ماذا يعني ان تكون اول الطيشة في البورد؟؟؟

ملاحظة ان بعض المشاركين هنا في البورد لايقبلون النقاش والنقد المسخن مما يودي الي خلق جو غير اعتيادي واحيانا
يؤدي الي جو من الزيف واقصد بالزيف هنا عندما ياتي احد المشاركين ويقول يا جماعة اختلاف الراي لايفسد للود قضية وهذه مقولة تستخدم هنا لتطيب الخاطر وافتكر ان ليس من المعقول ان يكون هناك ود بيننا اذا لم نحترم بعضنا وحتي لا نكون مثاليين هذا الود لايمكن ان ياتي بيننا ومويدوا النظام والمدافعين عنه ونحن هنا المعارضون للنظام وحتي لا ننسي هذا النظام هو سبب تشردنا وقتل اخوتنا وغربتنا الداخلية والخارجية .
وبفترض لما عندنا من مقدرات ان نردهم بالحجة ونرتقي بمستوي النقاش ونستفيد من المواقع او المنابر في دحض الافتراءات بطرق علمية اي نعم ليس كل من يويد هذا النظام جبهة اسلامية او كوز لكن يقع في خانة اقل درجة
منهم او ان صح اكثر خطورة ويحتاج الي انقاذ من مستنقع
الكيزان وهنا يقع دورنا في نشل هولاء بالنقاش المنطقي وماشاءالله المنبر به اقلام وطنية ومتمرسة
ومبدعون لهم وزنهم ودورهم وعرفوا بانحيازهم لقضايا الشعب السوداني ونرجو منهم الاسهام في الخروج من مثل هذه الازمات فهم مطلعون وجادلوا وناقشوا في منابر عدة
علي مستوي الوطن وخارجه علي مستوي مسرح الشارع ومسرح الخشبة المسرحية ومن هنا تبداء لبنات الحوار وادب
الحوار نفسه .
ماذا يعني ان
تكون اول الطيشة واعني بالطياشة هنا اسلوب النقاش المتاخر ولا استثني نفسي فهل من مجيب.

للمراجعة

دعوة قوية لكشف بهتان وضلالات الانقاذيين
فوق

الاخ عادل ابايزيد تحية طيبة..
اثرت موضوعا غاية في الاهمية. وبهذه المناسبة
اود ان اوضح الاتي: هناك فئة من مؤيدي النظام مارست التعذيب.
وانتهكت حقوق الانسان. وشاركت في الحرب بصفة جهادية. هذه الفئة
لاحوار معها, بل يجب توفير الادلة والادلاء بالشهادات الشخصية ممن
عذبوا(بالبناء للمجهول) حتي نستطيع تقديمهم للعدالة. فخذ هذا
الكلام ماخذ الجد وسوف يتم. هناك فئة من مؤيدي النظام يحسبون
انفسهم ناشطين اسلاميين ولم يشاركوا في اي نوع من الفساد. وهذه
الفئة يمكن حوارها طالما هناك جماعات دينية ترى ان قوانين سبتمبر
هي القوانين الاسلامية التي تنادي بتطبيق الحدود.

هذه الفئة الاخيرة لايرتبط امرها بهذه السلطة حدا, بل الامر يمتد
معهم لاشكالية العلاقات المعقدة والمتشابكة بين وطن كالسودان
والتعامل مع الدين تعاملا دستوريا.

أحي العزيز
هذا والله هو الحل الوحيد للخروج من خانة الديكتاتورية المستديمة والتي لافكاك منها إلا بأحترام الرأي والرأي الأخر والنقاش بموضوعية لمعرفة مواطن الداء وعلاجها بروح وطنية متجردة .
وأثني دعوتك للأخوة البورداب فنحن نموذج مصغر للسودان فإن تغلبنا على طابع التحيز الأرعن للرأي فسيكون هنالك أمل في سودان الغد . والا فسوف يتكرر المارش كل حين