إلى تماضر

إلى تماضر


03-09-2003, 02:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1047215895&rn=0


Post: #1
Title: إلى تماضر
Author: مريم بنت الحسين
Date: 03-09-2003, 02:18 PM

إلى تماضر أكتب... لم أنسك تماضر حين لم
أرد على كلماتك الرقيقة مسبقاً.. كنت أختزن كلمات خاصة لك منذ أن رأيتك تعلّقين مع ديما..
وحينما قرأت حلمك بالعودة الكبرى... تذكريني بصديقتي تماضر.. هي تشبهك
شكلا وحساً ومعنى.. حتى في الإسم... تشبهك وتشبهينها... تماضر كانت الأولى
على الفصل في السنة الوحيدة التي درستها في السودان.. كنت أدرس في المدرسة النموذجية
الجديدة في بحري... كانت دفعتنا أول الدفع التي طبّق عليها نظام فصل المتميّزين.. جئت وقتها
من الإمارات.. وانضممت إلى تلك الكوكبة.. رغم أنهم كانوا يشكون في أحقيتي لهذا الانضمام كوني
لم أمتحن شهادة الأساس معهم.. من بين تلك الكوكبة المختارة، كانت تماضر
الأولى علينا.. كانت هادئة الطباع.. رقيقة.. تجلس دوماً منزوية.. يحبها الجميع.. طيبة.. مشفقة
على الجميع.. في فسحة الفطور.. ألعب أنا البينج بونج.. تماضر تراقب من
بعيد.. أحمل فطوري في يدي.. والمضرب في يد آخر.. وحين تذهب زميلتي في اللعب لإحضار الكرة التي
قذفت بعيدا أصيح أنا .. يا تماضر.. المسألة بتاعت المثلثات الشرحها
أستاذ مزمّل.. ما فهمتها.. هذا فقط لأعلن لتماضر هذا.. تهتم بعدها
بملاحقتي.. مريم تعالي أشرح ليك.. وأنا التي لا أريد التوقف عن اللعب للأكل! لا أجلس لتشرح لي
إلا حين تعلن بصوتها الرقيق.. خلاص، على كيفك.. تماضر كانت لها صديقة،
اسمها رشا.. رشا كانت الثانية.. .. كانتا كالتؤام.. رغم اختلاف الشكل بينهما.. إلا أن هناك شيئا
يجمع بينهما، لازلت أجهله.. لعله الروح.. حين تتحدث تماضر أو رشا.. أحتاج
أن أضع أذني في أقرب نقطة منها كي أسمعها.. بالمقابل أتحدث بكل طاقات حنجرتي حين يحين دوري
في الرد، ظناً مني أنها لن تسمعني كما أني لا أسمعها.. حتى تحتج تماضر..
مريم انا ما طرشه!


العادية يا تماضرنا قيمة جميلة جداً.. ليتني حقاً أجد بعض
أنسامها.. العادية نفسها تتحول إلى شيء يجعلك غاية في التميّز إن أنت لم تشعر بها.. أشكر لك
كلماتك.. وأشكر لك اهتمامك بالرد.. وأرجو ألا أكون قد تأخرت في ردّي.. كانت هذه الكلمات ترن
يوميا في رأسي قبل النوم.. أشكرك...


مع تحياتي


مريم بنت الحسين


Post: #2
Title: Re: إلى تماضر
Author: هدهد
Date: 03-09-2003, 02:39 PM
Parent: #1



يابت الحسين


لك الاحترام كلهلك التجلي والتقدير

روحك شفافه انسانك عميق صدقك بسوق قدامو الجواك
يامحبة ياوفية
لك المدى
في رسالة بيني وبين اشراقة مصطفى لم تكتمل حتى الان وهي تدفعني الى اكتب وتحرضني فلت لها ( ان الكتابة عندي حالة اعتراف ) هي الكتابه كذالك هي الصدق هي تقمص الذات بدون ان نحس بان وعينا يراغب انسياب الصدق فينا هي حالة درويش يسبح في ملكوت وجده بعد تجرد وعناء


آهـ مادفعني للكتابة اليك هو صوت الصدق الذي يخرج منك معانا الوفاء لزمن /لي شخص ما / لروح عطوفة في جواك
واصلي اعلانك بالكتابه فانت تملكين فيها ان تأثري المتلقي\

هنا تحضرني لنا جعفر اختي وحبيبتي وصديقتي حين تكتب
كان يبوح منها الصدق وما اجملها حين تفلسف شكل الوجع لكي تسطح العميق الما بتبلع لها المدىولكي لمتاضر
الجميلة الاصيلة بت النيل

الى كل الجميلات امنحوني ودا صدقا امنحكن انسان








اطلقوا سراح معتقلي زالنجي

Post: #3
Title: Re: إلى تماضر
Author: Tumadir
Date: 03-09-2003, 02:47 PM
Parent: #1

مريم بت الحسين

انا زرت صفحتك
وطفت فى عقلك وفكرك
وعرفتك يا مريم
منجزة ونفاذة ومصادمة
وداير تاثرى فى جيلك
ودايرة تربطيهم بالبلد وتحببيهم فيه
ودى رسالة كبيرة
بتقدرى عليها لانك مؤهلة ومليانة ومؤسسة
وانا من شرفى القاك بتكتبى لى براى بالحب دة والجمال دة

اسم تماضر ما اسم شائع ، واظن اسيادو دايما بحبو يتميزوا عشان يوصلو ندرته بين الاسماء
احترم فيك حبك لصديقتك تماضر ورشا ، وهى برضو اسمها زى اسم اختى رشا ، الفنانة لو كنتى سمعتيها

اتمنى انو اكون موضع ثقتك زى تماضر صديقتك
ولو شايفة انى ممكن اكون مفيدة ليك فى مسيرتك حياتك

العامرة المعباة بالفال ،
ادينى اشارة
وانا تحت امرك


تسلمى يا مريم العادية ، ولما العادية تكون اصالة وعلم ومشاعر دفاقة وبساطة فى التوصيل وتاثير فى الآخرين ، انتى عادية
زى الشمس تدخل رواكيبنا واوضنا

Post: #4
Title: Re: إلى تماضر
Author: مريم بنت الحسين
Date: 03-11-2003, 11:01 AM
Parent: #1

تماضر... ما معنى اسمك؟ صحيح أن اسمك نادر.. كوردة بلدية في عز الشتاء.. لا أعرف غير تماضري التي حكيت لك عنها.. ومن ثم أنت.. خطر لي قبل ساعتين معنى لاسمك.. هل هو محاولة النسب إلى مضر؟ قبيلة مضر العربية.. ربما!!! من يدري.. نظرية.. لا أستبعدها..

دوماً أبحث عن معنى لاسمى.. أنا سمّوني على السيدة مريم العذراء (عديل).. عادة مثل اسمي هذا يكون نسبة إلى جدّة! أحب اسمي جداً!
بالله لو لقيتي معنى لاسمي.. كلميني..
اسمي مريم بنت الحسين.. الحسين هو جدّي الرابع.. أحد أصدقائي اسماني به قبل سنتين.. ومن يومها أعجبني الاسم.. يوحي لي بأشياء كثيرة.. سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب.. (أحبها) لا أدري لماذا!.. العائلة المالكة الأردنية.. اسم حركي .. لا أدري.. ربما لأنه فقد من ذلك الصديق المميز.. النادر..

هدهد...
قلّبت الكلمات يمنى ويسرى.. قرأتها من أعلى لأسفل.. من اليسار إلى اليمين.. من اليمين إلى اليسار.. قلبت الوقة على ظهرها.. فتشت عن ثقب أدخل منه.. نفضت الورقة.. لعل شيئا فاتني.. أمتعتني جداً جداً كلماتك.. أضم صوتي إلى صوت إشراقة.. في حدثك على الكتابة.. إن كانت بهذه الروعة وهذه الشفافية وهذا التأثير.. فسأرجح ألا تفعلي سوى الكتابة.. وإن كنت أشعر أن الابداع يتدفق ليشملك كلك.. أشكر لك كلماتك الرقيقة حول ما كتبته لتماضرنا.. همسه في أذنك.. ظننت أن تماضر تعيش في مكان ما في بلاد العرب.. حتى استرقت السمع قبل يومين.. وعلمت أنها في ديار الغرب.. يندر أن تجدي من يعرفون العربية هناك.. فما بالك بالإبداع فيها.. واصلي أرجوك في الكتابة يا هدهد...


مع ودي واحترامي

مريم بنت الحسين