تلك الرائحة .... صنع الله ابراهيم

تلك الرائحة .... صنع الله ابراهيم


03-09-2003, 09:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1047242321&rn=0


Post: #1
Title: تلك الرائحة .... صنع الله ابراهيم
Author: امبدويات
Date: 03-09-2003, 09:38 PM

التحرير سامية صبحى
الناشر صبحى داؤود اسكندرومحمد عثمان مكى
الغلاف بهجت عثمان
التصميم والرسومات الداخلية : عصام احمد عبد الحفيظ

الطابعون دار الزهراء - الخرطوم

تلك الرائحة ... صنع الله ابراهيم
امدرمان .. بانت شرق
اول اغسطس 1986


على ان رواية " تلك الرائحة " تكاد أن تكون على حد تعبير مؤلفها " صنع الله ابراهيم " على حافة السيرة الذاتية . ان صنع الله ابراهيم هو السجين الشيوعى نفسه الذى خرج من السجن مع من خرج من الشيوعيين فى منتصف الستينات خلال المرحلة الناصرية بعد اكثر من خمس سنوات من سجن وتعذيب . وفى مرحلة الستينات هذه كانت التجربة الناصرية تسعى للتجذر فى معاداتها للامبريالية والرجعية العربية والبرجوازية المصرية المحلية . ولهذا كانت التامينات الكبرى وقرارات الاصلاح الزراعى الجديد التى ابتدات عام 1961 وكان الميثاق عام 1962 الذى يتبنى الاشتراكية العلمية ( رغم الاختلاف فى تفسير عملية الاشتراكية ).ويؤسس اتحاد اشتراكياوحزبا طليعيا داخله ، ويستكمل المرحلة الاولى من بناء السد وتحتدم معاركة مع الامبريالية وتتعمق علاقات الصداقة والتعاون بينه وبين الاتحاد السوفيتى
فى هذا الاطار يخرج صنع الله ابراهيم مع بقية رفاقه الشيوعين من السجن لياخذ فى التعامل مع هذا الواقع الجديد . هل هو واقع جديد حقا ؟ ام ان القديم مازال يعيش ويتنفس ويسود ، الشعارات النظرية تتعارض مع الممارسة
والرواية تعبر عن خيبة الامل الذى اسفر عنها اللقاء بين هذا السجين الشيوعى المفرج عنه وبين هذا الواقع " الجديد - القديم "بمفاهيمه وقيمه ومشروعاته وشعارته وتطبيقاته ، على انها ببنيتها الفنية الموحدة المتسقة ترتفع عن حدود السيرة الذاتية الخالصة ولاتكون مجرد تعبير عن خيبة امل او عن مجرد رؤية نقدية رافضة - عامة لواقعها الخاص ، اى تصبح عملا روئيا
فنيا لع ذاتيته الخاصة المتميزة.
على ان هذا الرواية - فى تقديرى - كما ذكرت فى نهاية المقدمة - ليست الا الجزء الاول من ثلاثية . فجزؤها الثانى هى نجمة اغسطس واذا عدنا الى مسالة السيرة الذاتية لوجدنا ان المؤلف صنع الله ابراهيم ، ما ان خرج من السجن فى منتصف الستينات حتى اتجه مباشرة الى منطقة السد حيث كان العمل دائبا للبدء فى انجاز المرحلة الثانية . "و" نجمة اغسطس " هى روايته التى استلهمها من هذه الرحلة لمنطقة السد العالى وتكاد هذه المرحلة الى السد ، اقصد الرحلة الى " نجمة اغسطس " ان تكون امتدادا لرحلة ايامه الاولى فى القاهرة عند خروجه مباشرة من السجن اقصد الرحلة الى " تلك الرائحة التى تقول " ثم اتجهت الى محطة المترو " على نحو اخر هو " ثم اتجهت الى محطة القطار المتجهة الى منطقة السد العالى"
محمود امين العالم
" ثلاثية الرفض والهزيمة"




ومن الناشر
وصنع الله ابراهيم لا يختنق بتلك الرائحة "فى واقعنا الاجتماعى السودانى . وله فى هذا رؤيته الخاصة:
فهو يقول لان للصراع الاجتماعى فى السودان " رائحة عطره اذ هو يتميز بالاستقامة !وكل طبقة وفئه اجتماعية تلزم حدودها " ولهذا ليس فى الواقع الثنائى تلك الثنائية والتجاوزيه التى يتسلل فيها البرجوازى الصغير ذو الرؤية الضبابية الى مراكز الصدارة ، ويصبح فيها الثورى اجيانا كسيحا عاجزا عن تحديد معالم الاشياء...
ولهذا كثيرا ماداعبناه بقولنا اننا نغبط حقيقة كونه ثوريا مصريا لانه لوعاش بيننا لحرمنا من اعماله الابداعية ولاصبح تقريرا جافا يرصد فقط وقائع الاشياء....
هذه بالطبع مجرد دعابة نرجو الا تحمل ما لا طاقه لها به
ولنرجع ل " تلك الرائحة "
هذه الرواية برغم تاريخها القديم 1966 الا انها تكاد تكون جديدة تماما بالنسبة للقارئ السودانى والعربى عموما فقد صودرت مباشرة بعد صدورها ولم تصدر لها اى طبعة جديدة
وقد خصنا بها الكاتب الكبير تقديرا منه لعلاقات الكفاج المشترك الوشيجة التى تربط بين شعبينا ... والتى تملك واقعا خاصا فى وجدان كاتبنا
ونح بدورنا نشكر للكاتب هذه الحظوة .. ونامل ان يكون هذا الكتاب بداية لسلسةمن الاعمال ننوى نشرها ونعمل فيها ما استطعنا جهدنا نشر الكتاب التقدمى السودانى والعربى والعالمى
شهدى للكتاب التقدمى
اول اغسطس1986

Post: #2
Title: Re: تلك الرائحة .... صنع الله ابراهيم
Author: ابو يسرا
Date: 03-09-2003, 09:59 PM
Parent: #1

من الصدف يا اخي امبداويات ان آخر كتاب قرأته هو (اللجنة) لصنع الله إبراهيم نفسه والكناب يحكي عن الاجهزة الامنية التي تغلغلت في كل حياة المواطن العربي وهو يكاد يطابق واقعنا السوداني رغم ان الكتاب كتب عن فترة معينة من تاريخ مصر لكنك تشعر كأن الكتاب يحكي عن حالنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي

Post: #3
Title: Re: تلك الرائحة .... صنع الله ابراهيم
Author: abdel abayazid
Date: 03-09-2003, 10:14 PM
Parent: #1

امبدويات لك كل الشكر اعدت الي مخيلتي تلك الدار العامرة باهلها دار شهدي للكتاب التقدمي وتلك الرائحة ورجال تحت الشمس وصنع الله ابراهيم والنزعات وحسين مروة ومهدي عامل وفالح عبدالجبار ومجلة النهج وقضايا السلم والاشتراكية واسيا وافريقيا وشئ من حياتي
لماركيز والام ودار الفارابي والثقافة والثقافة الجديدة ومعرض الكتاب بنادي ناصر وفرج فودة والتعذيب في الاسلام وقبل السقوط ودار الوسيلة وحروف ومقاصل
وكل هولاء كنا نلتقيهم عبر تلك الدور العامرة

Post: #4
Title: Re: تلك الرائحة .... صنع الله ابراهيم
Author: هدهد
Date: 03-10-2003, 01:08 AM
Parent: #3


يالله
تعرف يا امبدويات
اول ما قريت العنوان طلع في ذاكرتي سامية اسكندر
واذ بي القاها اول اسم ... لها الرحمة
اول مرة التقي بسامية صبحي كان ذلك في نادي الخرجين في معرض دارشهدي للكتاب التقدمي وكنا نحن نمثل الفرقة المركزية للفنون المسرحية وكان في: يحي فضل الله ، والسماني لوال، وعبد الحميد، ومريم محمد الطيب، ومامون زروق، كاساتذة ومشرفين علي هذه الفرقة وفجاءة خاطبتنا دار شهدي لتقديم عرض مسرحي من ضمن فعاليات معرض الكتاب وكان ان يتم الاتفاق مع هذه الانسانة الرائعة جدا سامية وكانت ترتدي بنطلون اخضر غامق وقميص رجالي بيج وجزمة شبه رجاليةوطاقية ذي بتاعت شارلس برنسون ونظارات طبية وكانت جالسة على كرسي بشكل مسترخي دون ان يستفزك ذلك الجلوس وكان معي الصديق ياسر عبد اللطيف وفي اثناء الحوار معها كنا حادين جدا في طلباتنا المواصلات شكل المسرح واشياء اخر وكانت رائعة وافقت على كل الطلبات واضافت انحنا ممكن ندعكم بمكتبه كاملة تعالوا هناك واختاروالكتب التي تعجبكم واخدوها ....ياه تتصور طوال النقاش انا وياسر كنا فاكرين انو بمتكلم مع راجل ونقول شكرا جزيلا ليك يا استاذ وهي ما شغاله بالموضوع او التوضيح شغلة وبعد تاني يوم اكتشفنا ان الذي يتكلم معنا امراة وهي سامية اسكندر وهاك يا خجل وين نودي وشنا وحين نكون وحدنا انا وياسر نذكر ذلك الموضوع بكل حميميةوحب,, لها الرحمة فقد كانت مدهشة وجميلة الروح اما الرائع صبحي اسكندر فله التواصل والنشيد هذا الرجل لاتفارق الابتسامة وجه الجميل
شكرا لك امبدويات ولك عبير الازمنة وفواح الزكريات

Post: #5
Title: Re: تلك الرائحة .... صنع الله ابراهيم
Author: امبدويات
Date: 03-10-2003, 02:38 AM
Parent: #4

قضية حوالى حداشر يوم فى السودان بعد حداشر سنة تشرد من منفى لمنفى وحاولت اطمئن على مكتبتى واعيد علاقتى بالقراء بعد اصبحنا فى زحمة العمل فى بلاد الراسماليه نفتقد تلك التفاصيل شوق لعبد الرحمن منيف وغابريل وكنفانى وعلى المك واستطعت ان اخد بعض الروايات و افتقدةبعضها فى زحمة الاستعجال بقية اعمل صنع الله الذى احبة وحكاية البنت التى طارت عصافيرها وبعض الروائع لكن سحبت منى فى الزمن الضائع
دار شهدى للكتاب التقدمى والراحلة الرائعة سامية اسكندر كنت اطل على دار شهدى بحى البوستة وقررنا اقامة معرض للكتاب باسم اتحاد الشباب السودانى لجنة الرابعة فى يوم ختام دورة الشطرنج واستلمنا معرض من دار النسق الراحل الدكتور زين العابدين الطيب عميج كلية الفنون ودكتور عبد السلام نورالدين
ومن معرض شهدى وملينا كراتين ولم ندفع شئ ثم حملنا من دار شهدى كل ماهو معروض واقمنا معرض ناجح جدا وسددنا للدور واخدنا نسبتنا
رحم الله سامية اسكندر وعثمان

Post: #6
Title: Re: تلك الرائحة .... صنع الله ابراهيم
Author: DEEK_ALJIN
Date: 09-09-2003, 09:49 PM
Parent: #1

==================