الشرق الأوسط تنشر التسجيل الصوتي لتصريح د. مصطفى عثمان إسماعيل (موضوع الشحاتين)

http://www.aawsat.com/mustafa


التسجيل الصوتي في أسفل الصفحة قبل التعليقات..

تصريح د. مصطفى الفعلي كالتالي:

"لو كنا نتعامل بالعنتريات لما كان حال السودان اليوم مقارنة مع ما كان حاله من قبل، هذه الحكومة عندما جاءت إلى السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين، يقوم من صلاة الصبح يقيفوا في الصفوف عشان يتحصل علي جالون بنزين، أو يقيف في الصف عشان ما يلقي رغيفتين عيش يقدر يعمل بيها ساندويتش لأولاده، وهو يمشي يأكل عصيدة أو يأكل هناي.. لما جات الحكومة دي ما كان في سكر، الشعب السوداني كان بيشرب الشاي بالجكة.. لما جات الحكومة دي ما كان في طرق، ما كان في تصنيع، ما كان ما كان ما كان. لو كانت (الحكومة) بتشتغل بالعنتريات كانت ظلت تكرر العنتريات دي ولا تعمل شيء"

في الحقيقة بعد الاستماع للتسجيل أعتقد أن الوصف لم يكن بتلك القسوة.. الرجل وصف منظر الناس في صفوف القمح والبنزين مثل الشحاتين وهذا الجزء أسقطته صحيفة (الشرق الأوسط) تماماً في تقريرها الأصلي الذي يقول:

"هذه الحكومة عندما جاءت إلي السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين.. حينما جاءت هذه الحكومة لم يكن هناك سكر، الشعب السوداني كان يشرب الشاي بالجكه"

لا زال الوصف قاسياً..

وبهذا المنطلق.. لا زال الشعب السوداني (شحاتاً) فالناس لا زالوا يقفون في صفوف الخبر والطعام في الجنوب وفي دارفور..

فرحلن اوى ياخوى بهذا التصريح ؟

وكمان يتحاول التبرير ؟

دا اى كلمة فيهو ادانة ليهو.

والله يا أخ ضياء الدين أنا زمن (الجكة) وكسّير حلاوة المولد عشان الشاي ما يتشرب مسيخ وصفوف العيش والبنزين الحاجات دي كلها ما حضرتها وكنت طفل صغير عشان كدة ما بقدر أقول إذا دا شحادة ولا إهانة ومذلة عديل.. وأيام سفن البترول تقيف في قبالة بورسودان وتبتز البلد كلها ما شفتها بعيني والحمد لله..

بما إنو شكلك حضرت الأيام دي فيا ريت تدينا رايك وأحاسيسك الوقت داك..

أنا عن نفسي من ما كبرت والسودان فيهو قمحه وسكره وبتروله وما زول يفتح خشمه معانا ولا زول يبتزنا وينزلنا في الـواطـة دي عشان (نشحده)..

أيوة فرحان أوي.. ومصطفى عثمان ما كضب..