في ندوة للمؤتمر الشعبي بلندن فاطمة أحمد إبراهيم تنتزع الفرصة وتقول

ندوة تحدث فيها المحبوب عبد السلام وزوجة الترابي بلندن
على الحاج يوضح اسباب استيلاء الجبهة على السلطة

فاطمة احمد ابراهيم تنتزع الفرصة وتقول إن الترابي معتقل بقوانينه



الترابي

لندن/ الخرطوم: الصادق مصطفى الشيخ

شهدت قاعة فندق الرمادة الفخمة بوسط لندن يوم السبت الماضي ندوة كبرى نظمها حزب المؤتمر الشعبي المنشق عن الحكومة تحدث فيها الدكتور على الحاج والمحبوب عبد السلام ووصال المهدي وراشد الغنوشي الاسلامي التونسي المعروف وعدد من القيادات العربية ذات التوجه الاصولي وقد ذكر الدكتور على الحاج ان استيلاء الجبهة الاسلامية على السلطة في السودان جاء وفق محاولات لكسر تحالف الاعداء ضدها وعدم اتاحة الفرصة لها لحكم السودان، واشار علي الحاج لاعتقال حزب المؤتمر الوطني الحاكم للدكتور حسن الترابي ومعاملته الردئية وعدم تقديمه لمحاكمة او اطلاق سراحه ومن جانبه استعرض المحبوب عبد السلام كتابين للدكتور حسن الترابي صدرا قبل اعتقاله عن فترة الحكم قبل الانشقاق هذا وقد اشاد الغنوشي بالدكتور حسن الترابي ومحاولاته التجديدية وموقفه من الاسلام.

كما شهدت القاعة ضجة كبرى إثر منع حضور الندوة من الحديث وهم ممثلين للاحزاب الشيوعي، الاتحادي وحزب الامة اضافة لبعض الشخصيات المستقلة حيث منع المحبوب عبد السلام فاطمة احمد ابراهيم مخاطبة الحضور الا ان الدكتور على الحاج تدخل وسمح لها فقط من بين الحضور حيث تحدثت عن تباكي أهل المؤتمر لاعتقال الترابي مشيرة الى انه كان مستشارا لجعفر نميري وقام باعتقال الملايين من ابناء الشعب السوداني بمختلف توجهاتهم واشارت الى أن الترابي هو الذي صاغ القوانين التي اجلسته في السجن الآن، وقال إنه سجين يتمتع بكافة وسائل المتعة من زوجة واجهزة اتصال وصحف وتلفاز بينما هناك معتقلين مجهولي مكان الاعتقال وبعضهم مع المجرمين، وذكرت ان ما جاء عن تبرير الجبهة الاسلامية للاستيلاء على الحكومة ليس مبررا لعدم الفساد هكذا والتحكم في رقاب الشعب واشارت الى الآية القرآنية «فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر»...


عن سودانايل

الملاحظ أن الحزب المسمى بالمؤتمر الشعبي يحاول الاندماج في المجتمع السوداني دون أن يدين (انقلاب)الانقاذ
وهذا لعمري كمن يريد الاحتفاظ بالسلعة والثمن معا
وانا حقيقة استغربت لما وجدت اصرارهم على الافتخار بجريمة الانقلاب حتى هذه اللحظة
الافتخار فضلا عن التبرير ودونكم مداخلاتهم في هذا البورد
واخشى ان تقول حسابات البعض السياسية بالتغاضي عن هذه لنقطة
وقبولهم ضمن قوى ما بعد الانقاذ
لله در الاستاذة فاطمة
نتمنى سماع حسها على البورد
يا بكري ابوبكر همتك
ويديكم العافية

صحيح ارتكب الترابي جرائم لاتعد ولاتحصى اهمها الغدر بالديمقراطية والتنكيل بالقوى السياسية إضافة لجريمته الكبرى بفتح بيوت الاشباح بعلمه وموافقته وذلك وفقآلإعتراف إبراهيم السنوسي في إحدى الصحف وناهيك عن جرائم الفساد التي حاول تبريرها ومآلات عهده من إنهيار عام على كل المستويات الاقتصاد ، الاخلاق ، الخدمة المدنية،الجيش،إطالة أمد الحرب وآثارها المدمرة ومنها تعريض وحدة السودان لشبح الانفصال وغير ذلك الكثير ولكن وبرغم ذلك يجب ان يكون موقفنا من الديمقراطية وحقوق الإنسان موقف مبدئي يحكمه معيار واحد اساسه الحرية لنا ولسوانا نعم الترابي هو عراب القوانين التي يرزح تحت طألتها الان ولكن الراي السليم هو ان يحاكم واى متهم آخر بالقوانين العادية لا قوانين الامن والطواري ومحاكم التفتيش وامام قاضيهم الطبيعي حيث تتاح كل فرص الدفاع عن النفس وضمان النزاهة والحيدة في القضاء السوداني الحر قسوة جرائمهم[في المؤتمرين] وفوران الغضب داخلنا لن تعلنا نتنكر للمبادي وماظللنا نناضل من اجله دماء علي فضل وابوبكر راسخ وكوكبة الشهداء الاماجد وجراحات علي عوض ورفاقه في بيوت الاشباح لن تضيع هدر سنحاكمهم بالقوانين العادلة والقضاء السوداني الحر عبر تقاليده المرعية وقبل ذلك يحاكمهم الشعب ومازال عبر إنصافه عنهم مستهجنا جرائمهم وسوف يحكمهم غدآ بإسقاط نظامهم وفي المستقبل عبر سقوطهم في إنتخابات حرة نزيهة ،،،والحية والإحترام للقائدة المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم

Quote: حيث تحدثت عن تباكي أهل المؤتمر لاعتقال الترابي مشيرة الى انه كان مستشارا لجعفر نميري وقام باعتقال الملايين من ابناء الشعب السوداني بمختلف توجهاتهم

سؤال برئ جدا
للأستاذه فاطمه احمد ابراهيم
هو الجاب نميري منو زاتووو؟؟؟؟؟؟

Salam أبو ساندرا
Thanks for reminding us about the real issue here. Turabi crimes against the people of Sudan are many but if we are serious about democracy and human rights then we must not be selective. Turabi, like any other criminal, should not be deprived of the rights we need to ensure that we build a civilised country and society despite the fact that he did not observe them when he was in a position of power.
Turbai should be subjected to the rule of law for what he did to the Sudanese people but it is wrong to have him in detention for the convenience of few people when they are capitulating to America.
Turabi's current detention is part of Ali Osman-Bashir dance to America and the day they are sure Bush is not going to send some fire crackers their way they will release Turabi. At the moment it is convenient to keep him in detention and claim that support for terror was his alone and not theirs.
There is no excuse for violating the basic rights of any human being.
Regards

الاستاذ الزاكي ،،عاطر التحايا ،،،هناك إتفاق بيننا في الموقف المبدئي بان تتم اي محاكمة وفقآللقوانين العادية وامام القاضي الطبيعي مع توافر كل فرص الدفاع عن النفس للمتهم مهما كان راينا فيه ومهما كانت جرائمة وان لاتهدر حقوقه ،،،نعم انا مؤقن بان الترابي هو عراب هذا الخراب ،،ولااتفق معك بان ما يجري له الآن نتاج صفقة مع امريكا بل ارى انه نتاج مجموعة اشياء ومواقف اهمها الصراع على السلطة وتناقض المصالح ،،التيمة الاساسية هو الدفاع عن حقوق الانسان وسيادة حكم القانون ،،ولك الود اود التذكير بان كل هذه القيم داس عليها المجرم إلى ان تثبت برائته ولكن هيهات

ان الاسئلة من شاكلة / هو الجاب نميري ذاتو منو / هو فتح الباب بطريقة جبانة ورخيصة للكيزان للهروب من المساءلة والمحاسبة عما اقترفوه في حق الشعب السوداني ..ان تحميل الشيوعي وزر انقلاب مايو هو كالقول حاسبوا الجميع منذ الاستقلال /طبعا هذا اغراق في التبرير وليس حرصا عاى العدالة او الديموقراطية/ انه دفاع عن الجبهة الاسلامية ولكن بالهمس الجبان.