هل تصدقوا أن المؤتمر الوطني سيتخلى عن السلطة ان لم يفز في الانتخابات؟

رائكم دام فضلكم

العزيز د. أحمد الحسين

دا سؤال محوري يفترض انه كل القوي الوطنية و الديموقراطية أن تتعامل معاه بجدية شديد جداً جداً. بالمنطق كدا الاسلامويون ما عندهم خيار سوي التمسك بالسلطة مها كانت العواقب، فأسوء ما يمكن حدوثه لهم اخف وطأة من مواجهتهم للمساءلة عن فظائع يعلمون مدي فظاعتها.
بالتأكيد سوف يسخرون كل امكانيات الدولة مضاف لها خبراتهم الطويلة في التزوير و الخداع و كل صفاتهم الرزيلة فهم ينظرون للامر بمنظور (حياة او موت).. و للاسف سوف يجدون دعماً غير مقصود من جانب الصف الوطني غير المتماسك حيث نجد الاحزاب الكبيرة منقسمة الي عدت كيانات ضعيفة و هي اضافة لعدم فعاليتها سوف تشكل عقبات حقيقية امام تحالف قوي ينازل الانقاذ لتوقع عدم قبل هذه الفصائل لبعضها البعض في في تحالف واحد. التحديات كبيرة و خطيرة لكن ليس من سبيل سوي مواجهتها و العمل الجاد للتغلب عليها.

أشك في ذلك يا دكتور أحمد .. فهؤلاء لم يستطيعوا أن يصبروا عن السلطة حتى تأتيهم عن طريق الإنتخابات فكيف بهم يتركونها طواعية بعد أن اخذوها عنوة رغم أنف الشعب السوداني وذاقوا حلاوتها ..
وكم صبرت عن لذة العيش أنفس وماصبرت عن لذة النهي والأمر
أتذكر قول أحد اعضاء الحركة الشعبية عن تقسيم الوزارات بين المؤتمر الوطني والحركة .. قال أنهم كانو يأكلون بالشوكة ، هؤلاء وزارة وهؤلاء وزارة ولكن ما إن جاء دور وزارتي الطاقة والمالية قال ناس المؤتمر الوطني قذفوا بالشوكة بعيدا وهجموا عليهما (بأيديهم الإثنين) على حسب تعبيره .. وطبعا واضح سبب (شرفتهم) وحرصهم على هاتين الوزارتين بالذات .. فهل تراهم الآن يتركون كل شيء ويذهبون الى منازلهم (بأخوى وأخوك)؟ لا أعتقد!!!
عمر

هذا يتوقف علينا
إذا وقفنا وحاصرناهم
سيذهبون

وإذا دقسنا
وتمنينا أن يذهبوا من أنفسهم
فلن

وهذه ليست المرة الأولى
مجلس سوار الدهب العسكري
كان فيه ناس ما عاوزين يمشوا
وكانت الجبهة الإسلامية التي سمت نفسها قومية آنذاك
تشجع ذلك الإتجاه

ولكن لأن قوى الأنتفاضة كانت حاضرة
راقبتهم وحاصرتهم
حتى لم يجدوا طريقا غير التسليم في الموعد المحدد

وكما قال المثل
ما ضاع حق وراؤه مطالب

الباقر موسى

اسماعيل هنية اقسم بالله ان حماس لن تتنازل عن السلطة حتي تتم سنواتها الاربعة حتي ولو لم تدفع فلسا واحدا لاي موظف.
طالبان لم تخرجها من الحكم الا الدبابة الامريكية.
محاكم الصومال لا تعترف بشرعية الحكومة وتستولي علي عاصمة البلاد
علي بلحاج الاسلامي الجزائري حسم الامر في مقولته الشهيرة عقب توارد الانباء عن فوز الجبهة الاسلامية للانقاذ في انتخابات 1988 في الجزائر
"ان الديموقراطية وسيلة للوصول الي السلطة وليست وسيلة للتخلي عنها"
الرئيس عمر البشير قال انه اتي الي السلطة بالقوة ومن يريدها فعليه ان ينتزعها بالقوة

د: الحسين ..
سلام عليكم..

تعرف لو كنت مستشاراً في المؤتمر كنت سأسعى للتخلي عن السلطة بشكل ديمقراطي تمويهي فهذا علي الأقل يعفيني مع شعب طيب كالسوادانيين من المساءلة ، وهي فرصة مناسبة لحفظ ماء الوجه - إن فضل فيهو موية - وهي الطريقة الوحيدة - ايضاً - التي يمكن للمؤتمر تجديد جلده والعودة بعد كم سنة . أما التمسك بالسلطة فهو أسهل للإسلاميين من تركها لكن - إستراتيجياً - عواقب ذلك هو - إن فقدوها - سيذوبوا الي الأبد في من الخريطة السياسية السودانية .
ودي نصيحة- بي المجان - للكيزان لا أطلب مقابلها جراً.
تسلم

الكريم د. أحمد الحسين
الإنقاذ تتعامل مع الانتخابات القادمة على أساس إنها الحجة التي ستمحو كل ذنوبها, وبعد تمام مناسكها والعودة منها لكرسي السلطة ,الذي يكون قد طلي حينها بالجير الأبيض وكتب عليه بالأزرق (حكما مبرورا وذنبا مغفورا) لن تقبل بعدها الإنقاذ من كائن من كان مناداتها بالإنقاذ دون أن يسبق ذلك بلقب (الحاجة) وسيكون لزاما على الجميع عدم ذكر ماضي الحاجة السيئ (فالتوبة تجب ما قبلها)!!
ولأن عدم الفوز يعني المساءلة سيكون شعارهم (منتصرين, بالترغيب بالترهيب بالتذوير بكل الاساليب القذرة) التي خبرناها عنهم إبان انتخابات اتحادات الجامعات.
وافر الاحترام.

الأخوان
عمر
الباقر
محمد الفكي
متوكل
اشرف
شكرا على التعليقات التي تتفق مع رأئي تماماوأعتقد أن الجبهة سوف تحاول بكل الطرق أن تحتفظ بالسلطة ليس مناصفة مع أحري ولكن بصورة غالبة لأن فقدان أي نسبة من السلطة يعني هلاكهم. وفي رأي أنهم سينجحون لأنهم يملكون المال والسلطة والأخزاب الأخري مشغولة بالمكاسب الآنية والفردية والتي سوف تنتهي بهم خاسرين تماما.... أرجو المواصلة في التحليل

Quote: هذا يتوقف علينا إذا وقفنا وحاصرناهم سيذهبون وإذا دقسنا وتمنينا أن يذهبوا من أنفسهم فلن

كلام في المليان- نعم الدور يتوقف علينا جميعا" في محاصرتهم وكشفهم

أبو عثمان كلام تمام

.

Quote: هل تصدقوا أن المؤتمر الوطني سيتخلى عن السلطة ان لم يفز في الانتخابات؟

كنا سنصدق لو أنهم جاءوا للسلطة عبر الانتخابات .
.

الأخ حاتم كلامك صاح لأن الديمقراطية ليست كلام ولكنها مبدأ مرتبط بالتكوين الشخصي للفرد ولا أعتقد أن تكوين هؤلاء الناس ديمقراطي

العزيز د. احمد

ماذا يحدث عندما تجتمع العدوانية و الانتهازية مع (الكنكشة). مثال علي ذلك مرض السرطان.

و اعتقد انك تعرف ( و انت سيد العارفين) كيف ُيعالج السرطان.

العزيز د. احمد
على الأحزاب السودانيه أن تستعد لهذه الإنتخابات ....

الان الأحزاب تكثر من التصريحات التي توضح انها ستكتسح الإنتخابات ..

لكن الحقيقه أن الأحزاب تعتقد أن بينها والإنتخابات بيداء دونها بيد كما قال المتنبيء .....

كما يجب أن توجد وسائل حقيقيه لضمان نجاح الإنتخابات وشفافيتها هذه المره مع وضع الفتره الديمقراطيه السابقه كتجربه يجب الإستفاده من أخطائها.....

معاكم سلامه .....

الأخوان أنور ومحمد حياكم الله هذا الوعي الذي يظهر من تعليقاتكم يفتح باب الأمل لدي الأحزاب لوما واجهت الواقع ودخلت الانتخابات وبرامج واضحة راح تروح فيها...الشعب توعي ولم يعد يقبل الخطابة والارتجال....شكرا لمروركم

فوق