هل للمشير سوار الدهب ابنٌ يعمل قنصلاً في إحدى سفارات النظام في الخارج

الإنقاذ في تقسيمها للمناصب تعمل بحكمة الثعلب مع الأسد : الدجاجة لفطورك والأرنب لغدائك والديك لعشائك ، لذلك لم تتغير الوجوه المتعاقبة علي المناصب الحكومية منذ ليلة الثلاثين من يونيو 89 ، بعضهم ناهز الخمس وسبعين عاماً مثل الأستاذ/أحمد عبد الرحمن وإبراهيم أحمد عمر وعبد الرحيم علي لكنه بقي يعمل حتى هذه الساعة ، حتى الرئيس البشير نال منه الزمن وأصبح يمشي بصعوبة وبانت عليه ( عرجة ) خفيفة ، تبدو واضحة عندما يستقبل الضيوف ، هناك من يقول أن السبب فيها هو الوزن الزائد ، وأن سعادة الرئيس مثله ومثل أهل السودان يري أن اليوم واحد والحياة واحدة ، فلذلك لم يتقيد بنظام الحمية الغذائية التي تحرمه من الطيبات ، هناك آخرون مثل الدكتور مصطفي عثمان ومجذوب الخليفة لا يستطيعون الصيام عن ترك المنصب ..أتدرون لماذا يصر المهنيون علي التعلق بأستار السياسة ؟؟ لأن السياسة تقبل أن توّظف المخدومين حتى بعد سن الستين ، لا يوجد سقف زمني يحدد مدة ترك العمل .
هناك من يقول أن المشير سوار الدهب خرج من الحياة كما ولدته أمه ، نظيفاً لامعاً لا تشوبه شائبة ، بل أن الرجل يغالب الجوع لأنه يعمل لوجه الله ولا يريد جزاءً ولا شكوراً ، تقتله الغيرة علي الدين فيعمل من غير أن يتقاضى جنيهاً واحداً من منظمةٍ ترقد فوق خزنة محشوة بملايين الدينارات ، مصدرها الإعفاءات الجمركية التي تمنحها الإنقاذ لمنظمة المشير المتقاعد ، من يرسمون هذه الصورة الزاهية للمشير سوار الدهب ويصورونه كالعابد الزاهد كأنهم يريدون أن يقولوا لنا : إن سعادة المشير لا يأكل ولا يشرب إلا من مائدة الشيخ فرح ود تكتوك .
يُحكي أن أحدهم نزل ضيفاً علي الشيخ فرح ود تكتوك ، فأعدت زوجته العشاء ، وقبل أن يسم الضيف اسم الله ويبدأ في تناول العشاء سأل الشيخ فرح هل طعامك مصدره حلال ؟؟
فأجاب الشيخ فرح ، العصيدة من ذرة هذا الحقل ، واللبن من هذه العنزة المربوطة ، و ( الويكاب ) من قصب الحواشة ، فأكلي حرام إذا لم أترك لصغير العنزة ما يسد جوعه ..فأنا لا أعرف إن كان ما تركته له كافياً أم لا !!
بالتأكيد أن المشير سوار الدهب ليس من هذا الصنف ، صنفٌ يقسو علي نفسه إيثاراً للآخرين ، صنفٌ يخاف أن يسأله الله عن صغير الماعز الصغير هل ترك له حليباً كافياً أم لا ؟؟ بينما يموت ملايين الناس أمامنا من الجوع والبرد والعطش ولا نحرك ساكناً ، بل أحياناً نكيل فوقهم التراب ونجرّمهم لأنهم ليسوا من لون جلدتنا !!ونقول أن ما جري هناك هو مؤامرة صهيونية!! أي مؤامرة في الدنيا تستهدف الحكومة و لا تستهدف الشعب .
أما المشير سوار الدهب فهو يتجول بين الأقطار ، شرقاً وغرباً ، يغيث المحتاجين في موزمبيق وبوركينافسو وجزر القمر .. ومن مال من ؟؟ من مال الشعب السوداني ومن مدخراته ، ومن قوت الغلابة وتعب الأشقياء ، رئيساً لمنظمة الدعوة الإسلامية لما يقارب العشرين عاماً ويزعم أنه لم ينل من أموالها شيئاً ، ونحن نري الثراء الفاحش يحيط بمن يعملون تحت إمرته ، ونري تسفارهم بطائرات الدولة إلي الكويت والقطر والسعودية ، تعود هذه الطائرات وهي محملة من النفائس المعفية من الرسوم الجمركية والوزن الزائد .
سؤال مهم .. هل للمشير سوار الدهب ابن يعمل في إحدى سفارات النظام في الخارج ؟؟ وبالتحديد في إحدى الدول العربية ؟؟ وحسب ما بلغني أن اسم ابنه أحمد !! والسؤال هو ؟؟
متي تخرج ابن المشير من الجامعة وما هي خبراته العملية ومن الذي كتب له خطاب التزكية ومنذ متى يعمل في هذا المنصب ؟؟ ودخل لهذا المنصب عن طريق لجنة الاختيار أم عن طريق القفز بالزانة ؟؟، أم أن بعضنا تشابه عليه البقر من كثرة تشابه الأسماء في السودان ، فيكون هذا القنصل المعني اسم علي مسمي ، ولا شيء يربطه بالمشير سوي سوار الدهب

سارة
رمضان كريم
نعم لديه إبن إسمه أحمد وكان يعمل بالسفارة السودانية بالرياض وتركها قبل عامين أو دون ذلك قليلا.

الحبيب إسماعيل وراق
رمضان كريم
كلة سنة وانت طيب
يعني الراجل ( فيها )..إذاً هي ليست لله !!
قول مأثور للسيد/الصادق المهدي
(( من يدخل جيبه في جراب الدقيق ..لا يأمن أن تعلق في اصابعه بعض الذرات ))
شكراً للإفادة

يا اخت سارة

احمد عبد الرحمن من خريجي كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم وكان من الطلبة المميزيين بها. عمل بسفارة السودان برومانيا وله هناك سمعة حميدة عند الجالية
السودانية بعدها انتقل الي عاصمة عربية.
ماذا يضير المشير بعمل ابنه في السلك الدبلوماسي ? فهو في النهاية سوداني وله ان يعمل في اية وظيفة حتي الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية. بل من حق المشير ان يفتخر بنجاح ابنه شأنه في ذلك شأن كل اب سوداني فخور بخلفه. و الرجل تدرج في سلم الخارجية الوظيفي حتي وصل الي رتبة قنصل خارج السودان وهو مشهود له بالكفاءة و الدراية في مجاله.

عين الحرية
طبعاً من حقه أن يصل إلي ذلك المنصب ، ومن حق المشير أن يفخر به ، وأنا أعتبر كل خريج سوداني هو كفوء وقادر علي تولي المنصب ..ولكن السؤال ما زال قائماً
متي تخرج من جامعة الخرطوم ؟؟
وهل ادّي الخدمة الوطنية ؟؟
هل عمل بالمجان في وظيقة أستاذ ( يُكح ) من غبار الطباشير لمدة عامين حتى يستخرج شهادة اسمها خلو طرف من الخدمة الوطنية ؟؟
هل دخل إلي الوظيفة من باب لجنة الاختيار ..أم من شباك المحسوبية ؟؟
كم عدد خريجي الكليات الإنسانية في السودان ؟؟؟ وهل كلهم وجدوا فرصة مثل ابن المشير .. أم تنقصهم الكفاءة والخبرة !!
وكلنا نعلم أن النادل يمكن أن يصبح طباخ ثم صاحب مطعم ثم صاحب فندق...كل الشغلة عاوزا بداية صحيحة وبعدين الناس بتتعلم وبتكسب الخبرة ..ومافي واحد وُلد في الدنيا ومعه شهادة

قنصل دا معروف انه المسئول الامنى فى كل قنصليه وهو ياتى من الجهاز عديل تحت تغطية الخارجيه ودا معروف


السنجك

قنصل دا معروف انه المسئول الامنى فى كل قنصليه وهو ياتى من الجهاز عديل تحت تغطية الخارجيه ودا معروف


السنجك

الاخ العزيز الحبيب اسماعيل وراق

اراك اختزلت الترعيف باستاذ احمد سوار الدهب وانت كنت تعيش نفس الفترة معنا بالرياص

فالاستاذ احمد كان المستشار الثقافي بالسفارة

وكان نعم المستشار الثقافي

ونعم الرجل

والكثير من النشاطات الثقافية والفكرية قامن من خلال ادارته للمستشارية الثقافية


صلاح غريبة - الرياض

اخت سارة

دا سؤال للمختصين بشؤون الخدمة بوزارة الخارجية السودانية , لا يطرح للنقاش

اما اية دفعة فهو من دفعة 90/91 ويمكنك الرجوع الي كشوفات الخريجيين في ذلك الوقت اذا انت مهتمة بشخص احمد عبدالرحمن الي هذا الحد.

اضافة:
ينبغي ان لا نهتم بالشخصية في ذاتها لكن علينا ان نسقط نقدنا في تصرفاتها وهي تقوم بالتصرف في شؤون الدولة, وهذا افيد للنقد و التصحيح اذا لزم التقصير او الخطأ

الأخ عين الحرية
يبقي ود دفعة الأخ سوار الدهب ..يعني في بداية عهد الجهاد والاستشهاد .. وبداية عهد التضييق عن طريق الخدمة الوطنية .. وبداية سياسة الإحلال والإبدال ..أظنها كانت مكافأة لشخص المشير ..لا زالت هناك أسئلة معلقة

Quote: وهل ادّي الخدمة الوطنية ؟؟ هل عمل بالمجان في وظيقة أستاذ ( يُكح ) من غبار الطباشير لمدة عامين حتى يستخرج شهادة اسمها خلو طرف من الخدمة الوطنية ؟؟ هل دخل إلي الوظيفة من باب لجنة الاختيار ..أم من شباك المحسوبية ؟؟ كم عدد خريجي الكليات الإنسانية في السودان ؟؟؟ وهل كلهم وجدوا فرصة مثل ابن المشير .. أم تنقصهم الكفاءة والخبرة !!

احمد ابن سوار الذهب دخل معنا جامعه الخرطوم 17 اكتوبر 1984 كليه الاداب وسكن فى غرفه بجوار غرفتنا بداخليه امتداد بحر الجبل مثله مثل اى طالب سودانى كان مهذبا جدا كثير الصلاه ومنضبط فى سلوكه الاجتماعى وهو متميز اكاديميا لذا بعد اكماله السنه الاولى بالاداب انتقل الى ليه الاقتصاد معه طلاب وطالبات من الدفعه منهم ابوبكر عبدالقادر العاقب عضو هذا المنبر .
طوال سنوات دراسته لم يشعر اى طالب منا تميز احمد كونه ابن سوار الذهب ودخوله الخارجيه كان سيتم حتى لو لم يكن ابنا لسوار الذهب لانه متميز اكاديميا وممكن يجتاز اى امتحان مقدرات او اداء اكاديمى اقول ما قلت وانا فى خندق معارض للانقاذ لكن القدر سخر لى وجودى مع احمد فى دفعه لذا اشهد له بالذكاء والمقدره وحسن التربيه علما انى لم التقيه منذ التخرج فى الجامعه 1988 .

Quote: متي تخرج ابن المشير من الجامعة

ما كان معاكم .. شنو .. عامل نسيت!!

عين الحرية
طبعاً من حقه أن يصل إلي ذلك المنصب ، ومن حق المشير أن يفخر به ، وأنا أعتبر كل خريج سوداني هو كفوء وقادر علي تولي المنصب ..ولكن السؤال ما زال قائماً
متي تخرج من جامعة الخرطوم ؟؟
وهل ادّي الخدمة الوطنية ؟؟
هل عمل بالمجان في وظيقة أستاذ ( يُكح ) من غبار الطباشير لمدة عامين حتى يستخرج شهادة اسمها خلو طرف من الخدمة الوطنية ؟؟
هل دخل إلي الوظيفة من باب لجنة الاختيار ..أم من شباك المحسوبية ؟؟
كم عدد خريجي الكليات الإنسانية في السودان ؟؟؟ وهل كلهم وجدوا فرصة مثل ابن المشير .. أم تنقصهم الكفاءة والخبرة !!
وكلنا نعلم أن النادل يمكن أن يصبح طباخ ثم صاحب مطعم ثم صاحب فندق...كل الشغلة عاوزا بداية صحيحة وبعدين الناس بتتعلم وبتكسب الخبرة ..ومافي واحد وُلد في الدنيا ومعه شهادة

any one got answrs for sara?
?????????

I think , this is more than enough to answer your questions

Quote: طوال سنوات دراسته لم يشعر اى طالب منا تميز احمد كونه ابن سوار الذهب ودخوله الخارجيه كان سيتم حتى لو لم يكن ابنا لسوار الذهب لانه متميز اكاديميا وممكن يجتاز اى امتحان مقدرات او اداء اكاديمى اقول ما قلت وانا فى خندق معارض للانقاذ لكن القدر سخر لى وجودى مع احمد فى دفعه لذا اشهد له بالذكاء والمقدره وحسن التربيه علما انى لم التقيه منذ التخرج فى الجامعه 1988 .

الاخت سارة..

و سؤالك ربما يكون مشروعا عن ملابسات تعيينه بوزارة الخارجية فى العام 1989 ,, حيث أعلم علم اليقين بأن الكثيرين من الطلبة و الطالبات اللذين نالوا مرتبة الشرف فى العلوم السياسية لم يقبلوا بوزارة الخارجية فى ذلك العام .. وكان أحمد سوار الدهب هو الوحيد الذى تم تعيينه من كل افراد دفعته ,, وتم تقديمه على من نالوا مرتبة الشرف ومعظمهم من المبرزين اكاديميا ..علما بأن تعيين خريجو شعبة العلوم السياسية الحائزون على درجة الشرف كان شبه مضمونا قبل انقلاب 1989 و تقليدا أتبعته وزارة الخارجية السودانية منذ زمن - ففى ذلك الحين كانت شعبة العلوم السياسية بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم تخرج خريجون بعدد اصابع اليد لذلك كانت وزارة الخارجية اول المخدمين لهم .. و لكن منذ أتت الانقاذ للحكم .. قامت بكسر هذه العادة و اصبحت وزارة الخارجية حلم لا يجرؤأى شخص على الحلم به إذا لم يكن من كوادر تنظيم الاتجاه الاسلامى او من دائرة المقربين اليه .

و لاننى أنتمى لذلك الجيل الذى عانى من العطالة و الاحباط بسبب الحرمان من التوظيف بالدولة -والتى كانت المخدم الاكبر حيث ان وظائف القطاع الخاص كانت قليلة و محدودة للغاية - كانت قوائم المرشحين فى تلك الفترة ترسل لمجلس الوزراء- و بالتحديد للطيب سيخة - قبل ان يتم تعيين اى خريج .. و قد تم شطب أسماء كل من كان محسوبا على اعداء الاتجاه الاسلامى بالجامعة.

من المعروف انه فى تلك الفترة كان سجلك السياسى بجامعة الخرطوم يمكن ان يحدد توظيفك من عدمه ,, فإذا كنت معروفا بعدم مساندتك للاتجاه الاسلامى بالجامعة فلا تطمع فى أى وظيفة بالحكومة ,, حتى و لو كانت فى بداية السلم الوظيفى .. و يجب ان لا ننسى انه فى تلك الفترة U]..تمت أحالة الالاف من موظفى الدولة الى الصالح العام لا سيما وزارة الخارجية حيث كانت الاعفاءات لذوى الكفاءات و الخبرة داخل الوزارة- وكل الوزارات - جارية على قدم و ساق.

من المشروع ان نستنتج إذا ان الحصول على مقعد بوزارة الخارجية فى تلك الفترة ليس بالامر المتاح لكل شخص مؤهل اكاديميا,, و من المؤكد ان الكفاءة و التفوق لم يكونا المعيار الاساسى للحصول على وظيفة بالدولة لا سيما وزارة الخارجية...بل الانتماء السياسى فقط هو الفاصل.

سبحان الله يا ساره المشير عنده كمان د. محمد طبيب بشرى ، ومن خيرة الاطباء ، والله جنس حسد اللهم لا تمحنا ولا تبلينا ، وابشرك انو عمليتو نجحت وتمام التمام ، وسوف يواصل مشواره فى جمع الشمل الامر الذى اشعل نار كرهك . الرجل كان يعمل هنا فى قطر وسمح له وضعه ان يعدل حالته الماليه ، واصلا اسرته ما محتاجه. بعض الناس يحملون افران فى صدورهم ، سوف تأكلهم. والله لو عرفتى الرجل عن قرب .... ولكن انى لك الحظ لمعرفة مثله.

سارة عيسى:

Quote: متي تخرج من جامعة الخرطوم ؟؟ وهل ادّي الخدمة الوطنية ؟؟ هل عمل بالمجان في وظيقة أستاذ ( يُكح ) من غبار الطباشير لمدة عامين حتى يستخرج شهادة اسمها خلو طرف من الخدمة الوطنية ؟؟

يجوك بي جاي تجي بي جاي !!!!
سؤالك كان هل لسوار الدهب إبن دبلوماسي؟؟؟
ولمن الناس قالت ليك ايوة في ورجل مهذب وشاطر جقلبتي وجبتي مداخلتك الهشة الركيكة للاسف ..
الراجل إتخرج قالوا ليك سنة 88 يعني زمن الأحزاب يعني زمن الفوضة يعني زمن الجنوبيين وصلوا كوستي فهل في داعي للموشح الهزيل ده والاسطوانة المشروخة دي ؟؟؟؟
يعني عايزة تستدري عطف الناس بي كلام محمد السوداني البسيط و الواسطة وال وال وال ..
سقط القناااااااااااااااااااااااااااااااااع ..
الرجل كان من أميز الشخصيات الدبلوماسية في السعودية واكثرهم وقاراً وإحتراماً وتهذيباً وبالمناسبة الزول ده وجيه لممممممممممممممممن غلط ..
تخريمة :
احزنتني مداخلة إسماعيل وراق المختصرة جدا جدا جدا وهو الذي عودنا الإطالة في الحديث عبر المايكرفونات !!!!!!
هل هذا كل ما تعرفه عن الرجل يا وراق ؟؟ أم ستقول هو سؤال وهذه إجابته (كلمة ورد غطاها )
اسة لو سارة سألت عن ناس ازواج اخوات البشير كان رصيت موشح ..

احمد عبد الرحمن سوار الدهب

استاهل اكون رئيس مش

مجرد قنصل

خلوق مودب

صديق لاسامة اللورد وبكري ابو الشباب ومحمد برعي

والده اول رئيس في الدنيا يتنازل عن السلطة

وبعدين يا سارة نحن ما زلنا في انتظار شهادتك الجامعية

Quote: الراجل إتخرج قالوا ليك سنة 88

ايوة اتخرج 88..لكن دخل الخارجية في عهد الانقاذ يا عمر الفاروق..ما في زمن الاحزاب..دة بس تصحيح معلومة

Quote: سؤال مهم .. هل للمشير سوار الدهب ابن يعمل في إحدى سفارات النظام في الخارج ؟؟ وبالتحديد في إحدى الدول العربية ؟؟ وحسب ما بلغني أن اسم ابنه أحمد !! والسؤال هو ؟؟

من هي الأستاذة سارة عيسى؟؟؟؟؟
ومن هم الذى يبلغوها الكم الهائل من المعلومات الناقصة الغير دقيقة؟؟؟؟؟
والأسئلة ممكن تكون كثيرة وسخيفه لكن لا اعتقد تكون مفيدة....


هو في النهاية مواطن سودانى له حق المنافسة في اى وظيفه طالما

أحمد سوار الذهب
متفوق وتخرج من الجامعة وعمل في الخارجية وتدرج فيها يعنى ما طوالى عين سفير حسب شهادات بعض الأخوة هنا...اذن اين المشكلة؟

والله امرك عجيب بحق!!!!!

والدنيا رمضان ورمضان كريم

خلو الخلق للخالق...

خطاب سارة عيسي وخطها العجيب تجعل الواحد يكاد يتقيا اهتمامه بالسياسة السودانية
احمد سوار الدهب خريج 1988
وكان معروف تقريبا لاغلب طلاب الجامعة في ذلك الزمان..الذين كانوا في الغالب يعرفون
بعضهم تماما ....
سارة عيسي تحكي عن تفاصيل واحداث بصورة مبتورة حدثت في زمان لايبعد من سنين
تواجد احمد سوار الدهب في الجامعة...والشي الغريب انها تسال هذا السوال ..الذي
يبدو غريبا تماما لكل الذين تخرجوا..او عاشوا في الجامعة لعشرة سنوات تلت تخرج احمد
سوار الدهب من الجامعة....كل ذلك يجعلني اكرر سوال الاخ خليل...
خلينا من احمد سوار الدهب...
انتي دفعتك منو في الجامعة في ذلك الزمان...قولي اي زول من طرف...!!!!!!!!

الى outcaST و HALEEM انا الذى شهدت لاحمد عبدالرحمن سوار الذهب بالتفوق الاكاديمى بحكم انه دفعتى اولى اداب قبل انتقاله الى الاقتصاد بعد اكمالها على ضوء ذاك التفوق.حول انه لم ينال مرتبه الشرف جراء ذاك التفوق هذا امر بالنسبه لطلاب جامعه الخرطوم لا يخضع لمعيار محدد لان طلاب الجامعه يشهدون لابناء دفعتهم بالتفوق على ضوء المعايشه فى المحاضرات وعلى ضوء النقاش الداخلى وغيره اما الجلوس للشرف فهو الى جانب التفوق فى احد جوانبه يخضع لمعايير اخرى منها الحضور النفسى فى الامتحان وبعضها يدخل فى باب قوله تعالى " يرزق من يشاء بغير حساب"مثلا من دفعتنا هناك طالب اسمه فيصل على الان معلم بالسعوديه كان ادائه الاكاديمى فى الانجليزى والعربى اكثر من ممتاز لكنه لم ينال مرتبه الشرف مثله عبدالله مصطفى المهاجر الان بكندا والكثير غيرهما .
اكرر معارضتى للانقاذ لكن من دفعتنا" خريجى 1988" تم قبول طلاب غير كيزان بالخارجيه الكثير منهم اصحابى اضف الى ان هناك طالب جبهه ديمقراطيه احتفظ باسمه تم قبوله بالخارجيه فى دفعه احمد سوار الذهب وهو خريج اداب وكل هذا لا يمنح الانقاذ براءه من افساد الخدمه المدنيه لكن كل خريج جامعى سودانى مهما كان ميله الحزبى تم توظيفه هو مؤهل لذلك!!!!!!! .
اخيرا اتابع اسلوب الاخت ساره عيسى ولغتها منذ امدلغرابه وشجاعه ما تطرح من مواضيع الامر الذىجعلنى اشك بقوه ان اسلوبها ومعلوماتها ودائره علاقتها تنم عن عقل ذكرى فهل ياختى ساره تستعينين برجل فى الكتابه او مراجعه ما تكتبين؟

ليت الأمر يا أختي اقتصر على ابن المشير سوار الدهب فحسب, الواقع ان هذه المؤسسة هي عبارة عن تجمّع لأبناء وأقرباء أهل النظام.تأملي الآتي:
· لعلي عثمان اثنين من الأقرباء بالوزارة أحدهم يعمل ببلجيكا وهو ابن أخيه أما الآخر فأبن أخته.
· لمطرف صديق شقيق يعمل دبلوماسياً في مكتب مصطفى عثمان.
· لابراهيم السنوسي ابن يعمل دبلوماسياً باليمن.
· للتجاني سراج ابن يعمل دبلوماسياً باليابان.
· لحسين سليمان أبو صالح ثلاثة من أبنائه وابناء أخوته يعملون في وظائف دبلوماسية بالوزارة, أحدهم بايطاليا وأخرى بالقاهرة.
· لنافع علي نافع ابن أخت بالوزارة.
· لمصطفى عثمان قريبة تعمل بنيويورك.
· للبشير خمسة من اقربائه بالوزارة.
وما خفي أعظم.

أقدّر سعيك لكشف الفساد والمفسدين.

الاخت سارة

ليه ما كملتي

بان للصادق المهدي ...........

ولنقد .............

ولمحمد عثمان الميرغني ...............

و لعباس ..........................



كملي كل القائمة

اخوتي الكرام ..لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال ونغالط أنفسنا بأن ابن المشير نال هذه الفرصة لأنه ضرب مثلاً في الانضباط في الصلاة وحسن الخلق والتفوق الجامعي ؟؟
وما هو مصير الطلاب الذين حملوا مرتبة الشرف منذ 1988 إلي 2006 ؟؟
هل أقصدتهم العربدة وعدم الصلاة ونقص الكفاءة من نيل هذه الفرصة ؟؟
هذه الأمور كانت مخفية في السابق ولي تجربة مرة مع لجنة الاختيار برئاسة الاستاذ/خليل غانم وأنا أحمل شهادة في القانون سُئلت عن فقه البيوع وذكاة دودة الثمر وغسل الميت وعن مولدي ونشأتي ..متدينة أم لا ؟؟ كم عدد الكتب التي قرأتها للدكتور الترابي .. ومن حقي أن أعرف كيف أجتاز الذين سرقوا فرصتنابوابة لجنة الاختيار للخدمة المدنية
الطيبة حسن الخلق الكفاءة تنطبق علي كل من تقدموا لوظائف الخارجية أنذاك فلماذا تم انتقاء ابن المشير فقط وهو متخرج بدرجة بكالوريس عام

مداخلتك الأخيرة أوضحت الكثير ....

اخـتي الـحبيـبة،
ســارة،
تحـية الود والاعـزاز،

انطلاقآ من مبدآ قانوني يقول " المتهم برئ حتـي تثبـت ادانتة" آسآل:


1- ايـن الادلـة والبراهيـن الدامغة علي وجود فسـاد في تعينيـة?




2- هل بحوزتك او اي شخـص اخر ادلة تؤكد انة تخطي كل القوانيـن واللوائح في تعييـنة بالخارجية ?

3- هل هناك ومن يؤكد بالدليل القاطـع والجازم وجـود استثناء للـمتهم( البــري ) بانة لـم يجتاز فترة التدريب العسكري الإلـزامـي ?

4- ابـن الـمشيـر سوار الدهـب مواطن سوداني يـملك الـحق قانونيآ مثلة ومثل الاخرين العمل بوزارة الخارجيـة مالـم تكن هناك موانع مخلة العمل في هذة الوزارة الحسـاسة مثل تعرضـة من قبل لاعتقال بتهم جنائيـة كبيـرة.

4- هـل لانـة ابن سـوار الدهـب يـمنع وان يعمل بالقطاع الحـكومي ( ارجـو الافادة باسـم القانون او الائـحة التي تمنـع ابن كبار العسكريين او السيـاسين القـدامي من العمل بالسلك الدبلوماســي)?

5- ....... اسـتغربت كثيـرآ من توقيـت نزول موضـوعك الان، وكان الـواجب واحتـرامآ لـمشاعر الاســـرة القلـقة علي صحـة واحـوال رب الاسـرة المريض وان نـؤجــل كل ومامن شـأنة الـمزيد من التوتـر لهـم.

....كاتب هذة السطور، لايعرف ابن المـشير لامن قريب او بعيـد.

اخـتي العـزيــزة،
ليتك تسحــبين هذا الموضـوع الـمحبط...ورمضان كـريـم علي الجـمـيع.

الاستاذة سارة
جمع المشاركين و المشاركات
ملاحظة اولى على كتابات الاستاذة سارة المثيرة للجدل فى انها تنحو احيانا لاعطاء القضايا الطابع الفردى (كى لا اقول الشخصي) مما يفقدها الهدف الذى ترمى اليه. مثلا في البوست هذا لا اعتقد ان الهدف هو الجدل حول السيرة الذاتية او الحياة الخاصة لاحمد سوار الذهب بل الحديث عن علاقة عبدالرحمن سوار الذهب الاب بالجبهة الاسلامية/الانقاذ. في التفاصيل ضيعت الاستاذة سارة هدفها الرئيسي. التدليل على العلاقة لم يكن بحوجة لهذا البحث فهناك من الوقائع والاحداث المؤكدة ما يكفي لاثبات ارتباط سوار الذهب بالجبهة الاسلامية/الانقاذ.
عن الاخ احمد بعض ما اعرفه, ليس من باب نفي او تاكيد الاتهامات السابقة, بل من واجب اخلاقي لان سيرة الرجل عرضت هكذا واخضعت للتشريح و التشريع, احمد دفعتى وكما ذكر احد الاخوة اتى من الاداب للاقتصاد والتحويل حينها يحتاج لدرجات عالية. ايضا كان من الطلاب الجيدين و درس السنة الخامسة التى يدرسها عدد محدود من الطلاب المبرزين عكس ما ذكرت الاخت outcast و تخرج معنا (ناس مرتبة الشرف التربيتية) اول دفعة تخرجت بعد الانقاذ. على المستوى الشخصي هو انسان مهذب و محترم للغاية وسياسيا لم اعرف له ميول سياسية او اهتمام بالنشاط السياسي.
لم تربطنى بالاخ احمد علاقة خاصة او صداقة بل علاقة الدفعة العامة وكانت علاقتى اقوى باصدقائه زى ما قال خليل بكرى الحلبي و اسامة اللورد .
المعلومات من ذاكرة خربة وقابلة للخطا والصواب.
اوافق الاخت outcast فى سردها حول تلك الفترة, الانتماء السياسي كان هو المعيار الاول والاخير لكل التعيينات التى تمت حينها وكذلك الفصل للصالح العام.

حقيقة ترددت في الكتابة لان طريقتى في التعامل مع القضايا السياسية والعامة تخلف عن طريقة الاستاذة سارة وارى انها ليست ذات فائدة كبيرة, والدليل نوع و طريقة نقاش قضية مثل هذه بدات مختلة و تتواصل باختلالها نفسه, قطعا لها الحرية والحق في اختيار الاسلوب الذى تراه صحيح و مناسب.
سلام للجميع

Quote

ليت الأمر يا أختي اقتصر على ابن المشير سوار الدهب فحسب, الواقع ان هذه المؤسسة هي عبارة عن تجمّع لأبناء وأقرباء أهل النظام.تأملي الآتي:
· لعلي عثمان اثنين من الأقرباء بالوزارة أحدهم يعمل ببلجيكا وهو ابن أخيه أما الآخر فأبن أخته.
· لمطرف صديق شقيق يعمل دبلوماسياً في مكتب مصطفى عثمان.
· لابراهيم السنوسي ابن يعمل دبلوماسياً باليمن.
· للتجاني سراج ابن يعمل دبلوماسياً باليابان.
· لحسين سليمان أبو صالح ثلاثة من أبنائه وابناء أخوته يعملون في وظائف دبلوماسية بالوزارة, أحدهم بايطاليا وأخرى بالقاهرة.
· لنافع علي نافع ابن أخت بالوزارة.
· لمصطفى عثمان قريبة تعمل بنيويورك.
· للبشير خمسة من اقربائه بالوزارة.
وما خفي أعظم.

Quote

اخت سارة هل بالامكان معرفة اسماء هولاء السدنة وضمهم لقائمة الذل والخيانة



قائمة الخزي والعار كل من شارك في جريمة الانقاذ منذ ال30...ن يونيو 89 حتي الان
أقدّر سعيك لكشف الفساد والمفسدين.

صبراً
فينكشف المستور
دعهم يتقلبوا علي جمر هذه الفضيحة قليلاً
لا تصالح
لا تصالح
ولومنحوك الذهب
لو قلعوا عينيك
ووضعوا مكانهما زمردتين ..هل ستري ؟؟

الأخ عصام جبر الله
علاقة المشير بالإنقاذ هذا أمر مفرغ منه ، كما قلت لا يحتاج لدليل أو تأكيد ، يكفي أن بيان الإنقاذ صُور في مقر منظمة الدعوة الإسلامية ، وغدره بمجموعة الكدرو وعوض السيد بلول والفريق خالد الزين .
النقطة مثارالنقاش هي المحسوبية وتخطي الرقاب ..لو لم يكن أحمد سوارالدهب هو ابن المشير سوار الدهب هل كان سيجد كل هذا الترحيب والمساندة وفرصة العمل بدوائر الإنقاذ ..بالذات بعد مذبحة البلوماسيين الشهيرة في بداية التسعينات ..آلاف المؤهلين أُحيلوا غلي الصالح العام من غير أن تشفع لهم شهادات الخبرة ، أو الباع الطويل في التخصص النادر ، كل الذين تخرجوا من جامعة الخرطوم كانوا مؤهلين .. أخلاق عالية ..أولاد ناس ..لكن التعيين في الخارجية كان يشترط الأتي :
بلغة أهل السودان ( طهر كبير )
الإنتساب إلي الاتجاه الإسلامي أو التعاطف معه
علاقات الرحم والمصاهرة
أحياناً يكون الموظف المعين له خلفية أمنية مثل التجسس علي زملائه في الجامعة
ومعظم الذين عينتهم الإنقاذ في تلك الفترة كانوا كوادر أمنية وقد كانوا يقومون بجمع المعلومات عن المعارضين في الخارج
لم تكن هناك نزاهة في شغل المناصب العامة ، وخطابات التزكية وأسماء الشهرة كانت تقطع حلم الكثيريين ..لذلك كانت حرب الجنوب أعنف من السابق ، وحرب دارفور والشرق هي ضد المحسوبية والتهميش والفساد ..هذا المحسوبية دفع ثمنها كل أهل السودان ..لأن الأمر صار في يد قلة من الناس ..واذكركم بقول سيدنا عمر بن الخطاب عندما رفض أن يولي أبنه عبد الله بن عمر علي المسلمين : فإن كان في الأمر شراً فيكفي آل الخطاب رجل واحد

في البوست القادم مدعوين معنا علي .
.موقف المشير سوارالدهب من احتلال العراق للكويت عام 90وكيف نسق مع الدكتور الترابي والذي ذهب إلي الأردن لتأسيس تجمع إسلامي مناهض لمؤتمر مكة الذي عقدته الحكومة السعودية بغرض توحيد الصف الإسلامي لمجابهة تبعات الغزو
لقاء مجلة المنار مع المشير سوار الدهب عام 90 وكيف رفض أن يصف الغزو بأنه إحتلال ؟؟
لماذا زار المشير الكويت في عام 2004 وهو الرجل الذي رفض أن يدين الغزو الذي تعرضت له عام 90 ؟؟
كل ذلك تجدونه في البوست القادم

سارة ساعود وسيعود معى غيظى الذى لم اقدر على كتمانة منك ومن كتاباتك المقززة الداعية الى التشهير والتنطيط واللاموضوعية
والى ذاك الوقت هل لاباك بنت تشتغل بالجزارة??
hisham amin

Quote: ماذا يضير المشير بعمل ابنه في السلك الدبلوماسي ? فهو في النهاية سوداني وله ان يعمل في اية وظيفة حتي الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية. بل من حق المشير ان يفتخر بنجاح ابنه شأنه في ذلك شأن كل اب سوداني فخور بخلفه. و الرجل تدرج في سلم الخارجية الوظيفي حتي وصل الي رتبة قنصل خارج السودان وهو مشهود له بالكفاءة و الدراية في مجاله

sara Aisa said

Quote: ولي تجربة مرة مع لجنة الاختيار برئاسة الاستاذ/خليل غانم وأنا أحمل شهادة في القانون سُئلت عن فقه البيوع وذكاة دودة الثمر وغسل الميت وعن مولدي ونشأتي ..متدينة أم لا ؟؟ كم عدد الكتب التي قرأتها للدكتور الترابي .. ومن حقي أن أعرف كيف أجتاز الذين سرقوا فرصتنابوابة لجنة الاختيار للخدمة المدنية

I guess it's clear now

Im getting outta here

Quote: والده اول رئيس في الدنيا يتنازل عن السلطة

بس كان ( اقرط !!! ) على كدا !!!!

Quote: والده اول رئيس في الدنيا يتنازل عن السلطة

تنازل حبيبك يا زول

بالله اللقاهوا هو لقاهوا من غيروا؟؟؟؟

شوفوا نميري مرمي وين حسه؟؟؟

وين عيدي امين؟؟؟؟

وين بوكاسا؟؟؟

يبقى هو اشطر منهم كلهم,عشان كده اتنازل.

تراجي.

سُئلت عن فقه البيوع وذكاة دودة الثمر

الأخت سارة

السؤال كان عن فقه البيوع و الزكاة و اجابتك زي ما كاتبة كانت عن الذكاة ، طيب ح تنجحي كيف؟

قالوا ليك الزول دا كان متفوق يعني بعرف الفرق بين الزكاة و الذكاة لووووووووووووووووووول

الأخ أحمد عبد الرحمن دفعتي أنا أيضاً في كلية الإقتصاد و قد لحق بنا في السنة الثانية محولاً من كلية الآداب، و كما قال عصام جبر الله الموقف الأخلاقي يحتم علينا أن نذكر ان الأخ احمد عبد الرحمن كان طالباً متميزاً وهادئاً و حلو المعشر، و لم يكن له اي إتجاه سياسي ولا أذكر انني رأيته مرة واحدة في ركن نقاش او ندوة او ليلة سياسية، وكان يقضي معظم وقته بالمكتبة و يكرس معظم وقته للتحصيل .. و تفوقة الأكاديمي هو الذي أهله للعمل في الخارجية و ليس والده ..
لا انفي وجود التجاوزات و المحسوبية في الإلتحاق بوزارة الخارجية بل و كل مرافق الدولة في عهد الإنقاذ أو ما قبلها ولكن لم توفق الأخت سارة في إختيار الشخص المناسب لتوصيل ما ترمي إليه ..

الصاوي

دعوها تفرغ شحنات كراهيتها فهي :

اسوأ كاتبة على الاطلاق في هذا المنبر !!

تشخصن القضايا ، وتوزع الاتهامات في كل الاتجاهات وبدون دليل ، وكتاباتها تثير الفتنة (النتنة) ، فهي اذن (سارا ال...) !!

من اتهاماتها :
-صلاح البندر (عميل) و(جاسوس) ومعلوم ان قضيته في البحرين سياسية وتنسى ان المتهم برئ حتى تثبت ىادانته !!
- اتهمت اسرة عريقة بانها سرقت اموال حركة 76 يوليو بزعم ظهور ثراء عليها وان (الحي اولى من الميت) !! (يعني اتهام يلا دليل ) .
- كتبت عن هدم (ميدان او نادي رياضي) - هكذا لانها لافرق بينهما - والقضية ليها خمس سنوات واتهمت شيخا باستغلال نفوذه لحيازة الارض لبناء دار لمريديه ( خمس سنوات وتكتب بأثر رجعي ) ولا تعطي نفسها فرصة مراجعة هل حسم القضاء الامر ام ان النادي او الميدان كان في خبر كان !
وكتاباتها باسلوب اتهم واهرب ولن تعود للرد على كل الاسئلة التي طرحها المتداخلون !

من حق اي فرد ان ينال حقه في الوظيفة العامة حتى لوكان ابن ملك وفي فمه ملعقة ذهب والمعيار الكفاءة !

اختزلت مقالها الذي يعبر عن حالها البائس لفشلها في معرفة فقه الزكاة !!

هذا البوست من انجح بوستاتها
فقد قام بتعريتها وفضحها وفضح اسلوبها الانتهازى

كِتبت سارة عيسى أم لم تكتب
قصدت المشير ام لم تقصد
تحدثت عن الأستاذ احمد عبد الرحمن (ابن المشير - كحالة ام كشخص ) ام لم تتحدث
تابعت في ذكر أسماء اخرى ونماذج من ابناء واقرباء ساسة الحكم ام لم تتابع
كل ذلك لا ينفي ان التعيين في الخدمة المدنية منذ عام 1989 وإلى وقت قريب -ان لم يكن حتى الآن -كان ولا يزال يتم على أسس معينة تبتعد بُعد السما عن الأرض في مسألة الشهادات وغيرها.
ومن ينكر استراتيجية التمكين والتي بدأت في الأصل من الخدمة المدنية وفق تطبيق سياسة الفصل للصالح العام و إحلال كوادر الجبهة كأنما ينكر ضؤ الشمس في منتصف النهار
المحزن ان الأمر وبعد 17 عاماً من التمكين لا يزال مستمراً وهذا نموذج لاستمرارية الحال
أسابيع من المعاينة ظهرت قائمة الأسماء وكانت أسماؤنا غائبة ونحن نرضى بذلك بفرضية (حواء والدة) وأنه قد يكون من هو أفضل منك علماً ومعرفة.. هذا إذا سقط اسمك في منافسة يكون الخيار فيها للأفضل، لكن الذي حدث عكس ذلك تماماً فقد اتصلنا بمسؤول كبير في الولاية أوفد مدير مكتبه للاستفسار وكان الرد (أن درجاتهم في المعاينة كانت ضعيفة

وقبل أن نفيق من الدهشة وفي نفس اللحظة اتصلنا بالذين أجروا معنا المعاينة فقالوا (إن درجاتكم كانت مائة في المائة فليبحثوا عن شماعة أخرى!!).

http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147506967[/B]

الزميل AL SUNDA
رايك شنو في ما كتبته سارا وهذا بعض من ارشيفها :

Quote: من اتهاماتها : -صلاح البندر (عميل) و(جاسوس) ومعلوم ان قضيته في البحرين سياسية وتنسى ان المتهم برئ حتى تثبت ىادانته !! - اتهمت اسرة عريقة بانها سرقت اموال حركة 76 يوليو بزعم ظهور ثراء عليها وان (الحي اولى من الميت) !! (يعني اتهام يلا دليل ) . - كتبت عن هدم (ميدان او نادي رياضي) - هكذا لانها لافرق بينهما - والقضية ليها خمس سنوات واتهمت شيخا باستغلال نفوذه لحيازة الارض لبناء دار لمريديه ( خمس سنوات وتكتب بأثر رجعي ) ولا تعطي نفسها فرصة مراجعة هل حسم القضاء الامر ام ان النادي او الميدان كان في خبر كان !

الجميع متفقون بان الخدمة المدنية ينبغي ان تكون محايدة ولاتسيس وان القاعدة للاختيار الكفاءة وليس الولاء !
هي نتناولت قضية عامة واكثر موضوعية لكنها هزمتها بشخصنتها وهذا اسلوب فيه الكثير من الغرض او ما يعرف بعدم الموضوعية !!

نكسب فيك ثواب
الزكاة : ما يُخرج من المال الذي أكمل النصاب ومر عليه الحول
الذكاة : هي الذبح وما في حكمه مثل الصيد .. والدودة لا تحتاج إلي ذكاة شرعية فقط عليك أن تسم الله علي الثمرة قبل الشروع في الأكل .. وتسمية الله علي الثمرة نجزي عن تذكية الدودة
شرح للتلاميذ
الأولي بحرف ( الزين )
والثانية بحرف ( الذال )
ايها المنكح الثريا سهيلاً ... عمرك الله كيف يلتقيان
بعض أعضاء هذا المنبر يحتاجون أن نبدأ معهم من الصفر وهم تجاوزا سن الأربعين

لا أعتقد أن أي أحداً كان متقدم لوظيفه محددة عليه أن يجيب علي كل مسائل الخلاف في العلوم الشرعية الدينية ..ماذا سوف يفعلون مع الجنوبي المسيحي المتقدم لهذه الوظيفة ؟؟ هل يفقد حقه في الوظيفة لأنه غير ملم بكيفية علاج المسلمين لذكاة الدودة ، بين المسلمين هناك من يقول أن الله في السماء وله أدلة علي ذلك من أمثال الشيخ عبد الحي وشيخ الهدية ، وهناك متصوفة تقول أن الله في كل مكان ، مثل النوع من الجدل ليس محله لجان المعاينة في الخدمة المدنية بل محله المساجد وحلقات الدرس والجامعات .
نعم سُئلت عند ذكاة الدودة ولم أفلح في الإجابة عن هذا السؤال !! لأنني لم أكن متقدمة لوظيفة خطيب مسجد أو مؤذن ..ولو كان الأمر كذلك لُفتح المجال أمام شيوخ الخلاوي وجماعة أنصار السنة المحمدية وغيرها من الجماعات السلفية المتخصصة في الفتاوى ..
هناك من يقول أن ابن المشير أجاب عن هذا السؤال ، وسؤالي هو :
هناك من سرّب له الامتحان لأن مثل هذا النوع من الأسئلة غير متوقع
أو أن ابن المشير لم يُسأل إطلاقاً و خاطبه المعاينون هلموا .. سلاما ... سلاماً
بما أننا أمام كشف الفساد في أجهزة الدولة ، وكيفية قيام البعض باستخدام أسماء الشهرة لذويهم فهناك من سُئل عن قبيلته .. وهناك نماذج معدة لذلك ..فيها معلومات مطلوبة عن لون الشعر ونوعه ، لون الجلد اسمر أم فاتح ، لون العيون وغيرها من الأشياء العنصرية البغيضة ، يعني من لم يمت مات بالسيف مات بغيره ، ومن أجتاز حفرة المعاينات الدينية سقط في حفرة الانتماء العرقي الذي يقرب ذو القربى ويبعد أصحاب المهنة والكفاءة ، لذلك كانت الخارجية السودانية بيتاً من الأقارب الذين ينتمون إلي سلاسة عرقية واحدة وعلي سبيل المثال طالعوا هذه القائمة :
بالنسبة لعلي عثمان: ابن أخيه هو المستشار حمدي حسب الرسول عثمان محمد طه ببلجيكا ,وابن أخته هو فيصل عبد العظيم محمد طه.
شقيق مطرف صديق اسمه الهادي صديق علي النميري.
ابن ابراهيم السنوسي هو محمد ابراهيم السنوسي باليمن.
التجاني سراج: الغزالي التيجاني سراج.
أبوصالح: شقيقه طارق سليمان أبو صالح بايطاليا وشقيقته رقية سليمان أبو صالح بالقاهرة وابنه سلمان حسين سليمان أبو صالح.
نافع: ابن أخته هو خالد محمد علي.
مصطفى عثمان: نادية محمد خير بنيويورك.
أقرباء الرئيس البشير يحتاجون لبوست منفصل

الاخت سارا

شكرا كثيرا علي الاهتمام بقضايا السودان

والفساد ازكم الانوف ابن سوار الدهب محل احترام لكن الطريقة في التعيين

هي محاباة لسوار الدهب وكانت بداية التسعينات هي اسوا الفترات


الفصل للصالح العام طال الالوف واصلي كشف فساد الجبهة ومناصريها


تحصرني قصة ان في فترة التسعينات

جرت معاينة لاستاذ فيزياء وكانت لجنة الاختيار تسال المتقدم عن اسمه


مثلا واحد اسمو ابراهيم تقول له اقرا سورة ابراهيم


هود يقرا سورة هود


حضر من ضمن المجموعة التي اجرت الاختبار للتعيين طالب اخو بنات ومحتاج جدا للوظيفة


لجنة الاختيار تسال الطالب عن اسمه


فاجاب اسمي ابراهيم لكن ناس البيت بينادوني باخلاص


والقضية طويلة واصلي هذا الكفاح اعانك الله

واحد منهم تقدم لوظيفة ومعه شهادة ثانوي ..سألوه ما هي شهاداتك ؟؟
فقال لهم : الثانوية وشهادة لا إله إلا الله
قالوا له نحن تكفينا الأخيرة بس !!

Quote: أما المشير سوار الدهب فهو يتجول بين الأقطار ، شرقاً وغرباً ، يغيث المحتاجين في موزمبيق وبوركينافسو وجزر القمر .. ومن مال من ؟؟ من مال الشعب السوداني ومن مدخراته ، ومن قوت الغلابة وتعب الأشقياء ، رئيساً لمنظمة الدعوة الإسلامية لما يقارب العشرين عاماً

كضبا كاضب ...
تمويل المنظمة من محسنس الخليج

وهي تمول كثير من المشروعات في السودان .. شوفي غيرها ..

وأن أبن سوار الذهب بشهادو زملائه يستحق المنصب...

أما هديثك عن تعيين الجنوبيين.. ديل مصضمونين وكوننهم محفوظة .. أطلعي أنت منها,, العبي غيرها..


السؤال المهم لمن تجمع هذه المعلومات؟

هنالك يوستات تفتح بلا مبررات تطلب معلومات عن شخص بعينه...لمصلحة ياتو مخابرات ..

وشغل جمع المعلومات عن الناس دا خلوووووه .. دا اسموا مخابرات...

ولا انتو مصادر.. وعايزين تشغلوا الناس معاكمم مصادر ....

مثل هده البوستات لا تخدم البلد ..

بلاش تخابر

الاخ السندة
سلام

Quote: كل ذلك لا ينفي ان التعيين في الخدمة المدنية منذ عام 1989 وإلى وقت قريب -ان لم يكن حتى الآن -كان ولا يزال يتم على أسس معينة تبتعد بُعد السما عن الأرض في مسألة الشهادات وغيرها. ومن ينكر استراتيجية التمكين والتي بدأت في الأصل من الخدمة المدنية وفق تطبيق سياسة الفصل للصالح العام و إحلال كوادر الجبهة كأنما ينكر ضؤ الشمس في منتصف النهار المحزن ان الأمر وبعد 17 عاماً من التمكين لا يزال مستمراً وهذا نموذج لاستمرارية الحال

اتفق معك بالكامل في الامر, وكل ما ذكرته الاخت outcast اعلاه صحيح و هو جوهر الموضوع والذى اضاعته الاخت سارة لاهتمامها بتفاصيل تطغي على الجوهرى.
المحسوبية و الفساد موجودة في كل المجتمعات بدرجات متفاوتة, فرص اهل الحظوة و الجاه دائما اعلى من الاخرين حتى لو تساوت المؤهلات الاكاديمية. يعنى فرص ابن سوار الذهب حتى في ظل ديمقراطية ستظل اعلى من عباس العادى المتساوى معه فى المؤهلات. الاهم: ما فعلته الجبهة الاسلامية منذ 1989 وحتى اللحظة ليس فساد و محسوبية بل احلال منظم و مدروس لكوادرها في كل مفاصل الدولة للسيطرة والتحكم في تسييرها, بكلامهم التمكين. طبعا رافقه تمكين في القطاع الخاص بمختلف الاساليب.
لن انسي منظر اصدقائي الذين اختيروا لوظائف بعد تخرجهم 1988 و مليئين بالامال والاحلام لتاتى الانقاذ و تلغي هذه التعيينات و تستبدلها باخرى من كادرها و عضويتها. هذا هو المهم.

الاخت القلب النابض

Quote: كضبا كاضب ... تمويل المنظمة من محسنس الخليج

صحيح , لكنها اخترقت من قلب جماعات الاسلام السياسي و اخضعت بالكامل لاهداف و مصالح التنظيم افضل نموذج واوضحها الجبهة الاسلامية بالسودان.
محسنين ام لا? لكن كثير من المال الخليجى والسعودى ذهب فى قنوات غير تلك المعلن عنها.

Quote: وأن أبن سوار الذهب بشهادو زملائه يستحق المنصب...

انا احد من شهد لشخص احمد في حدود ما اعلمه, بتقديري الشخصي هو و كثر وكثيرات غيره مؤهلين لهذا الموقع. هذا لا يلغى الاسئلة القائمة حول سياسات التعيين و التنصيب القائمة منذ وصول الاسلاميين للحكم. هذا هو الامر المهم.

في بدايات التسعينات كل المؤهلين أحيلوا للصالح العام و من بينهم دبلوماسيون أكفاء بل كانوا في الجامعة عباقرة و منهم الزين الصادق الزين و الحارث إدريس
لم يكن معيار الإختيار منذ مجىء الإنقاذ الكفاءة بل المحسوبية و لا أعرف عن إبن سوار الدهب غير ما قرأته في هذا البوست
لجان التوظيف كان قوامها كوادر و قيادات الإتجاه الإسلامي حديثي التخرج و خاصة من خريجي مصر
وكان بها مختلف العناصر من كل الجامعات متخرجين حديثاً ليؤكدوا أن فلان المتقدم للوظيفة الفلانية ناصر للجبهة أم عدو اعتماداً على تاريخه الطلابي.
وليس أدل من ذلك من كان معيناً قنصل السودان في مانيلا!!

الأخت كريمة لنا
رمضان كريم
هل تعرفين ما هي مؤهلات الاخ الصادق الزين ؟؟
بكالوريوس مرتبة الشرف في العلوم السياسية
إجادة ثلاثة لغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية
درجة عالية من النزاهة والتفاني في العمل
لماذا أُحيل للصالح العام ؟؟ وما هو الفرق بينه وبين ابن المشير الذي دخل عن كوة الواسطة في نفس السنة التي اُحيل فيها الأستاذ/ الصادق الزين للصالح العام ؟؟
لأن الأخير كان مواطناً سودانياً ولم تكن هناك علاقة تربطه بالجبهة الإسلامية ..
إبن المشير دخل غلي العمل الدبلوماسي علي اوسمة والده .. ومستواه الأكاديمي كان أقل بكثير من الأستاذ/الصادق الزين ولكن الواسطة والمحسوبية لعبت دورها في تبديل الادوار ..
رفض الخليجيون تمويل منظمة الدعوة الإسلامية إلا بعد خروج الترابي ، بسبب موقف المشير سوار الدهب من غزو الكويت ، لذلك تحولت كالوحش وهو تنهش من مال الشعب السوداني ، ومعظم الذين يعملون مع المشير من أقاربه ويتلقون رواتب عالية تفوق حتى رواتب الأمم المتحدة

ألاخ عصام جبرا لله ..

شكرا على تصحيح المعلومة التى أوردتها .. و يبدو ان الوهن قد بدأ يعترى الذاكرة ....

أنا أيضا لم أرتح لعنوان الموضوع الذى يحصر المسألة فى إطار الشخصى ,,مما أضعف النقطة الرئيسية وهى آلية التوظيف بوزارة الخارجية و جميع الوزارات بالسودان منذ وصول الانقاذ للسلطة...و ترددت لفترة فى المشاركة فيه بسبب الصبغة الشخصية للبوست.

و أود أن أكد مرة أخرى اننى لا أحمل للاخ أحمد سوار الدهب سوى الاحترام كزميل سابق و شخص لم أسمع يوما بأنه أساء الى أحد,, وكما ذكرت من قبل ,,لم أعرفه بشكل شخصى. ولكننى لم أر منه او أسمع ما يشين.

تراجي:

Quote: شوفوا نميري مرمي وين حسه؟؟؟ وين عيدي امين؟؟؟؟ وين بوكاسا؟؟؟

وأين عمر البشير الان ؟؟؟؟؟
خلاص كبرتي وليك 19 سنة (عمر) الزهور (عمر) الغرام (عمر) الهنا ..

المحسوبية والفساد الحكومي مرضٌ لم يفتك فقط بوزارة الخارجية كما نعتقد ، فقد أصبحت المحسوبية كالوباء المتفشي ونالت من كل شيء متعافي في السودان ، عندما تسمع المسؤولين الإنقاذيين وهو يتحدثون عن عدم تركهم للسلطة والمناصب حتى لو تطلب ذلك الحرص أن يفنوا كافة أبناء الشعب ، فهم بكل الأحوال لا يعنون غير مصالحهم الخاصة وتشبثهم بالنعيم الذي ألفته أنفسهم وهو يعيشون علي خيرات هذا الشعب ، ولا يرون في هذا الوطن سوي بقرة حلوب تدر عليهم اللبن في أوقات يعجز فيها أطفال السودان أن يتخيلوا لون الحليب أو طعمه ، سوار الدهب كما أسلفت جزء أصيل من نظام الإنقاذ ، وابنه ولج إلي وزارة الخارجية ليس لأنه مؤهل بالشكل الغير اعتيادي ـ أو أنه ذو أخلاق حسنة ويؤدي الصلوات بانتظام في مسجد الجامعة ـ أو أنه أصبح ضليعاً في العلوم الشرعية فعرف الفرق بين الذكاة والزكاة ، المسألة اعمق من ذلك بكثير ، لأن ابن المشير دخل إلي الخارجية السودانية بعد حملة إجتثات التيار الوطني التي رمت بالكثيرين إلي الشارع ، أي هنالك من سوي له الطريق ومد له السماط .
وزارتي الطاقة والخارجية من أكثر الوزارات التي تعج بالمحاسيب والأقارب وقد فاحت منها الرائحة العنصرية الكريهة حتى أزكمت الأنوف ، إبراهيم أحمد أحمد ، الشيخ الورع الذي يحرص علي أن يُذكر في المجالس بلقب بروفيسور ، خريج كلية العلوم الذي لم يجد نفسه إلا في كلية الآداب ، فعاد إلي الحياة الجامعية فمكث فيها للمرة الثانية لمدة خمس سنين وهو يدرس علي حساب محمد أحمد وتيه ودينق ، هذا الرجل العلامة الذي يتحدث عن إمكانية هدم اتفاقية نيفاشا والعودة لمربع الحرب في الجنوب فلنسأل من هو ؟؟ وكيف يعيش ؟؟ وهل شعر يوماً بالظمأ ؟؟ وهل شعر بمرارة الجوع وهي تنهش ببطون الصغار المشردين في دارفور ؟؟ لا هذا ولا ذاك ، فالرجل عاش دهره الطويل علي حساب الشعب السوداني ، وعاشت عائلته في بحبوحة تُحسد عليها ، وفي رغد من العيش ينسيك خلد الجنان ، مناسبة حديثنا عن إبراهيم أحمد عمر هو حمي المحسوبية التي تفشت في وزارة الخارجية ، خالد محمد عثمان ليس خريجاُ من كلية الاقتصاد قسم العلوم السياسية كما تفضل بعض الأخوة وربطوها كشرط أساسي للانتساب لهذه المؤسسة ، فالرجل يشغل منصباً رفيعاً في إحدى سفارات السودان في الخارج ، من المحتمل أن يكون برتبة سفير فوق العادة علي الرغم من تخرجه من كلية الزراعة جامعة الخرطوم بعد عام 94 !!! كما يقول المثل : صحا من نومه فوجد كومه !!ولم يحتاج أن يمسك بالطورية أو الملود ، هذه عدة البؤساء من أبناء السودان وليست عدة المحاسيب وأبناء الذوات .
ليس غريباً أن يصل إلي هذه الدرجة إذا عرفنا أن سلم الوصول لم يكن سوي علاقة مصاهرة تربطه مع شيخ الإنقاذ الهرم إبراهيم أحمد عمر ، متزوجاً من كريمته لذلك فُتحت له الأبواب وفُرشت له الأرض بالسجاد ، لا يشترطون الخبرة أو الكفاءة ، وليس هي لله هي لله كما يرددون ، هي لنا ولأبنائنا ولبناتنا ولأصهارنا ..وكما قال الرئيس البشير : الزارعنا غير الله يجي يقلعنا !!!

Quote: تخريمة : احزنتني مداخلة إسماعيل وراق المختصرة جدا جدا جدا وهو الذي عودنا الإطالة في الحديث عبر المايكرفونات !!!!!! هل هذا كل ما تعرفه عن الرجل يا وراق ؟؟ أم ستقول هو سؤال وهذه إجابته (كلمة ورد غطاها )

عمر الفاروق
رمضان كريم.،
لماذا الحزن يا أخي، هل أنا مطالب بأن أكتب عن سيرة المستشار أحمد عبد الرحمن، وأعتقد أن سؤال الأخت ساره واضح ولذا كانت إجابتي كما تفضلت (كلمة ورد غطاها)، أما مسألة إطالتي في المايكروفانات فهذه تأتي حسب الظرف والموضوع (لكل مقام مقال) ربما تكون طويلة أو قصيرة.

Quote: اسة لو سارة سألت عن ناس ازواج اخوات البشير كان رصيت موشح ..

بالله أنت لسه فاكر!!!!

ســارة عيسـى،

لماذا إبن ســوار الذهب وترك بقيـة أبنـاء الإسـلاميين؟
ثم أننى عارضت من فتـرة إقحام أســر وأبناء الإسـلاميين والمتسلطين على رقاب البشـر فى الحرب ضـد القهـر والإكراه.. عندما حاول البعض الحديث عن حرم الرئيس وقصــور شقيقتـه...الخ.
حتى لو سلمنـا أن احمـد سـوار الذهب دخل الوزارة بواسطـة، فما هـو الغريب فى هـذه فى حياة السـودانيين وفى فســاد الخدمـة المدنيـة؟ اليست الواسطـة هى كلمـة الســر فى الكثيـر من الوظائف الحكوميـة منذ الإستقلال؟
المشيــر ســـوار الذهب رجل إسـلامى (بالأمـر الواقـع)، وقـد أفرغ الإنتفاضـة من محتواهـا لصالح الجبهـة الإسـلاميـة، وعليـه فإن برنامج التمكين يجب أن يشملـه أيضـا.
لو كانت عندك أدلـة على أنه لم يؤد الخدمـة الإلزامية، فأت بهـا.. مع أنى أرى أن عدم تأديتـه للخدمـة الإلزاميـة التى قـد تعنى قتل الأبرياء فى الجنوب قـد تكون محمـدة أيضـا.

على أى حال، المعركـة يجب أن تكون من أجل الإصلاح والتجـديـد وإعادة بناء وطن على أسس من الكرامـة والحقوق المتسـاويـة.. ولجم طموح الجبهـة الإسـلاميـة فى التسلط على رقاب الأخرين والتكالب على السلطـة.. وعدم تجزأة الفســاد سـواء كان إداريـا أو سياسيـــاً.

وشكــرا.

أهلنا البطاحين : وصلت رسالتكم

النظام الاجتماعي القديم في السودان أتاح لنا فرصة التعرف علي مكونات الشخصية السودانية ، في داخلية الطالبات تعرفت علي زميلات من كردفان وعطبرة والنيل الأزرق والبطانة ، الحياة الجامعية الهادئة وتلاقح الأفكار في المنتديات الأدبية والسياسية جعلت أبناء هذا الوطن يعرفون بعضهم بعضاً ، ما نعرفه عن أهلنا البطاحين أنهم قوم يحبون الشرف ، والكرم عندهم فضيلة يسعى إليها أدناهم حتى ولو كان معدماً وفقيراً ، يحسون بمشاكل بعضهم وتربطهم وشائج رحمية طيبة ، في العام الماضي عندما كتبت مقالاً عن زيارة وزير المالية الزبير أحمد لمنطقة البطاحين ، ووعدهم في تجمع حاشد بأنهم في عام 2006 سوف يستقلون الطائرات بدلاً من الدواب ، في ذلك المقال قمت بالسخرية من الزبير أحمد وكتبت أن الذين يمتطون صهوات الدواب لا يعنيهم ما يقوله الزبير أحمد لأنه يضحك علي عقولهم ، ومن حقهم أن يحتفظوا بخيلهم وجمالهم لأن جرادة في الكف أفضل من ألف جرادة طائرة تعدهم بها الإنقاذ ، راسلني بعض أبناء البطاحين وطالبوني بسحب بعض الكلمات التي تُعد جارحة في حقهم ، فهم ـ كما قالوا ـ ليسوا بخفة العقل التي تجعلهم يصدقون وعود وزير المالية ، اذكر في وقتها بأنني اعتذرت لهم وطيبت خاطرهم ، فالغرض كانت الإنقاذ وليس أهلنا البطاحين ، مع العلم أن الحديث عن القبائل والأنساب بدأ في عهد الإنقاذ ، وبيعة القبائل كانت أكبر بدعة لم تجلب لهذه البلاد سوي التفكك والضياع ، ليس من اللائق أن اسمي العميد/عبد الرحمن محمد عبد الرحمن بالأسير ، فالرجل حارب بحدود إمكانياته في معركة لم يُكتب له فيها النصر ، وهو ضيفاُ علي ثوار دارفور شيئنا أم أبينا ، والذين أجزم بحلمهم وكرمهم في معاملة العميد بصورة لائقة تناسب شرفه العسكري ، وتناسب موقف أهلنا البطاحين الرافض لسياسة الظلم والتهميش ، عكسها بيانهم الذي نزل علينا برداً وسلاماً ، ونزل علي أعدائنا حنظلاً مراً يحرق حناجرهم التي طالما هتفت بفناء دارفور وأهلها .
بمناسبة شهر رمضان الكريم وبمناسبة تهيؤنا لاستقبال عيد الفطر المبارك علينا أن نضرب مثلاً في التسامح ، ويكفينا من أهلنا البطاحين موقفهم المشرف الذي يدل علي طيب الأصل و الطبيعة الرافضة للظلم والطغيان ، وأن لا ننجر وراء سياسات الإنقاذ العدائية والتي تعد الآن قوائمها لتسلم كافة أبناء دارفور الذين يعادونها في الخارج ، بالتأكيد أننا نشعر بالظلم والاضطهاد ونحن نري أخوة لنا مثل الأستاذ أبو القاسم علي أبو القاسم يعودون إلي الوطن وهو يئنون من الأصفاد ، يقبعون في بيوت الأشباح ، و يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب ، حُرموا من استخدام الهاتف ومكالمة ذويهم ولا يزروهم الطبيب إلا من أجل إصدار شهادة الوفاة ، لا يعرفون ما هي التهمة المنسوبة إليهم سوي أنهم رفضوا تحريق وقتل أهلهم وذويهم في دارفور ، هذه المظالم المريرة عليها أن لا تدفعنا بعيداً من بر الإنسانية ، لا أعني بذلك أن يُسلّم العميد عبد الرحمن إلي ذويه عن طريق الإنقاذ ، فقد باعته هذه الشرذمة بثمن بخس وكانت فيه من الزاهدين ، فخطباء المسيرات الحماسية والذين لا يرون الوغى إلا في الساحة الخضراء وميدان عقرب أنكروا وقوع المعركة ، وبعد تيقنهم منها عادوا لأسلوب بعثرة الاتهامات هنا وهناك ، لكن بيان المعركة لم يُقرأ في الخرطوم ، بل قرأته أسر الجرحى والمفقودين و ( الضيوف ) الذين حلوا كراماً في دار الثوار ، فالمبني المظلل في وسط الخرطوم والمحاط بالأزهار الجميلة لم يفك طلاسم الواقعة ، وحديث ( الضيوف ) مع أهلهم انطلق كالنسيم عبر هاتف الثريا .. فترد عليه طفلة صغيرة بصوت تعلوه الدهشة ...أمي أنه أبي ؟؟
فيرد عليها الجنرال : نعم أنا أبوك ..أمك كيف .. أنا بخير ..فقط طمأنوني عن حالكم .
فتسأل الطفلة الصغيرة : متى تأتي لحضور العيد ؟؟
فيرد عليها : إنشاء الله قريباً .. أنا في الطريق
يستمر الحديث الأبوي والأسري مع كل أفراد العائلة ، لا يوجد مقص للرقيب ، ولا توجد مقاطعة للمتحدث ، الإنقاذ الملوثة يدها بدماء الشهداء لن تتسلم العميد عبد الرحمن ، ويكفينا في مقابله موقف الشرفاء من أعيان البطاحين ، العميد/عبد الرحمن لم يهرب بجيشه إلي تشاد ومن رماه بهذه التهمة لا يعرف عن الحرب شيئاً سوي أنها أسطوانة مشروخة يتم فيها ترديد القسم ورنات مكذوبة من الوعد والوعيد ، ولماذا يهرب العميد عبد الرحمن بجيشه إلي تشاد ؟؟ فأين الدبابين الذي كانوا يحملون معهم أكفان الموت ؟؟ وأين الذين ربطوا علي رؤوسهم الأشرطة الحمراء وهم يقلدون جيش حسن نصر الله ؟؟ لماذا لم يهرع هؤلاء الأشاوس إلي نجدة كتيبة العميد عبد الرحمن ؟؟ عوضاً عن اتهامه بأنه فرّ إلي تشاد ؟؟ وأين الجيش المكون من عشرة آلاف مقاتل شرس جلهم من الجزيرة والولاية الشمالية ؟؟ الكثير من الجنود الدونكيشوتيين رأيناهم علي شاشة الفضائيات يرغون ويزبدون وعندما وقعت الواقعة لم يجدوا سوي العميد عبد الرحمن ليعلقوا عليه شماعة فشلهم وخيبتهم .
سارة عيسي

سلام يا سارا
بوست استثنائي
أموالنا كيف تذهب بعيدا عن سد حاجات أطفالنا

بدأت الحرب يا سارا

وعليهم هم أن يربطوا كروشهم من الآن فصاعدا

ساعود إلى هذا البوست !
إنشاء الله !!!

الاستاذة سارة
تجاهلك لمداخلات الاعضاء تذيدهم نفورا وقد تعودت على هذا الاسلوب فى كل مواضيعك لذا لا يصمد لك موضوع اكثر من يومين تلاتة فقد انتهجت اسلوب الصحافة تكتبى الموضوع وتنسيه لتعودى غدا بموضوع اخر واعتقد الكتابة فى منابر الانترنت تتطلب اسلوب مختلف ينحاز الى التفاعل مع القراء

بالنسبه لموضوع احمد سوار الدهب فانا شخصيا ارى انه قد تنازل كثيرا بقبوله العمل بوزارة خارجية السودان فى احدى سفاراتها ..... سفارات ايه ياناس وخارجية ايه لقد اكرمنى ربى بزيارة كذا من سفاراتنا بالخارج فحدث ولاحرج شى يجلب العار لكل من ينتمى للسودان وخصوصا سفارة السودان وقنصليته بالدوله التى اقيم بها فحرام علينا نسميها بالسفارات والقنصليات فى هذا ظلم كبير للدول الاخرى فماهى الا مراكز قبانة وجباية وعقود قران وطلاق فقط ومن يرى غير ذلك يدينا خبر وبعدين العمل بها لايتطلب مؤهلات جامعية ومرتبة شرف وكدة فشهادة الثانوى كفاية جدا واى موظف سابق فى نقطة تحصيل محلية ابوجن ولا محلية ابوركب ممكن بكل يسر يكون قنصل
وبالعربى كدة ودالمشير with over qualification
اضافة لاخلاقه الرفيعة وهذا المؤهل لم نجده متوفرا لدى كل الموظفين بسفاراتنا
ثم الكلام فى البديهيات بيشتت التركيز ويضبع الجهود موضوع التمكين ده بديهى فى ادب الحكم فى السودان استعان به كل من استلم دفة الحكم فى وطننا المتهالك مما ذاده تهالكا
ولا مو كدى ياعصام جبر الله ولنا مهدى
انا افتكر انه اكثر المتضررين هم من فى شاكلتى ليس لديهم اى انتماء حزبى ولا جهوى
ليس لنا حظ فى كعكة الجاه والسلطة فى السودان فى كل العهود
تقدمت لمعاينتين الاولى فى سودانير كنت ضامن الوظيفة فى جيبى لانى كنت فى الموقع منذ عام اثناء السنة الاخيرة بكلية الهندسة وزميلى الاخر قد تعين قبلى بايام ولكن ابى د.يس عابدين اوعابدين يس لا اذكر واحمد الله على ذلك ان لا جعلنى انتمى لتلك الفضيحة الطائرة التى تذكر العالم كله بفشل السودانيين ان يكون لديهم شركة طيران وطنية اسوة باخوانهم فى العالم الثالث ناس اثيوبيا اقرب مثال

سوف احاول ارفق لكم صور قنصلية السودان بجدة وحواليها ربعكم اهلنا الطيبين

احمد التجانى

[/IMG]

http://www.sudanvoice.com/up/files/HcJ09668.jpg


مركز قبانة وجباية جدة


احمد التجانى

http://www.sudanvoice.com/up/files/ZEH92849.jpg



رافة بالقراء لم ادرج صور من داخل اكثر قنصليات العالم ثراء من مال الجباية
التى تؤخذ عنوة من افقر الامم من حيث الدخل


احمد التجانى

.
.
شكراً حاتم على الصورة.،

الأخ أحمد التيجاني
شكراً علي المداخلة الطيبة وكان حرياً أن تكون في بوست منفصل ، في الغالب أنا لا أميل إلي السيطرة علي المواضيع التي أكتبها ، حتى أترك للقارئ مهمة الاستفاضة والبحث ، لذلك ، رغم أن عضويتي في هذا المنتدي تعود لعام 2004 إلا أنني أقل الكتاب أثراً في المداخلات ، ليس لأنني أعمد إلي تجاهل الردود ، لكن ربما يكون بعض المتداخلين محقين في وجهم نظرهم ، بذلك يكونوا قد أعطوا المقال حقه .
توارد البوستات سببه تسارع عجلة الأحداث في السودان ، مجلس الأمن ، الأمم المتحدة ، توني بلير ، جورج بوش ، سلفاكير ، الخلاص الوطني ، اتفاق الشرق ..أبوجا... نيفاشا... اسمرا ..مقتل محمد طه ..أحدهم راي النبي ( ص ) في ستوديهات الإذاعة ..كل ذلك التنوع أو التشتت كما اسميته هو سبب كافي لانزواء بعض البوستات وتلاشيها من عيون القراء في ظرف ساعات.
بالنسبة للخدمة المدنية ومعايير الانتقاء سوف أعود لاحقاً لهذه القضية ، هذا البوست ليس مكرساً ضد المشير سوار الدهب أو ابنه ، الغرض من هذا البوست تسليط الضوء علي ما يجري في دهاليز الخدمة المدنية من فساد ومحسوبية ..
لاحظ أن ابن الزعيم الأزهري وهو الأستاذ/محمد عليه رحمة الله مات وهو معدم ولم يطرق يوماً باب الدوائر الحكومية وهو يبحث عن وظيفة تمده بلقمة العيش ، وهو ابن الزعيم الذي ساهم في تحرير السودان ، كما أنه خريج من جامعة الخرطوم وشاعر متواصل إجتماعياً مع رموز الأدب في الساحة ، بلغة السياسة هو دبلوماسي بارع ، لكنه كان يخشي أن يقول الناس أنه يعيش علي جلباب أبيه ، لذلك حرّم علي نفسه المناصب ، وقد حاولت حكومة الإنقاذ إغراؤه بشتى السبل فلم تفلح..
نحن نريد أناساً مثل هؤلاء ..يعيشون بروح أهل السموات وهم في الأرض ..اياديهم بيضاء ..لم تتدنس بعرق السلطان ..
معذرة إذا تأخرت عليك في الرد ، وكما وعدت سوف أعود لاحقاً لمطاردة التفاصيل
أختك سارة

المشير سوار السجم
عليه لعنة الله
حيا و ميتا

وستظل دماء شهداء رمضان
تطارده إلى آخر يوم في حياته

لقد إستطاع بمظهره الخادع
أن يقنع الشهيد الكدرو وصحبه
بضرورة الإستسلام وتجنيب الخرطوم
من خراب وشيك
ثم أخذهم ووضعهم تحت رحمة من لا يعرفون الرحمة

لقد كان المشير سوار السجم
في ذالك اليوم الرهيب
خسيسا و سافلا بإمتياز

فكان له ما أراد

لم تدمر الخرطوم
ولكن السودان كله قد تدمر

ولمن يدافعون عنه
أن يسألوه
أين ذهب هذا الرعديد
بعد خروجه من سلاح المدرعات في الشجرة
في نهار ذالك اليوم الاسود

لاحظ أن ابن الزعيم الأزهري وهو الأستاذ/محمد عليه رحمة الله مات وهو معدم ولم يطرق يوماً باب الدوائر الحكومية وهو يبحث عن وظيفة تمده بلقمة العيش ، وهو ابن الزعيم الذي ساهم في تحرير السودان ، كما أنه خريج من جامعة الخرطوم وشاعر متواصل إجتماعياً مع رموز الأدب في الساحة ، بلغة السياسة هو دبلوماسي بارع ، لكنه كان يخشي أن يقول الناس أنه يعيش علي جلباب أبيه ، لذلك حرّم علي نفسه المناصب ، وقد حاولت حكومة الإنقاذ إغراؤه بشتى السبل فلم تفلح..
Quote


.We are so proud of such an honorable man, we really missed him, and May God blesses his soul

Quote: هذا البوست ليس مكرساً ضد المشير سوار الدهب أو ابنه ، الغرض من هذا البوست تسليط الضوء علي ما يجري في دهاليز الخدمة المدنية من فساد ومحسوبية ..

الاستاذة سارة لكي التحية
قد يختلف البعض معكي في اسلوبك تناولك للمواضيع وبالطبع هذا حق مكفول للجميع الا اننى اعتقد ان معظم القراء يتفقون معكي في ضرورة كشف الفساد الاداري والمحسوبية في اضابير ودهاليز الخدمة المدنية في دولة المشروع الحضارى ولعل من نافلة القول ان توضحيك بان هذا البوست ليس مكرس ضد المشير سوار الذهب اعطى المزيدا من المصداقية للموضوع لكي التحية مجددا
علاء الدين صلاح محمد