ويسألونك عن ( الكتاب الأسود )

ويسألونك عن ( الكتاب الأسود )


هناك كتبٌ اشتهرت عبر التاريخ ، وانكب علي قراءتها طلاب العلم ومرتادي الفلسفات ، علي الرغم أن مؤلفي هذه الكتب غير معروفين ، وأسماءهم لم تزين مقدمة كتبهم كما يفعل أرباب الفكر الآن ، ( أخوان الصفاء وخلان الوفاء ) من أروع الرسائل التي قرأتها ، وقد كُتبت هذه الرسائل ما بين القرنين الثاني والثالث للهجرة النبوية ، وهي عبارة عن رسائل في الفكر والثقافة وتهذيب الأخلاق ، ولكن المناخ السائد في تلك الفترة لم يشجع تداول الأفكار التي وردت في هذه الرسائل ، لذلك بقي الذين ألفوا تلك الرسائل سراً مجهولاً لم يطرق بابه أحد ، ولكنهم جعلوا أفكارهم في متناول الجميع ، وخدموا العلم والمعرفة بطريقة لم تعرضهم للمساءلة والخطر .
مجموعة ( ألف ليلة وليلة ) تعتبر تحفة رائعة من الأدب البغدادي ، أسفار السندباد العجيبة وقصة الأميرة بدر الزمان وغيرها من القصص الشيقة التي وردت في تلك المجموعة ، وحتى هذا التاريخ فشل المهتمون بعالم الكتب في إثبات نسب كاتب هذه الرواية ، فبعض الناس نسبها للجن ، والبعض الآخر نسبها للهنود والإيرانيين ، مستدلين باسم الملك ( شهريار ) وزوجته ( شهر زاد ) ، أما أصحاب نظرية المؤامرة فقد نسبوها لليهود ، لأن في الرواية تعريض طفيف بالخليفة هارون الرشيد ، ومهما اختلف الناس حول مصدر كاتب ألف ليلة وليلة ، إلا أن الحقيقة الماثلة للعيان أن منتج هذا الأدب الإنساني غير معروف للقراء ، ولكن لماذا يا تري لم يضع اسمه في غلاف هذه الرواية ؟؟ فربما تكون هناك ظروف موضوعية ومن بينها حرية الفكر والتعبير جعلت هؤلاء المؤلفين المجهولين يتنازلون عن حقهم الأدبي ، فبعد محاكمة الحلاج وابن عربي والإمام أحمد بن حنبل اصبح طرح الغريب من الأفكار مخاطرة كبيرة ومجازفة تُؤدي للهلاك ، ونحن في هذا التاريخ لا زلنا نعاني من محاكم التفتيش ومصادرة الحريات ، ففي يوم ما وفي عهد الإنقاذ كان كل من يُقبض عليه ومعه كتاب ( الفجر الكاذب ) للدكتور منصور خالد يُعتبر مجرماً ويتعرض للمساءلة والتحقيق ،وقبل أيام عرفت أن السلطات في مطار الخرطوم منعت كتباً اسمه ( سقوط الأقنعة ) من دخول البلاد ، فنحن في الألفية الثالثة من الزمن ولكننا لا زلنا كحكام نعيش بعقلية ( مسرور ) السياف والحجاج الثقفي .
( النهج الإسلامي لماذا ؟؟) و ( النهج الإسلامي كيف ؟؟ ) ، كتابين فاخرين مجلدين بصورة جميلة ، ونُقش عليهما بماء الذهب اسم المشير جعفر محمد النميري ، هذين الكتابين أشبه برسائل أخوان الصفاء وخلان الوفاء ، لأن الكاتب الحقيقي تبّرع بحقه الأدبي للرئيس النميري ، والشبهات قد حامت حول ثلاثة أشخاص ، أحدهم تُوفي إلي رحمة الله ، والآخر عاد للتو للسودان وهو يشغل منصب كبير في صحيفة محلية ، أما الثالث فهو وزير مايوي سابق ورجل ضليع بالقانون ولا زال يتولى منصباً رفيعاً في حكومة الإنقاذ ، وما يجمع هؤلاء الثلاثة أنهم كانوا خدماً في بلاط النميري ، وساعدوه في الترويج لغيه وبهتانه ، وهذين الكتابين نُشرا في أيام سلطة النميري ، وما يزيد في اعتقادي أن المؤلف ليس الرئيس النميري هو أن سعادة المشير المتقاعد لم يؤلف أي كتاب آخر بعد رحيله عن السلطة ، وهو الرجل الذي حكم السودان ستة عشرة عاماً ، واستطاع أن ينقل السودان بمحطات كثيرة ، من الشيوعية إلي القومية العربية ، وبعدها أمتطي صهوة الدين وعيّن نفسه خليفةً للمسلمين ، فكيف يستطيع هذا الإمام تأليف كتابين و هو في السلطة ويعجز عن كتابة مقال صحفي واحد وهو في فراش المعاش ؟؟
وهناك كتاب آخر دخل في موسوعة الكتب المجهولة المصدر وهو ( الكتاب الأسود ) ، والذي تزعم الدوائر الأمنية في السودان أنه ساعد في تأجيج الفتنة بدارفور ، وأشك أن يكون مؤلف هذا الكتاب من دارفور علي الرغم من ذكره للكثير من الحقائق الخاصة بتهميش هذه المنطقة ، وكل ما ورد في ( الكتاب الأسود ) من إحصائيات وأرقام ، وبالذات التي تحدثت عن شغل المناصب الدستورية ، كلها معلومات معروفة للجميع ولا يوجد من بينها شئ نعتد به ، فمن الذي يجهل أن هناك 12 رئيساً تعاقبوا علي حكم السودان وليس من بينهم رئيس واحد من الجنوب أو دارفور ؟؟ فهل معلومة بهذا الشكل تحتاج لقراءة كتاب أسود أو أبيض ؟؟
ومن الممكن أن تكون السلطة الحاكمة قد ألفت هذا الكتاب حتى تدمغ الحركات المسلحة في دارفور بختم العنصرية ، فهي التي تستغل ذعر المواطن الشمالي من كل خطر يأتيه من الجنوب والغرب ، فقبل شهر نشرت صحافة الإنقاذ أن هناك متحركين من ثوار دارفور يتجهان نحو مدينة ( دنقلا ) ، ولو كان الهدف المعنى هو الخرطوم لتقبلنا الأمر ، لأن الخرطوم تعتبر العاصمة الإستراتيجية للإنقاذ مقارنةً بمدينة دنقلا والتي تُعتبر مدينة مهمشة مثل الفاشر أو الجنينة فلماذا يا تري يقصدها الثوار ؟؟ ويتركوا الخرطوم المملوءة بالبنوك والشركات والأبراج التجارية والتي تعود ملكيتها لحزب المؤتمر الوطني ؟؟
فهناك كتابٌ أسود نشاهده في كل يوم ، فالفضائية السودانية عندما تنقل أخبار زيارات المسؤولين الرسميين لدارفور ، فهي تنقل لنا صور قادة النظام وهم يرتدون الزي العسكري ، ويهددون بتحويل دارفور إلي مقبرة جماعية للغزاة ، أما في حالة زياراتهم الرسمية لأهلهم في الشمال فنجدهم يظهرون إلينا باللباس المدني ( عمة وجلابية وشال ) ، ويقفون علي عتبات السدود ومولدات الكهرباء والطاقة ، ويفتتحون المدارس والمستشفيات والجسور ، أما الحرب فمطرحها الجنوب أو دارفور ، أليس غريباً أن تتحول ديارنا ساحةً للوغى وديارهم ساحةً للنماء والازدهار ؟؟
سارة عيسي[b/]

اشيد بثقافتك الموسوعية. وسلاسة كتاباتك. وهذا المقال ينهض شاهدآ على صفاء التفكير وقوة الحجة.

كتابا نميرى (النهج الاسلامى لماذا وكيف) يقال ان كاتبهما هو المرحوم محمد محجوب سليمان، مستشار نميرى الصحفى. وهو كان ضابطآ فى التوجيه المعنوى قبل ان يعينه نميرى فى المكتب الصحفى. ولد محمد محجول سليمان ودرس فى مصر. وهناك روايات غير مؤكدة عن صلته بالمخابرات المصرية.

بالطبع نميرى لا يملك قدرة التاليف والكتابة المحترفة. ولكن هل كان بليدآ كما يشاع؟ هل كان متواضع القدرات الفكرية والذهنية؟

Quote: وهناك روايات غير مؤكدة عن صلته بالمخابرات المصرية.

حركاتك بتاعت اغتيال الأموات دي اصلك ما بتخليها؟!

____

Quote: ( النهج الإسلامي لماذا ؟؟) و ( النهج الإسلامي كيف ؟؟ ) ، كتابين فاخرين مجلدين بصورة جميلة ، ونُقش عليهما بماء الذهب اسم المشير جعفر محمد النميري ، هذين الكتابين أشبه برسائل أخوان الصفاء وخلان الوفاء ، لأن الكاتب الحقيقي تبّرع بحقه الأدبي للرئيس النميري ، والشبهات قد حامت حول ثلاثة أشخاص ، أحدهم تُوفي إلي رحمة الله ، والآخر عاد للتو للسودان وهو يشغل منصب كبير في صحيفة محلية ، أما الثالث فهو وزير مايوي سابق ورجل ضليع بالقانون ولا زال يتولى منصباً رفيعاً في حكومة الإنقاذ ، وما يجمع هؤلاء الثلاثة أنهم كانوا خدماً في بلاط النميري ، وساعدوه في الترويج لغيه وبهتانه ، وهذين الكتابين نُشرا في أيام سلطة النميري ، وما يزيد في اعتقادي أن المؤلف ليس الرئيس النميري هو أن سعادة المشير المتقاعد لم يؤلف أي كتاب آخر بعد رحيله عن السلطة ، وهو الرجل الذي حكم السودان ستة عشرة عاماً ، واستطاع أن ينقل السودان بمحطات كثيرة ، من الشيوعية إلي القومية العربية ، وبعدها أمتطي صهوة الدين وعيّن نفسه خليفةً للمسلمين ، فكيف يستطيع هذا الإمام تأليف كتابين و هو في السلطة ويعجز عن كتابة مقال صحفي واحد وهو في فراش المعاش ؟؟

حسب كلامك حامت شبهات تاليف كتابى نميرى حول:
1- المرحوم محمد محجوب سليمان، مستشار نميرى الصحفى
2- حسن ساتى، رئيس تحرير (الايام) المايوية زمن نميرى، والان يكتب فى (اخر لحظة) جريدة المؤتمر الوطنى الحاكم
3- عبد الباسط سبدرات، المايوى الشهير، والوزير المزمن. وهو الان وزير الحكم الاتحادى

Quote: عبد الباسط سبدرات، المايوى الشهير، والوزير المزمن. وهو الان وزير الحكم الاتحادى

not him

ابو عيسى
الشخص الثالث هو منصور خالد
لكن متى تكشف انت نفسك
وكمان تكشف للمتداخلين علاقتك بالكتاب الأسود الذي تم نشره هنا في المنبر الحر تحت حساب سيد الحوش
اعترف

الاخوة الاعذاء و الاخوات الكرام
نعم جاء الكتاب الاسود لكي نركز و نري الحقيقة

من المعروف ان اي فئة اجتماعية تحتاج الي دافع لتوحيد الجهد، فالنقل الي ايديولوجيا لمواجهة اي تهديد خارجي ، فبمرور الذمن و تراكم القمع العنصري و سياسات الاستعلاء الممنهجة من
المركز و زبانيته ، دفع ذالكم القمع اهل غرب السودان للعمل الجماعي في شكل هبة ثورية رغم العثرات المتعددة ، و اننا في هذه الهبة نريد ان نسميها ثورة الغرب الكبير اسوة بالجنوب و الشرق
كا وان الشمال قادم بلاشك ، ان الحوجة للثورة و فك الارطباط بالمركز اصبح ضرورة ملحة للذيادة الضغط و التعمق في سياسة التجاهل و التهميش. لذي كلما تشرزمنا كلما تعاظم تهديد
المركز لكرامتنا ووجودنا. و لما كنا غير عاجزين في رؤية الحقائق ، و لما راينا اننا بدآنا نفقد اطراف مهمة من اقاليمنا و اراضينا و مواردنا كان علينا ان نتوجه نحو العمل الجاد وهو و حدة الجهود للدفع الضرر.


و ليس صعبا ان نري الواقع العنصري الجهوي ، فبامعان المنظار التشريحي الي واقع التكتلات السياسية المركزية ، نجد ان اهل الهامش من غرب السودان لايلعبون غير دور البواب و المراسلة و الخفير فقط ، وان هذا الواقع
فصل للنا فقط و منعنا من التطاول او النظر الي اعلي ، ومجرد النظر و الحلم يوقعنا في الفعل الحرام و نعتنا بالعنصرية ، ثورة حسن حسين عثمان و لاب فلب غبوش و المجاهد برشم و الكثير، و تصور كون الواقع اكثر من مجرد حادث عرضي و عدم محاولة
فهم التطور بدون الفهم المستند الي التسلسل الذمني يوقع الكثيرين في الاخطاء، و ان واقع الحياة السياسية في السودان لاينفصل فمنذ دخول الاتراك و ثورة المهدي و انطلاقها من الغرب ،و ماذا حدث من نهج عنصري ضد الخليفة عبد الله بعد وفاة الامام
فصراع الريات الحمراء و الخضراء ، ان الذي حدث ليس شئ عارض ممكن ان يري فقط من خلال ذاوية كونه سريع و عابر و سوف يذول ، لا ان الذي حدث حينها ظاهرة مرضية عنصرية مستمر الحدوث و الاحداث

تجلت عند دخول الانجليز و معهم ثلاثه ورط سودانية اهما الاول الانتقام من الغرابة و استرداد الحكم ، و في رائ الكثيرين ان الاستعمار كان ثلاثيا و ليس ثنائ ، و عند النظر عند الاستغلال و رثته و استمرار سياسات المركز

و لم تهتم بتنمة و تطور الاقاليم الاخري بل اسمروا في نهب خيرات البلاد و ارسالها للسيد في خارج القطر ، و امعانا في الجهل انقسمة الجبهة الاسلامية الي اولاد غرب و اولاد بحر و ظهرة جماعات شريف حرير برغم ان هؤلاء تربطهم ايدولجية
الاصلاح الاسلاموية و لكن اهل المركز كرروا نفي الخطا لان الاصلاح عجز في مواجهةالواقع الاجتماعي المتعجرف المعد سلفا لعدم قبول الاخر في موقع غير الذي درج عليه ، فجاء الكتاب الاسود و من قبله خروج المناضل بولاد
و اعدامه بطريقة مذلة بد اصدقاء الامس المدعين الاخوة و المجاهد لله و ليس للجاه


و لذلك كان لذاما علينا في الغرب الكبير ان نقف معا لاذالت التهميش ، بعد ان ساعدنا اقليم كتيرة لنيل حقوقها كان علينا ان نواجه واقع السودان المتجزئ و ان تحرر ارضنا بانفسنا ، و يمكن قبول المساعدة من الاخرين ان
جائت من منطلق الوطنية الصادقة و الايمان بتحرير المهمشين ، و لذلك انوه ان ينظر الجميع لهذه الظاهرة بموضوعية و ان يساهموا معنا لدفع الظلم عن اهلنا في كل السودان

و لنا عودة

نعم و نحن في كردفان انطلق ماردنا نحو الحق و استرداد كرامتنا و ليس ضد شخوص بعينهم بل العكس نطلب من الجميع المساعدة البنآة
و سلام


الكتاب الاسود

يا جماعة الخير سلام

لعلكم تذكرون( إذا وسد الأمر لغير أهله فإنتظر الساعة ).
و(نعيب زمانناوالعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا).
و( وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير).


كانت حرب الجنوب بين الحكومة ممثلة بالقوات المسلحة ضد مجموعات من الجنوبيين سمت نفسها بأسماء متعددة مثل أنانيا1 ،أنانيا2، الحركة الشعبية ... الخ، كذلك حدثت مصالحات متعددة خلال تلك الحرب التى إستمرت نصف قرن تقريباأو يزيد ولكن لم تصل تلك الحرب إلى البعد الإجتماعي،السياسي، المحلي والدولي،الذي وصلته حرب درافور خلال (3) أشهر تقريبا..... لماذا؟

الإجابة ببساطة شديدة حدث ذلك نظرا لتغير أحوال الدنيا من حيث أنها أصبحت قرية صغيرة ومكشوفة للقاصي والداني بشرط أن يمتلك الحد الأدنى من وسائل المعرفة لنشر الحدث وتبليغ بقية سكان القرية. و لن تتأتى تلك المعرفة إلا بإمتلاك ناصية قدر من العلم...

إنتبهوا حرب دارفور حرمت أبناء وبنات دارفور من العلم كما فعلت حرب الجنوب بالجنوبيين ........

الجيل الجديد ممن تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 سنة من أبناء دارفور ( القرى والفرقان خاصة )، لن يتمكنوا من قراءة بيانات الكتاب الأسود بسبب الجهل والأمية والفقر، وبسبب إتاحة الفرصة لهم لتعلم حمل البندقية، نظرا لأن حمل البندقية في الحرب هو الوسيلة المتاحة والناجعة لتحقيق الأهداف العاجلة بطرق أغلبها غير مشروع.

قرأت الكتاب الأسود بجزئيه، الأول والثاني .... وعندما سألني صديقي إبن العمدة شكرالله (من جنوب كردفان) عن وجهة نظري في الكتاب، قلت له بأن بيانات الكتاب إحصائية ويبدو أنها صحيحة، لكنهاإنتقائية ولا تخلو من كونها كلمات حق أريد بها باطل ....

لذلك الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها... والحياة قصيرة ولا تستحق أن يتم إهدارها في برنامج أقتلك وتقتلني، خاصة في وجود عناصر جوهرية تجمع بين كل الأطراف المتناحرة للسلطات الزائلة والموضحة بالكتاب الأسود.

أقول ( ظنا) و ربما كانت بيانات الكتاب الأسود لإستفزاز أهل دارفور تحديدا للقيام بثورة لتعطيل التعليم وهو السلاح الأمضي لتفريخ حركة إبدال المجتمع الحقيقية، فكم واحدا من أبناء دارفور أصبح مهندسا،أو طبيبا ،أو قائدا بالقوات النظامية أو محاسبا أو سياسيا مفوها لا يشق له غبار أو غيره من المتنفذين بمجتمع العاصمة وكان والده بدارفور وإلى عهد قريب لا يزيد عن كونه راعى أنعام،أو مزارع ، أو بياع حطب وفحم أو أي مهنة من مهن المساكين بدارفور.

ليس هذا من باب التشامخ على مثل تلك المهن ولكن إظهارا لكون ذلك الشخص الصابر المصابر قد أخرج للمجتمع رجلا متعلما سيساهم بشكل أوآخر في النقلة النوعية لتلك الفئة وليس أن يحطم آمالها بالطموح العالي فيتسبب في خلخلة المجتمع باسره وتضيع الطاسة لدرجة أن ممارسة تلك المهن البسيطة يصبح شئ من الخيال والمحال. وأعرف شخيا خفير بسيط كان يعمل بسلاح المهمات ببحري، قد وفقه الله سبحانه وتعالي فأخرج للمجتمع عدد(3) أطباء إختصاصيين من بينهم فتاه وعدد(1) مهندس، فأين يضع الكتاب الأسود مثل هؤلاء المتميزين بتعلمهم ؟

وأحد المتداخلين كتب كلاما كثيرا يحتاج إلى تصحيح في لفظه ومعناه ومحتواه.
فمما ورد في لفظه:
(الاعذاء) و الصحيح الأعزاء.
(الذمن ) و الصحيح الزمن .
(للذيادة) و الصحيح للزيادة.
(ذاوية) و الصحيح زاوية.
(يذول) و الصحيح يزول.
(ورط) ما هذا ؟
(لاذالت) و الصحيح لإزالة.
هذا غيض من فيض، وهو جزء من قضية التعليم فمن لا يجيد الكتابة باللغة العربية فيمكنه أن يكتب بأي من اللغات الحية كلاما صحيحا مفهوما رحمة بنفسه والقراء الكرام.

أما بعض من أخطاء المعنى مثل فكرة الحصول علي دور فاعل بالمجتمع دون إستقرار وتعليم ولعلنا نذكر بأن الزعيم الأزهرى عليه رحمة الله لم يكن من أبناء الذوات، كذلك الرئيس إبراهيم عبود عليه رحمة الله، كذلك العم أحمد إبراهيم دريج أمد الله في عمره وهداه للصواب،وغيرهم كثير وكلهم جمعهم قاسم مشترك هو التعليم... ومن ثم قبلهم المجتمع كجزء من قياداته، إذن عليكم بالتعليم ... ثم التعليم... ثم التعليم حتى يتم تجاوز تلك المهن الهامشية مثل (دور البواب والمراسلة والخفير فقط)،ونقول :من لم يتعلم ربما لن يتمكن مستقبلا من ممارسة حتى هذه المهن!

أما بعض أخطاء المحتوى فهو دعوة أبناء كرفان الغرة ام خيرا بره أن يتأسوا بما حدث في دارفور من حرب، وأتمنى على كل من يحمل مثل هذه الفكرة أن يذهب أولا إلي دولة تشاد فيزور أهلنا بمعسكرات النزوح، ثم يدخل السودان عبر دارفور فيزور معسكرات النزوح ثم يسافر داخل دارفور ويسافر ... ويسافر لمدة (على الأقل) شهر كامل ثم يعود، فإن لم يغير رأيه في مسألة حمل السلاح ويبتكر وسائل أخرى لتحقيق ما يتمناه، فعليه مراجعة أطباء العيون، ثم المخ والأعصاب ، ثم الباطنية،وجميع التخصصات الأخري بسبب كونه أعمى البصر والبصيرة.

وأنوه بأن أهل الشرق حتى هذه اللحظة لم يتورطوا بحرب داخل مجتمعهم بالشرق حفاظا على أهلهم وحرصا على عدم تدمير الحد الأدنى والقليل جدا من مكتسبات المجتمع خلال الحقب الماضية وهذا محسوبة لصالحهم فما أكثر الوسائل لتحقيق الأهداف.

فياأهل كردفان لا يغرنكم الكتاب الأسود ودعاته وإعتبروا بأهلنا في دارفور ممن لا بواكي لهم.

اولا شكر للتصيح الاملائي
ثانيا فهو دعوة أبناء كرفان الغرة ام خيرا بره أن يتأسوا بما حدث

انها كا اظن كردفان
يعني الكي بورد به مشكلة

لكن المهم من حرم الناس التعليم و الصحة و همشهم يوف يستمر في تدميرهم


المهم في التعليم ان تعرف من هو العدوا و ليس التعليم ان تكتب صاح و تتفلسف او كا تقول الاهل تتفلفس

نحن نعرف الاعداء و سوف ندافع عن انفسنا و سوف نجد سكرتاريات للصياغة و توضيح رؤانا

و للعلم لاننافسكم في عروبتكم و نحن لنا لغات لاتكتب و لكن
كلنا نحس بالجوع و التهميش ......و سوف تصلهم مطالبنا بلغات يفهموها جيدا


ارجوك ركز علي الفكرة و المشكلة و لا تمعن في الاستفزاز و التعالي الثقافي و هو جذء من ادوات الاعداء


اخوك الغير متعلم شحتو
بالمناسة ان احمل دكتوراة فب الاحساس بمعانات اهلنا و النضال من اجهلم و هذا هو مستوانا الانساني و الاخلاقي

المناضل عبد الباقي شحتو

فعلوها معك اليوم؟؟؟؟؟

لا تقلق فقد فعلوها مع كل الشرفاء من قبلك:

Quote: نحن نعرف الاعداء و سوف ندافع عن انفسنا و سوف نجد سكرتاريات للصياغة و توضيح رؤانا و للعلم لاننافسكم في عروبتكم و نحن لنا لغات لاتكتب و لكن كلنا نحس بالجوع و التهميش ......و سوف تصلهم مطالبنا بلغات يفهموها جيدا ارجوك ركز علي الفكرة و المشكلة و لا تمعن في الاستفزاز و التعالي الثقافي و هو جذء من ادوات الاعداء اخوك الغير متعلم شحتو بالمناسة ان احمل دكتوراة فب الاحساس بمعانات اهلنا و النضال من اجهلم و هذا هو مستوانا الانساني و الاخلاقي

اشهد لله انك تحمل هذه الدكتوراه بدرجة الشرف.

هم لا يعرفون في اي ظروف يكتب من هم مثلك.......

هؤلاء بعض المترفين المرفهين الذين يتسكعون في الانترنت ويعتقدون الكتابه جزء من الرفاهيه.

الكتابه لمن هم مثلنا ضرورة وقضية حياة او موت.

واصل كتابتك واكتب ب (ز) او (ذ) كله مفهوم لدينا.

معزتي وتقديري.

تراجي.

المناضلة تراجي
ان عندي ?? سنة كفاج و نضال يعني والله دكتور او دكتور في الاحساس لانني محامي او محجاجي العشواووي او بعبارة سودانوية شعبية عشماوي و في لغتنا المضوعة المهمشة السكن الاطراري

لذالكم ان الاخ له حق في الحفاظ علي لغة الضاد ....و الضد لنا و لمحاولتنا لتعلم ديننا (..........)
المهم خليهم يشوفوا غيرها

اي تهم
تمرد ان قديم و من دفعتهم للتمرد هم سادهم الان ..او ينقضوا نيفاشا
مه من او ن
وا مع ذيد اوعبيد
ان مع الشيطان لفك الارتيباط و الحرية لارض افريقيا مطلب وطني ان لا اريد ان اري اهلي من غرب افريقيا يغرقون في اليم و ارضن السودنا وزيت اهلي ينعم به من استعبده اموات و احباء


و قولي الاخ اذا قبلني اخ و الله سابذل جهدي لاكتب لغة سيدي بلال لغة قرانه صحيحة و ارجوا ان لاتتمادا
ان من يقول في ذمن النيميري و ابراهيم شمس الدين عاش جون قرنق

ارجوك ان لا تجعل السودان عراق اخري نحن نريد تنمية كردفان و الا نريد دروس فس الاملاء انا خريج الابتدائية بخت الرضاء

ذمن الشعزاني و مبارك سعيد و عبدالله و بيتيك و مندور المهدي

قال لي اخي راجع ما تكتبك
انا اقول حاول ان تعرف مل نكتب في حالات الغبن و اتلغباش الاانسنوي يانشري البغي و العدوان انتم احوج لفهم لغاتنا او عودوا الي حيث اتيتم



و الان اهلي جوعي العلم ما......


الا نراجع و لا نتراجع انتم الاحوج لحمايت مصالحكم ان تحترمونا و الا

وأحد المتداخلين كتب كلاما كثيرا يحتاج إلى تصحيح في لفظه ومعناه ومحتواه.
فمما ورد في لفظه:
الاعذاء) و الصحيح الأعزاء.
الذمن ) و الصحيح الزمن .
للذيادة) و الصحيح للزيادة.
ذاوية) و الصحيح زاوية.
يذول) و الصحيح يزول.
ورط) ما هذا ؟
لاذالت) و الصحيح لإزالة.

اخي الكريم ان عندي مشكلة في حرف الزاي ( شوف ازاي) و لكنني الا اخطاء في تحديد من اغتصب اختي في دارفور و استباح عرضي جبال النوبة و هدم تراثي النوبي السودانوي في امري و ماذال يبعدني عن اهلي في عيذانا و ظن ان الذال ذال هنا لانها اكسومية
اي ارض سيدانا بلال ناصر الاسلام و لولاه لملخضعنا من اشار لنا الدخول الي المساجد و امتلك السوق

و اخبر من هم من خلفك او من يدفعك اننا في العالم و ليس حيذ السودان و لايهمنا ان نكتب كما تكتب لاننا انعتقنا من اي ارتباط بالمركز و لايهمنا ماهو الزي يرضيكم
يهمنا ان نحرراهلانا و اذا مات قرنق الارض تنبت مهدي اخر حقيقي
فقرنق فكرة و ليس لغة
و المهدي فكرة و ليس عرق

و اكرر ان ما يحدث اليوم حدث ضد الخليفة عبد اللله التعايشي

لكن الان البجي من الغرب ح يسر الغرب

ركز علي الفكرة و سوف نلتقي و لن تتحكموا فينا ابدا

النسيان يطوي قضية دارفور مع تحول "السلام" الى حرب

Quote: ومن الممكن أن تكون السلطة الحاكمة قد ألفت هذا الكتاب حتى تدمغ الحركات المسلحة في دارفور بختم العنصرية ، فهي التي تستغل ذعر المواطن الشمالي من كل خطر يأتيه من الجنوب والغرب ،

كلامْ مُعبِر يا سّاره عِيّسي...الشيئ المُحيّر جِداَ ، للآن ،
لمْ يتعرضْ الكِتابْ الأسود لأي نقدْ بناء مِن شدة وضوحه... لأنه أقربْ للعيّنْ مِنْ إنسانها..