انا....وساره...وشجره الياسمين

يا ساره لا تبكي...فغدا تشرق الاحلام في عينيك...حبا ووردا...وباقه من ياسمين

هل تذكرين...هل تذكرين الباب الخلفي للبيت ...وشجره الياسمين....اه لو تعلمين...كم تغيرت الموانئ والمرافئ والعناوين

ما زلت اذكر شجره الياسمين...ورائحه الحنين...كم من الاسرار قد حكيناها للورود...كم شربنا من الندى...كم نظمنا من العقود
كم كنت تحبين الورود...وكنت اعشق رائحه الياسمين

هل تذكرين تلك الايام...عندما كان الحزن رقيقا...كورقه الياسمين..تغرقه حبه المطر...وتاخذه بعيدا...فلا يعود...ليتها تعود..فاليوم احتاج سيلا من ورود...لياخذني بعيدا
احتاج انا اغرق في الرحيق...وان ابعث من جديد...كشجره
صغيره...حياتها قصيره...وكل امانيها...ان تعانق النجوم

بالامس يا ساره قد زرت البيت القديم....ووجدت المكان يشع دفئا...ووجدت الارض تتنفس عشقا
وكان الحنين يغمرني اليها
وكانت عطرها يملا السكون
ولكنها...لم تكن هناك
كانت بقاياها...كشاهد قبر على احلامنا...احلام الطفوله والبراءه والعذوبه...والزمن الجميل

لم استطع حتى ان ابكيها او ان اخرجها من داخلي
كم تمنيت ان اسقيها بدموعي...فتنبت من جديد
لو انها لم تختفي...لو انها ذابت في دمي...لو انني ابكي ورودا
لاغرقت العالم بدموعي
واهديتك الورود
واحتفظت برائحه الياسمين

حنين

ما اصعب الحنين حينما يجتمع علينا في زكريات الطفولة. شجرة الياسمين هذى تستحيل كوكبا تسدير نحوه كل الشموس . نعود من رحلة عمر جديدة لنستعد الى رحلة اخرى وبين العودة والذهاب نفقد أشياءنا المحببة مثل شجرة الياسمين ...نفقدها لاننا لم نكن نقدر قيمتها قبل ذا ...هكذا دائما نحن الفقراء لا نقدر قيمة بعضنا البعض الا حين يطعن أحد منا خفاءا ..فنجبر على استحضار وجهه مكرهين..

هل هو الحنين الى ماضى مصيره الافول ..لماذا دائما احس بهذا الحنين حينما استمع لاغنية قديمة ...أحس كأنى شاهد عصرها وبينى وبينها عقود...هل الزكرى أم الخوف من المجهول الاتى?!

يا الهى من اعتى الحنين حينما ينهض فينا...

سنتمنتال
ما هو الانسان غير كتله من الحنين...ما الذي يميزه غير ذلك الاحساس الذي يجعلك تتمسكك حتى باحداث يومك...وتعيشها....قبل ان تصبح ذكرى....يفوح منها عطر الحنين
دمت لي

حنين

صرت لا ادرك الفرق بين أمسى وغدى فكله حنين الى شيئى ما . هل هو لكائن لا يموت كما قال الصادق الرضى فى متاهة السلطان. صرت أحتفى بيومى الى اخر قطرة لانى مدرك تماما بانه سيستحيل لزكرى وبعض عذاب.

عاطف خيرى يقول فى كتاب الحنان يقول

ومن أراد رؤيةَ الحنان لبرهةٍ ،

انتظر حتى يقع عصفورُُ في شَرَكٍ ، فأسرع ونظر عينيه

والحنان والحنين وجهان لعملة واحدة ولك ان تقرأى النص كاملا إن شئت فبه ما به من الكشوفات المجيدة فى مجال الحنان والحنين.

أبدا

...
..
.
واهديتك الورود
واحتفظت برائحه الياسمين ..

حنين أنثى الياسمين
كم جميل لو سرّبتها رائحة الياسمين
وأستبقيت الوردات ؟؟؟
ثم دوزنت حنينك وهو يأخذك الى مثوى جسد الحزن
تلك أنت اذا ؟؟
يستلبك الحنين الى مداخل سارة
ومدنها البنفسجية ذات الظلال الفيروزية
حين يعبر الفرح خط الافق
وتنكسر الشمس ..
لانفعالات صدق .. وصخب لحظة مغادرة للاوعى
مستبقاة فى خبايا الذاكرة ..
ماأجمل تلك اللحظات الماثلة حضورا بفعل الحنين
حين نتجرد من كلنا ولايبقى فينا الا نحن
ولحظة تعبر الماضى مباغتة .. لتنسرب
فى حاضر أشيائنا ..
حنين ..
أدام الله عليك وسارة استدعائك لتفاصيل
خطت على تعاريج الذاكرة بقطرات من ندى .. وصدق
حنين ...

كلما ضج الحنين... أشرقت في شمس الطفولة

زمن الياسمين إلى فاطمة

! في هذه الليلةِ المُحزنَهْ

أشربُ الشّاي وحدي ،

أثرثرُ عن لونِ هذا البكاء ،

وأمضي ،

! أُفتش عنْ وجهها في نشيجِ المصابيحِ والأمكنهْ



يحضرُ الموتُ بيني وبين الظلالِ

فأكتبُ شعراً عنْ الياسمينِ ،

أُقهقه ،

ثمَّ أُجرجرُ خطوي إلى المرفأ ،

الساقِطِ ،

الفوضَويِّ ،

أُشاكسُ ظِلَّي ،

ويسقطُ ضوء الطريقِ على حانةٍ

أشربُ الخمرَ وحدي

وآهٍ أحنُّ إلى فاطمهْ



أُفتِّتُها في ظلامِ الأماكنِ ،

في رعشةِ الكفِّ،

في ساعةِ الموتِ ،

في رغبة البوحِ ، والثورةِ المُمكنَهْ



إنها ليلة’’ مُحزنَه

وهي فاطمةُ العشقِ والقمحِ

في غرفِ النومِ والسجنِ ،

تأخذُ صورةَ رَبيِّ ،

تُهدهِدُ قبري ،

تضمُّ الرفاتَ إليها وتبكي.



أُريد النساء كما يَنبغي أنْ يَكنَّ

أُريد المساء كما يَنبغي أنْ يَكونَ

أُريد المشانقَ تحتَ التُرابِ

كَما يَشتهي الميتونَ

أُريدُ ... أُريدُ..



وتخرجُ فاطمةُ الشاعِريَةُ

منَ داخلِ الجلد ، تشدو

تُغني ،

وتُعلنُ عنْ غُربةٍ عارمةْ ،

آهِ .. يا فاطِمهْ ،

شَكلُ هذا الجدارِ الخُرافيِّ

!يُنبىْ عن ثورةٍ قادمةْ

وأنا أرتجيكِ على حافة البئر

أرقب وجهكِ

بينَ السنابلِ والشمسِ ،

والعُشبُ ينمو

وتكبرُ في صالةِ السجنِ ذاكرةُ الراحلينَ

فأَحملُ وجهي

أُيمِّمُ شطر الموانىء

لا أَلتقيكِ

سوى - صدفةً - بالممرِّ

! وأهمسُ : عودي

تعودِينَ ، ينبهرُ العابرونَ ،

وأَفترشُ الأرضَ ، أَجلسُ

أَدعو بهاءكِ للشّاي ،

أشدو عنْ الربِّ

أسمو بزهوِ السنابلِ ، والسوسَنهْ



!إنها ثورة’’ مُمكِنهْ

وأنا أتحدَّثُ عن انتماء المشانِقِ ،

والثائرينَ ،

وحَجمِ الرصاصِ ،

ولا أشتهيكِ

فقطْ أتقصىَّ حدودَكِ في الروحِ ،

في الجلدِ

بينَ الأصابعِ ، والأوجهِ الآفلهْ

آهِ فاطمةَ العشقِ والبَوْحِ ،

والوطنِ الفوضويِّ الجريحِ ،

الخرائطِ والعُشب والقمحِ ،

يا رغبة الشعرِ ،

فِعلَ التزامُنِ ،

والغضبِة الهائلهْ



آهِ فاطمةُ الراحلهْ.

قدْ تداعى التوَّحدُ

وانفرطَ الكونُ واستوتِ المزبلة.

فاقبلي صوبَ هذا الجِدارِ

لكِ اليَاسمينُ وللسَاقِطينَ الرمادْ

يا هيرو وسنتتمنتال
عقدتوني عديل والله
لكم مني كل الحنين والحب مغلفا بعطر الياسمين
لكم الوردات الحالمات بندى الصباح
ودوما,,,,كل الجميل
دمتم لي

حنين
عذرا ان لم يستبق اسمك مقدمات....فهو مقدم لنفسه...ولا غرو..........حديثك عن الطفولة ,,,ذكرنى هذه القصة لي...وبالمناسبة...كنت اردد البلاء في اي موقف لا ارضاه...حدثتنى امي بذلك ....فلست احمق
...................

لست احمقا..ولكن ان تشاهد عيانا سقوط بناءك..وحلمك...بيد غيرك فذلك يمثل اقصي حالات الاضطهاد..وانا عمري خمسة اعوام...فرحتى غامرة...ذلك عندما رايت جبلا من الرمال الناعمة ...القيت بشنطتى المدرسية في ارض غرفتى...وتوجهت نحو ذلك الملعب...كان ان اراد جارنا عباس...ان يعيد تقسيم خارطة منزله...باضافات وحذف....فاورد لذلك مواد البناء وكان ضمنها...شاحنة رملة بيضاء...وفي الواقع تلك فكرة زوجته علوية...التى تري بعض التعديلات...بفتح طاقة هنا...وكسر حائط هناك...وارش يفتح علي البرندة....وعلوية هذه امراة فالحة...وست بيت ممتازة...وتجيد كل الفنون بلا فرز...فهى سنمارا في المعمار...نظيرة في الطبخ...وخلدونا في الفكر والتخطيط...وهريرة في الحديث النسوي...
...........
جلست علي ركبتى...فوق كوم الرملة الناعمة....ووجدتها رطبة ومنعشة...في حر الخريف...علمت من صديقي انها من منطقة بعيدة قرب النهر...وانها غالية الثمن...حقيقة لا يهمنى من ذلك الا انها الان مادة طيعة في يدى ...ابدع واخلق منها متعة الطفولة...
سرقنى الوقت....وانا ابنى قصورا وخزانات وممرات تحت الارض ...ثم اهدمها...لابنى قصورا اضخم واجمل....
حانت منىالتفاتة ...لاري عباس جارنا...يتجه نحوى بغضب...وعيناه تصيح اللعنة..اخذنى بعنف...من كتفي...لم احزن لذلك..برغم خوفي...ولكن ...عندما شرع في هدم قصوري وخزاناتى واحلامى....احسست بالغضب كله...وانتفضت صائحا.....البلاء....وهي كلمة حفظتها عن امى...وترددها عند الغضب...فصارت تعبيري انذاك....وجعلت ابدل في الهواءواتلوى......وابكى..
وبالرغم من تفاهة الموقف....وعدم اهميته...ومعايرتي بالبلاء...يبقي هدم قصور الرمل في زمن الطفولة كاغتيال لاقصي حلم وانجاز في زمن مضي...ولا عجب ان تمردت...فلست احمق......
.........
shereef

الغالي امدرماني
جد اتاثرت بقصتك ...في حاجات قد تبدو للجميع بسيطه...ونحن اطفال تكون دي الدنيا كلها بالنسبه لينا
اشتاق لكوم الرمل في نصف الطريق.....اشتاق لالعابي التي اخذت مني يوما....وقالو كبيره كفاك لعبا
اشتاق لقصوري التي بنيتها....وعدت من المدرسه ولم اجدها
لكن عارف اقول ليك حاجه....بعد دا كان لقيت لي كومه رمله والله اعمل لي بيت...والراجل واللا المره الدوره دي يقرب ليو..زاوريو البلا زاتو

اين انت ايها الحنين الهارب

سنتمنتااااااااااااااااال
والله دي احلى مفاجاءه تحصل لي من زمن الف الف مرحب بعودتك والله مفتقدنك لدرجه
باين حفله الاستقبال فاتتني لكن ما مشكله انشاء الله الجايات اكتر من الرايحات
طبعا الايام دي في مشكله في جهازي عشان كدا لي مده ما تاوقت بحلتكم العامره.....لكن انشاء الله تتحلا قريب
في امان الله وتاني ما ترحل

حنين
أيها الوجه الصبيح. أشتاقك يا بت. كيف هو حال النملة الرائعة. جهازك يبراء من المرض... وتعالىىىىى

haneeeeeeeeen

come back soon

أوّلَ الليل

يدخلُ العارفون جبةَ الصحو

في معتقلات الكأس

تكذبُ الحقيقةُ على أهلاها ،

تلْفحُ ثوبَ أمّها ، تهرعُ

لموعدٍ في زقاق الجنون



أول الليل

تُوقدُ الوردةُ جمرتها

حين يخلعُ الأطفالُ ألقابهم

والعشاقُ أذنابهم

والمحبةُ تعرقُ على مهْلها

فوق طلحٍ حنونْ



أول الليل

تخرجُ صويحباتُ الحبيبةِ

إلى طرف القلب

يشْعِلن حطبا بليلا

ويفتعلن شجارا أوهى من القطن

وتحتكُّ بالسيسبان الظنونْ

أول الليل

أخرجُ من سوء ظني

إلى ظنَّ جاري

أصرخُ : من لفّق لنا هذه الذكريات

وكلُّ ما بيننا ، قطة’’ تعدو بذات الجدار الخؤونْ



أول الليل

يدسُّ الياسمينُ بأنف الشرطي

ويسأل :

ألكَ قلب’’ ، وأم’’ ؟

طبى لامرأة أنجبتْ طفلين

واكتنزت قليلا

ألكَ أن تكون سوى ما تكون ؟

أول الليل

تردُّ البيوتُ سلاما قديما

عليك الملاءةُ

هاك الوسادةَ أرِح مرفقيك



ولوم’ يفكُّ رباط الحذاءِ

وضحك’’ ينظّفُ فانوس قلبك

عليك السلامُ ورمل’’ ليحبو الصغير عليه

عليك المجىء غريبا ،

قريبا طير’’ يركُّ بتلك الغصون .



أول الليل

تسهرُ الشمسُ حتى صباح .

حنين
الشوق الجاري عليك

سارة وشجرة الياسيمن
لك هذا البهاء وانت تعيدين ترتيب ذاكرة الرحيق الاول
لك الجمال اونت تقترحين الخروج طوعا من الدائرة الاعتيادية للرتابة
لك البنفسج وذاكرة اسفار الخريف


والريد نيلين

حنيـــــــــن وســـــــاره وشجــــر الياسمين
بكوا العين
دا حنين
ولا بيت بكاء
عديييييييل


الله يلزمنا الصبر غايتو

up
just for freind I like very much

الحاى الله والكاتل الله. خليهم يقولو زى ما دايرن يقولو

حنين

فى حضرة جنابك يطيب الجلوس
مهذب أمامك ترك الشموس
***

اخيرلك اقول البحرق حشايا
أخيرلك افضفض جراب الخبايا
أقول الكلام البفكفك سوارك
يوقف جدارك ويرفع عمايا
***



فجرت فينى خطوط التماس
احدثتى فينى حريقا بليغ
ودق النحاس
***

يا زهرة طالت بالفرح
بتراقص انغام المساء
ما أروعك وانت الشباب
ولا جاتك أيام القساء
***