نص إستقالة د. مصطفى عثمان إسماعيل (تُوجد صور وهو يبكي)!

أُصيب الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل بلوثة عقلية بعد تصريحاته التي إلتقطها مراسلو سودانيزأولاين وطبّقت شهرتها الآفاق، وأُدخل المصحة العقلية بكوبر الا أنه أصر على كتابة نص إستقالته من مناصبه الكثيرة، ومن بينها "تلطيف الأجواء بلبنان وتحقيق الوفاق ما بين قادتها"!

وإليكم نص خطاب الإستقالة المُسببة:

الفريق المشير المهيب عمر حسن أحمد البشير
ويُعرف أيضا ببشير لاهاي
القصر الجمهوري
الخرطوم

السلام على رئيس شعب الشحاتين ورحمته وبركاته،،،،

سيدي المهيب...
لقد خرجتْ مني عبارات كنا نرددها سويا في ردهات القصر الجمهوري وفي جلسات التهجد التي كنا نقيمها
في حدائق البان جديد وهي تلك المتعلقة "بشحدة الشعب السوداني" قبل قدوم ثورتكم الظافرة المنتصرة
بإذن الله. أتذكر سيدي الرئيس كيف كنا نضحك كالأطفال عندما يبدأ نافع في سرد تلكم العادة الشنيعة،
وهي الشحدة التي كان يمارسها أفراد الشعب وقد كان سيادته دوما يأتي بالأرقام الدالة على ذلك.

سيدي الرئيس:
لقد أصابني ما أصابني بعد أن كبوتُ ودقست وقلتُ بأن الشعب السوداني كان قبل مجىء الإنقاذ شعبا
من الشحاتين والآن وبعد ان تناقلت وكالات الأنباء، ومن ضمنها جريدة الشرق الأوسط التي كان يسميها
الخائن العميل حسن الترابي "بخضراء الدمن" هذا الخبر الذي ربما يكون قد دس دسا من بعض العملاء،
سيما المدعو/صديق الموج والمدعوة/عزاز شامي لا أملك الا أن أبكي على حظي العاثر الهباب الذي رماني في
طريق هؤلاء الأشقياء

ونواصل إيراد بقية نص الإستقالة بعد الفاصل...

سيدي الفريق المشير الحبيب..
لقدخرجت مني كلمة "الشحاتين" بعد أن حلقتُ في أجواء صوفية وتخيلتُ بأنني أتجاذبُ أطراف الحديث
مع أخي علي عثمان الذي كان على الدوام يأتي بصور أهالي بعض القرى وهم يمدون "قراعهم" على قارعة
الطرق، كان حلما عبقريا... (وجه باكي)...

لقد تمثّل أمامي أثناء المؤتمر الصحفي أخي في الله عوض الجاز وهو يقهقه في وجه "بلة" مهندس الشاي
بالقصر الجمهوري ذاكرا إياه كيف كان وأهليه ومن خلفوه يجرون وراء اللواري القادمة من الشمال
يستجدونها بواقي الزاد...

سيدي الرئيس المنصور العادل...
والآن وقد تغير كياني وأصبحت منتديات مناتلي الكي بورد مثارا للسخرية مني، ونسي الناس مسألة
لاهاي، ألتمس من سيادكم إتخاذ الآتي:

1/إعفائي من كل المناصب الدستورية والشرفية.
2/إعلان عدم أهليتي القانونية وزوال عقلي حتى يكف المرجفون من التعرض
"لذاتي"، ولا يتأتى ذلك الا بالحجر على شخصي بمصحة كوبر...

ولا حول ولا قوة الا بالله....

إمضاء

مصطفى عثمان إسماعيل
(خير من أنجبته الديبلوماسية السودانية)

سألتُ نفسي كثيرا:

لماذا لا يسارع مصطفى بتقديم إستقالته، خاصة وان تداعيات الإستقالية إحدى الحسنين:

1/الفرار من مركب الإنقاذ في الوقت المناسب، فرار الصحيح من الأجرب

أو

2/نيل الترقية بعد تقديم إستقالته ليتم تعيينه نائبا أولا والسوابق كثيرة في
سودان الإنقاذ، كلما كانت جريرتك كبيرة، كلما نلت الأوسمة والنياشين، ودونك
أحمد هارون ترقي لوزير الشؤون الإنسانية وصار كالحمل الوديع، فنسي الناس
أمر التوقيف..!

إحسبها صاح يا صاح!

عزيز الشاعر

تلك مخيلة الشاعر لكنا للأسف وللأسف اقول نحن في ظل نظام

اخر مايحترمه الانسان فلسنا في سلم اولوياته وإلا لكان

قد ارعوى دون ان يحولنا الى شحادين واليوم يستفزنا

الشعب السوداني مطالب اليوم بتقديم مذكرة احتجاج على هذا

الوصف الشنيع ومطالب ان يخرج في مظاهرات ضد الانقاذ فالشعب

السوداني لم يك في يوم من الايام متسولا وبفعل الانقاذ تحولنا

الى شعب الشتات وليس الشحاد كما يتصورون .

تسلم سيدي الشاعر زمراوي .

......................................................حجر.

Quote: عزيز الشاعر تلك مخيلة الشاعر لكنا للأسف وللأسف اقول نحن في ظل نظام اخر مايحترمه الانسان فلسنا في سلم اولوياته وإلا لكان قد ارعوى دون ان يحولنا الى شحادين واليوم يستفزنا الشعب السوداني مطالب اليوم بتقديم مذكرة احتجاج على هذا الوصف الشنيع ومطالب ان يخرج في مظاهرات ضد الانقاذ فالشعب السوداني لم يك في يوم من الايام متسولا وبفعل الانقاذ تحولنا الى شعب الشتات وليس الشحاد كما يتصورون . تسلم سيدي الشاعر زمراوي . ......................................................حجر.

صديقي المهموم حجر..

والله الشعب أصبح لا تحركه الزوابع والعواصف والرعود ولا كلمات يطلقها مثل
هذا البائس الحقير...

ونفسياتنا في الأرض وأحسن نشيل القرعة ونعود لكارنا القديم،
أعذرني فانا خارج للشحتة...!

ملعون أبوك بلد...

الثلاثـاء 21 ربيـع الاول 1430 هـ 17 مارس 2009 العدد 11067

مستشار البشير: الشعب السوداني كان مثل «الشحاتين» قبل قدوم «الإنقاذ»
الرئيس السوداني يعلن «سودنة» العمل الإنساني

الرياض: تركي الصهيل الخرطوم: إسماعيل آدم
شبه مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، شعب بلاده بـ«الشحاتين»، قبل تسلم الرئيس عمر البشير مقاليد الحكم ومجيء «ثورة الإنقاذ الوطني» عام 1989. مبرزا أن هناك فرقا كبيرا بين سودان اليوم، وسودان الماضي. ورفض في مؤتمر صحافي عقده أمس قبل مغادرة الرياض، أن تكون لغة العنتريات قد طغت على الخطاب الرسمي السوداني خلال الأسابيع الماضية. وقال «لو كنا نتعامل بالعنتريات، لما كان حال السودان اليوم مقارنة بما كان حاله من قبل. هذه الحكومة عندما جاءت إلى السلطة الشعب السوداني كان مثل الشحاتين.. حينما جاءت هذه الحكومة لم يكن هناك سكر، الشعب السوداني كان يشرب الشاي بـ(الجكه)».
إلى ذلك وفي تصعيد جديد مع الدول الغربية، قرر الرئيس عمر البشير طرد كل المنظمات الأجنبية العاملة في البلاد خلال عام، فيما أطلق على الخطوة «سودنة» العمل الطوعي في البلاد.
وقال البشير في خطاب أمام عناصر القوات المسلحة، إنه وجه وزارة الشؤون الإنسانية بـ«سودنة العمل الإنساني وعمل المنظمات العاملة في البلاد خلال عام»، وقال: «لا كبير لدينا إلا الله، ونحن لسنا محتاجين لإغاثة»، وأضاف:«سبق وأن استضفنا أكثر من مليوني إريتري وإثيوبي، ومليونا من تشاد وأفريقيا الوسطى وقت المجاعة التي ضربت أفريقيا في السابق».
وكشف البشير أن هناك منظمات استغلت العمل الإنساني لعمل استخباري مدمر، حسب تعبيره، وأضاف: «لدينا كل الوثائق التي تثبت ذلك، وأن هناك مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً كبيراً يقول إنهم موجودون في السودان وفي دارفور لتفكيك السودان». وقال: «نحن رفعنا كرتاً أحمر لبعض المنظمات (الأجنبية)، وفي نفس الوقت رفعنا كرتاً أصفر لكل منظمة»، وجدد القول بعدم حاجة بلاده لهذه المنظمات.


الشرق الأوسط

مكرر

Quote: هل حقاً أن الشعب السوداني كان شحاتاً والعراقي حافياً!

GMT 10:45:00 2009 الثلائاء 17 مارس

حسن أسد



--------------------------------------------------------------------------------


نفس المرادفات الشوارعية التي كان يستخدمها صدام حسين وأتباعه بالأمس إقتبسها اليوم وبالإستنساغ عمر البشير وأعوانه في تهديدهم الغرب وأميركا بالعواقب الوخيمة. والويل والثبور إذا ما تجرأتا على تفعيل مذكرة القبض على الرئيس السوداني لتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة تورطه في الجرائم التي وقعت بدارفور..


ولمجاراة الحناجر التي هتفت ( بالروح والدم نفديك يا حذاء ) في الواقعة المذمومة، أشار البشير بعصاه الجنرالية إلى ( جزمته ) التي وضع تحتها * قولاً * كل الذين شاركوا في إستصدار وثيقة القبض عليه. طالباً منهم أن يبلوه ويشربوا ماءه تماماً مثل فعل قرينه صدام حين أشار إلى ( طارقه ) بعدم إستلام رسالة بيكر عام 1990. بعدها وقعت حرب الخليج الثانية التي إنتهت بتحرير الكويت التي أرادها المحافظة أل 19 للعراق غير أنه وافق أخيراً في خيمة صفوان أن يتولى منصب محافظ بغداد إلى اليوم الأغر في 9 نسيان حيث إنزاح كابوسه المرعب المخيف من حياة شرفاء العراق...


بنفس معنى العبارات التي أطلقها صدام حسين ذات يوم في السبعينات حين قال بأن له الفضل في لبس العراقيين ( للنعِل ) بعدما كانوا حفاة!!!


بنفس ذلكم المعنى صرح مستشار عمر البشير. المدعو. مصطفى عثمان إسماعيل. بأن الشعب السوداني قبل مجيء البشير إلى الحكم. كان مثل ( الشحاتين )!! قال ذلك في مؤتمر صحفي عقد بالأمس في الرياض. ( التفاصيل في جريدة الشرق الأوسط لهذا اليوم ).
إذ قال بالحرف. عندما جاءت هذه الحكومة إلى السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين.. حينما جاءت هذه الحكومة، لم يكن هناك سكر، الشعب السوداني كان يشرب الشاي ب ( الجكة )!!!


كلنا يعلم بأن السودان كان يكنى منذ الأزل بأنه سلة غذاء العالم وأن الشعب السوداني يعتبر من أطيب شعوب الدنيا وأكرمهم. فمن كانت تلك صفاته فكيف يوصم بالشحاته. الأقسى على النفس أن يكون القائل مسؤول في حكومة دولته..


مثل عدم نسيان العراقيين لإهانة صدام لهم. إذ إنتقم أحدهم منه بإستخدام ذلكم النعال في ضرب صورته بعد زوال نظامه الدكتاتوري، فنحن على ثقة بأن الشعب السوداني الأبي سيقوم بنفس الدور في حق من أهانو كرامته بإطلاق وصف ( الشحاتة ) عليه..


ملاحظة. قد يعقب أحدهم بذكر واقعة الزيدي بعد التحرير. فردي هو.( والشيء بالشيء يذكر ). لو آمنا بتفاخر صدام في جعل العراقيين أن ( ينتعلو ) وضرب بواحدها بعد زواله. ( لا أحد كان يجرو على فعله أثناء نظامه الدكتاتوري ). أفلا يحق لمن بعده أن يتباهى بأنه ألبس الزيدي حذاءً. وهو أكثر قيمة وثمن من النعال. ليضرب به محرره. دون أن يقتل وتباد عائلته وقبيلته كما كان سيحدث في زمن من حزن هو لرحيله وفرح الشرفاء بإعدامه...؟؟!!

نقلاً عن صحيفة إيلاف الإلكترونية اليوم الثلاثاء 17 مارس 2009م

سلام

ممتاز الحكي يا زمراوي

واصل

تحياتي

Quote: إحسبها صاح يا صاح!

ما يقدر!

هم أصلهم اقسموا يعذبوا الشعب السوداني سوا..
وق اجتمعت كلمتهم منذ البداية علي أن الشعب السوداني لا يفيد الا التعامل معه بالعنف..

تحياتي..

Quote: هذا الخبر الذي ربما يكون قد دس دسا من بعض العملاء، سيما المدعو/صديق الموج والمدعوة/عزاز شامي لا أملك الا أن أبكي على حظي العاثر الهباب الذي رماني في طريق هؤلاء الأشقياء

عبد الاله زمراوى انا برىْ هذا من راس البنت المفعوصه المسماة عزاز شامى
الم يقل الاولين اذا كانت هنالك جريمه ففتش عن المرأة..
لكن كمان عزاز دى ما مرة...
دى بخمسين راجل مشكله دى!!!

اها انجهونا ... براهم متسببين وحادرين لي في الضلمة

(وش بريء)

Quote: Quote: شبه مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، شعب بلاده بـ«الشحاتين»، قبل تسلم الرئيس عمر البشير مقاليد الحكم ومجيء «ثورة الإنقاذ الوطني» عام 1989. مبرزا أن هناك فرقا كبيرا بين سودان اليوم، وسودان الماضي

زمراوى ...
من كثرة تصريحات (سودان اليوم ) التبس على الامر واصبحت مقتنعا ان أحد أمرين :
1/ اما ان النظام يتحدث عن سودان اخر غير الذى نكابده كل يوم ببؤسه ونحيا شقاءه الابدى .
2/ واما انهم يملكون نظارة يرون بها البؤس نعيما وترى ما لا نرى
فان كانت الاولى فليخبرونا اين هو وطن النعيم الذى يتحدثون عنه ؟ وهل يمنح تاشيرات دخول لنذهب اليه وننعم بنعيمه... وان كانت الثانية نتضرع اليهم لصرف نظارة لكل مواطن عينه رامدة ليرى ما يرون .. كل هذا النعيم الذى يحف الوطن

Quote: لماذا لا يسارع مصطفى بتقديم إستقالته، خاصة وان تداعيات الإستقالية إحدى الحسنين: 1/الفرار من مركب الإنقاذ في الوقت المناسب، فرار الصحيح من الأجرب أو 2/نيل الترقية بعد تقديم إستقالته ليتم تعيينه نائبا أولا والسوابق كثيرة في سودان الإنقاذ، كلما كانت جريرتك كبيرة، كلما نلت الأوسمة والنياشين، ودونك أحمد هارون ترقي لوزير الشؤون الإنسانية وصار كالحمل الوديع، فنسي الناس أمر التوقيف..! إحسبها صاح يا صاح!