عفاف الصادق حمدالنيل ،،والهديل خارج السرب

الخرطوم بدونها عادت ما مدينة
دار الاشقاء فقدت يقينه
الكتب إنكفأت على دفتيها تفتقد المديرة،ربان السفينه
دار الإذاعة تشتاق لهديله
إذ ينسرب بالنبرة الهادئه ورزينه
في عيون ابوعركي تحكر يتم السنين،هاجرت محبوبتو الحنييييينه

عفاف الصادق تنفض جنحاته وتطير لمدن لا تعرفه،تلتحق بهيئة التدريس في إحدى جامعات السعودية
والخرطوم تحن للهديل ،كم حزينه

أي وطن هذا الذي لا يوفر لمبدعيه شرط الطمانينه
وأي صلاة تجوز ،بدونها ،
الطمأنينه ؟

خصومة قلبي مع المطارات
له الله ذاك الجميل

المشكله بالنسبه لي عركي الحنين ابو دمعه قريبه
صعبه شديد

دعونى اخبركم عن عاشقين لم يزل ندى الحب يخضب حروفهما والانغام

ابوعركى وعفاف يبكيان من نبع المشاعر الحية
ويكتبان الاشعار لبعضهما البعض كمراهقين يتلصصان على دروب الحب من خلف الفصول المدرسية

عفاف وعركى يعشقان السودان بطريقة صوفيه موحدة ، لا يسمعان فيه قول قائل

عفاف وعركى برغم نشوء اطفالهما الى مبلغ الرجال والنساء ، لايزالان عاشقين غشيمين يضحكهما القمر وتبكيهما النجوم البعيدة

لم ار فى حياتى شفافية كهذه

واحتار فى صدقهما الذى لم تفلح الحروب ولا المجاعات ولا السفر فى ان تحوله الى ذبول او مواراة

عفاف الصادق حمد النيل وابو عركى البخيت هما كائنا كيوبيد الاولين ، انبتهما الزمان فى اصفى ينابيعه واصدق جداوله ، ووضع فى جبينيهما ماسة الخلود والصبا

كم احبكما معا

لكما التحية اينما تفرقتما فانتما واحد مجازا

وكتبت عفاف هذا النص يحكي عن حالها عند فراقه في رحلة قصيرة،،فكيف يكون حاله وهي تمعن في الفراق وتفصله عنها بحر اجاج وربع خالي ،،لهفي عليه

أقسى لحظة تمر علي
يوم تقول داير تسافر
تبقى هي المر الحقيقة،،
وبحسب الزمن البعدي بينا بالثانية ودقيقة

ويوم تقول داير تسافر
بستف الحب بين ملابسك
شان يلامسك
كل هدمآ ترتديهو
تلاقي فيهو
قليبي حارسك
ولما تهدأ فوق وسادتك
تلقى روحي ملت جوانحك
ولما تغمض رمش عينيك
أبقى في نومك أزاحمك
ولما تبقى امام مرايتك
تلقى صورتي كست ملامحك
وكل موقف من مواقفك
ابقى قدرك
وابقى فيهو انا البشابهك
ولما تمرق لى صحابك
وكل زول بى شوق يسالمك
تلقى في إيديهو إيدي
ولمحة من عيني تصابحك
حتى في نغمة كلامو
تلقى صوتي مزج سلامو
وتحس بيُ أنا البصافحك

وين تسافر مني تمشي
وين تقبل مني تبرى
ياني فيك انا امتزجت
بمزج النفس البيطلع
مرة شهقة ومرة زفرة
اكوَن الدم في عروقك
وامشي في شريانك ابرى
مسلك الحب في وريدك
فيه بغرق ومنه بروى
ياني ندك وليك نديدك
عنك اكتب ومنك اقرأ

وإلتزامآ بالقضية
والتمسك بالمبادي
والمبادي هي الحقيقة
والحقيقة العندي هي
لا مساومة لا مساومة
في المقاومة
بي مداومة
وإلتزامآ حق تمامآ
انا البريدك
لنا البريدك
وين بتمشي بلايا دربآ
كل دربآ تمشي فيهو
لي بودي
وكل حدود الدنيا عندك
هي حدي
وين ماقبلت تلقى
إنك إنت مني ليًًًًًََََََََََََ
وإنك إنت
كل ما عندي

اهين و كل يوم عصفور يغادر السرب
تالمت كثيرا
التحية للاستاذة عفاف الصادق و الرائع دوما ابوعركي

معاي ساعة افتح الدكان
معاي وقت الدرس بالليل
معاي في البص على امدرمان

اهين و كل يوم عصفور يغادر السرب
تالمت كثيرا
التحية للاستاذة عفاف الصادق و الرائع دوما ابوعركي

معاي ساعة افتح الدكان
معاي وقت الدرس بالليل
معاي في البص على امدرمان

و أبوعركي

مركون في الوحدة ونبضك يناجي القمر الغائب
للحب تتشابى تغرس غرسك وتحصد حلمك شوق وغرائب
لا الحب يديك سلام الرفقة لا عيونك تقرأ سريرة صاحب
..............
...............
..............
عيونك صايمة رقرق فيها الزمن المافي
احزانك صاحية ضجت فيها حوافي السكة النصلها حافي

شكرا أيها الأحباب على هذه الحروف و الاحتفاء بالحب فى بلدى
سعيد أن علمت أن المشاعر المتقدة لم تطفأها عاديات الزمن
هذين الخليلين حرما الاخرين من كل علل تبرير هجرة العاطفة لقلوب المحبين
أذكرها يوما طلت من التلفاز
و هى اطلالة نادرة .. حكت قصة للصغار .. لكننى كنت مشدودا لها قبلهم
ذلك اليوم أحسب أن كل من استمع اليها جال فى خاطره سؤال واحد فقط
لماذا يحرموا أطفالنا و كبارنا من اطلالتها كل يوم؟
و هو سؤال مثل أسئلة سودانية كثيرة تظل بلا اجابة
أيها الأحبه .. شكرا لكم مرة أخرى و انتم تحتفون بالحب

في إتصال تلفوني أمس مع دكتورة عفاف ،،،:سألتها:
كم الغربة عندك الآن؟
أجابتني:
تمام الوجع،وحنين ونص إلا خمسة
حدثتني عن اوجاعها وحنينها وشوقها المقيم للناس للبلد،
حدثتها عن البوست والردود الوسيمة التي وردت
بكت ،بكاء حار ،،،وطلبت مني ان ارسل لها البوست والردود بالبريد ،وفعلت
حدثتني أنها تكلمت مع تماضر بالتلفون عند زيارة تماضر للسودان ,وقالت إنها حزينة لعدم مقابلتها ،منعتها ظروف [والباس حاكماها ظروف]
حدثتها عن كتابات حسن الجزولي ومساهمات الموصلي ،،بكت ثانية لأنها محرومة من كل هذا ،ولشوقها للتواصل مع الناس
حدثتها عن نوعية كتابات الجندرية،فكانت اول نرة فرح في صوتها ،،وقالت نحن بخير طالما لسع في بنات بهذا الوعي وبرغم كل الظروف المحبطة
خصمتني أن أنقل لها كل ما يعجبني وخاصة من تماضر والجندرية لأنها مهتمة بموضوع التوثيق للكتابة النسوية ،،ووعدت بأن تكتب وترد على البوستات التي ارسلها لها وذلك عن طريقي إلى ان تحل مشكلة التواصل المباشر

اغنية مصطفى سيداحمد
شعر:عفاف الصادق حمدالنيل


يا الكحلت عيون الدنيا
بلون الغنوة
يا الضفرت ضفاير
إحساس الكلمة الحلوة
يا الشتت نجوم الليل
في وش النيل
عقدآ فوق القمرة
بيقدح فينا الضو
يا الطقطقت اصابع السحب الشالن جو
دفق عسل المطرة
ونقط
كبت شو
نضمت غنت
سكتت صنت
قامت و قعدت
شن بتسو؟
واقفة تلملم
فوق النجم
اللم حداها
نسجت منو الضل
الخت وباقي ضراها
فتقت منو الشدرة
الشال انحت جناها
سوت بيهو الهدم
الصلحة وسترة غطاها
واقفة تحزم
باقية تلزم
خيرآ جاها
إيدها تسلم
تدي تعلم
ترفع جاها
تهدي تكلم
صوتها يرنم
يزيدها وجاها
وغنت ليك الغنوة السمحه
المابيه تتم
إتضارت عين القمرة
تتاوق
من بينات براق الضو
الفاتنا وقبل
من عمنول
لو ما صد
ولو ما رد
ولو ما جانا
ولو ما عد
ولو ما لو
شن بتسو؟
تقشقش فوق رقراق الدمع
الكاسي العين
بي هدم الدم
كل ما إتعرى يجدد توبو
يضاري الريح الكست الجو
تساسق بين تيار الموج
الكسر الجدول
دفق شو
تسارق فوق نجماتن
برقن هجن لجن
باتن قو
تضاير فوق وديانا
نزن ندن شبعن
رضعن ضرع السحب
الشلن درن جو
تتصنت تسمع غنوة ود سيداحمد
جانا مهقت
مكسي مجرتق
يفوح الصندل وعطر المحلب
منو مدفق
امو تعدل
واختو الرقصت
خالو يبشر
وعمو بيعرض
وسط السهله
وخيرو مدفق
غنوة بتعزف
نغم إتشتت
رعدآ صفق
وبرقآ هز
إتباطن سوطو
بطانآ حر
لوح وهوََ
وضهر الفارس
التب ما إتلوى
زغرد ليك ايقاع المطر
إتلبب حضن الارض ونلم
ود سيداحمد
دق المحلب
في توب احمد
وعطر بيهو الكلمة الحنت
وهنت ورنت
طارت وركت
جوه القلب
ركزت تب
وقالت شيتن ما بتقال
ود سيداحمد
دق المحلب
جوه الفكرة
وخت الذكرى
وذكرة بكرة
ابية وحرة
مبدأ و عزة
قيمة وعبرة
دراية و خبرة
شامخة وبكرة
شموخ بت عزة
الما بتهز
برغم الصي
وليد ضكران
هز و رز
وتب ما فز
إتقطر نز
إدفق ضي
ود سيداحمد
شال الريشة
ورسم اللوحة
وشتت لونها
وتيرب بيهو سما السودان
وكانت النبتة
عصارة الغنوة
الفيها ثقافة
وحب وسياسة
مزيجها بلدنا
وفيها ولدنا
إتعطن الريد
والبت الحلوة
الوطن الغالي
وسرج بيهو وشد ضهر
سودانا لجام


ونواصل

الاستاذ ابو سنادرا

واصل فى كتاباتك حول المبدعه دكتوراه عفاف الصادق ومتابعين بانتظام

ماهذا الاكليل الياسمينى

الذى تلبسنيه يا
ابو ساندرا

انا محاطة تماما باليتم والكرنفالات معا

مسورة
بعشق جميل

وحنين مستفيض

بلغ عنى الجميلة عفاف

اننى احبها
واحب اطفالها الذين عندما قابلتهم ، قالوا ، ماما تماضر

واحب ذلك الفتى الفائض، عركى

وهو يترك البرة والجوة ، لكى يهدينى اقامة لاتنسى فى عقر دارى

السودان

موت احمر يا عفاف

الفرقة هذى ، وان يعز علينا التخاطب البرىء والمباشر المدرار، الذى كان؟؟؟ موت احمر

موفقة يا جميلة النساء
ياسيدة العاشقات
موفقة

العزيز ابو ساندرا
يوم هاتفتني عايدة المحامية وبنت مدني النشيطة وقالت
عفاف الصادق سوف تاتي للسعودية اذا عرفت مكانها كلمني
ابتسمت وقلت طيب
وكنت انا افكر في موضوع آخر
عفاف حا تسافر ؟
طيب وابو عركي ؟
انا من عشاق ابو عركي
واتهجى غناءه حرفا حرفا
واحس طعم عفاف في كلمة يشدوها
وبعد يومين عرفت ان عفاف استقرت في مدينة جازان اقصى جنوب المملكة
فقلت جازى الله جازان
التي فرقت عركي وعفاف
ولكن العشاق لايفترقان
عركي وعفاف
لكم مني الحب العميق
وشكرا ابو ساندرا وانت تشد اوتار هذا الثنائي الرائع
خالد العبيد