عندما يسقط احمد عمرابي........فى فخ الانفصال

عندما يسقط احمد عمرابي........فى فخ الانفصال


03-16-2003, 06:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1047794123&rn=0


Post: #1
Title: عندما يسقط احمد عمرابي........فى فخ الانفصال
Author: الكيك
Date: 03-16-2003, 06:55 AM

الاحد 13 محرم 1424 هـ الموافق 16 مارس 2003










--------------------------------------------------------------------------------


دعوة إلى فصل شمال السودان، بقلم: أحمد عمرابي

مهما تكاثر الجدل حول جنوب السودان، فإن شيئاً واحداً على الأقل يبقى ثابتاً، وهو أن قضية الانفصال بين الجنوب والشمال تظل أقوى من قضية الوحدة.


على هذه الخلفية أتعجب من الضجة التي أثيرت في وجه سوداني شمالي «تجرأ» في مقالة صحافية على المطالبة بانفصال الشمال، ووجه العجب هو: لماذا لا تستهجن الدعوة إلى انفصال الجنوب على نحو ما ينادي بها سياسيون ومثقفون جنوبيون، بينما تقام الأرض ولا تُقعد عندما تصدر مطالبة مماثلة بانفصال الشمال عن شخصيات شمالية؟ لقد بات من الحقائق المُسلّم بها دون نقاش أو اعتراض أن لشعب جنوب السودان الحق في تقرير مصيره بما في ذلك اختيار الانفصال... فلماذا لا يكون لشعب الشمال الحق نفسه وبالقدر نفسه؟ ما يُقال عادة في هذا السياق أن الجنوب هو الطرف المشتكِي (بكسر الكاف) والشمال هو الطرف المُشتكَى منه (بفتح الكاف). لكنني شخصياً أقول إن ما لدى الشمال من أسباب للانفصال عن الجنوب أقوى مما لدى الجنوب للانفصال عن الشمال.


وأبادر إلى التنبيه إلى أنني لست محايداً في قضية الجنوب والشمال، فأنا أتحدث كشمالي من الأغلبية السودانية المنتمية إلى الثقافة العربية الإسلامية، وبالتالي يهمني مصير الشمال أكثر مما يهمني مصير الجنوب، وبالتالي لا أستنكر أية دعوة جنوبية تنادي بانفصال الجنوب.


الأسباب التي تسوغ ضرورة انفصال أهل الشمال عن أهل الجنوب متعددة ويمكن إيجازها تحت عناوين تاريخية وثقافية ـ حضارية واقتصادية وبراغماتية.


تاريخياً، وحتى الغزو البريطاني المصري عند نهاية القرن التاسع عشر، لم يكن ما نُطلق عليه اليوم جنوب السودان جزءاً من كيان متحد ثقافياً مع بقية الأجزاء في الشمال والشرق والغرب.


خلال عهد الدولة المهدية (1885 ـ 189 وعهد الاستعمار التركي المصري الذي سبقها (1821 ـ 1885) كان هناك كيان دولة سودانية موحدة تجمع أهل الشمال والشرق والغرب. هذا الكيان الموحد لم يكن جنوب السودان جزءاً منه ـ لا من المنظور الثقافي ولا حتى من المنظور الإداري السياسي.


كذلك كان الحال في دولة الفونج السابقة على مرحلة الاستعمار التركي. وحتى عندما فقدت هذه الدولة تماسكها وتفتّت إلى ممالك صغيرة بقي الرباط الثقافي العام بين هذه الممالك ـ وهو الرباط العربي الإسلامي. ولم يكن بين هذه الممالك العربية الإسلامية مملكة جنوبية.


بريطانيا هي التي ضمت جنوب السودان إلى بقية الأجزاء لخلق كيان دولة جديد له حدود دولية تتاخم يوغندا وكينيا والكونغو جنوباً. كان ذلك لأسباب استراتيجية بريطانية تتعلق باستكمال السيطرة على النيل من مصبه في مصر إلى منبعه في يوغندا عبوراً بأرض «جنوب السودان».


وعندما نتتبع تاريخ المشكلة فإننا نجد أن بذور المشكلة بُذرت عندما قامت بضم الجنوب بصورة مصطنعة إلى شمال يتناقض معه ثقافياً وحضارياً.


ثقافياً وحضارياً، ينتمي الشمال إلى العروبة والإسلام، بينما ينتمي الجنوب إلى الثقافات القبلية الوثنية في جواره الأفريقي: يوغندا وكينيا والكونغو. وبالتالي لا يجمع بين أهل الجنوب والشمال أي سبب من أسباب الانتماء العرقي أو اللغوي أو الديني أو حتى المزاجي.


اقتصادياً، فإن الجنوب هو صاحب المصلحة في الوحدة مع الشمال، وبالتالي فإن الشمال هو الطرف الخاسر على الدوام من استمرار الوحدة، في ظل الوحدة فإن مساهمة الجنوب في الناتج القومي الإجمالي في الدولة أقرب إلى الصفر.


في ظروف الحرب يستنزف الإنفاق عليها ما يقارب نصف عائد الصادرات بالنقد الأجنبي. وفي ظروف السلم فإن الميزانية العامة الشمالية هي التي تتحمل عبء إعاشة جنوب متخلف وغير منتج.


هذا ما كان يجري على مدى 11 عاماً من «الحكم الذاتي» في الجنوب (1972 ـ 1983). وفي ظروف الحرب يتفاقم الاستنزاف المالي لموارد الشمال من إنفاق استثنائي إضافي يتمثل في الصرف على ملايين من الجنوبيين النازحين إلى مناطق الشمال.


هناك أيضاً أسباب براغماتية فرضت نفسها لتسويغ انفصال الشمال، وفي مقدمتها احتمال انتشار الإيدز في الشمال بانتقاله عبر ملايين النازحين الجنوبيين من ثلاث مناطق متاخمة للجنوب ـ يوغندا وكينيا والكونغو ـ صنفت عالمياً بأنها الأخطر في مدى انتشار هذا الوباء الفتاك.


بإيجاز أقول إنه قد آن الأوان لفتح قضية شمال السودان من منظور الانفصال. وعلى أقل تقدير ينبغي أن يكون للشمال حقه في تقرير مصيره.








--------------------------------------------------------------------------------



رياضة |
فنون |
منوعات |
كتب وترجمات |
الرأي |
سياسة |
محليات |
اقتصاد |
الأولى









حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة البيان للطباعة والنشر
للإستفسارعن معلومةاضغط هنا


















بيان الثقافة
بيان الكتب
بيان الاربعاء
الملف السياسي
الأسرة العصرية
الإمارات اليوم


جولةفي البيان
مركزالمعلومات
مركزالتدريب الاعلامي
التسويق والإعلانات
التوزيع والاشتراكات





Post: #2
Title: عندما يسقط احمد عمرابى
Author: mohmmed said ahmed
Date: 03-16-2003, 10:33 AM
Parent: #1

العزيز الكيك
عمرابى هذا لايستطيع الكتابة دون الهجوم على الحركة الشعبية وجون قرنق ومنصور خالد واليوم تجرا اكثر بعد مقال العنصرى الجعلى الطيب مصطفى
عمرابى حركتة قضاياشخصية فى صراعة مع منصور خالد وهو يحمله مسؤلية ابعادة عن السلك الدبلوماسى سبب الابعاد عن الخارجية لا داعى لذكره فهو يعرفة جيدا الحقد الشخصى على منصور امتد ليشمل د قرنق ثم الحركة الشعبية ومن ثم الجنوب
يقول عمرابى انا لايهمنى الجنوب بل الشمال هل هناك امكانية لمحاورة شخص يتعامل مع الوطن بالقطعة
يتحدث عن التاريخ وكيف ان الجنوب لم يكن ضمن حدود السودان اذا ماذا يقول بهذا المنطق عن دارفور
يورد ضمن حيثياتة للدفاع
عن فكرة الانفصال انتشار مرض الايدز من جراء قدوم اهل الجنوب الى العاصمة وبهذا المنطق يفصل شمال السودان خوفا من امراض العيون والشرق للامراض الصدرية والجزيرة تفصل خوفا من الملاريا

Post: #3
Title: Re: عندما يسقط احمد عمرابي........فى فخ الانفصال
Author: Deng
Date: 03-16-2003, 04:26 PM
Parent: #1

الأخ الكيك.

أنا شخصيا لا أستغرب بأن المدعو العمرابي يكتب مثل هذا المقال, فلقد نبهت أنا لكتاباته من قبل في بوست لي بعنوان" العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشماليين" فالرجل عنصري بمعني الكلمة. هنالك حقيقة يجب أن ندركها جميعا, وهي حقه الشخصي بمسألة الوحدة أو الانفصال بغض النظر عن كتاباته الهوجاء. أشكرك يا الكيك بفضح أمثال العمرابي.

دينق.

Post: #4
Title: Re: عندما يسقط احمد عمرابي........فى فخ الانفصال
Author: أحمد أمين
Date: 03-16-2003, 07:40 PM
Parent: #1

فعلا يادينق ها أمر ليس بمستغرب من هذا العمرابي

تذكر مقاله الذي أشرت إليه
بعد أن استدعي كل تجارب الظلم في العالم من الصين الي أمريكا
طلع أخينا هذا بنظرية الصبر وان الظلم هذا أمر عادي بيحصل في العالم كله
وأمام الجنوبيين خياريين لا ثالث لهم الصبر علي الظلم وقد تأخذ المسألة حسب تقديره الدقيق مئات السنين حتي تفرج عليهم من قبل أسيادهم أو أن ينفصلوا

وهذا في تقديري أكثر تعبير به من الوقاحة والصفاقة والجراءة علي الحق لم أسمع به من قبل

Post: #5
Title: Re: عندما يسقط احمد عمرابي........فى فخ الانفصال
Author: الكيك
Date: 03-17-2003, 04:22 AM
Parent: #1

اشكر كل الاخوان المتابعين محمد سيداحمد ودينق واحمد امين والبقية على المشاركة والتعليق واريد ان اضيف ان كتابات عمرابى الغريبة هذه يعجب بها قادة التنظيم العالمى للاخوان المسلمين وينشرونها فى نشرتهم الدوريه التى توزع على مستوى الاعضاء فى جميع انحاء العالم ...هذا هو عمابى وهذه هى افكاره الانفصالية التى لا يشاركه فيها الا اشخاص انانيون مثله او جهلاء من امثال الطيب مصطفى