حزيـن أنـت يا وطــن ..

هكذا يكتبنا القدر ..
ويخبي لنا المزيد من الأحزان ..
بأي دمعٍ نبكيك يا وطن ..
حزين هذا اليوم أنت ..
معك كنا نحلم بسودان ينعم بالسلام ..
فهل يموت معك هذا الحلم ..
وإلى أين ستقودنا الأيام ؟..

أعزيكم ونفسي في هذا الفقد الجلل ..

حتى بالأمس كنت ..
أحلم ..
بوطــــن ..
لكنه ضاع ..
وسط كومةٍ من الأحزان ..
أنا إبن جيل لم ينعم بالسلام ..
الآن سأنشد وحدي ..
حزين أنت يا سودان ..
إنك ميت لا محال ..
سنصبّر أنفسنا عليك ..
إرحل هانيئاً سعيداً ..
فبإسمك ستظل راية السلام ..
وبإسمك سيظل النضال ..

بالأمس عاش السودان يوماً حزيناً كيئباً ..
برحيل الدكتور جون قرنق ..
وخيم السواد كل أرجاء الوطن المكلوم ..
حينما وضع آلته التي حملها قرابة الـ22 عاماً ..
ظهر معدنه وظهرت وطنيته ..
وإستبشرنا به خيراً وبرفاقه ..
وهاهو القدر دائماً ما يخبئ لنا شيئاً آخر ..
خطفه سريعاً ..
لكنها سنة الحياة وأمر الله ..
أراد لها أن تكون كذلك ..

سنعيش الحزن يا وطن ..
وستمضي المسيرة إن شاء الله ..

لماذا الحزن مرتين ؟..

بالأمس مات الكثيرون من الأبرياء ..
وأصيب الكثيرون الذين لا ذنب لهم ..
طالتهم أيدي الفوضى والتخريب ..
عاش الوطن والمواطن يوماً عصيباً ..
حزناً على فقيد البلاد وخوفاً على أنفسهم ..
لماذا دائماً في هذه الحالات يكون هناك ضحايا وقرابين ؟..
أما كان أن نحزن بطريقة غير ذلك ؟..
هل موت الدكتور جون هو موت الحلم ؟..
وهل ماتت معه القضية ومات معه السلام ..
هل إنتهى كل شئ ؟..

لا يا أحبتي ..
فلنكون بالحزن أكثر تماسكاً ..
وأكثر صلابة وهدوءاً ..
لينعم الوطن بالسلام ..
والمواطن بالطمأنينة ..

بموت الدكتور جون قرنق ..
إنكشف ما كان تحت الغطاء ..
أستبيح كل شئ ..
كان إنتقاماً شنيعاً على الأبرياء وممتلكتاهم ..
الكل كان في خوقٍ وهلع ..
وهناك من يتشدق ومن يتهم ..
خافوا الله في أهلكم ووطنكم ..
الموت حق وكلنا يعلم ذلك ..
إذاً بدلاً من صب الزيت على النار ..
إعمال صوت الحكمة وإظهار الحق ولا تستبيحون دم إخوانكم وكرامتهم ..
سنحزن على قرنق ..
وسنحزن على كل من مات ضحية الفوضى والإنتقام ..
فليكن الأمن ..
وليعاقب بيدٍ من حديد كل من تسؤل له نفسه بقتل أو التعريض للأبرياء ..

فليفيق الجميع ..
وليكن المواطن والوطن أولاً ..

اخي معتصم
الرائع بكلماتك الحزينه، والرصينة، وبالأمل.
ما حدث من شغب لابد وان يتوقف والا فان الجراح ستنزف بمجرى النيل.
ولكن هذا أمر يحدث في فقدان الأمل في الحياة الطموحة، ولم يكن ليرضى به الفقيد الراحل.
كان لأحد أصدقائي نصيب من الفقد من الضحايا، ولكنه احتسبه لله والوطن. على امل ان يتحقق السلام.
آمل ان لا يذهب الضحايا بلا ثمن. فالسلام والرفاهية لأسرهم وأبنائهم، قد يحقق السكينة لأرواحهم، ويحقق للوطن النماء.
لك ودي

الحبيب رشيق أباظة

تحياتي ..
ما حدث بالأمس ويحدث اليوم لشئ محزن ..
فقد البلاد لشخصية الدكتور قرنق ..
وكذلك الأحداث الموسفة التي شهدتها العاصمة أمس واليوم ..
إنفرط عقد النظام وظهر الإنتقام بكل أوجهه ..
وسالت الدماء وملأت الشوارع ..
الكل الآن حزين لفقد عزيز لديه ..
فليهدأ الشارع ولتهدأ النفوس ..
فليتوقف كل هذا ..

محبتي ..

اخي جون قرنق دميبيور
عشت مناضلا وانتقلت مناضلا
فهذا هو مصير المناضلين الشرفاء
يغيبون عنا فجأة
فهذا ابتلاء وامتحان للوطن وشعبه المكلوم
فانت في قلوبنا يا ابن السودان البار جون قرنق
كن مع رفاقك علي عبداللطيف وود حبوبه والماظ والمهدي وعثمان دقنه

اخي وشقيقي معتصم دفع الله
لا فض فوك
امس حدث شئ لا يتخيله عقل انسان
تم التمثيل والقتل والحرق والتمزيق
لابرياء بسطاء لا حول لهم ولا قوة
لا حول ولا قوة الا بالله
لماذا كل هذا ؟
هل من مجيب ؟
حسبي الله ونعم الوكيل

وقرنق يشيع بجوبا.. باغان أموم .. للجزيرة نت


العظمة لله..
صديقي معتصم دفع الله...
ولا يبقى إلا وجه رُبك ذو الجلال..

تعازينا لكل الشعب السوداني...

صديقي عبدالرازق ..

نعم العظمة لله ..
والموت حق ..
وصوت الضمير غائب في هذه اللحظات ..
الكل حزين ..
الكل في هلع وخوف ..
ظهرت البلطجية والحقد الأعمى ..
غاب الوعي عن الناس ..
أتسأل في حيرة ..
لماذا كل هذا ..
أما كان أن نحزن بطريقة غير هذه الطريقة ..
من يمسح هذه الأحزان ..
ولمن نحمل مسؤلية كل هذا الخراب والدمار ..
ولنقول بالفم المليان ..
إستغل أصحاب النفوس الضعيفة وأبطال الكيبورد هذه الأوضاع لمصالحهم الشخصية ..
ولم ينتبهو بأن هناك إخوة لهم يموتون كل ساعة وكل لحظة ..
والبلد إنفرط فيها عقد النظام ..
وما إنفكوا يأججون الصراع القائم بنزعاتهم العنصرية ..

أتمنى أن لا يمتد الحزن ..
وينتهى كل هذا الخراب وكل هذا الدمار ..

أستاذنا حمزاوي

الكل صامت الآن ..
من هول المفاجأة ..
فقط صوت الغضب والحزن ..
سالت على إثره براكين من الدماء ..
لا أحد يعمل عقله الآن ..
لماذا كل هذا ؟..
فلننتبه يا هؤلاء ..
ولتهدأ ثورة الغضب ..
وليتوقف الجميع عن هذه الأفعال الوحشية التي فتكت بأهلنا ..
نعم مات قرنق وهذه حقيقة ..
ولكن لم يمت الوطن ولا إنسانه ..
وستمضي المسيرة وسيكون السلام ..

الاخ معتصم دفع الله ..
نعزيك ..ونعزي انفسنا ..ونعزي شعب بلادي ..بهذا الفقد ..
لكن ايأ كان يجب الا تتوقف المسيرة ..يجب ان يستمر الفكر ..

Quote: لماذا الحزن مرتين ؟.. بالأمس مات الكثيرون من الأبرياء .. وأصيب الكثيرون الذين لا ذنب لهم .. طالتهم أيدي الفوضى والتخريب .. عاش الوطن والمواطن يوماً عصيباً .. حزناً على فقيد البلاد وخوفاً على أنفسهم .. لماذا دائماً في هذه الحالات يكون هناك ضحايا وقرابين ؟.. أما كان أن نحزن بطريقة غير ذلك ؟.. هل موت الدكتور جون هو موت الحلم ؟.. وهل ماتت معه القضية ومات معه السلام .. هل إنتهى كل شئ ؟.. لا يا أحبتي .. فلنكون بالحزن أكثر تماسكاً .. وأكثر صلابة وهدوءاً .. لينعم الوطن بالسلام .. والمواطن بالطمأنينة ..

الحبيب محمدين

تحياتي ..
نعم يجب أن يعلو صوت العقل ..
وتتوقف هذه البراكين ..
وهذه المعارك التي فتكت بالكثيرين ..
لا نريد صراعاً جديداً ونحن عانينا الأمرين ..
إلى متى يظل هذا الوطن يتمزق ؟..
وإنسانه لا يهنأ بالسلم والسلام والطمأنينة ..
لقد دفعنا الثمن غالياً في الحرب ..
وهاهو الآن ندفعه في السلم ..
نحتاج لوطنيين قلبهم على الوطن ..
يقفون في قلب الشارع ينادون الناس بالسلام ..
من أجل المواطن والوطن ..

الصديق العزيز معتصم
تحيّاتي وأشواقي


البركة في الجميع

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

العزيز لؤى

أولاً الف حمداً لله على سلامتك ..
ورجوعك إلينا بالسلامة ..

الحزن كبير يا صديقي ..
والفاجعة أكبر ..
إلى متى سيمتد حزننا ؟..
وكيف ننعم بالسلام ؟..

أعزيك في فقد الوطن ..
وضحايا الفاجعة الكبيرة ..

معتصــم دفع اللــه


خالص وعـميـق تضـامني

الحبيب أحمد الشايقي

تحياتي لك ولقلمك الشجاع ..
المحنة كانت كبيرة والفاجعة أكبر ..
لذلك الجرح كان أكبر من أن نحتمله ..
فقدنا الكثيرون ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ..
نحتاج لضبط النفس حتى نخرج من هذه المحنة ..
نحتاج لصوت العقل فينا ..
هكذا كتب لنا ..
فيجب أن لا ندع الوطن يتمزق أكثر من ما هو عليه ..

محبتي ..

الاخ معتصم.

نعم المحنه كبيرة

والامتحان صعب.

لكن بمثل وعيكم يمكننا تجاوز ماهو اسوا.

شكراً لك.

واستميح بوستك عزراً واستأذنك بكل ادب ان اعلق دعوتى هنا.ليلة الامس زارنى صديقى الجنوبى وياله من موقف نبيل.

الحبيب سامي

معاً سنودع الحزن والمحن ..
ممسكين بيد بعضنا البعض ..
لنمضي ..
وتمضي مسيرة السلام ..
الوطن يحتاجنا ..
فليتوقف الهدم ..
وليكون البناء ..
ولنودع الكراهية والبغضاء ..
ولنرميها وراء ظهرنا ..
حتى ننعم بالسلام ..

شكرا سامي ..
أحي صوت العقل فيك ..