هل الجبهة الاسلامية والحركة الشعبية ممكن يتحالفوا؟

الحركة الشعبية لتحرير السودان جزء اصيل من التجمع الوطني الديمقراطي ولقد اسهمت بدور كبير مع بقية الفصائل في زعزة النظام ومحاولة اقتلاعه من الجذور وفي الفترة الاخيرة دخلت الحركة مع الحكومة في مفاوضات السلام والتي علي حسب طرح الطرفين انها قد احرزت تقدما واننا علي بعد خطوات من حل قضية الجنوب وانهاء حرب طويلة انهكت كاهل المواطن السوداني .
ونقاط النقاش دارت حول السلطة واقتسامها والثروة وتوزيعها وملاحظتى ان بعض وسائل الاعلام والمتحدثين حاولو نقل مسالة توزيع الثروة كانها توزيع تركة وكان هذا ما كانت تنادي به الحركة قصدا للتشويش وتغبيش وعي الجماهير ولم يتعدي الامر سوي تغيير لمصطلح التنمية او
التنمية المتوازنة الذي لم يغيب عن اي مفاوضات سابقة
وايضا اقتسام السلطة وكانه جزء من التركة وهو ايضا كان نقطة خلاف اساسية في المفاوضات وهي مسالة شكل الحكم
ودور الجنوب في تسيير امور البلاد وحكم الجنوب نفسه.
السوال ما هو الموقف اذا انفردت الحكومة والحركة بتحالف؟ وهل يمكن ان تفعل الحركة ذلك؟

التحالف مع إبليس ممكن لأن البرجماتية هي التي تسير الجميع، والغاية تبرر الوسيلة أكيد، لذا فالتحالف ممكن ووارد ومشروع

الاخ ابايزيد لك التحايا

موضوع حيوى وهادف نقاشه من اجل حل الازمه السودانيه والتحالف بين الحكومه والحركه سؤال مشروع وهنالك عده اسباب لهذا السؤال
اولا
مهندسى الاتفاق الاساسى اى الثالوث المتمثل فى الامريكان والاتحاد الاوربى والايقاد نظرتهم للقضيه السودانيه فيها قصر نظر اى احلال السلام دون التحول الديمقراطى مما تعمدوا فى تجاهل قوى انتفاضه اكتوبر ومارس وابريل
ثانيا
قوه الحركه الشعبيه فى مناطق العمليات مما فرضت نفسها جزء اساسى من التفاوض عكس بقيه الاحزاب السياسيه الاخرى
ثالثا
ضعف الاحزاب التقليديه مما انعكس سلبا على نشاط التجمع
رابعا
كيفيه حركه الجماهير من اجل احلال سلام عادل لاينفصل من التحول الديمقراطى نريد حل جزرى للازمه السودانيه

متولى

الأخ أبا يزيد

مثلما قلت ان الحركة الشعبية هي جزء أصيل من التجمع الوطني، وكان الأجدر أن يكون كل التجمع على علم بمجريات أمور التفاوض حتي يمكن ان ينور بها قاعدته، لكن الحاصل غير ذلك وما زالت الحركة جزء
(أصيل)
المهم ان ما حدث ويحدث ان الموضوع بتاع الثروة والسلطة هو فعلا تقسيم تركة وهي للأسف سوداننا الغالي، وفي رأيي ان باقي القوى السياسية ستتعامل مع الأمر الواقع عسى ولعل في فترة الثلاث سنوات والنصف من الفترة الانتقالية يقدروا يعملوا حاجة أو تحدث معجزة
أظن ان زمن المعجزات ولى

الشيخ الترابى ومجموعته مستعدون للتحالف مع اريل شارون من اجل منافعهم الشخصية واشباع جوعهم السلطوي