الحاج وراق .إحذر البرد. والتدخين . والشرطة

العنوان أعلاه مقتبس من رسائل بين درويش وسميح القاسم
سنعود بالتفصيل
اولا شكرا الاستاذ الحاج وراق وانت تصفع ذلك الوجه العنصري البغيض وتوقع علي دفتر التسامح الوطني وتناسي مرارات الماضى وبناء سودان جديد يسع الجميع.............
وشكرا كذالك وانت توضح بجلاء بان مازاد من مال ليس للاكتناز ورغد العيش ................
شكرا ورارق
وانت تحرج الدولة ومؤسساتها التي دفنت راسها ومال المساكين فى رمال الطمع والجشع...........
شكرا وانت توقع نيابة عنا............. عنهم إعترافا وإعتذارا............
وشكرا جزيلا... بكري ابوبكر، نصر الدين هجام، صبري الشريف، جورج بوك
وراق يحول فائض تبرعات شعبية لسداد غرامته لتأسيس مركز لمعاقي الجنوبصحيفة أجراس الحرية

اعتبر الخطوة (اعترافاً واعتذاراً)
أجراس الحرية
أطلق رئيس هيئة تحرير (أجراس الحرية) والكاتب الكبير الحاج وراق دعوة لتأسيس مركز لتأهيل معاقي الحرب بالجنوب يقوم على فائض تبرعات شعبية تم جمعها لسداد غرامة بحقه ورئيس تحرير (الأحداث) الأستاذ عادل الباز، وعد وراق الخطوة بمثابة اعترافاً بالمآسي والانتهاكات التي تمّت في الجنوب واعتذاراً عن التعالي الديني والعرقي والثقافي، وأوكل متابعة تأسيس المركز إلى ناشطين سودانيين في الحريات والحقوق المدنية وتحول التبرعات إلى لجنة تمهيدية تسجل كهيئة خيرية في الولايات المتحدة وتتألف من (بكري ابوبكر، نصر الدين هجام، صبري الشريف، جورج بوك).
ودعا وراق الذي تحدث في مخاطبة فور إطلاق
سراحه ظهر الأمس إلى القيام بإصلاحات جذرية في القضاء ليكون مستقلاً ومحايداً بما يحقق قيمة العدالة، وشكر كل الشعب السوداني على تضامنه معه وزميله الباز معتبراً أن تلك الوقفة تعبر عن رصيد هائل من الحب يتعدى شخصه إلى تسجيل موقف تاريخي لصالح الحق في التعبير عن الرأي أياً كان، ولم ينس حراسه في قسم شرطة الخرطوم شمال الذين قال إنهم (أحسنوا وفادتنا). ودعا صحفيون هبوا إلى استقبال وراق والباز إلى اسقاط الغرامات والسجن في قضايا النشر وتبنوا تأسيس جبهة مناهضة لتمرير قانون الصحفة و وجهوا انتقادات حادة لاتحاد الصحفيين. وفاضت التبرعات التي جمعت باستجابة فورية عن مبلغ الغرامة البالغ (20) مليون جنيه باكثر من (8) ملايين جنيه ما دعا اللجنة إلى ايقاف استلام المزيد منها.

نقلا عن صفحة الاخبار بالموقع

صلاح الامين عرف عنه إستخدام كلمات رشيقة وخفيفة الظل باعثة للضحك ومكتنزة بالحكمة الشعبية موغلة فى السخرية ومعبرة يطلقها بعفوية وموهبة فطريةمدهشة ومثيرة للاعجاب ............
جلست وصلاح وبالقرب من( حليوة) نسقبل الغروب معاو نلوح لشمس النهار اللاهبة باسمار المدينة واحاديث الظهيرة الساخنة
(ياخ انا مشيت زرت للحاج وراق فى السجن يوم الجمعة ولقيت معاهو ناس كتار جدا واى زول جاء شايل معاهو حاجة فقلت للحاج وراق صراحة انا جاى شايل معاى محبة ...)) هكذا لخص صلاح الامين زيارته للحاج وراق بانه يحمل المحبة (ودى قيمة انسانية نبيلة) حملها صلاح وهو موقن تماما بان المحبة لا تحمل الا للإهلها..............
نواصل

حفلت (الانتباهه) فى بعض صفحاتها بإشفاق مموه وزائف علي حال الجنوبيين و الحركة الشعبية بعد بعد صدور البيان بخصوص بعض عضوية الحركة وإحتفلت فى اعداد اخرى باخبار مفبركة عن الجنوب والجنوبيين والجيش الشعبي ، اخرها (مؤامرة صحفية بمركز الزبير) من بعض (مدفوعي الاجر) وزمارة المناسبات متي ما اراد البعض منهم ذلك ظنا منهم بان بذرة النفاق ستضحي شجرة وان الحركةستعلق الجرح بعض صب الملح علية ليخفف من حدة الالم (وانه سكيون هناك رد فعل مواز) ولكن............. جاء الرد بان الجرح والدماء بقميص احدهم تفضحه بقع الدم والكراهيه اينما حل
لماذا كانت البداية هكذا...........
ان صفحةالتصافي والاعتذار والمسامحة مغلقة وان بدرت من اكثر من شخصية فى مناسبات متباعدة والمفارقة بان صفحة الكراهية (يومية و مفتوحة ومسنودة) تساعدها اذرع نافذة وتحت اسماع وابصار وافئدة الرقابة والصحافة ووووووووو................... وووو
يقودها الطيب مصطفى واسحق واخرين والبداية من الشمال العربي المسلم ومنبر يجعل البلد( حدها الكاملين) مسلمة عربية شمالية خالصة وخالية من عنصر من غير ذالك طامرين معهم كل الحضارات السودانية والقيم الانسانية النبيلة تحت حوافر خيل العرب وخيامهم الممتدة تدافع عن الثغور وتدحر الخونة والكفار (فى اى بلد نحن.... ياهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
ما اقام به وراق صفعة فى وضح النهار لمن تتورد (اشداقهم) فرحا كلما زادات الشقة بين ابناء الوطن الواحد فمقدارالحقد والكراهية يوازيه عدد المخصصات والامتيازات التي سحبت من تحت الاقدام...........
وهؤلاء تحركهم شريعة الخوف كما ذكر درويش
((وحين مشوا فى مسيرة التعاطف سالهم بعض المارة من السياح الاجانب وما ذنب الطفل؟ قالوا سيكبر ويسبب خوفا لابن الخائف ... وما ذنب المراة قالو: ستلد ذاكرة وما ذنب الشجرة قالوا: سيطلع منها طائرا اخضر وهتفو الخــــــــــوف لا العــــــــــــدل هو اساس الملك))


عرفت بان الحاج وراق مسافر الي دولة اروربية (*احذر البرد 1)

الاستاذ عادل الباز رفيق الاستاذ وراق اصطحب معه عزازيل الي السجن فخرج الباز بسلسلته بصحيفة الاحداث (مع عزازيل فى السجن 1 - 3) تقاطعت فيه مفردات الاتحاد.. المهنية إحتقار .. هى المأساة ... الدفاع عن عضويته إنهم إختارو السجن ... مبادرة خططو لإذلالنا.........
خروج الحاج وراق من السجن اكثرا ضجيجا من دخوله إليه وخروج الباز (صار موحيا لسلسلة مقالات) وتلك لم تخطر علي بال من فعل ذلك........

كتب سميح لدرويش...

عزيزى درويش"

لسنا غصنا مقطوعا من شجرة هذه الامة. نحن حراس احلامها وسدنة نارها الطاهرة كان الله فى عوننا. كان الله فى عوننا.

الاستاذ وراق انت تقراء وتتابع بعد خروجك من السجن كل ماٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌُكتب وكل ماقيل.......
(فإحذر التدخين 2*)