كنت كمن يسير على ظمأ

هناك شئ أضعته منذ سنين أضعت الشعر، فهل أنت البديل؟
أنت مفاجأة الفصول و آخر المشاهد.... أنت أيها النبع الذي يولد من قلبي ... و ها أنا أعاود غرس كلمات الصبا لأجد الأرض حنونة هادئة ، وصافية مثل حزني الوحيد.... أحمل أحلامي إلى ينابيعك ، فلم يبقى لي من سنين التشتت والضياع غير الصحارى ... أنا المجهول الكلمة ، الصاخب الصمت ، أخرس الكلام ... تتوارى خلف جفني أحلام السنين في كلمتى مس من الحب والمصادفة ... من الرعب والهلع... وأنا أعرف أن الأيام لن تبلغ بي فراديسها ، ومع ذلك لا أتهمها بالعقوق ، بل أمنحها الصمت ... الصمت الذي لا تحبه حبيبتي...
آه من ينقذني من كابة الغرف ، ويعلق روحي بجناح عصفور مشرد؟؟...
آه كم من السنوات مرت دون حبك ، وكم من الطفولة انطوى ؟؟
لماذا تأخر هذا النهار؟ (إن نهارك قد أتى لحظة ميلاد مسائي) فكيف لا أخاف عليك من أحلامي وكيف تريدينني أن لا أخبئ مساءاتي في ظلماتها، أو أحشو فمي بالصمت (الصمت الذي تراه حبيبتي اكبر من ضجة الحياة) ؟؟؟
كل ما دقت ساعة الحائط أحسست الاشتعال في دمي فتلك ساعة أخرى من العمر دونك تختبئ في هذا الزمن ، وهى تجر اللحظات مثل مركب منهار.
كنت ازرع العالم في قلب كتاب أما حين أريد رؤيته الآن فاني انظر في عيني حبيبتي.
كنت كمن يسير على ظمأ ابحث عن كلمات تهزني ، وتهب نفسي إحساسا" بكرا" يدرج بخطى العبارة على درب لم تألفه عيون الناس ، ذلك أنى حلمت كثيرا" بهذا الدرب قبل أن أمشيه ، وكنت كثير الحلم ولم يكن حلمي واحدا".

العزيز
ابن النخيل
كثير ارتباك وقليل رهبة وانا احاول العبور اليك
رغم التعود علي ذاك البهاء
هي لحظة الحضور تفقدني مذاق الاحرف وانا احاول التجمل بها ويبقي الحال كما هو
لك ياعاشق اللغة النزف
التقدير والود
لا ازال علي تلك المساحات انتظر كغيري البرق فيأبي الغيث الا بعض قطرات
وابقي ويبقي غيري هنالك
دعوتني للخروج من الصمت وانت القادم من الاياب
وكان ان كتبت كنت كمن يسبر علي طمأ
واخر الحديث كان

حلمت كثيرا" بهذا الدرب قبل أن أمشيه ، وكنت كثير الحلم ولم يكن حلمي واحدا".
ولا شئ لدي اهديه اليك سوي الاختيار ولا تسألني لماذا
هو احساس داهمني وانا اقرأك الان


الاختيار

اخترت عشقك
مثلما يختارني قدري
و أقدارى
أكون لديك
ما معنى الهروب
وأنت آخر ما تبقى
من ضياء الحلم
والعمر
اتكاء للغروب
ارتاد قلبك
كي
اراقص عودة الأحلام
في قلبي
واكتب
عن لحيظات الإثارة
في ائتلاف الدهشة
الأولى
وأسرار الهوى
المشبوب بالشجن
الموزع في القلوب
من أي نبع للغناء
البكر
ارشف
حين يأتي صوتك الممراح
يملأ
كاس خاطرتي
علي وهج الحروف السمر
واللغة الطروب
آه يا امرأة
تفاجأ
كل أرقام التوقع
في حساب الروح
تهدي
للزمان
تمازج الحسن الأصالة
وازدهار الشوق
في
عصب المسافة والدروب
آه يا برقا
يضيء
مواسم الأعراب
في الصحراء
لحظات ارتواء الرمل
يا شيئا
من الغابات يوقد
في الزنوج الدفء
ممزوجا
بلون القمح
أسرارا
تفك
طلاسم الطبل
الغضوب


هلا عدت

عبدالله جعفر

إبن النخيل

وما أن هززنا إلينا جلال اللغة، حتى تساقط علينا إزدهاء الحروف بصاحبها

دعنى أتفيأ ظلا صديقا تحت بعض سعفات منك، وكلما تطلعنا الى أعلاك، تزدحم المسافة بالضياء

لا أدرى لماذا يقترن الضياء عندى دائما بالصمت، وكلاهما يهدر بكل كلام الدنيا

أستظل الآن بك، فامدد فينا ظلالك الرحبة العطر

ٍسلام مربع

اخوة الصفا

ابن النخيل
وعبد الله جعفر
والمطر

كده كويس ؟؟ تدحرجوننا صوب نهر يتملئ
برحيق الورد
ويتقاطر
متعامدا
على شلالات دهشتنا
لنسمع
اولى صرخات
الولاده
وايادي فرحتنا
بمقدم حروفكم
تتشابى لتلامسكم

يمتلئ النهر بفيضاناتكم
ولا نعرف كيف نعبر
الى العالم الاخر
الضفة التي يسكنها اليباب
كده كويس
تتركوننا بلا غطاء
من زخات موسيقاكم التي
تفتح في القلب دفاتر
للقيا

دامت روعتكم ودام التكاثر الذي تتوالد به
طيور التفاؤل

.....
من أي نبع للغناء
البكر
ارشف
حين يأتي صوتك الممراح
يملأ
كاس خاطرتي
علي وهج الحروف السمر
واللغة الطروب

عبد الله جعفر ..
انت مبدع حقيقي
..

الى كل الذين أحبهم
تعالوا
حيث هذا الإرتواء

UP

المستريح فى القلب عبدالله جعفر

العزيزة شيرى

رسول سليمان هدهد

لا دعاشات لا مطر لا هنبريب لا حتى زيف هى حياتى يا" مطر" عز الحريق


وبقية العقد
لقد ورطنى ابن جعفر.... كنت حين أتى الى هناالون اسمه واقتفى اثره... والان ما أكثر الاسماء والالون

سوف أعود
لكم ودى

Up

وبلغ الرحيل المسعى.... فجاورت منها القلب, وسكنت الى ما عشت من

حنين....فاذا بها تقول: لنقتسم أيامنا.. فيوم لى..وآخر لك..ز

قلت: وهل من فرق بين يوم وآخر مادمنا نحمل حكمة القلب المجنونة

هذه؟؟؟
قالت بلى...فيومى هو ايقاع هذا الجنون.... انتشى فيه بالحياة مطلقة
وامشى بقدمين عاريتين وفى قلبى نشوة زهر يتفتح على أيامه . أما

النفس منى فهى محملة بخوابى العسل لهذا المدار

فقلت واليوم الآخر الذى هو لى؟؟

قالت... ومن هذا كله آتيك مثقلة بشوق عهود لم تغرب شمسها بعد

لأتدفأ من لهب الجنون فى صدرك بينما أنت تنزع عنى كل القيود التى

صنعت سأمى

قلـت.... ومن أين انت آتية بهذا الشوق كله؟؟؟

قالت...هو الشوق نابع من نار واحدة.. من لهفة هذا الانتظار الطويل

تذكرت: لقد عشتها حياة وكانت لها قوة المثول فى الحلم وقد مدت لى

يدا اخذتنى من تحت شمس الانتظار و قالت: ان النار لا تعطى الرماد

وحده بل تعطى فيه اللهب... حينها وجدت نفسى تهجس بالسؤأل: كم من

الزمن سيستغرقنى الابحار فى عينيها؟؟ وكم من الجنون سيتعرى فى


صدرى؟؟؟

ووقعت صريع الحالة.. فلم اعرف ما اذا كنت احلم ام استعيد من ايامى

الوقائع فرأيت ما رأيت


رأيت شجرة تسقط اوراقها امامنا.... فتبكى حبيبتى


لست ادرى ماذا كانت ستقول لو رأت الشجرة تتهاوى؟؟؟ لو ابصرت هذا

الحريق يندلع فى غابة؟؟؟؟ لو شاهدي الايام تهرب من فصولها؟؟؟

وشدنى الحنين والغياب

ويسلمنى الرحيل الى رحيل

فأطلق اشرعته

ياايها الدرويش
هانذا احاول قراءتك وكأنها الخطوة الاولي فاعود وفي دمي جرثومة الرجوع الي المحراب لعلني اسبر اغوار اللغة وانهل من بعض الرحيق وذاك هو الحلم.وما زال الرحيل يسلمك الي الرحيل وكأني اسمع لهاث الحرف من قلب لسطر وادري انه لغز الغموض ووجع الحضور الصعب ما بين مقام ومكان
لك السلام
قرأتك واظنه الحلم
اعجبني قول اعرابي وهو يتحدث عن الهوي حين قال-هو اظهر من ان يخفي واخفي من ان يري كامن كمون النار في الحجر ان قدحته اوري وان تركته تواري).وقال القدماء انه ارتياح في الخلقة وفرح يجول في الروح .ورغم كل شئ يبقي وصف بيبر جانيه لحالة الحب بالتسلط هو اسوأ مايقرأه العاشقون في لحظات القدوم والرحيل وتلك هي النفس بكل كنوزها وتعقيداتها .أجيئك اللحظة وانا مملوء بزينب حد النزف وما بين زينب والرحيل الي اللغة الف جرح وحزن وكانه قد كتب علينا الانتظار بطول العمر لعودتها يوما لاياتي كأنه المستحيل.هل الحاضر وليد الماضي كما يقولون لا اظن حين يضج بي الشوق اليها يتملكني احساس بان الماضي هو وليد الحاضر او ربما الشعور الظالم بالقدوم في الزمن الخطأ .حدثني يانقي الحرف هل يمكننا الرقي بالروح حتي بلوغ مثال الجمال ام انها ايتوبيا التي لن تكون ابدا .ألف سؤال وانا احاول حل القدوم اليك.وهانذا اسير علي ظمأ واحتاج لوهلة لاستراد الصفاء الروحي فبعض الزاد قد يكفي ان كانت تلك هي اقدارنا
لك اقصي ما يهدي

عبد الله جعفر
وقبل الرحيل اسالك
هل رايت جبران وضرار والمطر
هل قرأت النساء القمراين ذهبن
هل صادفك صديقي شاموق اين هو
هل تعرف اين مضي رسول سليمان
واسماء كأنها النجوم
سمندل ونديته ميرفت
واخر الحديث اعجز ان اكتب عن ايوب البورد بكري لا لشئ الا لانني عجزت الف مرة حين حاولت ولتني اتعلم منه الصبر حتي علي نفسي واخذ ايضا مااستطيع من فن الحكم والحكمة ايضا
السلام مليون
عبدالله جعفر

ان نكون أو لانكون كما قال شكسبير هي تلك المسألة
ولكن ان نكون حيث قذفت بنا الغربة وإحتوانا الترحال وسكنتنا المنافي هي مايهمنا
اذن كيف نكون...؟
ولماذا نكون...؟
هي تلك الاسئلة ....!1

حينما بكت الشجرة واسقطت اوراقها لم يكن من يعنيها ابن النخيل تدري بكاء الشجرة

وحدي احتضنت تلك الشجرة وبكيت معها وكان معي درويشنا ابن النخيل
سألت : لماذا نبكي ..؟ هذا السقوط مريع ... لماذا نبكي من نعنيه بأم المسألة ..؟

وايوب بكري كان يهدي من روعينا ، وانت وحدك كنت تقف في المستحيل ، لم يكن ممكنا أن اتجاوز الحالة ولكنا المطر حين تاسقط دون سحاب ايقنت ان في الامر عجب

تسعدني كتابة الغيب ولكن يخيفني ما خلف الحرف فألوز بحرفك الحنين اين ابا ذر اقصد
THE RAIN

فكلما حاورته رايته يقف على الاوان قوس قزح كم اتمنى ان التقي به قبل غيابي الاخير

شيري تقف في ناصية المدينة دون ان تطل علينا ولكن مناديل شوقها تلوح اتمنى ان نلتقي قبل ادراك الغد لمرامي الغياب

ابن النخيل أحدث اصحابي عنه ويسكنني فهل من دليل
ارجوا ان لاتيغبو اخوة الصفاء كما تقول اختنا شيري
فانا اعرف تماما ان الشمس تشرق من حضوركم

وما اليوم الا
قلب تزهد
وقلب ينوح

الصديق ابن النخيل

القلب يرهقه الظمأ
وانا اعتليت القلب كي احكي بصوتك عن
شموس لا تغيب
فهلا اتيت
اطرق الباب انادي يا----فيخرج صوتي
كأنه صدي ات من خلف من الف حزن ولا احد يجيب
اقرا الان المأدبة حيث القوم ومعهم سقراط حيث الحديث عن
امكانية السمو علي مطالب الحس ولا صوت يجئ الا الصدي
وهو لا يكفي

ابن النخيل
ورسول سليمان)(وكانك مارايت بلقيس ولا ادركت خبرها))

وباقي الكواكب
ظمأ ولازال الطريق اطول من الممكن من الاحلام
هلا عدتم

الود والشكر
عبدالله جعفر

ابن النخبل
كأنني اراها تعبر من هنا كخاطرة اطلت دون توقع وذهبت لان ذلك ماقدر لنا وقدر لها وبقي الصمت.ولا زلت اظن ان للحلم مقدرة الصمود الا ان اللون يبدو اقسي مايكون وما نحن الا جرح عشق لايندمل ابدا مادام الرحيل هو الاصل

كثير ظمأ وقليل زاد

بقية السمار اين انتم

عبدالله جعفر

امتدت بى الايام رحيلا وغربة وبادلنى النهار الانتظار

وقاسمنى الليل الهموم ولاشواق.......ز

قالت...... تعال نجرب امانينا...لك القول ولى العطاء...وجاءت

بالورق..ثم اخذت قلما ودعتنى الى القول.....ز

قلت: الحرية, فرسمت نبعا من ماء

ٌقلت: الوحشة. فمدت صحراء ما اتسعت لها مساحة الورق.

اما حين قلت ..الحب.. فانها القت كل الاشياء من يديها,, وتواصلت

معى بعينين امتد بهما الشوق...وقالت: بمهابة مافى التاريخ من ضياء

آتيك انا الموجة المتوالدة بلا انقطاع

ان شئت بحرى فسواحله بعيدة,, لك هذا القلب معبدا اما تلك النجمة

فلمسار الدرب... وتساءلت: اهذا عطاء الحياة حين يكون لنا فيها قلب؟

فأحسست كفا" تستعير من الغمام رقة المسرى وهى تمر على جبينى تمسح

عنه ماعرشت الأيام فوقه من غبار


العزيز هدهد..لا امل السؤال هل نحن خميرة الحياة الجديدة ام حصاد

الشقاء العريق؟؟؟؟؟
لك مودتى وان اضنانى السؤال

المقيم فى القلب عبدالله جعفر

انك بددت ما كان لى من صور الحب والعذاب والجنون

وانك بذلك جنبتنى مزالق الخطر

وارهقت فى الصوت والحرف ولم تدفع بوثبتى الى التخاذل

يامطر عز الحريق ...انهمر علينا دعاش وهمبريب

اخوات الصفاء بنت الهناء وشيرى ورطتونا وتركتونا نجر اللحظات مثل

مركب منهار...اعيدو لنا بهاء اللغة بحضوركم

العزيز حسن 6 حيث تألق العاطفة و اشتعال الوعى لن يضيرنا شى ان

نحيا ونحلم

اغيثنا يا سمندل


دوما ابن النخيل

يا ابن النخيل تلطّف بالأسى
وارشقنا بماء الورد
كي تزهر سماء نحيبنا
نجما بحجم حبيبنا المبتّل بالظمأ

ــــــ
سأعود

حينَ نتعود الكلام
نحتاج دوزنة التواصل
يقين التماهي في بحر اللجة

وكنا تلاته وكان رابعنا المطر
دخلنا مكان الشهقة وانفلات الحزن
إتوقينا بجاه الرسول
واستنينا البرق البشلع بق
لاقتنا في آخر الطريق البئر
وكانت خاوية الا من صوت صرير الريح
واتفلحنا بعطش الحروف
وإنتظرنا في قيفة مدارك الهم
طلة بني ادم
يقول الحق

سلام
up

....

لكنك حين تأتيك الحزن
يتمدد باقيك في الأثر
ويكون نعالك قد أخذ من الطين طعام المراحل
تكون الساعة شفقا والهواء إشارة

والحزن لا يأتي منفردا
إنه السر المخبأ في تضاعيف العظام
عندما تبدو عظامك
يكون الحزن قد أزف
ويكون الدرب قد تهيأ

تغنّيك الشبابيك
ويهتُفُكَ الحقل
ويتهجّى ابتسامتك الطريق

تمشي
كما يمشي الظل في الظل
وتجوسُ في داخِلِك
كطنين الذبابة التي في رأس سكران

تمرُّ بك الطيوف
وتنثرك الذكريات
لكنك تبقى صلدا كحجر في مغارة
وتمشي

يؤاخيك البرد
ويهدهدك اللفح
ويحنّيك الغبار
لكنك تمشي

هل وصلتَ الآن
يا ابن النخل والرمضاء
للأرض التي في البال ؟
ــــــــــ
السمندل

up

فوووووووووق

الاخوان ابن النخيل وعبدالله جعفر وبقية العقدالفريد

تحياتي لكم.
أهدي لكم قصيدة يا نخلة شبي للشاعر السر عثمان الطيب. لن أذكر لكم المناسبة التي دفعت الشاعر لتأليف القصيدة الآن حتى لا أفسد عليكم متعة قرائتها.

يا نخلة شبي

شبي هوب يا نخلة شبي
قومي طولك ..
أوعي ترخي العزم لحظة
شدي حيلك
مدي هامتك فوق وفوقين للسحابة
ما السما المنشري هولك
بي جريدك قوي راكوبة الارادة
أصلا الريح ماب تشيلا وماب تشيلك
قومي مهما الغم تمكن
لا تخلي الليل يباغتك
أو يطول بالآهة ليلك
حتى كان الشوك مشكن
ولا فيكي الهم مدكن
ولا عودك بي شقا الأوجاع مجكن
قومي خلي العافي تسري
في البدن تلقالا مسكن
ابني من سعفات جريدك قشة قشة
لي صغار القمري عشة
بلي ريقك وبلي ريقا
إنتي شوقك طال عليها
وطال عليك بالغيبة شوقا
مدي ضلك فوق شتولك
هزي جزعك وارمي من قلب السبيطي
فوق تقي الأمل الوهيطي
تمرة تمرة
هبدي النار بين ضلوعك... جمرة جمرة
وطلقي الآه بالتلاتي
مسّري الرجا وافتليهو
والعشم حبلو ابرميهو
ماب يضيع في الله عشمك
وماب يضيع منك شليلك
هبي هوب يا نخلة شبي
قومي طولك.

في لحظات التيه
وغلظة اللغه المستخدمه وجفافها
في لحظات سيادة ادب النفي
وادب اللا ادب
واداب التهجم والاساءه
نبحث عن حرف يقينا شر السياسه والساسه
نبحث عن قلم انيق وحرف حنين وكلمه نافذه الي قلوبنا تفكك الصدي
وتنعش الاورده وتلامس الخلايا والشرايين
نبحث عن النخيل والنخيل في بلادنا رمز محبه وخير وصبر وعطاء بلا حدود واعتماد علي الذات
وتحصين ضد الاتي القاسي من الايام
والنخيل هو تخفيف آلام المخاض وانتظار مستقبل مشرق وقدوم السيد المسيح
اين انت يا ايها الانسان الرائع المبدع
المتسربل بالجمال

نعم إنه النخيل سيد الشجر
تسلم يامحمل بالرطب

دبيب

كم اشتاق ان اسير على ظمأ

لكم كلكم محبتى

شغلتنى ظروفى من ظرفكم و صحبتكم

"سبايا نحن فى هذا الزمان الهلامى الرخو


لى عودة

ابن النخيل

فوق

و عدنا بعد غيبة اخوة الكلمة والقلم

والهم المشترك... عدنا الى البورد الصديق حيث لا ملاز نستظل به

فى هجير المنافى غيره

لكم محبتى


ابن النخيل

فوق

لا زالت الارض حبلي وصافيه
في انتظار اغرس
لا زلنا ظماي
لهذا العبق

فوووووووق ولي عودة

وانا كمان يا هدهد

فووووووووووووووووووق

يا رفاق خطاى المتعبة

الدرب متواصل المسار والرحلة شاقة وما بيننا والحلم مسافات

ها نحن نلتقى ثانية فلنبدأ فصل مسار أخر...وماشاءت الرياح فلتعصف

أيها الاصيل مامان كما سمتك اختك الصغرى

رسول سليمان هدهد

الحسن ما جا الحسن السادس

بنت الهنا الدائم

المطر

المحكر فى القلب عبدالله

المغيث السمندل

اخت الحرف الشفيف الجندرية

دبيب

ود رملية

ابن اهلى ياسيكو
وو

وو

وو

لكم محبتى

كلمات الوداع لاتحمل دائما الى شاطئ

سوف نلتقى

دوما ابن النخيل

العزيز ابن النخيل
اقسم اننى اترقبك
واشفق على نفسى من كثرة غيابك عن هذا المكان
احن اليك والى عبد الله جعفر ولا يرتوي ظماء روحي من لغتكم المغسولة بندي ارواحكم الطيبة ونفوسكم الوضيئة
فلا تبخلوا علينا ببعض الارتواء من صافى نبعكم فان الظماء يقتلنا صبرآ

قسم مكرر \\ اقسم اننى احبك حبى لجميل مجهول اتوقع منة كل شيئ طيب . واشتاق لوجودك فى هذا المكان شوقآ يحركة حسن ظني بكم

لك التحايا والاحترام

العزيز منعم

لقد انشغلت عن البورد

واحترت من اين ابدأ؟

وكم من الزمن سيستغرقنى الابحار فى كلماتكم؟

وكم من الجنون سيتعرى صدرى


يبقى الود بيننا

ولك محبتى

وسوف اعود


ابن النخيل

فوق فوق فوق

ظامئ حتي النزف

القريب إلي الخاطر والبال
وفي القلب أيضا
ابن النخيل
أصطفيك وأعلن السمار
انك سر ذاك اللحن
أغنية البهاء
الدهشة الكبرى
ولحن العابرين من الحضور إلي الغياب
أختار صوتك كي أنادي
ليت هذا النبض يختصر المسافة بين أن ألقاك أو امضي إليك بلا إياب

لك أقصي ما يهدي
ولك العتبى حتى ترضي
فما بين الرحيل من المنافي والعودة إليها آلاف الحكايا وما كان النسيان سببا للغياب عن المحراب ولكنها الأقدار تحرمنا متعة العبور إلي ما يدهش الروح .
اشتاقك جدا و محرابك ولقاء الأصدقاء- وهاأنذا أحاول الصعود إليك من أسفل القلب مرة أخري ولا املك إلا ذلك-هو ادمان الدراويش حين يضحي الرحيل إلي الحلم لغزا لا تفسره إلا لغتهم في زمن لا يلد إلا الحسرة والحزن. كأنه النصف الذي أضعته من ميراث الروح.أقرأك ألف مرة فيفاجئني مخاض الرغبة في التواصل والتأمل وأنت تدري أن لا خطو إلا للنصف الآخر من الحلم , ليس ضعفا –هو شيء بشبه رهبة الوقوف علي قمم عشق مقدس.
أتلمس الآن الخطو والقلب لأكتب لك عن بعض العودة بكل تناقض الإحساس بها حزنا وفرحا وسؤال.

ولي عودة إنشاء الله
/منعم ايها الاصيل في كل شئ لك التقدير كله فانا تعودتك سندا صادق الود وفرحا يأتي دون ميعاد

عبد الله جعفر

رائعون انتم
اصحاب هذه الدرر والروائع الثمينة

تمنياتي

ونشكركم على هذا الجمال

يأااااه يا صديق الروح

يا من ارتسمت فى مخيلتى.. وديعا مثل حمامة وهادئا مثل سكون أليفا مثل وجه حبيبة نابضا بالحياة مثل قلب عرف حبه الاول... تباعدت عنى الحياة واصبحت الملم ايامى كانها حطب ارض غادرتها الامطار .... وجافانى الحلم وصليت الصبح وجلست منتظر بزوغ الشمس فطال بى المقام .. فى انتظار اخوة الصفا والنصف الاتى من الحلم .... حمدلله على السلامة بعلم الوصول ...والله تستحق (يزورو فيك). فانا مازلت صريع الحالة..ولكنى الآن مشدود على حبل الانتظار فبوح يا ابن جعفر هنا او هناك.


دوما

ابن النخيل

العزيزة هوزى شكرا على الحضور الباهى ....اأخوة الزمن الصديق...
ا حتفى معنابعودة الصديق عبدالله فقد حرمتنا ظروفنا العصية من لغته البهية

لك كل الود

ابن النخيل

ابن النخيل
لا اتخيلك الا هناك حيث القلب يتجه شمالا ناحية الضوء
السلام والود وكل شئ

دعني عندك كي احكيك بعضا من وجع التسكع علي مرايا الماضي او ماظننته يوما بدء العودة.
قالوا ان جرثومة عشقها اصابتني وانا ابن سبع فحملت فيروس الوصول اليهاالف حزن او يزيد.رأيت النيل وهو يصافح كل الناس ....فرأيت فيما ظننته العودة كأن النيل يبحث عن الغائبين في رحيله الدائم نحو الشمال.... كأنه يوزع الصبر والبسمة والكبرياء فتحولت الي شوق جارف..لا أدري.... ولكني تذكرتك انت لحظتها وحملت فلبي علي كفي وناديت باسمها يا......
قد لا تصدق ولكنها عرفتني وعرفتك ....صافحتني بقلبها واحتوت احضانها بقايا الجسد المرهق...قلب بين الطفولة والزفاف.....انثي تهب الاحساس بالرجولة دون العبور علي اعصاب الشهوة والجنس....مزيجا رائعا للارض والنيل والخبز...قالت حدثني عن السقوط فلقد اخذت في لحظات سقوطك المفاجئ النصف الاخر من الحلم....لحظتها ..احسستها كدمعة علي خد طفل....فافقت علي صوتك المغسول بالضوء يسري كالسر من الفم الي الذاكرة.....ياصديقي انها لحظة توقد في الاعماق حمي البحث عن اللغة النزف فدعني الف لحظة لديك لعلي اخذ منك الزادللرحيل مرة اخري

عبد الله جعفر

ابن النخيل

لا زالت بذاكرتي بقية من أريج الشمال وعطر فاطمة...النيل والضحك من الاعماق...صفاء الروح ترياق الفقر...كل شئ الا الرحيل من القلوب....الليل والطنبور امرأة تحيل العيون والقلوب والضوء الي لهاث...يالله لا زال ود احمد يغني

فاطمة تفرد قامة النخل
البخت وهج الشموخ ضحكات
علي الشمس التصفق دهشة وكتين فاطمة تقدل
واهة تطلع
لما فاطمة السمحة تندافق علي
رمل الكتابة غيوم قصيدة
وتبدا تهطل
يامطر
ماضو برقك الا ضحكة
وياغيوم ماسال رزازك الا نيل
يانخيل

فيصاب كل الكون بحمي العشق ...لك كل ذاك العطر ان جئت الان.........الود أقصاه

عبد الله جعفر

الرائعون ...حقاً ...

هل جرب احدكم ارتشاف كوب مثلج عز الضهرية

هل احس احدكم شكل الوردة يرويها الندى بعد الغياب

هل ...

المهم

فعلا ....رائعون

وشكرا لكلماتكم التى صادفت فىّ الزمان والمكان المناسبين

تسلمو كلكم

الحاضر فينا دون غياب
ابن النخيل
هل يكفي الود بطاقة نداء؟ فما رجع من الصراخ إلا الصدى !!!أتيتك وفي العمق ألف أغنية وحزن ...هو الر جوع إلي المنافي بذات الوجع وليست العودة إليها... فلا عودة إلا للجذور.......اشتاق الحرف النزف وجمال الدرويش حين يحيل الكون كله إلي حرف ونبض.......اهو الاستحسان الروحاني أم أنها الألفة ثمرة الخلق الحسن كما يري الغزالي ......احتاجك جدا كي اعبر الآن إلي نبض هادئ ...إبحار دون موج إلي أقصي درجات الهدوء النفسي الممتع
حينها سأحكيك عن بعض العودة وعن ألف شيء
عن زينب الراحلة دوما إلي الغياب دون وداع!
عن النيل وقد فقد ذاكرته وتاه تماما !!
عن فاطمة والفطام المستحيل!
عن أحلام والطرب الناقص والقهوة !!!
عن أقصي الشمال واحمد
وأيضا عن الحزن لأنه اللون السائد فيّ وفي كل الذين أحب هناك....هل تدري لماذا؟

ربما هو الفقر النفسي المدقع والحاجة الماسة إلي الفرح والون الابيض.....أناديك وأدري أن الرحيل هو الداء الذي لا شفاء لك منه... فلتعد ترتيب بعض النزف فيك ما استطعت ودعنا نلتقي فرب فرح يوقظه الآتي من سبات ........لك الود كله

دريمز
رب صدفة خير من ألف معاد
الشكر والتقدير للقدوم والجمال ولا نملك الا الود


عبد الله جعفر

فوق

علاقة اسمك يا ابن النخيل...بكتاب سلمى الشيخ"ابن النخيل" شنو؟؟

انت والكتاب بتعرفو بعض؟؟


عموما سعفك اخدر كابى..وسادل ومجدول..بالفال

الصديق عبدالله


قصيدة واحدة لاتكفى لهذا الوجع.... اعتدت ان تبسط قلبك على كفك

وتحدثنا....احيانا تريد لكفك ان تكون صفحة بيضاء لقراءة لم يبدأ

زمنها بعد ومرات تتهادى منها القطرات كانها دموع فى ليلة حزن

ممطرة ....فتدفق يا عبدالله فنحن ما زلناعلى حبل الانتظار.

فانا يا عبدالله فى اوج حالات التعب ...لقد اختفى الشاطئ على مرمى ما

ترى العين..الا هذه الحالة لا تدعو الى الاستسلام للموج او اعلان

الانقياد لتيارات البحر. فانا هذا الريفى الذى يريد ان يكسر

بعنجهيته المتكبرة ارستقراطية الغرب وقد تعلمت من الجنون ان

اصارع الشيطان كما تعلمت من الفقر مصارعة الغنى ومع ذلك فانا

اعرف الوان الافق وماذا تعنى تبدلاتها...


عبدالله ان الكلمات لاتتوسل الحياة ويكفى شقاء اصحابها بها

حدثنا عن احمد وام احمد ودق المحلب

حدثنا عن نخيل صديق أحمد

سوق التمر

عن كل شئ

دوما ابن النخيل

ابن النخيل
لك يادفيء الحرف تورق احرف اللغة الطروب روائعا وتضج أفئدة الدفاتر

الود كله والسلام
بيني وبين فاروق جويدة نبض عشق قديم جدا
يقول
العمر في عيني سرداب طويل
نفق مخيف ذلك السرداب
يصعد ثم يهبط ثم في سأم يميل
يبدو قريبا حين يغرينا بريق الحلم
تجذبنا بحار المستحيل
يبدو بعيدا حين يخدعنا سراب الحلم
يسكننا الاسي
ونعود بالجسد الكليل

هو ذاك الصراع الابدي للراحلين نحو بريق الحلم دون زاد الا صفاء الروح ...ورغم ذلك يبقي الحلم ذات الحلم لا نملكه الا بقدر ما يهبنا متعة الاحساس بالرحيل اليه..هكذا نبدو كفريسة لطراده المتواصل من الميلاد وحتي خط الانتهاء ولا فكاك لا فكاك...فانا التقيتك ذات فرح ابيض علي ذات الدرب بكل الالوان التي وهبتني رغم قسوة التحوصل في شرايين لغة الدرويش ...أراك الان والشاطئ ابعد مايكون....لكنك تملك السر للعبور لا الي الشط ولكن الي النصف الاخر من الحلم .....حروف بنكهة الضوء ضد انكسار الروح وضد الانحناءات الفجيعة ..فعد واكتب ما يدعونا صحوا للابحار ...(اليك ومنك بريق التوق)...عد يانبيل الحلم ودعنا نري العالم اكثرا بهاءا وحياة...حينها سابتدي الحكايات الصغيرة عن من أحب .
نعم ياصديق لقلب (الكلمات لاتتوسل الحياة ويكفى شقاء اصحابها بها) وددت لو الوث هذي اللحظة باحباط ضد الاحباط ولكني عدلت لاجعلها البداية لنزف غريب فادم .
لك كل مايهدي

عبدالله جعفر