الفيلسوف الذى يكره الديموقراطية ..لانها تنبذه

الفيلسوف الذى يكره الديموقراطية ..لانها تنبذه


03-02-2003, 10:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1046596050&rn=0


Post: #1
Title: الفيلسوف الذى يكره الديموقراطية ..لانها تنبذه
Author: الكيك
Date: 03-02-2003, 10:07 AM

ولو بعد حين
[email protected]
إسحق أحمد فضل الله
ديمقراطية ؟؟ اللهم .. لا!!
استاذة«س»
حين ارسل الغرب المركبة الفضائية «فويجر» يبحث عن اتصال مع سكان الكواكب الاخري ارسل في المركبة تسجيلات صوتية مختلفة لاصوات حركة السيارات والقطارات والرعود وخرير المياه وموسيقي .. ورسما عاريا لامرأة عارية ورجل عريان وبكاء طفل..
{والقوم الذين جعلوا اعظم العلماء هناك يبحثون عن« لغة» كونية للتفاهم كانوا يخرجون بالرسالة هذه التي توجز كل ما في عالمهم هناك وبدقة عبقرية مخلصة .. ويقولون للكون« هذا هو عالمنا»
{ وهكذا لم يكن هناك رمز ديني واحد في الرسالة مع انه لا دين في التأريخ كله اتخذ الرسم لغة اكثر مما فعلت المسيحية.
{ فلم يكن«العجز» اذن عن الاشارة للدين هو ما منع الدين من الدخول الي الرسالة «الرسالة التي ترسم عالم الانسان في الارض» بل عبقرية الصدق هي التي ابعدت الدين..!!
{ ومن العالم هذا ولدت الديمقراطية!!
{ اللغة الحقيقية اذن التي نبحث عنها ونحتكم اليها هي لغة تجرد كل فعل من «اصباغ» بيوت الازياء الفكرية والسياسية.. وترد كل لفظ الي معناه الحقيقي.
{ ولا شئ اقبح قبحاً واخبث نسباً من الديمقراطية حين نجردها من اصباغ بيوت الازياء السياسية ومن عواء الجهل الذي يغني في زفافها الدامي.
{ وصورة الديمقراطية الاصل هي:
- اميون مهتاجون يقررون وفقاً لعوامل لا يفهمها الا مثقفون لصنع مستقبل لا يعرفه حتي المثقفين!!
- والذين يعرضون محاسن الديمقراطية انما يعرضون صادقين كيف ان الرقم ثلاثة افضل من الرقم اثنين لانهم ينكرون وجود كل رقم آخر..!!
{ ثم الديمقراطية التي تقوم علي مبدأ« لا اكراه» يصبح اكثر اعمالها نشاطاً هو اكراه مخالفيها «مخالفي الجهة الفائزة » علي ما تريد هي بالسلاح والقانون الذي تصنعه علي عينها.
- وحرية القول التي تتغني بها الديمقراطية هي دعوي تفترض ان المجتمع شبكة واحدة من العقول التي تعرف ما تقول.. ومن القلوب التي تنبض بالنبل والحق والتي تسمع القول الحق ثم تلهب خيولها لنصرة صاحبه.
- ولا شئ اثبت الزمان كذبه اكثر من هذه الدعوي فحرية القول ليست اكثر من حرية الموت صراخاً وراء الحق المنهوب في الديمقراطية .
{وخيبة الامل في النظم الاخري« وليس تحقيق الامل في عالم الديمقراطية» هو ما يجعل الناس يندفعون اليه عندما تلسعهم نيران النظم الاخري هذه لتفتك بهم نيران الديمقراطية التي انفردت بهم بعد ذلك .
{وفي السودان لم يشهد شارع القصر قط حشوداً اكثر مما شهد يوم جاء عبود حاكما يطرد الديمقراطية.. ويوم جاء النميري حاكما يطرد الديمقراطية ويوم جاء البشير حاكما يطرد الديمقراطية.. ولا شهادة ضد الديمقراطية اعظم من حقيقة ان الحكام العسكريين يكونون عادة مجهولين ولا احد يعرفهم.. ثم يقبلهم كل احد منذ اليوم الاول لان كل شئ هو افضل من الديمقراطية.
والديمقراطية تسرق ثياب غيرها وتخرج للناس بما لم تفعل فلا احد يشهد للديمقراطية بدنيا صالحة او آخرة بينما:ـ
الاستكشافات كلها والجيوش الحديثة كلها ونظم الدولة الحديثة كلها انما جاءت في زمان اسبانيا الملكية وانجلترا الملكية وهولندا الملكية.. وغيرها ..والتي مازالت تحتفظ بعروشها الي اليوم.
والدول الحديثة مثل امريكا انما تقوم علي «ملكية معنوية» ومثلما ان الملك والعرش هما اشياء لا تمس فهناك النظام الامريكي «ثوابت» لا تمس مهما اقتتلت الاحزاب.
وحزب هناك يكاد يهلك حين يتهم بأنه تسلم «مليون دولار» من القذافي ثم يقدمون لنا ديمقراطية تبيح كل شئ.
{ و«القوات الاسلامية المتحالفة تزحف نحو امريكا لفرض الاسلام هناك»
{ عنوان يجعل الجلود تقشعر للوحشية والهمجية هذه وللتخلف .. بينما «القوات الامريكية تزحف علي بغداد لفرض الديمقراطية هناك» {عنوان لا يجعل احداً يصرخ»!! لان الديمقراطية اصبحت وحدها رباً لا يسأل عما يفعل ولا يكفر احد بحقه في استعباد كل احد.
{ ثم هو ربّ له شعائر، من يكفر بها يعذب
{ والمجتمع الغربي يطور فكرة« محامي الملعونين» من ممارسة فردية الي فكر سياسي جماعي.
{وبعد ان كان «محامي الملعونين» شيئاً تعرفه المحاكم الغربية فقط يصبح الآن سياسة اجتماعية وسياسية عامة.
{ ومحامي الملعونين هو براعة بعض المحامين الذين يستطيعون استغلال ثغرات القانون لتبرئة مجرمين ثبتت ضدهم كل التهم»
{والديمقراطية .. وليدة المجتمع هذا تطور فكرة محامي الملعونين هذه فيصبح القاتل آمناً وراء إلغاء عقوبة الاعدام. . ويصبح الشذوذ حقاً للناس يعاقب من يقوم ضده وتصبح الرذائل والجانب الاسوأ من الانسان هو السلطان المستبد الذي يدَّرع القانون درعاً ويحمل القوة سيفاً..والاستبداد لغة .
{وتكشف الديمقراطية عن شئ هو حقيقة تصريحات الغرب اليوم في المسألة العراقية.
{ لكن الديمقراطية كلها ليست اقبح قولاً من مسلمين يدعون اليها في السودان اليوم.. ويجعلونها بديلاً للحكم الاسلامي.. بينما مثل«ابن تيمية» قديما وآخرون معه مثل محمد سليم العوا حديثاً وآخرين معه يقررون دون ان يتلفتوا ان« التعددية مباحة في الاسلام لاحزاب تدعو للحق والخير فقط وتمنع الاحزاب التي تقوم علي محادة الله ورسوله».
ويقولون
«ويسمح بالتعددية الحزبية شريطة ان تلتزم هذه الاحزاب بقيم الاسلام وتعاليمه».
ليقول« ونحن نفهم ان يفتح الباب واسعاً للتعدية التي تقوم علي ارضية اسلامية.. كما نفهم ان تحظر وتمنع الاحزاب التي تقوم علي العداء للاسلام».
{وحين منعت الشيوعية كل حزب يدعو لنقضها لم يصرخ احد..
{وحين تمنع الرأسمالية اليوم كل حزب يدعو لنقضها لا يصرخ احد
وايام الفوضي في روسيا حين ذهبوا يشنقون مزارعاً.. لم ترفعه المشنقة حتي انقطع الحبل وسقط المزارع الضخم دون ان يموت
المزارع قام وهو ينفض ثيابه ويقول آسفا
مسكينة انت يا روسيا حتي الشنق لا يحسنونه فيك
{ ومسكين انت ايها السودان حتي التزييف لا يحسنونه فيك

Post: #2
Title: الفيلسوف الذى يكره
Author: mohmmed said ahmed
Date: 03-02-2003, 10:45 AM
Parent: #1

لاقى شننا طبقة
الانقاذ وفيلسوفها العضير اسحاق الزول دا زى النبت الشيطانى ظهر وهو فعلا يشبه الشيطان والله يا الكيك الزول دا كل ما اقرا ليهو حاجة بس داير اطرش
اهدى بضاعة الانقاذ الفكرية الفاسدة
ضد الديمقراطية
مع تمزيق الوطن كما كتب الطيب مصطفى

Post: #3
Title: Re: الفيلسوف الذى يكره الديموقراطية ..لانها تنبذه
Author: الكيك
Date: 03-03-2003, 08:32 AM
Parent: #1


الي غد بلا قيود الي غد بلا قيود

[Back] بالمنطق
صلاح الدين عووضة


--------------------------------------------------------------------------------

شمولية؟! اللهم ·· لا !!

{ اسحق·· يجد في نفسه الجرأة لكى يقدح في الديمقراطية·· ويمجد الشمولية في بدايات الالفية الثالثة وهو ما يتحرج من الجهر به الآن >ما تبقى< من نظم شمولية وعسكرية في العالم·

{ اسحق·· يجد في نفسه الجرأة لكى يقلب الحقائق رأساً على عقب من اجل أن يتسق >المقلوب< منها على ما رسخ في ذهنه·· وفى وجدانه من قناعات هى بالقياس الى ما هو سائد ف عالم اليوم اشبه بما يشاهده الناس في >المتاحف<

{ يقول اسحق دون ان يطرف له جفن ان >الديمقراطية التى تقوم على مبدأ >لا اكراه< يصبح اكثر اعمالها نشاطاً هو اكراه مخالفيها (مخالفى الجهة الفائزة) على ما تريد هى بالسلاح والقانون الذى تضعه على عينها<···

{ يقول ذلك اسحق وهو لا يخشى ان يضحك عليه حتى دعاة الشمولية وفي سرهم، لأنهم يعلمون على أى (الصنفين) من الأنظمة ذلك الذى يقول به اسحق·

{ ويقول ايضا اسحق - والجفن يستعصى على ما يُدلل به على الحياء، او الندم - ان (خيبة الامل في النظم الاخرى، وليس تحقيق الامل في عالم الديمقراطية، هو ما يجعل الناس يندفعون اليه عندما تلسعهم نيران الديمقراطية التى انفردت بهم بعد ذلك)··

{ اسحق·· النظام الذى خرجت من احشائه·· ا وخرج هو من احشائك لا ندرى·· ترى هل هو من النوع الذى >يلسع< فيجعل الناس (يندفعون) الى >تلك< التى تفتك بهم >نيرانها< ·· أم ترى هو من النوع الذي تفتك بالناس نيرانه فيندفعون نحو تلك التى >تلسع<؟!·· ام هو ياسحق لا هذا·· ولا ذاك؟!!!!

{ ثم تبلغ ذروة (شقلبة الحقائق) باسحق ان يقول: >وفي السودان لم يشهد شارع القصر قط حشوداً اكثر مما شهد يوم جاء عبود حاكماً يطرد الديمقراطية·· ويوم جاء النميرى حاكماً يطرد الديمقراطية·· ويوم جاء البشير حاكما يطرد الديمقراطية· ولا شهادة ضد الديمقراطية اعظم من حقيقة ان الحكام العسكريين يكونون عادة مجهولين ولا احد يعرفهم·· ثم يقبلهم كل احد منذ اليوم الاول لان كل شئ هو افضل من الديمقراطية<····

{ اسحق·· ا ستحلفك بالذي تجتهد·· ويجتهد نظامك في تنزيل شعارات دينه على ارض الواقع·· هل كنت >شاهدا< على ماشهده شارع القصر يوم جاءت الديمقراطية حاكمة تطرد شمولية نميرى؟!!!!

{ ومن قبله هل كنت (شاهداً) على ماشهده شارع القصر يوم جاءت الديمقراطية حاكمة تطرد شمولية عبود؟!!!

{ ثم استحلفك بذات الذى استحلفتك به·· هل شهد شارع القصر اية حشود >ليلة!!< جاء عبود·· او جاء نميرى·· او جاء البشير؟!! ··· ام كان الشارع عاجزاً عن ان >يشهد< بسبب >الظلام!!< ·· وكان الناس عاجزين عن ان >يحتشدوا< بسبب الذى >جعل< الله من اجله >الليل<؟!!! ···

{ اسحق···· الديمقراطية في السودان >تسبقها< دائماً >ثورة< ·· أو >انتفاضة<···والثورة·· او الانتفاضة·· تكون دائما بـ >الناس< وليس بالحمير أو الكلاب··· فما الذى >يسبق< الانقلابات العسكرية في السودان التى تأتى بهؤلاء الذين انت فرحٌ بهم؟!!! ···

{ اسحق·· الذى يجعل الناس >يتقبلون< من يأتى بـ >ليل< من العسكريين هو >الخوف< من ذات الذى يخاف منه >الكثيرون< الآن في العالم فـ >يتقبلون< على مضض ما يأتى من تلقاء امريكا!!!!

اسحق·· اهنئك على >صمودك< الجرئ هذا في خندق الشمولية· غير عابئ بالمتغيرات التى طرأت على العالم··· وغير عابئ بالذين يمكن ان ينظروا اليك·· والى حديثك من ذات الزوايا التى ينظر بها علماء التاريخ والاثار الى كل ما يستحق ان يوضع بـ >عناية< في مكانه >الصحيح<··· فى (المتاحف)···

[Back]











Last modified: March 02, 2003