قضية بين أخوين في المحكمة

قبل أن أحكي هذه القصة

أريد ان أسأل الجميع سؤالاً



هل وصل برك بأمك هذه الدرجة؟؟؟؟


فكر في الإجابة وأنت تقرأ هذه القصة:


قضية بين أخوين في المحكمة

قصه من الواقع وليست من الخيال

نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات

العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب

وقد شدني موضوع نشر في صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد

بين أخوين ما ساتحدث عنه هو بكاء حيزان بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته

فماالذي ابكاه؟

هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها

أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟

في الواقع ليس هذا ولا ذاك

ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها

فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك

سوى خاتم من نحاس (يعني مسألة الطمع في ميراثها منتهية)

فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا ,

وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته

لتعيش مع أسرته ، لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها،

ووصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف

احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته،

وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان

حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط

وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول

"هذا عيني مشيرة إلى حيزان - وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه"

وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا، وهو أن تعيش مع

أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها، وهذا ما أبكى حيزان

ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته

على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا،

وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس

ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم؟؟؟؟

على رعايتها ,هو در س نادر في البر في زمن شح فية البر

أبكي يا عاق الوالدين لعل يرق قلبك ويحن لأمك !!

__________________________________

في إنتظار الإجابات
والمزيد من القصص عن بر الأمهات

الاستاذ ابراهيم


لك التحية

Quote: ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا، وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس

و الله لو وزنت دموع حيزان بالدرر لكان اغلى ثمنا

نزرف الدموع لمن لا يستحق و لا يعرف قدرها و يزرفها حيزان ليدخل بها الجنة

اللهم اعطنا و لو قليلا مما لدى حيزان من حب و وفاء و اخلاص لامه


شكرا

الطيب رحمه

شكرآ أخ إبراهيم على هذا البوست وهذا ديدنك..نسأل الله ان يرزقنا بر أبنائنا وان نكون بارين لوالدينا...

مودتى..إسماعيل محمد احمد عباس...

أستاذ الطيب رحمة قريمان

أستاذ إسمعيل عباس

شاكر لكما مروركما

وفي إنتظار مساهماتكما

في هذا الباب العظيم

بر الأمهات

فووووووووووووووووووووووق

الأخ ابراهيم قناوي
تحياتي
قصة معبرة جدا وأروع مافيها انها من عين الواقع دلالتها التفاني في الوفاء والطاعة أن يختصم أخوين من اجل رعاية أمهم
أنه بر الوالدين طريق المؤمن نحو الجنة نسال الله الهداية لكل من عق والديه والرجوع عن ذلك برعايتهما في شيخوختهما
احترامي

شكرا أخي ابراهيم على هذه الإفادة والحقيقة قصة تدمع العين يا حظهم هؤلاء الأبناء البررة

وقال القائل في على لسان والد أصابته حرارة العقوق يخاطب ابنه العاق


غَذَوْتُــكَ مَـوْلُـودًا وَعُلْتُـكَ يَافِعًــا *** تُعَلُّ بما أجْنَي عَلَيْكَ وَتَنْهَـلُ
إذَا لَيْلَةٌ نَــابَتْكَ بِالشَّجْـوِ لَــمْ أَبِتْ *** لِشَكْوَاكَ إِلاَّ سَـاهِـرًا أَتَمَـلمـَلُ
كَأَنِّي أَنَــا الْـمَطْـرُوقُ دُونَكَ بالَّذِي *** طُرِقْـتَ به دُوني فَعَيْنِيَ تَهْمُلُ
تَخَافُ الرَّدى نَفْسِي عَلَيْكَ وَإنَّني *** لأَعْلَـمُ أَنَّ الْمَـوتَ حَتْــمٌ مُؤَجَّلُ
فَلَمَّا بلَغْتَ السِّـنَّ والغَـايَـةَ التِي *** إِليْها مَـدَى ما كُنتُ فِيـكَ أُؤَمِّلُ
جَعَلْتَ جَـزَائِي غِلْـظَةً وَفَظَـاظـَةً *** كَأَنَّك أَنْـتَ الْمُنْعِـمُ الْمُتَفَــضِّـلُ
فَلـَيْتَكَ إِذْ لَـمْ تَـرْعَ حَــقَّ أُبُـوَّتِي *** فَعَلْتَ كَمَا الْجَارُ الْمُجَاوِرُ يَفْعَـلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكن *** علي بمال دون مالك تبخل

قمة البر كان ان يتفقا معا على تربيتها