدرة على تحمّل آلام غربتهم الجديدة فيبكون

دارفور بلدنا ... رجِّعنا نعمل .... نزرع نعلى شانا

ويهم أهل الشرق بالموت وهم يشتاقون لماءٍ تقتله الرائحة والطعم واللون ، ويتوضئون به (في أمانة الله) يندس في (قربةٍ) واهنة في خلوات (مسمار) الواسعة ، يتحين (قيطان) عراريقهم أي مرورٍ أمام أحد الدكاكين ليتكرف فقط رائحة الصابون ويعود لشظف اتساخه ، فقط يبكون أيام وقوفهم على رجلٍ واحدة يستعرضون أيديهم على (سفروقٍ) يتعارض على كتوفهم ليطالعون ركاب القطارات ، ويستفزون أهل الشمالية القادمين من (حش التمر) بأن يبيعونهم البلح في محطاتهم (البلح الحلو) ويبدلون الحاء بهاء باهتة ، يلخصون الحياة كلها في (فنجان جبنة في شمالو يسوى الدنيا بي حالو) يحلِّفون اللوري أن يمنحهم فقط (بوري) وفي العاصمة يسحقهم الضجيج.

ولكن الخرطوم ظلّت أغنيتهم الوطنية يتحدون معها وحدة كاملة وهم يحلمون بالسودان الواحد ، تعبّر عنهم جميعاً وتحتويهم

يا خرطوم مين سلبك حلبك ، زنجك ، نوبتك ، بجتك ، عربك يا خرطوم

مين الصلبك فوق الطلحة …… (ويدعون النقاط تفتح أسئلةً أخرى)

هي نسيج السوداني الأوحد الذي خلق من دليب الشايقية ومردوم الغرب وباسنكوب الشرق وكمبلا الجنوب ، سبحة عشقٍ سودانية يسبّحون بها أطراف الليل وآناء النهار ، وجودهم الثقافي المتنوّع الذي تشكّل وحدةً واحدة وغنّوا معه

غنّي يا خرطوم غنّي شدّي أوتار المغنّي ... ضوّي من جبهة شهيدك أمسياتك وإطمنِّي

وكلما لفحتهم هجاير الغربة والمهجر كلما نشدوا سودانهم الصغير الخرطوم

الناس يسألوني .. وأسأل غير ي عنك

سبب الفرقة نحن ... والله أسبابا منّك

ليه الغيبة طالت .... ليه يا المشتهنّك

الخرطوم بدونك ... ضهبانة وتفتّش لي واحات عيونك

وعندما تحدّث سيد أحمد الحاردلو الدبلوماسي الشاعر ، في قصيدته عن الثائر الأفريقي الكبير (لوممبا) احتشد السودان كله في الخرطوم المدينة التي لا تعرف الظلام ، ويبدو أن التجاني يوسف بشير هو الوحيد الذي غازل الخرطوم وهو يراها كالزهرة المونقة ، وحتى عندما غناها أبو العلا مع سيد خليفة كان يعني السودان.

ولأنها آلت على نفسها تحمّل رسالة العبء السوداني كاملاً ، لم تشكو يوماً من كثرة الباكين فيها على أحلامهم الدفينة ، ولكنها ظلّت تباكي الجميع وتحاول أن تجفّف الدمع عبر ذوبانها في اسمٍ واحد مع أمدرمان وبحري – القريتين الكبيرتين – (العاصمة المثلثة) لتمنح نفسها بعضاً من عافية الريف ، وتنشد أن يأتي يوم يحنّ إليها فيه جيلاً من الأبناء ضيّعهم المهجر خارج السودان أو في إحدى مدنه المتناثرة هنا وهناك بعيداً عنها ، مثلما حنّوا لأمدرمان وغنّوا

من فتيح للخور للمزانق ... قدلة يا مولاي حافي حالق

بالطريق الشاقّي الترام

ما هو عارف قدمو المفارق ... يا محط آمالي السلام

وتشتاق إلى زمانٍ يحنّ إليها فيه حتى أبناء الريف الذين غنّوا

حبّيت عشانك كسلا ... خلّيت دياري عشانك

وعشقت أرض التاكا ... الشاربة من ريحانك

وإلى أن تفّك الخرطوم من يديها قيد اتصافها بـ (بندر البنادر) ، وتحلّ رهان نيلها حتى يصافح رذاذه ساكني الجريفات والكلاكلة ، وإلى أن يحنّ أبناؤها البعيدين عنها ويبكون (أحنّ إلى خبز أمي ... وقهوة أمي ... ولمسة أمي) ستظل فقط تفاخر بأنها مدينة اللاءات الثلاث في عالمٍ أدمن كلمة نعم.

أسامة معاوية الطيب

الشارقة 7360105/050



Post: #2
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: willeim andrea
Date: 04-14-2003, 08:03 PM
Parent: #1

رائع يارئع.... كلمات كلها معاني عميقه... وللعنوان شجون... المقرن... وما ادراك ما المقرن... اذا في ناس قدام زي العبد لله ياريت يذكروا لينا شكل المقرن ..فعلا الصوره قديمه وباهته ... بس مطبوعه في الاعماق وبحاول اتذكر ملامحه... ساقيه وصبي جالس عليها يردد الحان شجيه لتشجيع ثور الساقيه علي الدوران والساقيه لسه مدوره ... وهي بتروي مزارع في جنوب شارع النيل ... قطاطي مزارعين ... ... محراث وتور ابيض يجره وذاك المزارع يجتهد في فلاحة الارض وطيور هايمه علي وجهها لمساعدة البيئه ...ولا وجود لذاك الصرح ...فندق هلتون... وتلك البيوت الطينيه ... قبل ان تصل الي حديقة الحيوان وتلك الدواوين والوزارات .... وكم عربة مروس في الطريق هي صور في مخيلة طفل عند عبوره كبري امدرمان للخرطوم ... والمقرن وما ادراك مالمقرن

Post: #3
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-14-2003, 08:21 PM
Parent: #1

ياسلام ياوليم ياأندرية

هيجت فيني ذكريات

والله نفس المناظر التي ذكرتها لازالت في المخيلة

بالله أتحفنا عن ذكريات أمدرمان القديمة



Ridhaa

Post: #4
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-14-2003, 11:34 PM
Parent: #1


Post: #6
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: bamseka
Date: 04-14-2003, 11:46 PM
Parent: #4


كلام كتير مرتب ومنسق
تحياتى

Post: #7
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-15-2003, 00:29 AM
Parent: #6

سلام يابامسيكا

امدرمان الاصالة
الطابية
بوابة عبدالقيوم
الاذاعة والتلفزيون والمسرح
الهلال والمريخ
الدباغة
نادي الخريجين
سوق ليبيا
وادي سيدنا
كرري
المؤتمر وادي سيدنا الاهلية محمد حسين
الوطنية أمدرمان
المكتبة الوطنية
دار الرياضة
فهوة يوسف الفكي
الطيب سيد مكي
برعي المصري
الدانوب
فيتال
عباس رشوان
ودالمرين
التيمان
سوق الجلود
الملجة
العدني
مكي ودعروسة
ودأرو
دكاكين الطاهر خال العيال
سوق الشجرة
اللبخ
الدومة
السوق الجديد
الكباجاب
الهجرة
سوق الصور
ميدان البحيرة
عباسية وموردة
الجندول



ونواصل



Ridhaa

Post: #5
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-14-2003, 11:39 PM
Parent: #1


Post: #8
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-15-2003, 02:39 AM
Parent: #1

المعهد العلمي
كلية التربية
الكلية الحربية
مدرسة الاساس
خلوة الكتيابي
الشيخ دفع الله الصايم ديمة
الشيخ حمد النيل
الشبخ قريب الله
سوق ليبيا
سوق الناقة
السوق الشعبي
سوق أم دفسو
السوق الجديد
ودنوباوي
العمدة
أبوروف
الهجرة
القماير
القلعة
الشهداء
حي الاسبتالية
حي العرب
العرضة
الملازمين
بيت المال
المسالمة


ونواصل

Post: #9
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: ابو فاطمه
Date: 04-15-2003, 07:25 AM
Parent: #1


يااااااااااااارب ما تحرمنا السودان
يااارب ارفع كربتو
ورجعنا ليهو سالمين نتهنا بباقي ايامنا فيهو بين اهلنا واخوانا
اااااااااااااخ من الغربه

Post: #10
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-15-2003, 07:47 AM
Parent: #1

ابوفاطمة

سلام


اااااااخ و اااااااخ من الغربة



الصادق الجان
حشمت
موسى نفخو
الهلال والمريخ
الدحيش
على قاقارين
عبده مصطفى
عثمان الديم
مصطفى النقر
الصياد
تمباك سوق الجلود
فسيخ المسالمة
ايسكريم وزبادي برعي المصري
باسطة الطيب سيد مكي
سلا
قنجاري
بيت الكسرة في مكي
المرحوم جبريل بتاع الحركة
المرحوم عبدالكريم الزبير رئيس نقابة سائقي التاكسي ورئيس رابطة مشجعي فريق الهلال

عم بين
حريقة
وداعة الديك
الباسم سواق اللوري
ضحية الخباز في فرن ناس ودأزرق بودنوباوي
على الله الحكم


ونواصل

Post: #11
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-15-2003, 03:41 PM
Parent: #1

up.

Post: #12
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: جبران
Date: 04-16-2003, 07:45 AM
Parent: #1



الشيخ رضا

سبحان من دس الشوارع في غنائي .. كتبها عثمان بشرى .. وها أنتذا تأتي بهذا الوصف الخرافي .. شكري الخالص لهذا المعاوية نور القادم .. لست في مستوى الحكم أن أقول أنه جيد .. ولكني أقوله بأنه عملاق على الكلمات .. أسلوبه سهل ممتنع كعلي المك أو معاوية نور .. خرج بنا في رحلة خرافية داخل زقاقات وحواري
فوس وانفعالات أهل السودان .. وعلل لكل ذلك في غناه الشجي .. واختياراته المتميزة ..كنت فقط أحبه أن يقول

حمحمة الخيول المنهكة بدلا من الصهيل .. لكن ربما هو خيال الشاعر الذي يحتويه وينميه على المفردات .. له الود .. ولك مطلق الشكر في الاتياب بكل هذه الآفاق .. ليتك تتلطف وتستمر في هذا الجمال .. ومن حقى التعجب في أنكم فقط في هذا البورد وكيف اختفيتم من الشارع السوداني ..

Post: #13
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-16-2003, 08:46 AM
Parent: #1

أخي جبران

سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته

شكرا جزيلا لهذا الكلام الطيب



Ridhaa

Post: #14
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-17-2003, 04:17 PM
Parent: #1

جامع الشيخ قريب الله
جامع السيد عبدالرحمن
القبة
جامع الامين عبدالرحمن
جامع السواراب
جامع فيصل
مسجد النيلين


ونواصل

Post: #15
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-18-2003, 04:07 PM
Parent: #1

up

Post: #16
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Elmosley
Date: 04-18-2003, 05:03 PM
Parent: #1

بوست رائع يارضا
واذكرك
ياجمال النيل
والخرطوم باليل

Post: #17
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-19-2003, 07:30 AM
Parent: #1

أخي الاستاذ الموصلي


الخرطوم بالليل

حلواني الاخلاص
اتينيه
شارع الجمهورية
صالة الكريزي هورس
سينما وكازينو النيل الازرق
كازينو حماد العائم
صالة غردون
سانت جيمس
المحطة الوسطى / ميدان جمال عبد الناصر
صيدلية كمبال
القرين فلدج
معرض الخرطوم الدولي
المقرن
أبوالعباس والعشرة الكرام





Ridhaa

Post: #18
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-19-2003, 04:18 PM
Parent: #17

up

Post: #19
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: cantona_1
Date: 04-19-2003, 07:08 PM
Parent: #1

يا Ridhaa

كيف تنسى أحمد سعد وعشاء الساعة الثالثة صباحا

Post: #20
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-20-2003, 07:49 AM
Parent: #1

سلام يا كانتونا واحد

العم المرحوم أحمد سعد جوار السوق الجديد
كيف بيتنسي

وأيضا أحمد العوض جوار جامع الامين عبدالرحمن



Ridhaa

Post: #21
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: willeim andrea
Date: 04-20-2003, 11:41 AM
Parent: #1

up

Post: #22
Title: Re: الخرطوم (بندر البنادر) والمقرن المضاع
Author: Ridhaa
Date: 04-20-2003, 05:33 PM
Parent: #1

سلام ياوليم ياأندرية


وين المشاركة ياراجل




Ridhaa