هل سُحب بوست (د.ع.إ.م) أم تبخر ؟؟

القراء الكرام
بحمد الله وتوفيقه أكملت الجزء الثاني من المقال السابق من ..... والي ........ ، وهو الآن في طريقه إلي مديري التحرير في الصحافة الإلكترونية ، مع قناعتي التامة أن محاربة الكلمة الحرة أصبحت من أصعب الأشياء في عالم اليوم ، وبالذات في عهد الصحافة الإلكترونية ، ولكن للأسف الشديد سوف لن أقوم بنشر هذا الجزء من المقال في هذا المنتدي ، وربما يكون هذا هو مقالي الأخير إذا وصلت لقناعة تامة أن هذا المنبر أصبح فيه مقص رقيب يجتز الكلمة الحرة ويصادرها ويرمي بها في سلة المهملات ، ولكن لا بد لي من التريث قبل الوقوع في الخطأ أو ظلم الآخرين ، ولكن ما أستغرب له هو تلاشي مقالي السابق عن (من 0000000إلي 0000000 .
وحتى الآن لا أعلم هل تم ذلك بسبب عطل فني في المتصفح الخاص بجهازي أم أن السبب يعود لإدارة الموقع والتي قررت إعدام المقال لتعارضه مع مقتضيات النشر ، ولقد قمت بإجراء بحث في الموقع ولم أصطد مقالي السابق .

سارة الحبيبة هاهو
مسيرة الدكتور المتعافي من الجزارة إلي الوزارة -الجزء الأول
في منبر خاص بالأعضاء
أها كلمة :
المتعافي الإبن ما تخلي ليهو جنبة ينوم عليها لكن الأب و مهنته فلا ذنب لهماوالعمل عبادة ما عيب
محبتي و تقديري
لنا

الأخت ساره
سلام
هؤلاء آبائي فأتني بمثلهمو
إذا جمعتنا يا جرير المجامع

إن الإنسان الأصيل يفخر بأصله وجذوره وآبائه. لم يكن العمل مهما كان نوعه عيبا بأن يصبح صاحبه مدعاة للإستهزاء والسخرية والتحقير.ألم تعلمي أختي سارة أن نبي الله داوود كان يأكل من عمل يده.

فمن حقك أختي ساره أن تكتبي ما تشائين من غير إساءة ولا تجريح. ما ذنب المتعافي الوالد المتوفى والذي كان ينبغي من باب الأدب ألا يذكر إلا بخير، فما بال قلمك لا يرحمه وهو في قبره، كان الواجب أن تترحمي عليه لا أن تسخري من كونه كان قصاباً يبيع اللحم والكمونية والطايوق !! وما دريت أن هذا القصاب العظيم قد أحسن تربية وتعليم أولاده ففيهم الطبيب والمهندس. . أن يطال قلمك المتعافي الإبن فهو حي وقادر على أن يدافع عن نفسه، أما أن يمس شواظ قلمك حرمة الأموات فلا وألف لا. إن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية يا أختاه.

Quote: في منبر خاص بالأعضاء

اســـمه ( الخــــــــور ) .. وفي رواية ( الكوشة )
بس الحبيبة لنا .. بتحب الدنيا ( وردية ) ..