يا دراويش الإمام البشير ... عبدالرحمن الراشد يقول لكم: دعوه يسافر .. دعوه يمر !!

يا دراويش الإمام البشير ... عبدالرحمن الراشد يقول لكم: دعوه يسافر .. دعوه يمر !!


04-01-2009, 00:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1238542525&rn=1


Post: #1
Title: يا دراويش الإمام البشير ... عبدالرحمن الراشد يقول لكم: دعوه يسافر .. دعوه يمر !!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 04-01-2009, 00:35 AM
Parent: #0

ود الباوقة و الصحاف علاء و الحكامة بشير أحمد و كل من لف لفكم .... عبدالرحمن الراشد يقول لكم:

Quote:
دعوه يسافر.. دعوه يمر

الرئيس السوداني الملاحق دوليا عمر البشير، يتحدى قرار المحكمة الدولية بالقبض عليه في أي مكان يسافر إليه. سافر إلى أسمرة، العاصمة الإريترية، ثم طار إلى القاهرة حيث فرشت له السجادة الحمراء، مع أننا لم نر مسؤولين مصريين كبار في استقباله، إلا إذا كانوا خارج الصورة، وحط في طرابلس، العاصمة الليبية، ربما متفائلا أن تكون نهايته مثل نهاية الأزمة الليبية التي دامت عقدا من الزمن واختتمت سلميا. وأخيرا فعلها البشير ووصل إلى الدوحة، وقطر كانت قد وجهت له الدعوة كرئيس كامل الشرعية، لكنها قالت إنها ليست مسؤولة عن سلامته.

أما الشرطي المتربص به، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أوكامبو، فقد هزأ باستعراضات البشير، وقال إنها مسألة وقت حتى يصبح الرئيس في قبضة العدالة. وبالتالي مع الإصرار الدولي يصبح السؤال: من سيضحي بالبشير أولا، خصومه السودانيون الكثر في الخرطوم وخارجها وذلك بالهجوم عليه؟ أم حكومات لها مصالح خارجية؟ الأمر الذي نبه إليه أحد المسؤولين في الخرطوم محذرا الرئيس بألا يثق بوعود الحكومات العربية، التي قد تبيعه للغرب كما باعت غيره. الأرجح في ظني أن البشير سيروح ضحية رفاق الحكم الذين يدعون حمايته الآن، ويذرفون دموع التماسيح عليه، لكنهم يحتاجون إلى تطمينات دولية بألا يلاحقوا في جرائم دارفور لو سلموا الثور الأبيض. وقد قالها أوكامبو: إن الذين سلموا رئيس الصرب وشريكه للمحكمة هم رفاقه في الحكم في العاصمة اليوغسلافية.

ومع أن الجامعة العربية ومؤتمر القمة العربية يتضامنان مع المطارد البشير، إلا أنه لا يزيد عن تضامن العرب شبه الجماعي مع صدام في قمة شرم الشيخ قبل ست سنوات، عندما أعلنوا فيها رفضهم تهديد نظام صدام، وعبروا عن تضامنهم معه. وأتذكر في المؤتمر كيف ضيع الوفد العراقي الوقت يجادل الوفود العربية على صيغة بيان القمة، بحيث يكون أقوى وأكثر وضوحا. وفي نفس الوقت ضرب الوفد العراقي بعرض الحائط اقتراح الوفد الإماراتي باستقالة صدام ومنحه اللجوء المضمون، وبالتالي حماية العراق من مأساة الحرب المقبلة وإنقاذ صدام من مصيره السيئ. بقية القصة معروفة، وها نحن اليوم الآن، نفس الحكومات العربية لها سفارات وسفراء وعلاقات جيدة مع بغداد ومع الذين ورثوا صدام وأعدموه.

لقد عجز البشير، كما عجز صدام من قبله، عن فهم طبيعة العلاقات الدولية، وخطورة الاستهانة بالتحذيرات القانونية. البشير اعتبر كل من نبهه وحذره من أفعال المحسوبين عليه من الجرائم البشعة في دارفور بأنهم أعداء له، وتمادى في حماية القتلة مما جعله شريكا لهم.

اليوم استعراضات البشير المكوكية لا تدل إلا على فزعه لا شجاعته، وتعكس حالة الارتباك، التي تسود قراراته. فقد سارع إلى طرد المنظمات الإغاثية الدولية ظنا منه أنه يستطيع المساومة على حياة اللاجئين العزل، حتى وقفت له الأمم المتحدة بالمرصاد وتوعدته بأنه سيكون مسؤولا عن موت أي إنسان في المخيمات بسبب فعلته. مما يعني أن جرائم دارفور سترفع قضيةً تخص مجلس الأمن لا المحكمة الجنائية. وعندما قال المدعي العام إنه سيلاحق في أي بلد يسافر إليه، سارع إلى ركوب طائرته متحديا. كل ما نقول دعوه يسافر، دعوه يمر، فقد أصبح في حكم الملاحق. ولو كان عند البشير شيء من الحكمة، الأمر الذي لم يعرف عنه ذلك منذ استيلائه على الحكم، لسلم نفسه للمحكمة وتحداها بما يملكه من أدلة، أفضل له من أن يتعرض لانقلاب أو يسلم مقيد اليدين مهانا كمجرم أمام سخرية العالم


Post: #2
Title: Re: يا دراويش الإمام البشير ... عبدالرحمن الراشد يقول لكم: دعوه يسافر .. دعوه يمر !!
Author: احمد محمد بشير
Date: 04-01-2009, 00:50 AM

الاستاذ محمد سليمان
تحية مسائيه عطره بنفاحات
سودان ما بعد البشير
اخر رموز الدكتاتوريه
في العالم باذن الله...

Quote: أما الشرطي المتربص به، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أوكامبو، فقد هزأ باستعراضات البشير، وقال إنها مسألة وقت حتى يصبح الرئيس في قبضة العدالة. وبالتالي مع الإصرار الدولي يصبح السؤال: من سيضحي بالبشير أولا، خصومه السودانيون الكثر في الخرطوم


حقا انها مسالة وقت ... ولكن من يعي ذلك ... لا اعتقد اصحاب الفكر الخواء سيعون ان راس الدكتاتورية في العالم صار من ضمن المطلوبين دوليا ... واضحت معظم دول العالم تتربص به بل وتطور الامر واصبح ابناء جلدته في الخارج وداخل البلاد يتربصون به ... عليه ..اقصد البشير.. ان يسلم السودان لجه معروفه و الا سيستلم المجهول الوطن , من يعي ذلك, من يعي ذلك, من يعي ذلك ....




لاحظ لردود المذكورين اعلاه كيف ستكون بصفتهم ممثلين للمؤتمر الغير وطني في هذا المنبر الفكري الاول للمثقف السوداني ..