أوراق وسطور للفرح وفواصل موجعة ..

ثم نامـــي


ليسَ في مرمى المواكبِ والمراكب ِ والملاعب ِ

والقناديل ِ الأثيرةْ

والمواعيد ِ العذارى

والشبابيك ِ الحيارى

والمعاجم ْ

والأزاهر ْ

والمحابر ْ

والمصائر ِ غير ُ لحن ٍ من عيون ٍ كوكبية ْ

غيرُ روض ٍ من جناك ِ

فاطمئني واستريحي

ثمَّ نامي يا ملاكي....

نكتب لكل من لا يزال يجزم بأن للكتابة ضرورة وبأن الشمس تعني أكثر من وهجها وبأن الريح تمشي أكثر من خطواتها وبأن الواقع ما لم نستطع تغييره بعد
وان قيمة الكلمة عندنا...أنها لا تزال متوقعة وأن ترجمتها حاضرة في كل زمان ٍ ومكان
وأنها أكبر من الفعل نفسه
وأنها تحتفظ في رحمها العتيق بوهج الولادة القادمة ورافعة التغيير

آتيكِِِِِ خجلا .. استحياء .. سيدتي ؟!! كي أقف إجلالاً وانحناءً لمرمى سؤالك ..

تقلقني نظرات التيَه في عينيك .. ويأسرني سؤال العالم عنك .. وأخفي إجابة الإجابة عن سواك .

وأبوح بالحرف للبحر .. للرمل .. والسماء .. ولكل من يأتيه صدى صوتك .

حشرجة الوقت في أنفاسى مريرة ، وأناملي ترقص قلقا على أطراف صمتي .. وأيامي حلقة مفرغة من الدوران إلا على نفسي ، فصباحي ليس ككل الصباحات ولكنه الأجمل ، ومسائي ليل سرمدي ينتظر على حافة جسر الانسلاخ كي يفتك بأحلامي ، يرويها بدم أحمر قانٍِ ، وليصطبغ أسراري بفحيح الآه .. ويكسر دموع المعاناة بداخلي ، ويرمي بي أمام أول عصفة ريح .

ماذا أٌقول ؟

والأحبة متحلقون .. والقلوب مسهدة من طرب العشق والهوى ، إلا أحلامي .. مازالت تزور قبرها .. تواري حلمها اليتيم ،فها هو ذا يتسرب .. ينقضي .. ينتهي .. ووحده يدرك سر نزاعها .

آتيكِِِِ خجلاً .. في ضجة الناس وفي غيابهم .. يحلو لي الحديث ، كي أغترف من لحظات جنونك .. واتمرغ في صحاري لحظك .. كل شىء يمكن أن افتعله ، كي آتيكِِِِ فوق العادة ، سحراً مميزاً فوق سحر .

آتيكِِِِ .. حينما تنطفىء عين العالم .. وتبقي عيوني ، مترقبة .. شاخصة ، لا تعرف أرقاً ولا سهراً ،

حزناً آتيكِِِِ .. أحمله فوق كتفي ، انشد به حاجة في نفسى كحاجة في نفس يعقوب .. فهل أجد ما انشده ؟؟!!!

حلماً آتيكِِِِ ..

حباً طفولياً ..

وأحلاماً مشذبة الحواف ..

آتيكِِِِ .. فهل تأتينى حبا بحب ؟!

رائعة يا هيما
كلمات حلوة ومعبرة ، نرجو الإستمرار فنحن نقراء بكل شغف فكلماتك عذبة

الشايقي ..لك التحية على كلماتك الرقيقة ..


________________________________________

وهذه لها مع ارق التحايا
حينما يبتعد كلانا عن الآخر ، فتقبل الدنيا عليك ، تقذفك في طريقها ، وتعبد درب المسير إليها .. ومع أخرى حينما تعجبنا أخطاؤنا 00 ونضحك في سرائرنا على هفواتنا ، فتتجاوزنا زلاتنا .. مع أرق التحيات ..



مع أرق التحيات ..

حينما تصمد بمظلتك تحت فيء شجرة تتساقط على جوانبها حبات المطر ، حينما تدفعك بقايا الانتظار بأن تستمر في مسعاك لحظتها تأتيكَ قطرة مطر كي تقضي على ولادة حلمك ، وتنتهى أسطورة الحب المزيفة حتى موسم المطر القادم ..

تسلم يا هيما
لا ادري لماذا خاطبتك كأنثى ربما لأن مثل هذه الكلمات الرقيقة المرهفة تعودنا أن نراها تخرج من أفواه وأقلام العذارى ، وشكراً على رقيق لفتك لإنتباهي وواصل ونحن متابعون بكل حواسنا

عمل أرى أنك قد تفوقت فيه على نفسك وقدمت لنا ما يمكن أن يكون عملاً أدبياً رائعاً.
شكرا لك هيمه ونحن في انتظار تحفة أدبية جديدة توضع بجوار أوراق وسطور للفرح وفواصل موجعه.
لك تحياتي

ٍسلام مربع

سلمت يااخي
لقد غسلت سماؤنا الملبدة بدخان
الظلم ونيران الغزاة

shirty ..
لك التحية..
ولسماءك الصفاء دوما ..
لك الشكر ..على هذا التواجد بين سطوري..الذي اتمنى ان اراه دائما ..

رسالة من بغداد
لا اريد منكم طعاما ولا ماء ..كل ما اريده منكم ايها الاحرار ان تبكوني بحرقة ..لاني احترق



بغداد ..

..
.
لا ادري ان كان الوجع ثم فواصل مفرحه.....
تلك الكلمات .... محت اي تعبير جميل لاقوله لك....
هيم بنا يا هيما....و استمر

تحياتي
Solara....

solara ..
لك الشكر ايتها الرائعة ....
ولك التحية اينما كنت ..
كثيرا ما تكون كما قلت ..
تكون اوراق وجع وفواصل مفرحة ..
ولمن لك الفرحة اينما حللت وارتحلت ..


لك ودي ..

اصبحت شيئا تقرأين له ....



لماذا هى بالذات ؟ لا أعلم ولماذا أنا بالذات ؟ لا أدرك .

أحاول أن اسشتف الجواب من عيوني التى تفضحنى .. أو من اضطراب قلبى الحائم حول اللاشىء .. الداعي إلى الحب مع الآخر ، لا أعلم هل استمر في حبها ! أم اتغاضى عن شعوري وأدوس الحب بحذاء النسيان .. وأدنس شفافيته بحبر الوداع ، أم ماذا ؟ الجواب لا أعلم .

**

ربما تقولين أننى مجنون .. معتوه ، فكل ما يهمني أننى اصبحت شيئا تقرأين له ، وتتدافعين للحصول على ما يشى عن آخر صرعات جنونه ، فهل سيأتي يوما أكون شيئا لا تستغنين عنه !!

حروف شبابيك وهج

تفتح فى باحة، نهر عطر


وافق من شجون عليه قمر



لوحة فى الاثير


ونبض

:
تماضر ايتها الخنساء ..
هذه اول مصافحة ومعها شكر جزيل
:
لِكُلِ الوَهَجِ الذي زَرعيتِهِ هنا
:
لا عَدِمتُ دِفئَكِ عزيزتي ..
لك الود والتحية ..

:
فاصل

جَليدُ الغياب يَستوطن.. بيت الطين
صُرة الماضِي .. في رأسي
يَخنُقُ عُنقها الرشح..
تتناثر ملامحك من سُعال الذاكِرة..
بدأتُ أخطئ في إعادةِ ترتيبها..
:
:
هَلّا أعَدتَ وَشم وَجهِك على أهدابي؟
؛
؛
؛
؛
؛ ارجوك ..!!!

ورقة


حاول يا أخي... لا تيئس.

- (قيثارتي ملئت بأنات الجوى...)
ماذا تقصد؟

- كنت قد سألتك في البداية هل تفهم شيئا في التأويل، وقلت لي: هذا كثير.. يجب أن لا يصل الأمر إلى محاكمة النوايا.

أنا لا أقصد شيئا. فطبخ زوجة صاحبي لذيذ، وكذلك طبخ حبيبتي وأؤمن أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، كما أن قيثارتي ملأى بأنات الجوى وليس من حق أحد أن يطالبني، أن أحدد له نوع أنات الجوى التي تمتلئ بها (قيثارتي)

* البوح الأخير
* تبقى الكتابة هما شائكا... إذا كنت مهموما... ماذا تكتب؟ وإذا كنت محزونا... ماذا تكتب؟ لن تكتب إذا كنت مسرورا... لأنك ببساطة، لن تكون.

كيف نبث أوجاعنا... ولمن نبثها..؟ للأعمدة التي تظل طول الليل منتصبة، تحدق في الظلمة، بأنوارها الخابية..!

لمن نبثها.. إذا لم يكن هناك أحد يسمعنا، فضلا عن أن ينظر إلينا..!

للفراغ الذي يتوسع على حساب همومنا الممتدة بلا نهاية..؟

للقلق الذي يتضخم في أنفسنا، التي تبحث في سراديب الأسئلة؟

لمن يجب أن نصغي.. للقلب أم للعقل..؟ ما الفرق بينهما..؟

من الذي سيقودنا للسكينة والطمأنينة منهما..؟

إذا كان القلب موجوعا، كيف يهتدي العقل..؟ إذا كان العقل مشتتا. كيف يرتاح القلب؟
مأساتنا أننا نعيش المثالي بكل (طوباويته)...

وفي المساء حينما يغفو كل شيء، بما في ذلك حلمنا المثالي، يبقى شيء واحد فقط..، مستيقظا..

واقعنا الموحش..

هل ترين التناقض..؟ الذي نريده أن يغفو هو الذي يبقى مستيقظا..

والذي نريد أن نعيشه يبقى حلما..

سطور

لا شيء يؤسف عليه إذا انتحرت كل المعاني الجميلة, ,أصبحنا نسوق
عواطفنا في دروب أعمتها القسوة والجحود " .. ممنوع الحب

" لن تقرئي بعد اليوم سوى مشاعر مصنوعة, ما عدت أريد من أحبابي أي حب.. كلهم كذبوا ".. " كذبوا, كذبوا "

heema


لماذا كل تلك السحابات

" لن تقرئي بعد اليوم سوى مشاعر مصنوعة, ما عدت أريد من أحبابي أي حب.. كلهم كذبوا ".. " كذبوا,

لا تندفع نحو اللاحب

هناك في هذه الدنيا من هم صادقون

لكننا نرى ما نريد

العزيزة نهى ..
لك الشكر على هذا الاخضرار والتواجد المموسق ..
الذي اطمع فيه ..هنا بين سطوري ..ولك التحية ..
_
وهذه الكلمات عزيزتي ..هي نتاج لحظات كانت تمر علي
..فتترك بصماتها حتي فى سطوري ..وحينها كانت تعني لى الكثير ومنها مازال كذلك الان
فغالبا ما كانت تكون ردة فعل لا شياء محيطة فى تلك الحظة ..

وعندما تمر وانتفض من غبارها ..كنت اعلم ان ما كان ينتابني ما هو إلا جزء ضيئل من اشواك الحياة ..

وفى هذه السطور ..كتبت ما كتبت ولكني ..مازلت متاكدة ان هناك اناس ما زالوا كما عهدتهم ..وكما اتمنى ..




فلك التحية

وقفت امامها.. بشموخها.. وتألقها.. وقوتها..
تحول الحال، وتتراجع الآمال،
ولا تزال كما هي عليه "تذكرني بالجبال"..
وجهت نظري يمنة لذاك الكرسي الصدئ؟؟؟!!!
تلمسته.. وكأن لمستي مدية شقت خط الافق..
تراءت من حولي صور.. خيالات.. واطياف..
أبحرت فيها بإحساسي.. دموعي.. وذكرياي فكانت لي كمجداف..
ولكن
أستغرقني
أو سأستقبل
في المرفأ بهتاف.؟؟؟
ترى أي نوع من الهتاف؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
نعم هو ذلك الهتاف ..
لمحتك ..
قلت بر آمن
بديت احلم ..
لملم قدرتي الباقية ..
واشد ساعد على المجداف ..
تلوح لى مدن عينيك ..
وترفع لى منارات بسمتك سارية ..
.
.
.
واقول يا انت يا أغرق..


__________________
التحية لتلك السنديانة المسماة مصطفى سيد احمد ..
لك التحية يا من تزال وستزال حيا فى دواخلنا ..

up

كاليتيمة : كانت معانيه ... تحمل رأسه المتعب ، وتحتمل قلبه المضنى بالآه ، وتنطفئ بعد ذلك في برودة الحزن ! في الإنتظار المستمر لها ... كانت هي تأتيه في الرؤى : عروس خرافة ، وتبقى المشاهد اللانهائية : سرمدية .

ومع إستمرار النبض ... يبقى الإنتظار لطلوعها في بصره كأنه سطح الميناء عند الفجر ، يتحول الأنتظار للامتزاج بها : تعاقب أيام ، وصدى كلمات لا تخون !

هي اذن كل الدنيا المضيئة بالنجوم ، والغاضبة بالرمال ، والحنان بالمطر ، والجفاف بالعطش ... هي : المد والجزر في حياته ، الفياضة باللذة ، والصاعقة بالقرار الحاد !

هي التى فرضت معنى الإنسانة على وجدانها، ولسعة الجمر على أنوثتها ... وتتوهج امرأة حافلة بعطاء الإنسان : عقلا" ، وجدانا" ، قدرة ، حركة .

حين كان صوتها ينغل في وريده ... كان يكفكف دمعة هي مزيج وحشة ويأس في غياب وجهها وصوتها عنه ، وهي الإشتياق لدفء قربها منه ... للاختباء في سر عينيها الخائنتين !

أراد أن يصرخ في المسافات ... تسمعه هي يقول لها في شهقة الأشواق : دعيني أراك الآن ، الآن ... دعي دمعة التوق التي أحبسها تفر إليك لتحظى بلمسة عينيك ! لكنه حجر مع الدمعة : أمنية رؤيته لها هي وأطبق جفنيه على الحلم بها ... فقط !!

وعندما سمع صوتها ... قام من داخل صدره ، ونفى أحزانه بعيدا" بعيدا" الى جزر النسيان ، حتى تبدى له وجهها القادم من خارج الزمان ... وعندما رأها : في حدود الموت ، وبقي صمت صوتها ينقر في حدقتي عينيه ...

وكأن الزمان كله وعمره هما : وجهها الذي طفق يتأمله بلا حدود في ذلك المساء المحدود بالمكان ! تحول كله هو الى : خفق يتردد بين أضلعه نشيدا" ... يغني للحياة الأجمل !!

فاصل

قبل الرحيل
خرجت معها الى ذلك الشاطي الذي كثيرا ما شهد شقاوة طفولتنا
..فى تلك المدينة
كان البحر وقد تزين بزفافه اللامع ينداح على صفح القلب
..ومحركات الميناء تشق صمت المكان
عندها كانت تهدهدني المساءات على انغام مدينتى الحالمة
التي سافارقها بعد ساعات..
اغفو على زمهرير شتاء متقطع
..اصحو على ظهر سفينتي
..اجد نفسي بعيدا بعيدا لتبقي كل تلك الليالي اغاني ترف علي غسق الذاكرة
..
رحلت
..لا يشدني الرحيل كثيرا حتي اخوض فى تفاصيله..

.
عدت اليها بعد زمن ليس بالقليل ربما يعده البعض بانه عمر انسان اذا كانوا قد حسبوه حسابا دقيقا
..فكرة العودة كانت ذات شجون
..وتداخلات للصور التي تركتها قبل الرحيل
..لقد ضاعت ملامح المدينة ..صوت الحبيبة
ملامحها ..كل شى تغيب عني
..بات الرجوع ومحاولة رسم الوجوه الغائبة هما اصعب
لكن الرغبة والشوق كانا اقوى ..
عدت..

عندها علمت ان السنين التي فصلتنا كانت اكثر بكثير مما كنت احسبه من الايام والليالي
..بدوت كمن يستانس الوحش
..مدينتي بدت كالوحش الكاسر الذى يلتهم كل اشيائى
وودائعي فى ذلك المكان ..حتي ذكرياتي ..ليست هناك
..جدران الحي التي كنا ندوخها بخطوطنا الفحمية انكرتني ..
كل شى بات غير مالوف لدي..


إلا الاسم .. ونكهة البحر
الذي اعلم انه سوف لن ينكرني ابدا


العطر عطرك والمكان هو المكان
لا انت انت ولا الزمان هو الزمان لا بد شئ قد تكسر بيننا ..

صديقى الذي عاد معي بات يلعن الزمن بعد ان تاكد من فقدان الكثير ..

بعد استجماع القوى واستجداء الملامح ..بدات اعي بانني هو من استوحش وليست مدينتي العريقة ..
ربما فقدنا بساطتناوعفويتنا فى المطارات التي مررنابها ..
المدينة كانت دوما الحنونة وستظل
..حاولت ترويضنا من جديد لكن للاسف
..لم يطول بنا المقام لنبدا رحلة اخري بمزيد من الخوف واستبعاد للعودة قريبا

.يلحق بي صديقي

وها نحن معا من جديد ..

ربما باقل عاطفية

وهذا فاصل لآخر


حينما تصمد بمظلتك تحت فيء شجرة تتساقط على جوانبها حبات المطر ، حينما تدفعك بقايا الانتظار بأن تستمر في مسعاك لحظتها تأتيكَ قطرة مطر كي تقضي على ولادة حلمك ، وتنتهى أسطورة الحب المزيفة حتى موسم المطر القادم ..

سطور



كان ذلك في سبيل تحقيق أرقى احتياج للجنس البشري : احتياجه إلى الحب
تماماً كما أحتاج إليكِ حوريتي ..

أجل ..أحتاج إليكِ
لأنك الأمد الذي ارحل إليه طوعاً أو كرهاً ..والعاصفة التي ارتمي في أحضانها كلما أشعل الليل ألقاً في عيوني ، والبركان الثائر الذي يلهب مشاعري كلما بدت لي أنوثتكِ تداعب مخيلتي..

يرعبني البحر بكبريائه وجبروته ..أخشى العوم في أعماقه ..إلا قاع بحيرتكِ ..كم أعشق أن أغرق فيه ..


أتمنى أن أرتد طفلاً ..أنا وأنت لأتذوق شهد أحـلام الطفـولة معكِ ..نغطس رؤوسنا في سواقي البراءة ..نجلس سوياً تحت زخات المطر ..تنقشع الغيوم تاركةً الشمس تلهب البراءة في قلوبنا .. فنستظل تحت شجرة الزيتون اتقاء لوافح الشمس اللاهبة

هذه السطور
كتبتها هى ..وابت الا ان تزين بها سطوري..
ولها الشكر ..ولها حبي الذي لا يوصف..ولها فرحتي بها..ولها التحيا وهي تتسلل بين سطوري وتنتظرها ..
___________________________________________

في مدن الكلمة تسافر بي الحروف إلى عواصم الضياء تنشد الانتشار لأن هناك في طرقات الروح أعشاب خضر تنمو وأوراد تعبق.. وشعوب لُهفى للعطاء..وفي أنحاء القلب تورق شجرة ظليلة وتعلو مدن من سكر وماء يهمي من غيم الحياة.
هي الكلمة.. تظل برقاً .. رعداً .. دون مطر..وانتظر..
تظل سكيناً تنغرس في استكانة الجرح .. وأصبر..
هي الكلمة مرفئي ذات ابتداء..
هي أشرعتي في ابحاري الطويل..
هي..أنا..متى ما كان الوجع يفترش اضلعي أو الفرح ينام في عيوني.. هي الكلمة .. تظل شمس تنفرج بها شفاهي فيعلن الدفء المجيء إلىَّ ..
وتعلن الأنامل التمدد على باحة القلم.. وتعلن الأوراق أن هناك هطول جميل يمسح الغبار.. يلمع التعب.. يجلو الوجع.. يرسم الحلم.. لتخرج بي نصف الكلمات .. وأخرج بنصف الكلمات .. ويكتمل الإبداع .. لعلي اسمع أيادٍ مصفقة .. من عيونكم القارئة ..

أهم بالرد عليك رغم الفتور الذي امتطى الأسلاك الشائكة بيننا .. فتتآكل شفتي تاركة أحداقي تنوء بقوافل كلمات لا نهاية لها مضت تتشظى على رمضاء خدي دون أن يصلك منها سوى قولي :

- وداعاً !!

كم سنة مرّت على هذه الذكرى ؟

ثلاث ؟

خمس ؟

عشر ؟

لكن ما بالها ترفض التلاشي من أحداقي ؟

ما بالها ترشقني بوساوس قاتلة تحيل حياتي إلى جحيم موبوء بالشك .. الشك في كل شيء ..

إنها تأبى إلا ان تطل عليّ بكل ألمها الغامض .. وبكل فرحها المخنوق بيديك ..

لماذا ؟

أتراني ظلمتك ؟!

heema
لك السلام
استمتعت حتي العمق بابداعك وابداع من معك بهذا البوست

تعجبني جداً
عبدالله جعفر

لكم الصباحات التي تحمل ..اجمل باقات الورود والاماني ..
ببداية يوم جديد ..
ولحظات اجمل ..
وروح متجددة ..
صباح الفل ..
والطل والياسمين ..
صباح كل الانتصارات
لكم تحياتي


العزيز عبد الله جعفر ..لك التحية اينما كنت ..ولك الشكر على كلماتك الرائعة ..وعلى هذا التواجد معى رغم كم الابداعات الموجودة فلك الشكر والامتنان..
فانتم المداد الذي يستقى منه قلمى ..


واعدكم بالمزيد..
إنشاء الله

هذا اعتقال من اعتقالات الاستاذة غاد السمان ..
اعجبني ..فاردت ان انقله اليكم ..


وتقول أنني كالزئبق ،

زائغة , لا يمكن اعتقالها ...

... وكان الزئبق قبل أن يكون ..

كان نظرة حب براقة

في عيني عاشقة

وحاول حبيبها العالم في الكيمياء

اعتقال نظرتها وتجميدها في معدن صلب :

فكان الزئبق !!

ها انا انسجم مع ترنمات الايام...
افسح المجال امام خطواتي على جبال الوهم.....
ادرب اناملي المتشققه على معزوفه الصبر لاعزف سمفونيه البقاء.
وها ان اتعثر بخطواتي الرماديه الحائره بقطرات الماءالمتلألئه على الجليد.......
فتتبعثر احلامي الرقيقه كزهور متناثره على سفوح الجبال....
لأسقط فأغتال العبرات المخنوقه في عيني.....
والصرخه المغموره في اعماق اعماقي...واحطم كبريائي لتسقط تعاستي
وتبقى سيفونيه الامل.......
فأتمايل على انغام صوتي.......المتحشرج..
من بكائه الصامت ..
والمودع لكل ماهو حزين

فاصل قصير

رحلوا .. فلو أن روحي مزقت لكان أهون على من فراقهم ..
وبعد رحيلهم ..

عدت طيفاً ..

شبحاً ..

أحمل في مسيرة الآيام الآمي ..

إليهم .. وفاء الكلمات ..

انت رائعه بروعه فواصلك
فالى الامام كى ننهل من سطورك وفواصل الزمن الاتى
لكى كل الاحترام والتقدير
ودعقاب

لك التحية ..ود عقاب ..
على كلماتك الرائعة ..
واعتذر للجميع على هذا اللبس ..فى اسمي ..
فالكثيرون يفتكرونه اسم انثي ..
وانا غير ذلك ..وإسمي أبراهيم ..
وهيما هذا اسمه اطلقه على من لا استطيعه رفض شيء له ..
والمعذرة مرة اخرى ..

ولكم التحية جميعا ..

هيييييما يا حبيبي

بعد غيبة جئتك يا أخي الموقر و العزيز

و ما تخاف ما حطول معاك عشان ما أشوفك بعد يومين عامل ليك بوست جديد إسمو انين و لوعة و شنو ما عارف

إنت فاهمني

بث حبيت اثلم و أثاغل

مع الثلامة

إنتهازي ايها الحبيب..
تسلم ولك كل سلامي و
لك التحية ولك الشكر ..على هذه الاطلالة الجميلة .فقد افتقدتكم كثيرا..
وبعدين يا حبيب تطول زي ما عايز ...وانا فهمتك ..بس بالعكس نحن بنفرح كل ما نشوفك ..وما تخليك حساس شديد كدة ..
كل ما اتمناه ان تكون بخير طوال غيبتنا هذه ..

ولك ودي ..ووعد بلقاء

أردتك أن تسبحي ولو لمرّة على اليَبَس!
أتفعلين؟
إن فعلتِ سترين الفضاء من خلال موجات صيف!
تموج هضاب لديك وتموج
وتتموّج أكمات صحراوية في البال!
أأسرّ لك بشيء لا يُعرف؟
ذاك الحلم هو وهم !
أم أنّ الحلم استدركني على لوحة سراب لوحة سراب
أخذني منها...
سحبني...
وضعني داخل حقيقة لا تُرى...
أوهمني بها للحظة...
وللحظة واحدة ... فريدة...
اختطفني ورحل بي
وكأنني أنا الوهم الموهوم!
وكيف أفرد الجناح وأحلّق ما دمت وهمًا يجول!
يجول بي في فضاءات شاسعة
بلا حدود
خارج الوقت
خارج النسيان
خارج الذاكرة
خارج النفس
خارج وعيي المسكون!
أأفرد الجناح والتحليق موؤد!
أأفرد الجناح والجناح مرصود!
لا زلت أسرد حكاية
وحكاية العمر في كلّ حرف تذوب!
هي تذوب في كلماتٍ
وأنا معها أزول وأزول!
تساءلتُ معك أيا "ِشرقية" الذاكرة الموسومة بالحقّ
جعلتني أتساءل عن زورق
عن مقصورة لقطار صفيره يدوي في ذاكرتي
وعن موجة قذفتني في أحضان الزمن لبرهة وجيزة
فتمرّدت على نفسي وخرجت من الحلم!
أين يمضي زورقي؟
أين يرحل ذاك القطار؟
أين موقع حلمي؟
أين وجهته؟
أثمّة خلاصٍ؟... تساءلتِ...
تساءلتُ!
أتذكرين الدمعة على أبواب الخريف؟
وما دخلها ههنا تجيبيني؟
قد أكون مجنونًا
وإنما الحلم بات بلا حدود!
تقولين بأنني أهذي
وقد أهذي
أليس الهذيان أولى مراحل الجنون!

ورقة


الحبيبة.. كالغيم لا تُلمس
بعيدة هي كالسحاب
كالسماء محجوبة بالغمام
تُرى ولا تُرى
كالحلم
حاضرة في الذاكرة على الدوام
كغزارة المطر...
كسيل من أنهار...
تنتشلني في كلّ لحظة من يمّ الأشواق
وتعيدني في كلّ لحظةٍ إلى أتونه!
حبيبتي...
الحلم سراب
ساعة نعتقد بأننا أدركناه
يفلت من ناظرينا!
كالهواء لا مجال للقبض عليه
كالفضاء لا وصول إليه
كالغروب يستفيق على شروق رائع
كلوحة رسمها الخالق في الذاكرة ولا تُمحى!
لا!... لا مجال لطمسه
أويُطمر التراب؟
وما الفائدة!
ويبقى يراودنا في الغفوة
ونبقى نعتاش منه في السهوة
وفي تجواله يأخذنا حيث لا نريد
وحيث يريد نذهب بسرور!
تلك هي معجزة الحلم/ الوهم!
أقعدي الفكرة في الأحضان إذا
وابحري معها فوق رمال الصحراء
إصنعي زورقا من حبيباتها
وجدفي بالسراب
تصلين إلى عمق الأحلام
وإن عصتك المخيّلة
أو هرب منك الحلم
ضعي بضعة قطرات من دموع
واجعلي الصحراء يمًّا أزرق
تتحوّل فيه الرياح إلى عيون
مدّي فوقه قطارًا من الأماني
ترين مقصورة عتيقة تأتيك مسرعة فوق الأمواج
ربّما حينها تسمعين أيضا صفير ذاك القطار!!!
حبيبتي.... أكتب لهم... علّهم يرونه!
وذاك الزورق... ووجهته... أتذكرين؟
أتتابعيني؟
حينما ترتجف فرائص الوقت
وترتعش حدود الفضاء
حينما تلتئم روافد الدُجى والوحدة
وحينما تكتسي التأمّلات ملامح الأمل
ذاك الزورق... تذكّري دوما...
يمضي بنا، في غياهب الذاكرة، نحو دمعة الخريف

الحبيبة .. .
كانت صورة من ذاتي الغريبة
خطبتها من ملفات الحزن
ضاريتا من ظني
ولا قيتا في الصبح المشوش بالهموم
لا قدرت أسرح بي خيالا
ولا حتى ساعة انتصار
حسيتا جواي بتنوم
دايما بتصرخ بالأمل
تقلق منام زمني الشقي
جواي لازم أخلقا
وجواي لازم تتلقي

جبران
..لك اول مصافحة ..ولك كل التحايا ..
ايها المنثال عطرا ..
كلماتك رائعة ..

واصل هذا التالق
فنحن نطمع منك المزيد ..

لك ودي ..

يا عزيزي

أنا ما متحثث

بث قلت أشاغلك ساي

وواصل و أنا زاتي كنت مختفي فترة

إنتهازي الحبيب ..انا عارف كل شي..
ولك التحية ..اينما كنت ...
اه انشاء الله الرسالة وصلتك ..
_____________________
اها ودي لي عزة باسمك
لو تعلمين
كم في الشوق مدارات.
اسكبها في جوف عباراتي
أرقبها في لحظة اشراق
تمتد اليها متاهاتي.
اتقلب في الداخل حزنا.
سطرا يقرؤني
سطرا يأكلني
سطرا يدميني
سطرا يقتلني
سطرا يعلن غيب الحب
اذا كنت طريدا.
لاتنسى ان الصمت يداهمني
والحيرة تبحث عن ليلي.
ألواني تبكي
تاهت في عين الشمس
وتاهت كل مسافاتي

يا هيمة ما عارف أقول ليك شنو

أسمعني أنا حمشي البورد التاني سريع و أجي

ألطش لي حاجة من القلت ليك قبال كدا و أجيك لمن أجيك بالجديد

و سلامات يا صحبي

و هاك دي منها

ما تزورني مرة

و جاملنا حبة

و أطرانا و لو بهمسة

و ما تحرمنا من هبة النسمة

و إسقنا من رحيق زهرتك

و عطرنا بأريج فواحك

و شذى اورادك

و بنان أفكارك

و جمال كلماتك

يا شخص يا رائع

شعرك الرمزي دا عذبتنا بيهو


أو تبحث عن الأمل

أم عن الوطن

أم عن الصدق




بس ما حزيدك


و أمانة مشاركتك الأخيرة دي

يا عجبي و يا ويلي

أرجعتني لذكريات نواحاتي

و قلبت علي مواجعي

و أُشعلت أحاسيسي

و أقلقت منامي

وهيجت أحزاني

و أثارت أشجاني

و البكا جاني جاري

و العيون هاجت تاني

و شاعري قال


فلتعذبيني يا عزة

فللعذاب في سبيلك لذة



و دمت يا غالي

إنتهازي ..عايزين جديد ..


لك التحية يا حبيب ..ولك الشكرعلى هذه الكلمات ..
فما لدينا ليس بجديدايضا
ولكنه يتجدد معكم وبحضوركم ..


فلك ودي..

هيمة

جديد

و من أين لي الجديد

و أنا أرى أبناء بلدي في دارفور يضربون بالإنتينوف (البي 52 بتاعت الظلمة بتاعننا ديلا) و يقتل من جراء القصف العشوائي المواطنين الأبرياء ، في مسلسل بدأت حلقاته في جنوبنا الجريح و شلرق المآسي

و زملاء لي يقتلون و يجرحون في الخرطوم و الفاشر و الدويم و النيلين و السودان و بقية العقد الفريد

و أهلي التعابا في كل السودان و هم يعانون ما يعانون في سبيل لقمة العيش و الأمراض تحاصرهم من كل ناحية و

و في كل يوم أرى طفل جديد يولد بعيداعن بلده و ينمو في بيئة غير سوية لا يعرف شيئا عن تاريخ أجداده و لا عاداتهم و تقاليدهم السمح منه و الشين

معذرة أخي لا أريد أن أشوشر الإيقاع الرومانسي الرقيق لهذا البوست الرائع

و أعدك بالمحاولة

التحية ..لكم احبتي ..
ولكم ايهى الصباحات ..واروعها ..
صباحات تحمل البشري بميلاد يوم جديد ..



فواصل غائرة

إنتهازي ..أنا اقدر ..ما تشعر به تجاه الوطن الجريح الذي ..ما فتي ينزف فه جرح ..حتى ينكأ الاخر ..
ولكن ثق يا أخي ان الكلمة تبقى للشعب ..
والمجد يظل للوطن
والخلود لكل من راح فداء له ..
وان الليل يعقبه صباح مهما طال ..
وعندها سوف لن يبقى سجن ولا سجان

فالتحية لكل اهلى الغبش من حلفا لى نملى ومن سواكن لى الجنينة ..
تحية مليونية بمساحة هذا الوطن العزيز
والتحية لكل الغلابة والتعابى ..عمال المدن وكلات الموانئ ..الغبش التعانى ..
وكل اصحاب عمي عبد الرحيم

لك التحية مجدد..

اكيد يا هيمة

لأن الشعب السوداني ولد بالحرية

و نشأ بالحرية

و لاحياة له إلا بالحرية

لكم اجمل الصباحات ايها الروائع ..




.
. إنتهازي لك التحيةوالود ايها العزيز ..
يا حاملا هم الوطن
وللوطن الحرية ..
وللظلام شمس تحرق عيناه بالصبح الاتي ..




ولك ودي ..

صباحات شوقن بي خيرن

فاصل قصير


الحب يا سيدتي ليس فندقاً نلج أعتابه كأننا غرباء ، تحملنا أقدامنا مع الضياء ، نغادر منه متى شئنا ، راحلين إلى ملجأ لا حياة فيه ، وكأننا سجناء بلا قيود أو عذقاً بلا عنقود

أليس من الصعب أن تفتقد أنثى مثلكِ كل مفردات الحب في لحظة واحدة ؟!!

بدأت أشعر بالغربة تبعثرني ..تشتت كلماتي .. تزلزل حروفي ، بعد أن غرستكِ في كل جوارحي ..ورويتكِ بدمي..

سأقتل قلبي إن حدثني بكِ بعد اليوم ..سأبيع وجهكِ للضباب ، وللسراب ، لكل ألوان العذاب ، ماذا تركتِ من الأمل ، فالحلم في عيني أفل..

صارت المشاعر في فصولكِ باهته لا لون لها ولا طعم ، وصارت الأمواج في محيطكِ ساكنة تحطمت فوق صخوركِ ..لم أجد في بحار غرامكِ سوى محار بلا لؤلؤ ، سكنت في أعماقكِ الأحياء بلا أرواح ، والمرجان بلا ألوان ، كل شيء في داخلكِ غامض ، قاتم ..طـلاسم لا حصر لها..

وهبتكِ أجمل ما أملك ..قلبي ..حبي ..كل جوارحي ، انكسر فيني كل شيء دونكِ حتى كبريائي ، وهبتكِ كل المثل العليا والنقاء ، وصدق النبض مع العطاء ، والوضوح الذي يفيض بالسخاء..

لن يفاجئني صوتكِ بعد اليوم ..لن يفاجئني وهو يصدح ..يعلو ..يئن ألماً لفراقي ، لن أجعل قلبي يهزمني مرة أخرى ، لن أجعله يغلبني ..

وحدي أسير بليل طويل ..فيطوي الليل بقايا أستاره ، أكابد لوافح الشمس ، أواجه هول الطوفان ، يضخ في قلبي المرارة والأسى ، وتمضي بي أشرعة الزمن بعيداً عن الموانئ بعيداً عن المدن ، أسافر فوق زوارق الأقدار..

فكل عروض الحياة القادمة زائفة قاتمة ..
وكل الأجواء ملوثة ...

لكم التحايا
ولكم اجمل الصباحات ..
الواعدة بميلاد يوم جديد ..
يومك بنكهة الوطن ..البعيد
بخرير النيل ..
واصوات النواطير والسواقي ..
وكل ما هو جميل ..فى وطني البتول ..

عينيك وحاتك
غربتي
واهلي
وبلادي

فيها ضايع لي زمن

السلام عليكم

كل ما خططت رائع يا هيما



تحياتي لك معطره باريج البهره



لى قدام

بنية ..الف سلام وتحية ..
والشكر والاجلال على هذا التواجد الجميل بين سطوري ..

والشكر ايضا على كلماتك الرائعة ..

اتمنى ان يتواصل حضورك ..

لانه المداد الذي يستقي منه قلمي ..



ولك كل ودي

ايها المعجون بعشق الابداع
والتفاصيل الدقيقة
وها انت مرة اخري
تعلمنا
علاقة
الليل والمطر
وان خيط العبق
لايبقي في
لؤلؤة
الماء

ايها المعجون بعشق الابداع
والتفاصيل الدقيقة
وها انت مرة اخري
تعلمنا
علاقة
الليل والمطر
وان خيط العبق
لايبقي في
لؤلؤة
الماء

سلفر ..ايها العزيز

لك التحية
على هذا التواجد الثر
ولك الشكر وانت تزين سطوري
بكلماتك الرقيقة

لا عدمناكم ..
فانتم من تشكلون علاقتنا بالكلمة والقلم

ننتظر منك المزيد ..


لك ودي
وتحياتي للجميع

&&& لقاءٌ في مدينةٍ صاخبة &&&
...................................................
سنواتُ غيابٍ طويلةٍ فرّقتْ بيننا ...
لم أستطع أن أنتزعها من نفسي ..
لقد ظلّت كما كانت دائماً .. نقطةً من الضوء تسللتْ في غفلةٍ وأضاءت في حياتي كل شيء .. ثم رحلتْ ...
لم أكن محظوظاً يوم أضاءتْ ..
ولم أكن محظوظاً يوم رحلتْ ..
لم أكن محظوظاً يوم عرفتها ولم أكن محظوظاً يوم فقدتها .. وبين هذه وتلك .. تداعت في داخلي كل الأحاسيس الجميلة والمشاعر العذبة ..
لقد رحلتْ لتترك بعدها حزناً ووحشة .. و أطلالاً من الذكريات التي غدت واقعاً أعيشهُ في كل لحظاتي ..
غريبةٌ هذه الحياة .. تجمعنا بوجوه كثيرة تتعدد أشكالها وألوانها وصفاتها .. ولا نجد أنفسنا سوى في وجه واحد نعشقه ونرى العالم كله من خلاله ..
وجهٌ وحيد نراه .. ونظل نطارده بقية أعمارنا .. ونحاول أن نسترجع معه الأيام ونستعيد به الزمن الجميل ..
تتشابه أمامنا الوجوه .. وتتوحد أمامنا كل الصور ونشعر أن الضوء لا يصلنا الآ من خلال ذلك الوجه الذي ارتسم في أعماقنا ..
لقد بقيتْ في داخلي شيئاً لا يتغيّر .. كأنما أغلقتْ على نفسها باباً في أعماقي يوم رحلتْ .. ولا يملك أحدٌ غيرها حق الدخول إليه أو الاقتراب منه ..
أنني لا أحبُ فيها امرأةً تسللتْ ألى دنياي يوماً وأخذتْ بعض سنوات عمري ورحلتْ .. إنني أحبُ فيها زماناً واسعاً من الطهر والنقاء والأمن والصفاء الذي أفتقدهُ الآن كثيراً ..
لقد أحببتُ فيها لحظات الصدق التي لا أستطيعُ أن أعيشها الآن .. أحببتُ فيها عمري الذي مضى ولن يعود ..
.................................................
دارتْ في داخلي كل هذه الأحاسيس وأنا لا أصدّقُ أنني أراها أمامي ..
فرّقتنا سنواتٌ طويلة .. غيّرتْ فينا أشياء وبقيتْ داخلنا أشياء ..
تغّير الحلم والعمر والسعادة .. و بقي الصـــــــــدق .. إننا لانحبُ فقط صدق الآخرين معنا ولكننا قبل ذلك نحب صدقنا مع أنفسنا ..
ما زال بريق عينيها و إن كانت الأيام قد تركتْ خلفهُ بقايا حزن .. مازال عطرها الذي أعرفهُ .. وما زالتْ ابتسامتها وشموخها القديم ..
.....................................................................
قالت : ماذا بقي مني ؟
قلت : كثيرٌ من الحزن .. قليلٌ من الحلم .. وسؤال حائر لم أجد له جواباً .. لماذا افترقنا ؟
قالت : لأن إحباطات الزمان كانت أقوى من كل نبض مشاعرنا ..
قلتُ : ولكن الحب أقوى من كل الإحباطات والأزمات ..
قالت : هذا كلام الشعراء .. الحب يُقتل مثل كل الأشياء .. إذا كان الإنسان يُقتل .. ألا يُقتل الحب ؟
قلت : الإنسان جسد يرحل .. ولكن الحب مشاعر تبقى ..
قالت : الحب يتنفس مثل البشر ويختنق كذلك وربما يموت مثل كل البشر ..
قلتُ : ولكنهُ يعيش في داخلنا ..
قالت : ويموت أيضاً في داخلنا .. لا نستطيع أن نبقيه ولا نستطيع أن نتخلّص منه ..
قالت : كيف قضيت العمر بعدي ؟
قلت : عشتُ لأكتب نسيج أحلامي .. وجدتُ أن صداقة الكلمة تعوضني عن أشياء كثيرة لا أجدها مع الناس ..
قالت : وما أخبار قلبك ؟
قلت : يذكرك كثيراً ..
قالت : متى ؟
قلتُ : في كل وقت أشعر فيه أنني وحدي .. وأنا دائم الشعور بالوحدة ..
قالت : ما زلتُ أشعر بألم عميق وحنين موجع كلما سمعتُ عنك أخباراً أو قرأتُ لك قصيدةً منشورة ..
قلت : لن تصدقيني ولن يصدقني أحد إن قلتُ لك انني كنت أراك من بين كل الوجوه التي أراها أمامي .. و فجأةً رأيتك أمامي واقعاً ..
قالت : لم تسأل عني يوماً .. أهو كبرياءُ رجل ؟
قلت ُ : لم أكن أريد أن أقتحم حياةً أخرى كُتِبَتْ لك .. ربما أكون رغبتُ أن أنهي الرواية على طريقتي وحسبما أريد ..
كنتُ أريد ان أبقيك في نفسي شيئاً مميزاً .. كنتُ أريد أن تظل صورتك في داخلي حيةً ونابضةً بملامح الجمال و الدفء و العطاء ..
هناك قلوبٌ تهوى أن تنسف كل الجسور مع أحباءها قبل أن تتركها ..
ولكنني كنتُ حريصاً على أن أُبقي كل جميل بيننا .. وذلك ماكان وسيبقى كذلك ما حييت من عمري ..
قالت : شيءٌ عجيب .. تُرانا خُلِقنا لكي نتعذّب .. افترقنا منذ سنين والآن تجمعنا الأقدار لكي نفترق ..
قلت : إننا نعيش أقدارنا .. لا كما نحب نحن ..
....................................................
وودعتها ومضت ترقبني .. وكانت فوق عينيهادمعةٌ مصلوبة .. لا هي سقطت .. ولا هي تراجعت .. ظلّت حائرة في عينيها وأنا أنظر نحوها ..
وحملنا زحام الأيام ومضينا ونحن نتساءل في حنين ...
هل تجمعنا الأقدار يوماً ........... لستُ أدري .. لستُ أدري ..

معاك في الدري الظويييل

و التحيىة لي سلفر الشرار

و بنية الشمار


و هيمة النار


انتهازي الحمار

والتحية لكل الاعزاء
المشاركين فى هذا البورد

والتحية ليك انت ياإنتهازي

ولكم ودي

:
..أترِع كؤوسَ العِشقِ فالهوى ثَمِلُ..
..وأَحيي أطيافَ اللقاءِ فالشوقُ يَشتَعِلُ..
.. وكُفَ حَرفَكَ عَنْ التَظَلُّمِ فما عُدتُ أحتَمِلُ..
..فالقَلبُ مَكلومٌ..
..والحُزنُ يَعتَمِلُ..
..فذاتَ تِحنانٍ..
..ويَدُ التَيمِ قَد بُسِطَت..
..والوَجدُ مُكتَمِلُ..
.طافَ بي طَيفُكَ ريَّا..كما الرؤى عَجِلُ..
..والطَرفُ وَسنانٌ..والكَرى وَجِلُ..
..فَخِلتُ الرَتقَ يُرفا ..والجُرحَ يَندَمِلُ..
..فلما أشرَقَت فجراً..يُطَوِقُ نَحر السماء..
..من نورِها حُلَلُ..
..أفَقتُ..
.. ودنى من رَعشِ المُنى حِينها الأجَلُ..
..فَناحَ بياضٌ..وسَالَ اِحمِراراً..
..وهَمَت مُقَلُ..
..
..يامن بالبُعدِ جادَ..
..قَد راموا كَثيراً...فما وَصلوا..
..وما أصابَ هِمَةَ الحُبِ قَطُ..
..في حُبِكَ ضَعفٌ ولا كَلَلُ..
..نأيتَ عن روضٍ..
.. واعتراكَ مِنْ زَهرِهِ المَلَلُ..
..فأقبَلت قَوافِلُ الشَجوِ ..
..تَحدوها الآهاتُ..
..أقاموا في صدري... وما ارتَحلوا..،،،

هيما
ايها التروبادور
بالأمس سألت عنك غيمه فأمطرتنى أسئله
كان الزمان عشقا حسب التواقيت وبيارقك
تملأ الساحات. تعشقت حروفك وحدثت عنها الشجر
فخاصرتنى الفرح بواحا,عندها حمدت نشيش سنديانتك
وهى تهب على نواحى الضلع الأيسر منك فيغتالنا الفرح
. صليت وحمدت انها منك لتكونا لنا جميعا.....
السلام عليكم.....السلام عليكم

....................

هيما
تتباين السحنات (الاسماء)
والعشق واحد
س م ن د

فى حافة الغياب ..ايها الحاضر دوما فى دواخلنا لك التحياي اينما كنت والشكر على هذه الكلمات الجميلة ..

ويبقى العشق واحد

لك ودي