الهيئات الشرعية و الجماعات الإسلامية بالسودان متفقة على تحريم تسليم البشير للجنائية

بالله شوفوا حنـــــــــــــــــــس دة
اختلفوا على الإسلام ظاااااااااااااااااااتو
واتفقوا على موالاة السلـــــــــــطان
...........................عفوا الشيطان

الأخ عبد الرحمن الطقي..حبابك

قلت رأي من قبل أن هيئة علماء السودان هي عبارة عن موظفين دولة مثلهم و مثل عسكر جهاز الأمن..و يرتزقون على فتات موائد السلطان الحرام.. فلا استغرب نفاقهم..

و اتساءل لماذا في كل هذه البيانات لم يفتح الله على اهلها ذكر الضحايا في درافور؟..هل دماء المسلمين التي ضاعت هدرا في دارفور.. ليس للشرع الإسلامي راي فيها؟.. هل النساء الأرامل المشردات في معسكرات اللاجئين.. ليس للشرع الإسلامي رأي في قضيتهن؟..هل ديار المسلمين و خلاوي القرآن في دارفور التي دمرت ليس للشرع الإسلامي رأي فيها؟..

و هل هناك نفاق اكبر و اوضح من تناقض بيان علماء السودان؟..
فهم قالوا:

Quote: - رفضنا الكامل لهذه المحكمة المشبوهة وكل ما يصدر عنها من قرارات وهي في حكمنا كأن لم تكن ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا جميعاً (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه).

ثم عادوا يزوقون الأمور في تلجلج واضح و هم يقولون:

Quote: 9- نؤكد لكل المشفقين والذين بلبلت أفكارهم الشائعات حول دور القوات الدولية بالسودان أن هذه القوات جاءت إلى البلاد وفق إتفاقية مدروسة جيداً حُددت فيها واجبات هذه القوات تحديداً دقيقاً لا مجال لتجاوزه وأن أي تجاوز يعني ضمناً الإخلال بالإتفاقية مما يعني إلغاءها تماماً وهي تحتاج للحماية ولا يُخشى منها وهي تَخشى على سلامتها .

صدق الرسول صلى الله عليه و سلم ..حينما قال (المسلم اخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه)..و لكن كذب علماء السلطان.. فكيف يبحثون عن رأي الشرع في امر تسليم البشير..و يعودون و يؤكدون أن الإستقواء بغير المسلم مثل قوات الأمم المتحدة الموجودة في السودان هو امر محمود و يجب الأ يحدث بلبلة.. هل يذكر مثل هؤلاء العلماء يوم الموقف العظيم؟..
قوات الأمم المتحدة فيها الكتابي..و فيها اللاكتابي..فهل يريد أن يقول لنا هؤلاء العلماء أن عسكر القوات الدولية المتواجدين في السودان صاروا مسلمين؟..و لماذا يعترف علماء السودان بواجبات القوات الدولية و يقرون الإتفاقية التي بموجبها كان وجود اولئك العسكر في السودان ثم يرفضون المحكمة؟..و هل المحكمة جاءت عن طريق كتاب منزل من المولى عز و جل .. أم بموجب اتفاقيات من صنع الإنسان؟..

كنت سأحترم علماء السودان لو انهم تحدثوا كأهل سياسة مثلهم و مثل أي سياسي في السودان.. اما فكرة الإندراع في حبل الله فهذا نفاق بين منهم..

المسلم عمر البشير ظلم اخوته مسلمي دارفور..و اشبعهم تقتيلا و تشريدا..فلمن نسلمه؟..و هل علماء السودان هيئة مؤهلة لكي تقتص للمظلومين و تنصفهم؟..

و سنعود لنبين التناقض في البيانات الأخرى..و نقول الكتاب و السنة هي امور واضحة لا لبس فيها.. فان كان هناك ما يبرر قتل اهل دارفور.. فيجب أن تقولوا لنا..حتى ندرك أي كتاب تتحدثون عنه..و اي كتاب نتحدث عنه..

الشرع الحنيف براء من موقف تلك الهيئات المشبوهة..

كبر

بيان ما يسمى بالرابطة الشرعية للعلماء و الدعاة.. هو قديم نسبيا و صدر في سنة 2005..و السؤال: ما هو رايهم الشرعي في المذابح التي طالت مسلمي دارفور بعد ذلك التأريخ؟..و هل استجاب السلطان الجائر لمناصحتهم له.. أم طفق في غيه يعمه؟..

Quote: ليس هناك ذل ولا صغار أكبر من أن يتهم المسلم بغير وجه حق، ومن دون بينة، وأن يحاكم خارج بلده بواسطة قضاة كفار، إذ من شروط صحة التقاضي والفصل بين المسلمين أن يكون القاضي مسلماً عدلاً، لأن الإسلام شرط للعدالة، فالكافر والفاسق لا يليان القضاء في الإسلام، ولا تقبل لهما شهادة على مسلم.

الإخوة في الرابطة..يقولون لا يجوز اتهام مسلم بغير حق..و لكن السؤال كيف يكون الحق؟..فهل اغتيال الاف المسلمين في دارفور ليس بحق يستوجب المقاضاة و القصاص؟..هل تشريد المسلمين و المسلمات في دار فور .. ليس بحق يقتضي المحاكمة و القصاص؟..و اذا كان هؤلاء الإخوة يحزنهم أن يحاكم مسلمي السودان الذين اجرموا في حق اهلهم.. فلماذا لم يكونوا امينين و يخافون الله..و يسألوا السلطان أن يرد المظالم عن اهل دارفور؟.. أليست له محاكم؟.. ألأ يؤمن بكتاب الله و سنة رسوله؟..أم أن اهل تلك الرابطة يرون أن قتل مسلمي دارفور هو امر حلال بموجب الشرع؟

يقول هؤلاء الإخوة.. أن الكافر و الفاسق لا يليان القضاء في الإسلام ولا تقبل لهم شهادة على مسلم..حسنا..و ماذا عن الكافر و الفاسق.. الذي يحميهم في ديارهم..و يتمشى وسطهم في بلادهم.. مثل ما يفعل عسكر قوات الأمم المتحدة..و قوات الإتحاد الأفريقي؟..فكيف تسنى لهؤلاء العلماء رؤية الفسق و الكفر..و غابت عنهم حماية اولئك الكفار و الفاسقين لديار عمر بن البشير الإسلامية و التي وفرت لهم ظل يمارسون فيه الفتيا و اصدار بيانات النفاق و الكذب الواضح..


قال اهل الرابطة الشرعية في بيانهم:

Quote: أولاً: تسليم مسلم لكافر محارب، ولعدو حاقد شرس من الذنوب العظيمة والجرائم الكبيرة، ولا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر لا حاكماً ولا جاسوساً أن يفدي نظامه أونفسه بواحد من إخوانه المسلمين مهما كانت النتيجة، وإنا نخال أن كل الذي أصابنا بما كسبت أيدينا وبخذلاننا لبعض إخواننا المستضعفين.

العدو الحاقد يبدو انه فقط في مخيلة اولئك العلماء..و نستغرب لكونهم يدركون حقد و شراسة عدو متخيل..و يتغافلون عن حقد و شراسة البشير و نظام حكمه تلك التي اودت بحياة ثلاثمئة ألف قتيل و شردت مليوني لاجئ من اهل دارفور..؟..

و كيف يغيب عن هؤلاء العلماء أن الأمم المتحدة و مؤسساتها لم تقتل يوما شخص واحد في السودان و منذ تأسيسها قبل اكثر من خمسين سنة؟.. و انما الذي قتل اهل السودان و سامهم سوء العذاب هو عمر البشير و نظامه الفاسق

Quote: ثانياً: الشهود منهم كفار ومنافقون وعملاء، فلا تقبل شهادتهم على مسلم، والقضاة كفار فلا يحل لمسلم أن يترافع لديهم أويُحاكم عندهم، ولو كانوا مسلمين عينهم الكفار لما حل محاكمة مسلم عندهم في أرجح قولي العلماء.

الشهود هم ضحايا من دارفور.. و هي نفسها دارفور التي يباهي اعلام نظام عمر البشير بأنها دارفور الخلاوي و نار القرآن التي لاتنطفئ.. فهل كون الضحايا عجزوا حيلة مع جميع اهل العالم الإسلامي و لم يجدوا من يقتص لهم و يرد مظالمهم.. فهل يعني هذا الإفتاء بخروجهم عن الملة ووصفهم بالكفر؟.. أي ارتزاق اكثر من هذا يا اهل الرابطة الشرعية؟..و أي نفاق اكثر من هذا؟..

هي هيئات مشبوهة..و نثرها لأيات الذكر الحكيم وسط بياناتها ما هو الإ ممارسة لفقه التبرير العاجز و الإنسياق لحماية سلطان جائر.. و فوق ذلك فهي تمارس استعلاء و تمييز عنصري تجاه مسلمي دارفور..


و نعود لبقية البيانات..

كبر

بيان الإخوة جماعة انصار السنة المحمدية (المركز العام)..
و مثله و مثل بيانات النفاق السابقة.. لم يكلف البيان نفسه أن يتذكر ضحايا دارفور..سواء كانوا مقتولين أو مشردين..

Quote: .رفضنا التام والقاطع لقرار المحكمة الجنائية الدولية الجائر . 2.إعلان الجماعة وقوفها مع رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير وجاهزيتنا بما يوجه به

و نحن نعلن تأييدنا التام و القاطع لقرار المحكمة الجنائية الدولية..و نرى أنه أتى بما عجزت كل محاكم العالم الإسلامي و قضاتها أن تجئ به..

و ما نريد أن نسأل عنه الإخوة في جماعة انصار السنة.. عن ماذا يقصدون بالجاهزية؟.. هل يقصدون أنهم سيقومون باختطاف الأجانب و اقامة الحد عليهم بقطع الرؤوس؟..هل يعنون..أنهم سيجيشون الكتائب حماية للبشير السلطان الجائر الظالم الفاسق الذي اشبع اهله قتلا و تنكيلا و تشريدا؟..

Quote: أولاً: إن قرار المحكمة الجنائية الدولية استهداف واضح للسودان إذ فيه ظلم وإجحاف بين في حق الشعب السوداني ومؤسساته السياسية وقياداته السيادية، وتجاوز لمؤسساته العدلية وجهازه

و لماذا لم يفتح الله على الإخوة في البيان من أن يقولوا شيئا عن الظلم و الإجحاف في حق اهل درافور؟..و لماذا لم يتذكر اولئك السادة استهداف البشير لأهل دارفور ..و تصفية بعضهم عرقيا لحد الإبادة الجماعية؟..

و هنا تاتي ام المضحكات في بيان الإخوة في جماعة انصار السنة المحمدية.. فهم اخذوا يحدثوننا عن انتهاك سيادة الأجهزة ا العدلية السودانية..و لا ندري أي اجهزة عدلية تلك التي يتحدثون عنها..هل هي نفسها الأجهزة العدلية التي تتواطأ مع مرتكبي الإبادة العرقية و جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية.. أم هي اجهزة في خيال الأخوة اهل البيان؟..هل هي اجهزة قاعدة معانا في هذه الدنيا ام اجهزة هناك في الجنة؟..

يقول البيان:

Quote: .أهلية القضاء الوطني للقيام بواجبه تجاه مختلف الجرائم .

القضاء السوداني غير مؤهل لمحاكمة مجرمي فيما يخص جرائم الحرب و الإبادة و الجرائم ضد الإنسانية التي حدثت في دارفور..ببساطة لأنه ليس هناك قانون سوداني يحكم مثل تلك الجرائم..اضافة لأنه ليس في المصحف الشريف أو السنة المطهرة تفصيل لمحاكمة جرائم مثل تلك الجرائم..فاي اهلية يتحدث عنها الإخوة في جماعة انصار السنة المحمدية؟..فكيف يمكن أن نقتص لمظلومي دارفور..؟..

Quote: ثانيا: أهميه الوقوف عند معنى أن تغض هذه المحكمة ومن هم وراءها، الطرف عن الجرائم والمذابح في فلسطين والعراق وأفغانستان .

يا حسرة..!
اللحظة الوحيدة التي فتح الله فيها على اهل البيان و شرح صدرهم..و يسر أمرهم..و حل عقدة عن لسانهم..و تحدثوا عن الجرائم و المذابح في فلسطين و العراق و افغانستان..يالهذا الضمير العابر للحدود و القارات..!!
و ماذا عن الجرائم و المذابح التي حدثت في دارفور؟..هل يريد انصار السنة المحمدية أن يقولوا لنا طالما تلك الجرائم لم يحاسب فيها احد.. اذن لا يجوز محاسبة البشير؟..اليس هذا هو التكبر و العتو و الخصومة في الفجور؟..اهل فلسطين و العراق و افغانستان عليهم أن يتعلموا من تجربة السودان..و عليهم أن يتعلموا كيف التعامل مع القنوات الرسمية للقانون..ولا شأن لنا نحن اهل السودان بما حدث لهم.. اذا ارادوا أن يشتكوا فليشتكوا..و سنتضامن معهم و نساعدهم في كيفية احقاق حقوقهم..و الإخوة في جماعة انصار السنة المحمدية.. فنقول لهم ما ابغض ظلم ذوى القربي..!..و ما ابغض الضمير حينما يوالي السلطان الجائر..و لا يلتفت للمظاليم..

في هذا البيان.. جماعة انصار السنة المحمدية..مثلها و مثل سابقاتها .. مارست عنصرية و استعلاء تجاه مسلمي درافور.. فهي جماعة ضميرها صاحي لتتذكر جرائم العراق و فلسطين و افغانستان..و لكنه نفس الضمير ياخذ غفوة القيلولة و يتناسى مآسي اهل دارفور..!!


كبر

1/ هيئة علماء السودان .
2/ الرابطة الشرعية للعلماء و الدعاة .
3/ جماعة أنصار السنة المحمدية بشقيها .
4/ جمعية الكتاب و السنة .
5/ جماعة الإخوان المسلمين بشقيها .
6/ جماعة الاعتصام بالكتاب و السنة .
7/ المؤتمر الوطني .
8/ حزب الوسط الإسلامي .
9/ علماء و دعاة مشهورون .

كبر ..
تحياتي ..
متابعك شديد
لكن اتمنيتك تخلي الاستاذ يكمل نقل بياناته كلها لمناقشتها مره واحدة.
لأنو لو لاحظت البيانات فيها ما يكمل بعضها و فيها ما لا يستحق نقله الا لبيان موقف اصحابه لكنه بلا حجة شرعية واضحة*






ــــــــــ
* في فرق طبعا بين الحجة والدليل
لأنو النص قد لا تكون له حجه في الأمر المعني

يا شيخ الطقي
وحات ود حسونه
ناس هيئاتك ديل رجال هنابيل ساكت

اكان شرعية مو عارف

Quote: كبر .. تحياتي .. متابعك شديد لكن اتمنيتك تخلي الاستاذ يكمل نقل بياناته كلها لمناقشتها مره واحدة. لأنو لو لاحظت البيانات فيها ما يكمل بعضها و فيها ما لا يستحق نقله الا لبيان موقف اصحابه لكنه بلا حجة شرعية واضحة*

صديقي حمور زيادة..حبابك

كتر خيرك على التنبيه..و لكن..!

خطاب الحل و الحرمة.. عمره اربعة عشر قرنا..
و خطاب استخدام الدين لحماية السلطة السياسية في التجربة الإسلامية و تأريخها .. عمره ثلاثة عشر قرنا..
و خطاب الإسلام السياسي في السودان عمره طويل نسبيا..و لكن اكثر سنواته وضوحا هي منذ مجئ الإنقاذ للسلطة في يونيو 1989.. حيث اصبح الدين يحشر في أيتها قضية..و بعض المنافقين اصبحوا يتخذونه سيفا مسلطا على رقاب المتساءلين..
و هنا الأخ عبد الرحمن الطقي ذكر تسع هيئات و جلب رأي ست منها.. فأي انتظار يحتاجه؟..
مصادر الشريعة قاعدة و معروفة..اما مسألة اضفاء شرعية على البشير و حكمه أو الدفاع عنه كرمز .. فهذا هم يتحدثون فيه لمدى عشرون سنة.. فهل تتوقع أن هناك جديد؟..

كتر خيرك..

كبر

و هنا نتوقف امام راي الشيخ ابوزيد حمزة..و الذي لخصته صحيفة اخر لحظة..و لم يكن في شكل بيان منفصل..و كذا التصريح الوارد عن الشيخ عثمان جاد الله امير جماعة الأخوان المسلمون (الإصلاح)..و في الموقفين لم يرد ذكر لضحايا درافور ..ودور امة الإسلام تجاههم و تجاه محنتهم..و ليس هناك تبيان للطريقة التي يمكن عبرها الإقتصاص لهم ممن ظلمهم و نكل بهم..

و نتوقف امام ثيمة تسليم المسلم لدول الأستكبار..و نعلق على مقتبسين من كل رأي..

Quote: وناشد أبو زيد الشعب السوداني والقوى السياسية بأهمية التحلي بروح المسؤولية في ظل الأوضاع الحرجة التي تمر بها البلاد، ودعا رئيس جماعة انصار السنة المحمدية الدول العربية والإسلامية للإيفاء بوعودها في الوقوف مع السودان ضد دول الإستكبار مطالباً في الوقت نفسه الحكومة بمنع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور من إقامة سفارة إسرائيلية في السودان، وجدد أبو زيد رفضهم التام لتسليم رأس الدولة أو أي مسلم لمن اسماهم بالكفار والأجانب.

و في تصريح امير جماعة الأخوان المسلون ( الإصلاح).. ذكر:

Quote: كما أن السودان بموقعه الاستراتيجي في إفريقيا، وكونه الجسر الواصل بين العالم الإسلامي وإفريقيا، و لمؤهلاته وقدراته الحضارية وإمكاناته المادية الهائلة، وكذلك قوة التيار الإسلامي فيه؛ كل ذلك يدفع قوى الاستكبار لإخضاعه وإحداث تغيير كبير فيه، ومما نود أن نلفت نظر الجيمع إليه أن هذه القرار يشكل بداية مرحلة جديدة وخطيرة بعد أن كانت المراحل السابقة عبر حركات التمرد المدعومة والمبرمجة من القوى الصهيوصليبية إعدادا لهذه المرحلة الجديدة؛ حيث سيبدأ التدخل المباشر السافر عسكريا وسياسيا واقتصاديا بمبرر هذا القرار وأمثاله من قرارات أخرى، وإننا ندعو الجميع أن يدركوا ما تتطلبه المرحلة من تضافر وتنسيق بين جميع القوى الإسلامية والسياسية لحماية البلاد من هذا الخطر القادم.

و لا ندري ماذا يقصد الشيخ ابوزيد بمفهوم (دول الإستكبار) و الشيخ عثمان جاد الله بمفهوم (قوى الإستكبار)؟

نسأل هذا السؤال..و نكرر الحقيقة التي قلنا بها من قبل.. السودان في عهد عمر البشير.. اليوم فيه عشرة الف من جنود الأمم المتحدة ..و تشترك في تشكيلها اكثر من اربعين دولة.. اضافة لعدد سبع الف من جند الإتحاد الأفريقي..و تشارك فيها دول عديدة من افريقيا..و كل ذلك تم بارادة البشير و برضائه التام..و اذا اخذنا منطق الشيخين.. فان دول الإستكبار و قوى الإستكبار.. لها جند يحرسون سلامة الشيخين و امنهم..و يحمون مساجدهم التي يصلون فيها و يضرون فيها عيشهم في سبيل الدورس الدينية و ممارسة الفتيا.. فلماذ يغمضون عين عن تلك التجاوزات..و يفتحون عينهم لرؤية استكبار محكمة العدل الجنائية الدولية؟..

حضور عسكر الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي.. نزع عن السودان مبدأ السيادة..و اصبح قطرا ناشز يحتاج وجود الأجانب لحماية مواطنيه..و كل ذلك سببه عمر البشير.. فلماذا يكون التخوف من دول الإستكبار هو مطية للدفاع عن البشير و حماية سلامته الشخصية؟..و هنا يتضح ذلك جليا.. لأن الشيخان لا تهمهما سيادة السودان و سلامة اراضيه الإ بالقدر الذي يتعرض فيه البشير للمحاسبة عن طريق العدالة الدولية..

و صمت الشيخان عن ذكر ضحايا دارفور.. هو استعلاء يصل لحد الإستعلاء العرقي المؤسس..لأن السؤال وقتها يثور هل هناك فرق بين اسلام عمر البشير و اسلام ضحاياه من اهل دارفور؟..

العدالة الدولية ضرورة اقتضاها عجز اهل السودان و جميع اهل العالم الإسلامي عن حماية اهل دارفور..و ما يفعله الشيخان (و قبلهم شيوخ الجماعات الأخرى).. هو التحشر في امور دنيوية.. تحديدا امورا سياسية هي من صنع البشر..و كنا نحترمهم اكثر لو انهم خلعوا عنهم جلباب التدين الزائف حينما يريدون الخوض في امور السياسة..

و نسأل كل شيوخ هئيات الزيف المشبوهة هذى:
ما هو راي الشرع في جرائم مثل جريمة الإبادة الجماعية ..و جرائم الحرب ..و الجرائم ضد الإنسانية؟..و ما هو السند الشرعي لمحاكمة مرتكبي مثل تلك الجرائم؟..و ان لم يكن ذلك موجودا في الكتاب و السنة.. فماذا نفعل تجاهها (لأنها حدثت فعلا و هناك من تضرر منها مثل مسلمي دارفور)؟..

اذا كان شيوخ هذه الهيئات و الجماعات يعتبرون مسلمي و مسلمات درافور من الدرجة الثانية..و عمر البشير مسلم من الدرجة الأولى.. فليقولوا بذلك صراحة و يتركوا دفن الرؤوس في الرمال و الإستهبال على خلق الله..

احترمنا الصادق المهدي حينما قالها صراحة ( البشير ده جلدنا و ما بنرضى نجر الشوك فوق جلدنا).. لأن الأمر معياره لم يعد هو الشرع و راي الدين الحنيف..و انما اصبح هو نعرة عنصرية..و عنصرية مضمونة وواضحة مثل عنصرية الصادق المهدي.. افضل بعشر مرات من عنصرية مجهجهة و مغطغطة مثل عنصرية شيوخ هذه الهيئات و الجماعات المشبوهة..

كبر

مشكلة هؤلاء الشيوخ و هيئاتهم و جماعاتهم .. انهم يعيشون خارج الزمن السوداني الملئ بالدماء المجانية .. سواء كانت دماء سودانيين و سودانيات مسلمين و مسلمات.. او غير ذلك..و كالعادة.. هم انتقائيين في طريقة تعاملهم مع الواقع..و فوق ذلك مؤدبين خالص يعني بتكلموا في حدود مبتورة ..و يتجاهلون ما عداها باعتباره شأن لا يخصهم..

في تصريح رئيس جماعة الإعتصام بالكتاب و السنة..الشيخ سليمان ابو نارو..ورد القول:

Quote: دعا عالم الدين السوداني الشيخ سليمان أبونارو المسلمين إلى مقاطعة المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المنظمات الدولية باعتبارها "نظام كفر وطاغوتا"، ولا يجوز التحاكم إليها من جانب الحكومات الإسلامية أو مواطنيها.

يعني كل الذي يهم هذا الشيخ الجليل أن يوضح لنا عدم جواز التحاكم الى المحكمة الجنائية الدولية فقط.. فلم يكلف نفسه أن يقول لنا هل هناك جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب و جرائم ابادة عرقية حدثت في حق بعض اهل دارفور و هم مسلمون و مسلمات..و لم يقل لنا ماذا تملك الدولة الإسلامية (دولة عمر البشير ) من مؤسسات شرعية لمحاكمة المجرمين و مساءلتهم.. من باب الإقتصاص للمظلومين و احقاق العدل..

Quote: وحول قرار الاعتقال قال الشيخ أبونارو: إن القضية هي "قضية سياسية أكثر منها قانونية، وهي مرفوضة من حيث المبدأ"، معتبرا أن جزءا كبيرا من الحل بيد حكومة الرئيس البشير نفسه؛ "إذ عليها معالجة الأسباب التي أدت لهذه النتائج، وهي مشكلة دارفور".

و هذه ام الغرائب طرا.. فكيف تكون محاكمة البشير دوليا هو امر سياسي واضح..و مشكلة دارفور السياسية تحتاج فقط للحل و الذي هو بيد البشير؟..ما عادت مشكلة دارفور محتاجة لحل سياسي فقط..و انما حل سياسي و عدالة تحاسب كل مجرم بما فيهم البشير نفسه..

نقول للشيخ سليمان ابو نارو.. أن سياسة البشير الخرقاء.. ذهب ضحيتها ثلاثمئة الف قتيل و قتيلة من مسلمي درافور..و تشرد مليوني مشرد و مشردة..و كل ذلك سياسة و قضايا سياسية اهمها حفاظ البشير على سلطته و سلامته الشخصية.. فلماذا تغمض عينك عن سياسة البشير المصحوبة بالقتل و التشريد و الإغتصاب و الدمار..و يفتح الله عليك أن ترى سياسية المحكمة الجنائية و امر اعتقالها في حق البشير؟..

كل الذي نطلبه من هذه الجماعات ان تكون اكثر وضوحا في قضية محددة..و هي:
البشير و نظامه ارتكب جرائم في حق بعض مسلمي دارفور..فكيف نقتص لهم..و نرد لهم حقوقهم؟..و اياكم.. اياكم أن تجيئوا الينا بفقه التسامح.. لأنه ما عاد يجدي بتاتا مع حاكم ظالم و مجرم مثل سيدنا عمر البشير هذا..



ننتظر مع المنتظرين راي الجماعات الثلاث المتبقية..و سنقول راينا في كلامهم..

كبر

هذا ما كتبه محمد حسن طنون عن مناهضى الاغراق بالامس القريب باسم هيئه علماء السودان ودعاته
انقله لكم لتدركوا كيف يستغل الدين لتحقيق المقاصد السياسيه والدنيويه



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Quote: رفض سد كجبار لصالح اليهود محمد حسن طنون تتحرك منظمات مشبوهة تكونت بأمر اليهود تحت مظلة الماسونية العالمية في شمال السودان وجنوب مصر لتحقيق مخططات اليهود الرامية للسيطرة على العالم بعد تحقيق حلم الصهيونية العالمية المتحالفة مع الصليبية العالمية في إقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات . ولقد لمسنا تحرك هذه المنظمات المشبوهة في الفترة الأخيرة ضد سد كجبار حتى وصل الأمر وفق المخطط المعد لصدام -ولولا حكمة من بيدهم الأمر- لتحول إلى مجزرة يكون وقودها أبناء شعبنا المغرر بهم ، التي يسعى لوقوعها قادة المنظمات المشبوهة. حتى لا تتوه الحقيقة وسط الأحاديث المغلوطة والطنطنة التي يجيدها "يتامى ماركس" اليهودي؛ ولتبيان الحقيقة بطريقة علمية منهجية بعيدا عن الغرض المرضي، نقول: أنشأ الشرير ماركس - وهو يهودي معروف- الشيوعية لهدم الأديان والأوطان والأجناس ولكن الخدعة لا تخفى إلا على من أغواهم الشيطان، فاليهودية والشيوعية شقيقتان من أسرة واحدة تعملان في ترابط عضوي والتحام فكري وحركي ويتعاونان على بلوغ غاية واحدة هي هدم الأديان والأوطان لأنها العائق الوحيد بين الصهيونية وبين السيادة على العالم من وراء تحقيق نبوءة يهوا في العهد القديم. تلك قصة أخرى سنعالجها في فرصة أخرى ولكن ما نحن بصدده هو نشاط "يتامى ماركس" في السودان لهدم الدين والوطن . لقد كنت شاهداً على التخريب الشيوعي أيام سطوتهم في عهود الديمقراطية البائدة؛ كيف أنهم أعاقوا تمويل مشروع ترعتي كنانة والرهد شعار" لن يحكمنا البنك الدولي" بعد بناء سد الرصيرص. لقد تقدم البنك لتمويل المشروع بتكلفة 48 مليون دولار فقط ولكن بعد ما يسمى بثورة أكتوبر وتسلل الشيوعيين إلى الساحة العامة خضع وزير المالية آنذاك لضغوطات الشعارات الفارغة وألغى ما قبلته حكومة عبود، وعجز الشيوعيون عندما حكموا في ثورة مايو1969 عن تنفيذ المشروع وأهدروا أموالاً لحفر بضعة كيلومترات في عهد وزيرهم فأضاع المال وبدد الآمال . كما خضعت حكومة محمد أحمد المحجوب لشعارات الشيوعيين وأشياعهم؛ فألغي تمويل مشروع جبل مرة بعد حرب 1967م. وقد أخبرني أستاذ (الهيدرلوجي) في جامعة دلفت بهولندا عندما كنت دارسا هناك وعلم إنني متخصص في هندسة السدود وكنت مكلفا في وزارة الري لدراسة المشروع، أخبرني بأن حكومتنا أخطأت عندما انساقت للشعارات واستجابت للضغوطات واستغل الملك الحسن هذه الفرصة الذهبية و اتصل بي لنقل المشروع إلى المغرب وقد كان والمشروع الآن يدر ذهبا وفضة للمغاربة ولو نفذ المشروع لما كانت أزمة دار فور . ثم إنني شاهد كيف حورب مشروع جونقلي بعد اندحار الشيوعيين في انقلابهم الخائن في يوليو 1971م. المشروع بكل المقاييس العلمية له فوائد جمة لشعب السودان ومصر عامة والشعب الجنوب خاصة ولكن نفس الجهة التي تتحرك اليوم لهدم الأديان والأوطان تحركت لقتل المشروع الحيوي بإشاعة فرية أن الحكومة ستستقدم المصريين الصعايدة لحفر القناة . ما أشبه الليلة بالبارحة نفس المؤامرة تحاك ضد شعبنا وأهلنا في الشمال وتتحرك صنائع اليهود لتزييف الوعي عند من عرفوا بالوعي منذ القدم لتعويق مشروع تنموي حيوي يعود بالخير العميم على أهل المنطقة ومن يجارونهم ومن يأتي إليهم من كل أنحاء السودان كما هو الحال في مروي . ومشروع مثل هذا يقوم بدراسة جدواه أهل العلم والمعرفة والاختصاص ويبينون بمنهج علمي رصين المنافع والمضار الفوائد والآثار الجانبية للمشروع في تجرد وإخلاص بعيدا عن الأهواء السياسية والمصالح الذاتية واللهث وراء بلوغ مجد زائف على أشلاء أبنائنا المغررين. كان الهدف في البحث عن الحقائق بعيدا عن توجهات اليهود وأذرعهم أندية الماسون يجب أن نسأل أنفسنا أين تقال الحقائق ومتى تتم المناقشات ومن الذي يناقش . أجهات وظفتها الصهيونية العالمية لتمزيق بلاد المسلمين على أساس قبلي وعنصري ومذهبي.. أم جهات البحث والدراسة حيث أن أي مشروع هندسي تنموي يحتاج إلى دراسات مستفيضة من متخصصين لا من مهرجين لا قيمة علمية لهم و أن سبقت أسماؤهم حرف الدال . فهؤلاء دمروا عقليا وفكريا وروحيا ويريدون تدمير الآخرين حسدا من عند أنفسهم . بعد الدراسة الواعية المتأنية يتخذ القرار الجريء الشجاع الذي يحمي البلاد والمواطن دون التأثير بالضغوطات . أحاديث الأندية والمجالس والصحف لا تجدي فتيلا لأن هذا يتكلم و آخر يرد وتتكرر المهازل على صفحات الصحف. المجدي هو أماكن الدراسات العلمية ومكاتب البحث والرأي العلمي المجرد من الهوى مثل هذه الأمور لا تحل بالعواطف بال بالعلم والدراسة والبحث والمتابعة المستمرة بالأبحاث والصدق في استخلاص النتائج دون تأثير البطولات الشخصية. البطولة الحقيقة هي كلمات الصدق في حينها لا منع الأبحاث والدراسات بتجنيد الغوغاء كوقود لإشعال حريق في عمالة مكشوفة لمشروع كوش الوثني الجاهلي لتمهيد الطريق لليهود . اتركوا الأمر للمجالس العلمية المتخصصة وانكفئوا قليلا في أنديتكم الماسونية لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. ----------------- علماء السودان ودعاته www.meshkat.net

تخريمة عنتريه
التاريخ يعيد نفسه
والتوظيف الخاطىء للدين يتكرر
ومشاهد المتاجرة بالدين تتواصل
باسم الدين ارعبونا
باسم الرب اخرجونا من الملة
وباسم الله كفرونا
وبالاتجار بالدين وصفوا من يقاوم الاغراق بانه ماسونى وصهيونى ويسعى لتفتيت الوطن


اللهم انا نعوذ بك من شر كل دابه فى الارض انت اّخذ بناصيتها

هل نسى هؤلا المتاجرين بالفتاوى الغير شرعيه
انهم خلعوا من قبل على الديكتاتور النميرى لقب امير المؤمنين ......!!!!!!!

Quote: الهيئات الشرعية و الجماعات الإسلامية بالسودان متفقة على تحريم تسليم البشير للجنائية

Quote: 7/ المؤتمر الوطني .

سؤال:
ما علاقة المؤتمر الوطني بالهيئات الشرعية والجماعات الإسلامية بالسودان ؟
هذا إن سلمنا بأحقية الجماعات الأخرى بالتسمية


عجبي!!

لم أدخل للبوست منذ فتحه يوم الخميس إلا اليوم الأحد ، و سأواصل إيراد رأي الهيئات
و الجماعات و الأحزاب الإسلامية في هذا الموضوع ، و ليكن معلوما أن هذه الجهات تمثل
علماء السودان و دعاته على مختلف مشاربهم الدعوية ، و أن أكثرهم لهم مواقف معارضة
للحكومة ، و أنهم يخلفون مع نظام البشير ، و لكنهم أجمعوا على نصرته في مواجهة قرار
الجنائية ، و لا عبرة بمن ليس لهم علم شرعي ، ناهيك عن الذين يعادون الشريعة و يحاربونها.

بيان جماعة ( الإخوان المسلمون ) :

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم الإخوان المسلمون بيان حول قرار توقيف البشير أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قراراً متوقعاً لكل مراقب بتوقيف رئيس الجمهورية السيد المشير عمر حسن أحمد البشير . وحقّ لكل منصف فضلاً عن كل مواطن سوداني غيور على عزة بلده وكرامتها أن يستهجن ذلك القرار الذي لا يستند إلى قانون عادل ولا عرف مألوف وإنما هو الحقد الدفين والنية السوداء لمدعٍ كذّاب تسيره قوى البغي والعدوان من مؤسسات حمقاء تعمى عن مجازر غزّة وجرائم العراق وفظائع أفغانستان ، وتحسب أن السودان الذي يسير نحو التقدم والإزدهار بخطى ثابتة يحدوه فكر ناصح يفجر ما فيه من طاقات الخير والبر والنماء يمكن أن يكون مطية ذلولاً لتحقيق أطماع المستعمرين البغاة . إن من يقف وراء هذا القرار إنما يعبر عن جهلٍ فاضح بالشعب السوداني الأبي الذي لايرضى الذلة والمهانة . وهو بعد لا يعرف ما يمتاز به البشير من حب وتقدير ، ولولا أن البشير ابن بار من ابناء هذا الوطن الكريم لما التفت جماهير الشعب السوداني من حوله يشدون من أزره ويحيطونه بحب جارف وتقدير كبير . ولقد أحسن السودانيون صنعاً إذ استبقوا هذا القرار بافتتاح سد مروي ذلك الإنجاز العظيم الذي وفق الله سبحانه وتعالى القائمين على أمره أحسن التوفيق والذي سيكون بإذن الله بوابة خيرٍ وبركةٍ ونماءٍ لأهل السودان الذين يحق لهم بعد التواضع لله عزّ وجلّ أن يفاخروا بما عندهم من مآثر وبما لهم من تقاليد وبما عندهم من موروثات : ولكن نفساً مرةً لا تقيم بي على الضيم إلا ريثما أتحول إن على القوى السياسية جميعاً أن تفتح عينها على ما يدبر للسودان وأهله من كيد أثيم ومكرٍ لئيم .. فلنقف صفاً واحداً مستعصياً على الترويض مستنكفاً عن المهانة مستكبراً على المستكبرين . وعلى الحكومة السودانية أن تسير في طريق البناء والتعمير مستعينةً بالله متوكلةً عليه تراجع سياساتها وتقوم مسيرتها وترد المظالم وتقضي بالحق وتحكم بين الناس بالعدل وتؤدي ما افترض الله عليها من أداء للأمانة وأمر بمعروف ونهي عن منكر . وأما البشير وشعب البشير فلن يهزهم قرارٌ ظالمٌ مجحف ولا ادعاء خائب موتور (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وليقم كل منّا بواجبه وليصرّف كل جهاز مسئوليته ولا نامت عين مرجفٍ يسعى بين الناس بالشائعات المغرضة التي تريد خلخلة الأوضاع وتعكير صفو الأمن وتشتيت الجهود وبثّ الفتنة بين الناس . وما دمنا بحبل الله مستمسكين فلا ضير ولا بأس (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوانٍ كفورٍ) (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) . أما قرار هذه المحكمة وما سبقه من قرارات وما قد يتلوه من قرارات تستهدف السودان فكراً وعقيدةً ، وشعباً وقيادةً ، وثروةً ومكانةً فهو دبر الأذن وتحت القدم ولله الحمد أولاً وآخراً وله الكبرياء في السماوات والأرض وكونوا مع الله يكن معكم (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والسلام على من اتبع الهدى وسعى بالخير بين الناس والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . الإخوان المسلمون الخرطوم : الأربعاء 7 ربيع الأول 1430هـ الموافق 4 مارس 2009م

موقف حزب الوسط الإسلامي
حوار مع رئيس الحزب الدكتور يوسف الكودة

Quote: * ما هو موقفكم كحزب وسط مما يجري ويدور بخصوص المحكمة الجنائية الدولية؟ - لا يجوز شرعاً ولا عقلاً ولا سياسياً ولا قانونياً تسليم رأس الدولة وهو على كرسيه ولم يعزل بعد ولم يحل محله آخر للمحكمة الجنائية.. ولا يجوز أبداً هذا الأمر.. ولكن نحن نرى بضرورة أن نكون جادين في التعامل مع ما جرى في دارفور وأن ننشيء محاكمات عادلة لكل من كان متهماً في ما يعرف بجرائم حرب أو إنتهاكات، وهذا معمول به حتى في غير الدول الإسلامية، حيث نجد أن أمريكا تنشيء محاكم لمن أتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء غزوها للعراق وأفغانستان وتتحرك بداخلها منظمات المجتمع المدني والجهات الحقوقية لتحريك مثل هذه القضايا، ولذلك نحن نرى ضرورة أن تعقد الدولة محاكم لكل من يتهم. * ولكن الدولة تقول إنها كونت محاكم وشكلت لجاناً للتحقيق فيما جرى بدارفور؟ - ما فعلته الدولة جاء بعد تحرك المجتمع الدولي الذي أراد أن يستغل الموقف سياسياً ويحقق من ورائه أجندة.. ولذلك في تقديري أن الوقت كان غير مناسب، ولهذا لم يقبل الآخرون الأمر وأصبحت السلطات متهمة بعدم العدالة في هذه القضية. * اذا كان هناك تأخير في التعامل مع القضية ما هو الحل من وجهة نظرك؟ - يمكن تدارك الأمر بالإتفاق مع المجتمع الدولي بأن تعقد محاكم داخل السودان تحت إشراف المجتمع الدولي. * .................؟ - موقفنا سيكون مثل موقف أي مواطن أو تنظيم وطني من الإعتداء على رأس الدولة. * ما هو بصورة محددة؟ - هو الرفض والإمتناع والشجب وكل ما يمكن أن يفعله المواطن السوداني والتنظيمات، نحن على إستعداد أن نقوم به، لكن ليس لدينا شيء معين للقيام به ونحن على إستعداد أن نقوم بكل شيء تطلبه الدولة منا اذا كان مفيداً ولا يضر بالبلد والدين والعقيدة. * اذا أعلنت الدولة الجهاد والقتال؟ - الجهاد ضد من؟.. فإذا صدر أمر التوقيف يبقى الأمر أن رأس الدولة مطلوب واذا وجد في مكان سيؤخذ للمحكمة الجنائية، فمن سيعلن الجهاد عليه؟ أمريكا مثلاً؟ * الإرهاصات تقول إنه اذا أوقف الرئيس فإن ذلك سيؤدي الى فوضى وربما إندلاع الحرب وتدخل عسكري من الخارج؟ - أنا لا أتوقع أن يكون هناك تدخل عسكري ليتم القبض على شخص أوقفته المحكمة الجنائية، لأن المحكمة ليست من آلياتها التدخل العسكري أو الإنزال. * الحكومة تقول إن المحكمة الجنائية جزء من إستهداف البلد ككل وإحداث الفوضى؟ - لا شك أنه اذا حدث غزو أجنبي فإن الجميع سيستنفر نفسه والآخرون للتصدي لأي إعتداء. * هل أنتم مستعدون لذلك؟ - نحن ليست لدينا مليشيات أو قوات مسلحة وإنما نحن يمكن أن نعبيء الناس وليس لدينا أناس مدربون. * الدولة قادرة على أن تدرب الناس وتوفر لهم كل المعينات ؟ - نحن على إستعداد أن نجاهد ضد أي جهة أجنبية تدخل السودان معتدية.. ليس فقط عند توقيف الرئيس ولا في عهد الإنقاذ فقط، بل في أي وقت من الأوقات ولا أظن أن هناك سودانياً يشذ عن ذلك.. ولكن أنا أفرق بين ذلك وبين من ينادي بإغتيالات لغير المسلمين والأجانب بالسودان اذا صدر قرار إيقاف الرئيس وأنا ضد هذا الحديث وأن يبدأ المسلمون في تتبع غير المسلمين داخل السودان سواء كانوا أمريكان أو بريطانيين أو أوربيين ويغتالونهم في الشوارع.

بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
برئاسة فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي

Quote: الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله المبعوث بالحقِّ رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد تلقى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقلق بالغ نبأ إصدار الدائرة التمهيدية بالمحكمة الجنائية الدولية قرارا بالقبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير، بزعم مسؤوليته غير المباشرة عن جرائم ارتكبت في أثناء الحرب الأهلية في إقليم دارفور. وقد استعاد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو ينظر في ذلك القرار، وقائع زيارة وفد برئاسة رئيس الاتحاد فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي، وعضوية الأمين العام وعدد من أعضاء مجلس أمناء الاتحاد للسودان، ولدارفور، ولقاءه عدد كبير من المسؤوليين السياسيين والشعبيين في الخرطوم، وفي دارفور نفسها, والتقرير الذي أصدره آنئذ مؤكِّدا أن الجرائم المزعومة لم تقع، وأن الصراع الذي كان قائما في دارفور تحرِّكه الرغبة في السيطرة على الموارد المائية، والاقتصادية، وقد أجَّجت نيرانه دوافع الثأر والانتقام المتبادل، وأن الحكومة السودانية تسعى ما وسعها إلى رأب الصدع ولمِّ الشمل. وقد أعلن فضيلة رئيس الاتحاد في تلك الزيارة, أن الديَّات يجب أداؤها, والحقوق يجب كفالتها, ومَن ارتكب جريمة يجب أن يُعاقَب عليها, أمام القضاء المستقل العادل. واستحضر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - كذلك - الدراسة القانونية, الموسَّعة التي قدَّمها الأمين العام إلى الاتحاد البرلماني العربي, في (4/8/2008م), وانتهت إلى أن (الرأي القانوني الصحيح وفق قواعد القانون الدولي المستقرَّة, وبإعمال نصوص النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية, ونزولا عند نصِّ قرار مجلس الأمن رقم (1593 لسنة 2005م), أن محاكمة الرئيس عمر حسن البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية, وأيَّ إجراء يمهِّد لذلك، بما فيها طلب القبض عليه للمثول أمام المحكمة, كلُّ ذلك غير جائز قانونا). وانطلاقا مما سلف, فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى في قرار المحكمة الجنائية الدولية الأخير عدوانا على القانون الدولي وقواعده المستقرة, ومخالفة صريحة للنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية, وهو ليس قرارا صادرا بمقتضى القواعد القانونية, بل هو قرار تمليه أهواء سياسية. واستوقف الاتحاد التحريض السافر الذي يمارسه المدَّعى العام أمام المحكمة الجنائية الدولية بدعوته إلى (تنفيذ القرار على التراب السوداني) وهي دعوة - في حقيقة الأمر - إلى الخروج على الشرعية والانقلاب على القانون, وهي دعوة غير مسبوقة تاريخيا، فلم يحدث قط أن حرَّض موظف دولي شعبا أو حكومة على الانقلاب ضد قيادته المنتخبة. إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهو يقف من ذلك كلِّه موقف الإدانة الشديدة والاستنكار التام، ليذكِّر العرب والمسلمين والعالم أجمع بسياسة ازدواج المعايير التي تتبعها المنظمات الدولية، فالقتلة الصهاينة لا يوجَّه إليهم لوم، فضلاً عن اتهام، ومثلهم الأمريكان الذين ارتكبوا ما ارتكبوا في احتلال العراق. والرئيس السوداني يراد سوقه إلى محكمة سياسية تقوم بدور الانتقام منه لمواقفه ومواقف بلاده، التي لا تُرضي سادة المجتمع الدولي، ولا تمكِّنهم من تحقيق أطماعهم في السودان، وقرار المحكمة الجنائية الدولية ليس إلا محاولة جديدة للهيمنة على العالم العربي والإسلامي، وعلى أفريقيا كلِّها. وهي محاولة يدعو الاتحاد حكومات الدول العربية والإسلامية والإفريقية والصديقة، إلى رفضها، والوقوف بكلِّ ما تملك من قوَّة في مواجهتها، كما يدعو الأئمة والخطباء وقادة الرأي والفكر وأحرار العالم، إلى بيان حقيقتها وتوعية الشعوب بأخطارها، لأن ما يُراد بالرئيس البشير اليوم سوف يُراد بغيره غدًا. ودعوة جماهير الأمة إلى الاحتجاج بكل وسيلة مشروعة على هذا الانحياز الظالم لقوى الطغيان العالمي. وأيضا، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى الوقوف بشدَّة في وجه قرار المحكمة، وإلى سلوك جميع السبل القانونية المتاحة نحو إلغائه. وما جرى من طلب تأجيل تنفيذه هو تسليم بصحَّته، لا يجوز، إذ الواجب إلغاؤه كليًّا بسحب طلب المدعي العام الذي لا يستند إلى أساس صحيح من القانون الدولي، ولا من نظام المحكمة. إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لواثق من اجتياز السودان شعبًا وحكومة وقيادة لهذه المحنة، وليس هذا البيان إلا أداءً لواجب البلاغ، وتذكيرا للأمة، فإن الذكرى تنفع المؤمنين. والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. رئيس الاتحاد أ. د. يوسف القرضاوي

سأعيد إنزال الفتوى بعد آخر مداخلة

علي الشيطان ان يتعلم من هؤلاء

فنون عمله

حتي لا يضل سبيله

1/ هيئة علماء السودان .
2/ الرابطة الشرعية للعلماء و الدعاة .
3/ جماعة أنصار السنة المحمدية بشقيها .
4/ جمعية الكتاب و السنة .
5/ جماعة الإخوان المسلمين بشقيها .
6/ جماعة الاعتصام بالكتاب و السنة .
7/ المؤتمر الوطني .
8/ حزب الوسط الإسلامي .
9/ علماء و دعاة مشهورون .


يمهل ولا يهمل

كنا يوما هنا في هذا المنبر نعيب على الإخوة في حركات دارفور المعارضة امر تشتتهم و عدم توحدهم بالرغم من وحدة القضية و عدالتها..و لكن يبدو أن أمر التفتت و التشتت اصبح خصلة سودانية تلازم كل المكونات و الجماعات التي تعلن عن وجودها و تتبنى خط معين للدفاع عن القضايا التي تطالب بها..و كنا نظن أن الدين الإسلامي واحد..و كتابه واحد و سنة نبيه الكريم صلى الله عليه و سلم.. هي ثوابت كفيلة بتحقيق الوحدة بين جميع المسلمين..و لكن هذا الخيط قد وضح لنا الكثير.. فالأمر اصبح دنيويا و سياسيا..و هذا امر وارد فيه اختلاف البشر..و لكن غير الوارد فيه أن يظن البعض أنه وكيل الله في الأرض يتحدث باسمه و يقمع الناس باسمه..و يبرر قتل الناس و تشريدهم باسمه..

وصمنا هذه الجماعات و الهيئات بانها عنصرية و تمارس استعلاء عرق و ديني على مسلمي و مسلمات دارفور..و ان ما يحركها في هذه الأراء ليس هو الشرع الحنيف و انما هي نعرة القبيلة و العنصرية البينة..و ذكرنا ملاحظة سابقة مفادها أن كل هذه الهيئات و الجماعات لم تذكر الضحايا في دارفور..و لم تقدم ما يمكن أن يساعد في الإقتصاص لهم..و انما كل همها يدور في حماية البشير و الحديث عن عدو متخيل في اذهان افرادها..

علقنا على بيان الأخوان المسلمون (الإصلاح)..و هنا تعليقنا على بيان الأخوان المسلمين..و كاد أن يتشابه علينا البقر.ز فالأمر اصبح هلال مريخ موردة.. عباسية.. اهلى.. اتحاد.. الخ..

في بيان الأخوان المسلمون..كثير من الإنشاء و تزويق الكلم و تحريفه بما يقتضى تحقيق المصلحة.. و هو هنا ان تبدو الجماعة كطائر يغرد وسط السرب و ليس خارجه.. فحديث تقطيع الأوصال الذي قال به السيد صلاح قوش.. هو امر يقع نصب عين هذه الجماعات..و اصبح ينطبق عليها المثل الشعبي الفصيح (نبيح الكلب خوف على ضنبو).. فاخذت تنبح بالقدر الذي يحميها و لو مؤقتا..
يقول البيان:

Quote: وحقّ لكل منصف فضلاً عن كل مواطن سوداني غيور على عزة بلده وكرامتها أن يستهجن ذلك القرار الذي لا يستند إلى قانون عادل ولا عرف مألوف وإنما هو الحقد الدفين والنية السوداء لمدعٍ كذّاب تسيره قوى البغي والعدوان من مؤسسات حمقاء تعمى عن مجازر غزّة وجرائم العراق وفظائع أفغانستان ، وتحسب أن السودان الذي يسير نحو التقدم والإزدهار بخطى ثابتة يحدوه فكر ناصح يفجر ما فيه من طاقات الخير والبر والنماء يمكن أن يكون مطية ذلولاً لتحقيق أطماع المستعمرين البغاة .

يرى هؤلاء الإخوة ألأن قرار المحكمة الجنائية في اعتقال البشير لا يستند على قانون عادل ولا عرف مألوف..و طالما الإخوة في هذا البيان لهم القدرة على التحدث عن القانون و العدل و الأعراف المألوفة.. فأي قانون يبيح قتل مسلمي و مسلمات دارفور؟..و أي عدل هذا الذي لا تستطيع دولة عمر البشير فيه التمييز بين المقاتل و المواطن الأعزل؟..و أي عرف مألوف هذا الذي يبرر تشريد الملايين من اهل دارفور ..و يجعل ديارهم و اموالهم و حرمة اعراضهم عرضة لعسكر البشير و من يأتمرون بأمره؟..
يتذكر الإخوة في البيان حقد الأجانب و سوء نيتهم و سوادها..و لا يفتح الله عليهم تذكر حقد البشير الذي يقتل الآلاف المؤلفة في سبيل بقائه في السلطان..و هل هناك اكثر حقدا من سلطان جائر ينافق الناس و يتذلل و يصير صغيرا في سبيل الحفاظ على ملكه؟..

قتل البشير مسلمي و مسلمات دارفور..و شردهم و بدد مقدراتهم و لم يصون كرامتهم سواء بحق الله العزيز الجبار أو بحق القانون الذي يتواضع عليه الناس..و عليه ان يواجه مصيره..اما بطانة السوء من العلماء تلك التي تزوق الكلام بالإستشهاد بالأيات الكريمة و توظيفها لغرض دنيوي.. فعليها أن تتلفت جيدا و تنظر بحذر حولها..و العدل واحد لا يتجزأ..


كبر

في عنوانه لهذا الخيط قال الأخ الكريم عبد الرحمن الطقي (متفقة على تحريم تسليم البشير)..و ما قاله هو على سبيل الوجوب و القطع..و في كل البينات و الأراء المنشورة هنا.. لم نجد فتوى بالطريقة المعروفة للفتوى..و انما لت و عجن و لخبطة كلام بصورة اشبه بكلام الأخوة و الأخوات في أركان النقاش.. و لكن..!

رأي حزب الوسط الإسلامي..و تحديدا رأي الأخ المحترم دكتور يوسف الكودة..هو بصيص الأمل الوحيد من بين كل هذا الطراش الذي تتقيأه بعض تلك الجماعات و الهيئات..

في حواره قال دكتور يوسف الكودة :

Quote: لا يجوز شرعاً ولا عقلاً ولا سياسياً ولا قانونياً تسليم رأس الدولة وهو على كرسيه ولم يعزل بعد ولم يحل محله آخر للمحكمة الجنائية..

قول يوسف الكودة بعدم الجواز.. هو رأي نحترمه فيه.. لأنه يعرف جيدا التمييز شرعا بين الوجوب و الجواز و الإباحة و الإستحسان..و هو رأي فيه يحترم يوسف الكوده علمه و مواقفه..و يعرف جيدا القواعد الأصولية التي يجب أن تتبع في مثل هذه الأمور..و حتى لو اختلفنا مع دكتور يوسف الكودة في مسألة جواز أو عدم جواز تسليم عمر البشير.. الأ اننا نحترم فيه وضوحه..و هذا امر يحسب له و ليس عليه..و من كل الأخوة في تلك الجماعات و الهيئات.. فاننا نقول فعلا أن الكودة هو رجل الدين الوحيد فيهم الذي يفهم الشرع بصورة لا لبس فيها..

في حواره قال دكتور يوسف الكودة:

Quote: ولكن نحن نرى بضرورة أن نكون جادين في التعامل مع ما جرى في دارفور وأن ننشيء محاكمات عادلة لكل من كان متهماً في ما يعرف بجرائم حرب أو إنتهاكات، وهذا معمول به حتى في غير الدول الإسلامية، حيث نجد أن أمريكا تنشيء محاكم لمن أتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء غزوها للعراق وأفغانستان وتتحرك بداخلها منظمات المجتمع المدني والجهات الحقوقية لتحريك مثل هذه القضايا، ولذلك نحن نرى ضرورة أن تعقد الدولة محاكم لكل من يتهم.

شكرا يا اخي دكتور يوسف الكودة.. فهذا كل الذي نسعى اليه..التعامل بجدية مع ما حدث من جرائم في دارفور..و ضرورة محاكمة كل من تورط في ارتكابها..و اشهد أن هذه من النصائح الغالية و الصادقة التي يحتاجها عمر البشير و السودان في هذه اللحظة..فالأمر ما عاد امر عاطفة و انفعال .. بقدر ما هو امر عقل و بصيرة نافذة..و ليت قومي يسمعون..

و شكرا للأخ دكتور يوسف الكودة الذي انتبه لثقافات الشعوب الأخرى (تحديدا امريكا) و محاكمها التي انعقدت و تنعقد لمحاكمة كل خارج عن القانون.. نحن نختلف مع امريكا في كثير من الأمور..و نقول أن سجلها في انتهاك حقوق الأنسان ليس بالسجل الناصع..و لكن مع ذلك نتفق معك في ان لهم ثقافة عدل جيدة..و انه ليس عندهم كبير على القانون..و هذا النهج نهج ( اعرف خصمك الحضاري).. هو نهج نشكر عليه دكتور يوسف الكودة و الإخوة في حزب الوسط الإسلامي..فالمعرفة بالآخر الحضاري و الثقافي هي اجدى و امضى سلاحا من الخطب العاطفية الهايفة و العنتريات التي لا تقتل ذبابة..


ورد في الحوار:

Quote: ولكن الدولة تقول إنها كونت محاكم وشكلت لجاناً للتحقيق فيما جرى بدارفور؟ - ما فعلته الدولة جاء بعد تحرك المجتمع الدولي الذي أراد أن يستغل الموقف سياسياً ويحقق من ورائه أجندة.. ولذلك في تقديري أن الوقت كان غير مناسب، ولهذا لم يقبل الآخرون الأمر وأصبحت السلطات متهمة بعدم العدالة في هذه القضية.

و ايضا نحي الأخ دكتور يوسف الكودة على قول النصيحة في وجه سلطان جائر ظالم..و نتفق معك أن الدولة السودانية تحركت بجدية بعد أن وقع الفأس في الرأس..و فعلا السلطة متهمة بعدم العدالة.. لأن تحركها اصبح ليس من اجل احقاق العدل بقدر ما هو مناورة سياسية رخيصة لمواجهة المجتمع الدولي..

ورد في الحوار:

Quote: اذا كان هناك تأخير في التعامل مع القضية ما هو الحل من وجهة نظرك؟ - يمكن تدارك الأمر بالإتفاق مع المجتمع الدولي بأن تعقد محاكم داخل السودان تحت إشراف المجتمع الدولي.

و ايضا نثمن في الأخ دكتور يوسف الكودة.. الإنحياز للعقل بصورة لا لبس فيها..و نشكر له التفاؤل العاقل في مجتمع اصبحت العاطفة هي اكبر قوة تحركه الآن..
رأي دكتور يوسف الكودة في اجابته هنا.. هو مبدأ يعمل المجتمع الدولي على تحقيقه.. فألأمم المتحدة اخطرت نظام عمر البشير بأن يتخذ خطوات توضح جديته..و طالبته بفعل شئ في امر العدالة..و أن جديته في هذا الأمر قد تؤدي الى تعديل في مجرى الأمور..و حتى الآن لم يفت شئ و انما الفرصة لازالت مواتية لكي يحدث امر ايجابي..و في نفس الإتجاه تراجع الإتحاد الأفريقي (وهو من الداعمين لعمر البشير)..و انتهج نهج جديد يذهب الى التأكيد على ضرورة محاكمة مجرمي الحرب..و في نفس الوقت العمل على حل قضية دارفور..و احداث تسوية للأمور بصورة يرتضيها الجميع..

في كل هذه البيانات و الأراء التي قال بها الإخوة في الجماعات و الهيئات.. نجزم بأن موقف الدكتور يوسف الكودة و حزب الوسط الإسلامي.. هو الموقف الوحيد الذي جعلنا نحس بسودانيتهم و اصالتهم و قربهم لواقع المجتمع السوداني بصورة حقيقية.. اما البقية الباغية.. فهم ابعد ما يكونون عن المجتمع السوداني..و هم لا يعلمون مثقال ذرة عما يدور في المجتمع السوداني..لذلك جاءت مواقفهم و ارائهم اقرب لخدمة مصالحهم الذاتية الخاصة..بما في ذلك الخوف على وجودهم..ودافعهم الجبن و النفاق و موالاة سلطان جائر..و هم لم يحترموا دينهم و اهلهم و مكانتهم العلمية..

التحية للأخ دكتور يوسف الكودة..و التحية للإخوة و الأخوات في حزب الوسط الإسلامي السوداني..

كبر

بالنسبة لبيان ما يسمى بالإتحاد العالمي لعلماء المسلمين..و رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي..و من حق البعض أن يعتبر يوسف القرضاوي هذا علامة فهامة لديه فصل الخطاب..و لكننا نرى أن يوسف القرضاوي ما هو الإ تاجر دين قطاعي..و حانوتي ..و ترزي يفصل الفتيا بما تقتضي مصالحه الذاتية..و خدمة السلاطين من اهل الجور الذين يسومون شعوبهم القهر و العذاب و التقتيل و التشريد..
و فوق ذلك القرضاوي تاجر سيوبر.. يعرف كيف يتاجر بالأمور.. فهو قد زار دارفور تحت حماية عسكر البشير..و اكل حتى اتخمت بطنه من طعام البشير.. و خرج يحدث العالم عن عجمة مسلمي دارفور التي لم تمكنهم من فهم مفردة (الإغتصاب).. فالذي يقول مثل هذه الإفتراء لا يؤتمن على الدين..و لا يؤتمن على الرأي..و لا يؤتمن على حرمات الشرع و اهله..

يقول البيان:

Quote: والتقرير الذي أصدره آنئذ مؤكِّدا أن الجرائم المزعومة لم تقع، وأن الصراع الذي كان قائما في دارفور تحرِّكه الرغبة في السيطرة على الموارد المائية، والاقتصادية، وقد أجَّجت نيرانه دوافع الثأر والانتقام المتبادل، وأن الحكومة السودانية تسعى ما وسعها إلى رأب الصدع ولمِّ الشمل.

و نحن نسأل ما الذي وقع بالضبط يا شيخ يوسف القرضاوي؟..و ما الذي ادي الى قتل الآلاف المؤلفة..و التي اعترف االنظام بأن عددهم عشرة الف..و الأمم المتحدة تقول أن عددهم ثلاثمائة الف..و مليوني مشرد؟..قد يكون الشيخ القرضاوي معذور.. فان زيارته شملت المدن النظيفة التي نظفتها الحكومة من الجوعي..و الضحايا..و قد يكون لم تتسنى له زيارة القرى المحروقة و معسكرات اللاجئين..و لكن مع كل ذلك .. لا يمكن أن ننسى أنه مثله و مثل الأخرين تحركه نعرة العنصرية و الإستعلاء العرقي على مسلمي و مسلمات دارفور..

يحدثنا الشيخ القرضاوي انه في زيارته التجارية لدارفور.. أن حكومة عمر البشير تسعى ما وسعها لرأب الصدع و لم الشمل.. و اذا افترضنا صدق القرضاوي في هذه المقولة.. نسأل: كم من الوقت تحتاجه تلك الحكومة لحل الأمور؟..و كم من الضحايا قتلوا بعد زيارة القرضاوي لدارفور؟..

و لأن بيان القرضاوي هو بيان تجاري اقتضته المصلحة..يعني هو يفصل الفتيا بقدر ما تقتضي المصلحة و المقابل لقول رأيه.. فما عاد هناك شيئا مجانيا في العالم الإسلامي الحديث و ممارسة شيوخه..فالبيان حفل بالتناقض غير المنضبط..

فالشيخ القرضاوي يجعر بطول حسه و يقول (مؤكِّدا أن الجرائم المزعومة لم تقع،).. ثم بعد اسطر قليلة يعود و يقول:

Quote: وقد أعلن فضيلة رئيس الاتحاد في تلك الزيارة, أن الديَّات يجب أداؤها, والحقوق يجب كفالتها, ومَن ارتكب جريمة يجب أن يُعاقَب عليها, أمام القضاء المستقل العادل.

و هذا تناقض ليس له ما يبرره اللهم الإ المصلحة و تجارة الفتيا و اضفاء شرعية دينية عليها.. فالشيخ القرضاوي يؤكد عدم وقوع الجرائم.. ثم يعود و يطالب بسداد الديات ..و كفالة الحقوق..و الأدهى و الأمر يطالب بمحاكمة كل من ارتكب جريمة امام القضاء المستقل العادل..!!!!!
شيخ بهذا المستوى و المكانة العلمية.. لا يخاف على سمعته و مريديه..و يمارس عليهم النفاق و الحديث.. فالديات الكبيرة لم تأتي من فراغ..و الدية قد تكون لأسباب عديدة منها جريمة القتل..فطالما هو يحدث حكومة عمر البشير و يأمرها بأداء الديات.. فلماذا ينكر وقوع جرائم؟..و على أي أساس تدفع الديات؟..و فوق كل ذلك يحدثنا الشيخ بأن الجرائم لم تقع في دارفور.. ثم يحدثنا على سبيل الوجوب القاطع على محاكمة كل من ارتكب جريمة امام قضاء عادل مستقل؟..

نشكر لهذا الإتحاد و بيانه.. أن وضح امر كبير غائب على الكثيرين و الكثيرات.. يقول البيان:

Quote: وهي محاولة يدعو الاتحاد حكومات الدول العربية والإسلامية والإفريقية والصديقة، إلى رفضها، والوقوف بكلِّ ما تملك من قوَّة في مواجهتها، كما يدعو الأئمة والخطباء وقادة الرأي والفكر وأحرار العالم، إلى بيان حقيقتها وتوعية الشعوب بأخطارها، لأن ما يُراد بالرئيس البشير اليوم سوف يُراد بغيره غدًا.

و الأمر هو التأكيد على مزاعمنا السابقة.. ان مثل هذه الجمعيات و الهيئات و الإتحادات المشبوهة.. لا يهمها امر الشعوب المسلمة المقهورة التي يجرب فيها السلاطين ابشع انواع التنكيل و القتل و التشريد ..و انما يهمها امر السلاطين و الحكام ..فالقرضاوي و اتحاده المزعوم اشد خوفا على المجرم القادم من رؤوساء الدول العربية و الأنظمة العربية..يعني كل الخوف على ان تنقطع النقاطة التي تدر عليه و على غيره من علماء السوء بالمال الوفير..و هل هناك صفاقة و نفاق اكثر من هذا؟..و هل هناك سوء و جشع اكثر من أن تقايض مأسي الشعوب العربية و الإسلامية بحفنة دنانيير.. يقبضها القرضاوي و امثاله ليجعروا بمثل هذا الجعير الهائف؟..

فاذا كان الإتحاد العالمي للعلماء و رئيسه الشيخ القرضاوي .. لا يهمه امر الشعوب.. فنحن يهمنا امر الشعوب..و ان كانت تهمهم حماية السلاطين و اهل الملك الظالمين.. فان هؤلاء يهمنا امرههم بأن يحاسبوا على الجرائم التي ارتكبوها في حق شعوبهم..و و يهمنا أن يطالهم الذل و القهر بقدر ما اشبعوا شعوبهم ذلا و قهرا..

شعب السودان يا شيخ يوسف القرضاوي.. لا يحتاج الى وصاياك المأجورة هذه.. فهو شعب قادر على ادارة اموره..و قد تجاوز من قبل كثير من الأزمات دون الحاجة لأراء بطانة علماء السوء..و سيتجاوز الأزمة الحالية و القادمة ايضا.. اما انت فعليك ان تتجاوز محنتك الخاصة في التنقاضات الفاضحة التي تنثرها في حديثك يمنة و يسرة..




كبر

فتوى و نصيحة هيئة علماء السودان للرئيس البشير بعدم السفر خارج السودان

[

Quote: هذه مناشدة وفتوى من هيئة علماء السودان برئاسة مجلسها وأمانتها العامة حول عدم جواز سفر السيد رئيس الجمهورية لحضور مؤتمر القمة العربية في قطر في ظل الظروف الحالية التي يتربص بها أعداء الله والوطن بسيادته. بسم الله الرحمن الرحيم هيئة علماء السودان مناشدة وفتوى حول عدم جواز سفر السيد رئيس الجمهورية للخارج الحمد لله رب العالمين، قاصم الجبارين، وقاهر المتكبرين، والصلاة والسلام على اشرف خلقه أجمعين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين. قال تعالى(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)الأنعام 82 وقال تعالى(إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما تعملون محيط)آل عمران120. سيادة الأخ الرئيس...متعنا الله بكم وآواكم برعايته،وجعل لكم من درع حفظه وقاية،ووضعكم في محل العناية،حيث في الله جاهدت، وعن دينه نافحت ولسبيل الله كافحت .ثّقل الله بذلك ميزانك،وزاد إيمانك، وجعلك زخراً لهذه الأمة ورمزاً لعزتها. إنه مما لا يخفى عليكم أن الأعداء تتربص بكم وببلادكم ودينكم.وقد أعلنوها صريحة بلغت كل الأسماع، انه مكر الليل والنهار الذي أشار إليه محكم التنزيل.وهؤلاء القوم الكافرين لا يراعون فيكم إلاً ولا ذمة.وهم لا عهد لهم ولا ميثاق، ولا قيم ولا أخلاق..يكيلون بمكيالين ويطففون في العدالة بميزانين ، تدفعهم كراهتهم للإسلام ولأهله.ساعين إلى وأد كل جهد وإسكات كل صوت يدعوا لإعلاء كلمته وتحقيق وحدته (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)الصف8. سيادة الأخ الرئيس إننا عاهدنا الله تعالى وبايعناكم على النصح في المنشط والمكره.والأمر الذي نتناوله مما اوجب الله فيه على العلماء البيان وإسداء النصيحة.لأنه أمر يهم الأمة كلها، وشعبك في السودان على اخصها.لأنك رمز هذه الأمة وولي أمرها وحادي ركبها.لذا نرى أن الدواعي قد تضافرت على عدم جواز سفركم لهذه المهمة التي يمكن أن يقوم بها غيركم وهي ليس من الواجبات العينية التي يأثم من تركها. إننا نعلم من شجاعتكم المنكم التي يشهد بها القاصي والداني ولا يطعن فيها إلا مكابر.لذا فان الخوف عليكم لا منكم.وتعرضكم للخطر المحتمل تعريض للأمة كلها لان الأعداء يريدون شتاتها وفرقتها وذهاب ريحها.ولكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، حيث نصحه الصحابة في مواقف عدة تشبه الحالة التي نحن فيها.لقد علمتم من السيرة أن سعد بن معاذ نصح رسول الله في يوم بدر: يا رسول الله نبني لك عريشاً تكون فيه فأن نصرك الله ذلك كما أردنا وان تكن لأخرى ركبت ركائبك ولحقت بمن خلفنا في المدينة فانا تركنا فيها اقواماً ما نحن بأشد حباً لك منهم..وقد نصحه الحباب بن المنذر حين نزل ببدر منزلاً غير مناسب لخطة المعركة وأشار عليه بمنزل آخر.فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأييهما فكان النصر المؤزر. وفي سيرة الخلفاء مثل ذلك فقد قبل ابوبكر نصح الصحابة له أن يبقى في المدينة في حروب الردة. كما انتصح الخليفة عمر بنصح أبي أيوب الأنصاري حين اقسم عليه بعدم الخروج في بعض الغزوات.ولا خرج احد من الخلفاء لقيادة جيش او اقتحام خطر مع أنهم كانوا احرص الناس على الجهاد.هذا وليس الأمر فيما نحن فيه أمر جهاد لازم.ولهذا نقول إن الله تعالى قد شدد على المؤمنين بأخذ الحيطة والحذر من كيد الكفار قال تعالى(...ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة..الآية إلى قوله ..وخذوا حذركم إن الله اعد للكافرين عذاباً مهينا)النساء102. إن خوف الأمة لا عيب فيه.وإن اخذ الحذر من كيد الكافرين سنة ماضية، وإعمال التبصر لرد كيد الأعداء من الضرورات والفرار من قدر الله إلى قدر الله سنة معلومة،كما أن الخوف لدرء الخطر من فعل الله وأمره سبحانه وتعالى.وتفويت الفرصة على أعداء الله تعالى ببقائك داخل السودان ومع شعبك غيظ للكافرين. إن الأمر الذي يريدون - لا حققه الله - يجعل للكافرين على المؤمنين ولاية.والله تعالى يقول (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا).لذا تقتضي الضرورة الشرعية عدم سفرك..وفقك الله تعالى وأغاظ أعداءك ورعاك في كل خطوة تخطوها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هيئة علماء السودان 24ربيع اول1430هـ 21/مارس/2009م

كنت أتوقع ، ولازلت ، أن يخرج علينا يوما عمر البشير و يحدثنا بأنه رأي الرسول صلى الله عليه و سلم في المنام و قال له لا تذهب الى دولة قطر.. و مثل هذا قد يكون مبرر للبشير في الحال العاطفية و المزاج المتعكر الذي يعاني منه هذه الأيام..و كنا نعلم أن البشير سيرقص في المظاهرات..و يجوب دارفور.ز ثم يعود و يستكين للأمر ..و يتناسى امر القمة العربية و حضوره لها..و قرأنا أراء الأخوة هنا في هذا المنبر .ز بعضهم يقول له لا تذهب..و بعضهم يقول له اذهب..و لكن..!

ألأمر المدهش و المحزن.. هو حكامة عمر البشير المسماة هيئة علماء السودان..و نعتذر لكل حكامات السودان بهذا التشبيه الجائر.ز لأن الحكامة نعرف انها لها الصدق الفطري..و انها تقول فقط ما يمليه عليها ضميرها.. أما هيئة علماء السودان فقد ارتضت ان تدشن لنفسها موقعا جديدا و هو موقع حكامة خائبة لا تدرك صنعتها جيدا..

ان تكون نصيحة فلا عتب عليها..اما أن تكون فتوى تستند على الأصول الشرعية فهذه فيها نظر..و طريقة الصياغة توضح أن تلميذ في السنة الأولى في دراسة الشرع لا يتجرأ على أن يتقيأ بمثل هذا الكلام غير المنضبط..

Quote: سيادة الأخ الرئيس...متعنا الله بكم وآواكم برعايته،وجعل لكم من درع حفظه وقاية،ووضعكم في محل العناية،حيث في الله جاهدت، وعن دينه نافحت ولسبيل الله كافحت .ثّقل الله بذلك ميزانك،وزاد إيمانك، وجعلك زخراً لهذه الأمة ورمزاً لعزتها.

كنا نعتقد ،ولازلنا ، أن السيادة لله وحده المتعالى..اما ان تكون للأخ البشير سيادة يحرص علماء السلطان تأكديها.. فهذا يعني أنهم عمال مأجورين في نظام البشير مثلهم و مثل عسكر الأمن و الجيش و الشرطة..

توقفت أمام عبارة (متعنا الله بكم)..و يبدو أن من صاغ هذا البيان قد غطت عليه العاطفة و انسته امر العقل و الشرع.. فالتمتع يقع على الحقوق الشرعية .. فهل يريد أن يقول لنا أهل هيئة علماء السودان أن البشير هو حق شرعي يحق لنا التمتع به؟..


يقول الأخوة العلماء في نصحهم للبشير:

Quote: إنه مما لا يخفى عليكم أن الأعداء تتربص بكم وببلادكم ودينكم.وقد أعلنوها صريحة بلغت كل الأسماع، انه مكر الليل والنهار الذي أشار إليه محكم التنزيل.وهؤلاء القوم الكافرين لا يراعون فيكم إلاً ولا ذمة.وهم لا عهد لهم ولا ميثاق، ولا قيم ولا أخلاق..يكيلون بمكيالين ويطففون في العدالة بميزانين ، تدفعهم كراهتهم للإسلام ولأهله

و نسألهم .. هل راعى البشير الذمة و العهد في اهله في السودان عامة و في دارفور خاصة؟..و هل راعي البشير في اهل السودان ميثاقا سماويا أو وضعيا؟..و هل القيم و الأخلاق الرفيعة التي بموجبها البشير قتل اهل دارفور و سامهم العذاب و التنكيل و التشريد.. هل مثل تلك هي القيم التي يريد اهل هيئة علماء السودان أن نتقيم بها و نسلكها؟..
تربص الأعداء بالسودان.. البشير هو السبب الأول و المباشر فيه..و هو المسئول عن كل اشكال الذل التي يعاني منها السودان الآن.. فان كان لكم ذرة ضمير.. الأولى أن تنصحوا البشير بمحاكمة نفسه و غيره من الذين ارتكبوا الجرائم في دارفور..

Quote: إننا نعلم من شجاعتكم المنكم التي يشهد بها القاصي والداني ولا يطعن فيها إلا مكابر.لذا فان الخوف عليكم لا منكم.وتعرضكم للخطر المحتمل تعريض للأمة كلها لان الأعداء يريدون شتاتها وفرقتها وذهاب ريحها

الآن هيئة علماء السودان ترى أن تعرض البشير للعدالة الدولية و محاسبته خطر عظيم..و الأدهى و الأمر يرون أن تعريض البشير للمساءلة الدولية هو تعريض الأمة لخطر.. و نقول امة تم فيها قتل ثلاثمائة قتيل..و تم فيها تشريد مليوني مواطن و مواطنة..و تم فيها حرق الاف القرى و الفرقان..و كل ذلك لم تحسون بالخطر المحدق بها؟..نقول لهيئة علماء السودان أن البشير فرد..و لو انطبقت السماء مع الأرض .ز هذا الفرد لا يساوي الأمة..و عليكم بترك النفاق و تزويق الأمور و التلاعب بالدين..

شتات الأمة يا علماء السوء المسئول منه هو سيدكم و ربكم عمر البشير الذي تتباكون على سلامته الآن..و ان كنتم تريدون أن تعبدوا البشير.. فلكم ذلك.. لو ينفعكم..و لكن فلتفعلوا ذلك بعيد عن كلمة الله و حبله المتين..

سمعنا مناصحتكم يا علماء البشير..و الآن نريد أن نسمع منكم فتوى و مناصحة في امر حقوق اهل دارفور..و هم مسلمون كما تعلمون..و البشير قد قتلهم و نكل بهم؟..
و البشير ..ينطبق عليه المثل الذي يقول (المتسبل بتبكيهو الريشة)..و هو ينتظر معادل عاطفي مثل ما تفضلتم به هنا..و سيبقى في السودان و لن يخرج منه..و لكن ماذا عن امر العدالة لأهل دارفور و القصاص و احقاق حقوقهم؟..


كبر

ايها الوهابي الارهابي، العميل:

فلتذهب جرذان تركية اليوم الي الجحيم، وستذهب لامحالة.

في التركية السابقة، اسلافكم، بررو العبودية ومرروها، باسم ذات الشرع، ولعبة اطاعة اولي الامر، فهل منع ذلك شعبنا، من الثورة واقتلاع نظامكم من الجذور؟

قطعا لا!

Quote: تحريم تسليم البشير للجنائية

أول مرة أعرف إنه (التسليم) فيهو تحليل وتحريم!

Quote: للجنائية

الجنائية دي شنو؟؟؟

نشكر الآخ عبد الرحمن الطقى على اشراكنا في هذه البيانات و الأراء..و نشكر له حتى تعريضه المتوارب في عبارته التالية..

Quote: لم أدخل للبوست منذ فتحه يوم الخميس إلا اليوم الأحد ، و سأواصل إيراد رأي الهيئات و الجماعات و الأحزاب الإسلامية في هذا الموضوع ، و ليكن معلوما أن هذه الجهات تمثل علماء السودان و دعاته على مختلف مشاربهم الدعوية ، و أن أكثرهم لهم مواقف معارضة للحكومة ، و أنهم يخلفون مع نظام البشير ، و لكنهم أجمعوا على نصرته في مواجهة قرار الجنائية ، و لا عبرة بمن ليس لهم علم شرعي ، ناهيك عن الذين يعادون الشريعة و يحاربونها.

هذه الهيئات و الجماعات التي تقول عنها يا اخي.. فهي تمثل افرادها و اهلها و السودان براء منهم..

لا ادري ما معنى معارضة النظام في مفهومك..و لكن هذه ليست معارضة..و اقولها لك صراحة يا اخي.. انا احترم المؤتمر الوطني كخصم سياسي..و ارى أن ما يفعله مشروع في الحكم السياسي لتوضيح مواقفه و الدفاع عنها..حتى لو اختلفنا مع المؤتمر الوطني.. أما هذه الجماعات..فهي جماعات عنصرية و تمارس استعلاء عرقي و ديني على مسلمي و مسلمات دارفور..و لولا تطور تنكنولوجيا التواصل (و هي اختراع اهل الكفر الذين يتبجح هوؤلاء العملاء بمعارضتهم) لما سمعنا عن هذه الجماعات المشبوهة..و لا سمعنا بالتشتت من شاكلة اختلاف المشارب الدعوية.. فالإسلام واحد..و مصادره معروفة..فلماذا كل هذا الإختلاف في جوهر الدين..و الإتفاق في نفاق الدفاع عن البشير؟..

اما علمنا الشرعي.. فهذا ليس موضع المفاخرة به..ولا تظن بك الظنون يا صديقي أن مجرد استخدامك لهذه اللغة المتعالية و العنصرية في حقنا ستجعل منك عالم دين و شرع و تجعل منا سفهاء .. المعيار هنا يا عبد الرحمن يا اخي هو القراء و القارئات الذين و اللائي يتابعون النقاش هنا..و هم الآن قد تبين لهم الكثير و المثير..

لم نعلم أن عمر البشير اصبح معادلا في قيمته للشريعة الغراء..و لم نعلم أن طُراش هؤلاء المنافقين الذي جلبته لنا هنا.. اصبح ركن من اركان الشريعة..حتى يصير اختلافنا مع وجهات نظرهم هو امر اصبح في مستوى معاداة الشريعة..و ان كنت ترى في نهجهم هذا مطابقة للشريعة.. فانت يا اخي تخدع نفسك و تخدع اصدقائك و تلاميذك..

لك ان تخاف على سلامة البشير الشخصية..و لكن ينبغي أن تحترم حقنا في أن ننادي بالعدالة لأهلنا في دارفور..


كبر

في التركية السابقة، جاب خريجي الازهر الغير شريف، فقاسة بيض الاسلام العربي الامبريالي، الفيافي والقري، مطالبين لاهلنا، بقبول استرقاقهم بواسطة نخاسة الخلافة "الاسلامية" اي العربية، ك"امر شرع"، تماما كما يردد هذا المتورك، كما الببغاء، درأ لفتنة، ازالتهم من علي صدر شعبنا!

فهل رضي اجدادنا بمصير قنصهم كما طير القطا، لبيعهم كرقيق، في الاراضي المقدسة، وهم من شهدو ان لا اله الا الله، باسم الشرع، وطاعة ولي الامر؟

قطعا لا!

شعبنا الافريقي في السودان، وهو من وهب البشرية معاني التوحيد، للمرة الاولي، للاسف روحانيته المترعة، عرضة للاستغلال البشع بواسطة اذلام واذناب غزاته مستعمريه، ومستعبديه، العرب!

ولكن ساعة الصفر، وعيه السياسي المركوز، سيحسم نتيجة المعركة الحالية، وقد فعلها في الماضي القريب عندما ثار علي دولة العبودية، المسماة اسلامية، امعانا في الغش، الخم، والتدليس!

الي مزبلة التاريخ، نبت التركية، الشيطاني، في بلادنا!

يا شعب السودان:

لمصلحة من، يشرف اقلية منننا، علي ابادة بعضنا، للبعض الاخر؟

مامغذي تمرير وتبرير الابادة والمحارق، للملايين، كنوع من الشرع، الذي يوجب طاعتنا، وقبولنا له؟

اليس هذا جنون؟

ان نسعي كما العيس، الي حتفنا، باظافرنا؟

عليكم بمراجعة تاريخكم علي مدي ال200سنة الاخيرة:

من استعبدكم باسم الخلافة الاسلامية؟

اليسو هم انفسهم جرذان الاسلام السياسي؟

من بعد التحرر، من اعاد محتليكم، مستعمريكم، ومستعبديكم باسم الشرع؟

اليسو هم، جرذان الاسلام السياسي، لابسي كسوة شرف الاحتلال؟

لماذا اخذ المحتل عصاه ورحل باطمئنان؟

من نفذ خطة الاحتلال المتمثلة في قتلنا، بعضنا، للبعض الاخر؟

انهم جرذان طاعون الاسلام السياسي!

هل يعقل ان تكون خطة فناءنا، دين، واسلام؟

اليس هذا جنون؟

فتاوى حسب الطلب

سوف نشهد المزيد منها

لأن إمامكم هذا متورط جدا

والغ في دماء المستضعفين من المسلمين


ولن تفيده فتاويكم



الباقر موسى

حذف مع الاعاده

الزميلة / محاسن زين العابدين
الزميل / خليل عيسى خليل

مداخلاتكما- لسبب فني - نزلتا بصورة شوهت شكل البوست
يمكنكما مسحها و إعادة إنزالها ، مع الشكر

موقف طلاب أنصار السنة المحمدية

Quote: الخرطوم: آخر لحظة أكد طلاب جماعة أنصار السنة المحمدية (شيخ أبو زيد) رفضهم التام لقرار المحكمة الجنائية، وأعلنوا وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادات البلاد، وأوضحوا أن موقفهم الشرعي هو عدم الخروج على أي حاكم مسلم، واتهموا في الوقت ذاته طلاب المؤتمر الوطني بالاعتداء على منبرهم أمس الأول بزعم وقوف الجماعة مع قرار المحكمة الجنائية، واحتفظ طلاب جماعة أنصار السنة في بيان لهم أمس بحق الرد على طلاب الوطني وأشاروا أنهم ظلوا يحتكمون للكتاب والسنة في كل القضايا وأن الأمر يوضحه موقف الجماعة المعلن في رفض قرار الجنائية الجائر بحق رئيس الجمهورية، وفي الأثناء أكد طلاب جماعة أنصار السنة بجامعة النيلين وقوفهم مع استقرار الجامعة ونبذ العنف.

الشيخ عبد الحي يوسف نائب رئيس هيئة علماء السودان يفسر فتوى منع الرئيس من السفر :

Quote: قال الدكتورعبد الحي يوسف نائب رئيس هيئة علماء السودان إن فتوى تحريم سفر البشير استندت إلى أمرين: أولهما أن ليس هناك ضرورة لهذا السفر خصوصا أن "هناك من يمكن أن يقوم مقام الرئيس في هذا الأمر"، والثاني أن العالم الآن "لا يحكمه منطق ولا قانون" وأنه يمكن أن يحدث مكروه للرئيس إن سافر. وأضاف في تصريحات لقناة الجزيرة أن "المفسدة" في هذا السفر "ظاهرة"، وأن الهيئة تبين الحكم الشرعي في هذه المسألة، لكن فتواها غير ملزمة، ولعل المسؤولين الأمنيين والسياسيين يرون ما لا نراه".

ألا فلتحل لعنة الله على كل متعالم يناصر
نظام السرقة والقتل وإغتصاب الذكور والإناث من
أبناء وبنات المسلمين... ونسأل الله أن
يعجل بهلاكهم وأن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر
فقد أفسدتم الاسلام والمسلمين وجعلتم من ديننا
مسخرة يضحك لها كل البشر الأسوياء ........
والله إنكم بأفعالكم هذه تنفرون الناس من الدين
وتجعلونهم يخرجون من الملة ...
تالله إني لأعذر كل من خرج عن ملة الاسلام بسبب
فجوركم هذا وموالاتكم للسلاطين الجبابرة قاتلي
الأطفال والنساء والشيوخ ومغتصبي نساء المسلمين
لعنكم الله مع الشياطين والأبالسة يا مبلسين وملبسين
ولتحل عليكم لعنته في الدنيا والآخرة ....
كيف ستلقون الله وكل الأنفس التي قتلت بغير حق معلقة
في رقابكم وقد حللتموها بفتاواكم النجسة هذه ...

إلى حين عودة إن شاء الله

Quote: تقرير:مواقف الجماعات الإسلامية السودانية من قرار اعتقال البشير وليد الطيب 2009-03-07 مواقف الجماعات الإسلامية من قرار توقيف البشير رغم تباين مواقفها من نظام الحكم في السودان معارضة وتأييداً، إلا أن القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس البشير كان له أثر كبير في تشكيل موقف شبه موحد لدى الجماعات الإسلامية ضد المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها عدواً للإسلام، واعتبار قرارها يشكل مساساً مباشراً بالسودان وسيادته..ولكن ذلك الاجماع لم يكن كاملاً تماماً حيث نحت مواقف بعض التيارات المحسوبة في العمل الإسلامي إلى تأييد المحكمة. دعا عالم الدين السوداني الشيخ سليمان أبونارو المسلمين إلى مقاطعة المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المنظمات الدولية باعتبارها "نظام كفر وطاغوتا"، ولا يجوز التحاكم إليها من جانب الحكومات الإسلامية أو مواطنيها. وأضاف الشيخ أبونارو، زعيم جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة (سلفية)، في تصريحات لـ"إسلام أون لاين" أنه "لا يجوز لنا كمسلمين أن نحتكم لتلك المؤسسات أو أن نطلب منها حلا لمشكلاتنا الداخلية أو الخارجية، فإن طلب الحل منها قد يوقعنا في مشكلة عقائدية؛ لأن القرآن نهى عن الاحتكام للطاغوت". وكانت محكمة الجنايات الدولية قد أصدرت الأربعاء أمرا باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في إقليم دارفور الذي يشهد أعمال عنف بين القوات الحكومية وحركات التمرد منذ عام 2003. وحول قرار الاعتقال قال الشيخ أبونارو: إن القضية هي "قضية سياسية أكثر منها قانونية، وهي مرفوضة من حيث المبدأ"، معتبرا أن جزءا كبيرا من الحل بيد حكومة الرئيس البشير نفسه؛ "إذ عليها معالجة الأسباب التي أدت لهذه النتائج، وهي مشكلة دارفور". ورغم رفضها تسليم البشير إلى الجنائية الدولية فإن جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة لا تخفي معارضتها لنظام حكمه، وتراه قائما على أساس فهم "عصراني - عقلاني" للإسلام نابع من فكر الدكتور حسن الترابي (الأمين العام للجبهة الإسلامية التي نفذت الانقلاب العسكري الذي أوصل البشير للحكم عام 1989)، كما تعتبر أن الدستور الحالي علماني يعتمد المواطنة أساسا في الحقوق والواجبات بدلا عن الدين، وهو ما يخالف منهجها السلفي. وجماعة الاعتصام بالكتاب والسنة هي جماعة سلفية خرجت عن جماعة الإخوان المسلمين السودانية التي يقودها الدكتور الحبر يوسف نور الدائم، وذلك بسبب قناعاتها بفضل المنهج السلفي على منهج الإخوان المسلمين. تدخل مباشر: ولم يمنع هذا الانفصال بين جماعتي الاعتصام وجماعة الإخوان أن يتفقا بشأن قرار اعتقال البشير، فقد رأى الشيخ ياسر عثمان جاد الله أمير جماعة الإخوان المسلمين - جناح الإصلاح - أن القرار "مرحلة أخيرة خطرة بدأت بسلسلة من الاتفاقيات والتنازلات التي تقود منهجيا لهذه المرحلة"، في إشارة لاتفاقية نيفاشا للسلام الموقعة بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردة سابقا بالجنوب) عام 2005. وعارضت الجماعة اتفاقية "نيفاشا" التي اعتبرتها "تفريطا" في سيادة البلاد ووحدته وفي تطبيق الشريعة الإسلامية؛ حيث منحت الاتفاقية سلطات واسعة الحركة الشعبية في الجنوب، واستثنته من تطبيق الشريعة الإسلامية الذي بدأ في عام 1991. ووصف الشيخ جاد الله القرار بـ"مرحلة التدخل المباشر" التي تهدف إلى وضع حد للتوجه الإسلامي النامي في السودان، والسيطرة على موقع السودان الإستراتيجي. وأعرب أمير الإخوان عن قلقة من إسناد القضية لمجلس الأمن الدولي في نهاية المطاف، متوقعا أن يعرض ذلك "السودان الضعيف الآن لضغوط ومساومات قد تنتهي به إلى الاستسلام كما فعلت ليبيا مؤخرا، أو للعدوان العسكري كما حصل مع العراق". وأما عن المخرج من كل هذا فيراه جاد الله في "جمع الكلمة بين الأحزاب الوطنية والجماعات الإسلامية من جهة، وفي المقابل تترك الحكومة الهيمنة على كل مقاليد السلطة والتشبث بالكرسي". ودعا بيان أصدرته جماعة الإخوان المسلمين الحكومة إلى "أن تسير في درب البناء والتعمير، مستعينة بالله، وأن تراجع سياساتها وتقوم مسيرتها، وترد المظالم، وتحكم بين الناس بالعدل، وتؤدي ما افترضه الله عليها من أمانة". وبحسب البيان، "فمن يقف من وراء هذا القرار لا يعرف ما للشعب السوداني من عزة وكرامة وما للرئيس البشير من حب وتقدير". وجماعة الإخوان هي جزء من الحكومة السودانية الحالية، وكانت أول مشاركة لها في التشكيل الحكومي عام 1997 في حكومة البرنامج الوطني التي كونها البشير من حزبه الحاكم وأحزاب (الاتحادي الديمقراطي جناح زين العابدين الهندي وجبهة الإنقاذ الديمقراطية الجنوبية - أنصار السنة)، إضافة للإخوان. رمز الكرامة: وبالمثل أعلنت جماعة أنصار السنة - التي تشارك في الحكومة الحالية - على لسان أمينها العام إسماعيل عثمان رفضها اعتقال الرئيس البشير؛ لأن هذا معناه "أن يسلم المسلم أخاه المسلم، وهو ما يتعارض مع الحديث الشريف "المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله"، معتبرا أن قرار الاعتقال "الظالم" جعل من الرئيس "رمزا للعدل والكرامة لشعبه وللشعوب المستضعفة في العالم". ومن جانبهم حذر "المجاهدون السودانيون" الذي قاتلوا في صفوف الحكومة خلال الحرب الأهلية بجنوب السودان من أن يفتح القرار "بابا للتطرف"، وأوضح أميرهم حاج ماجد في تصريحات لـ"إسلام أون لاين" أن: "هذا القرار قد يخرج الحركة الإسلامية السودانية من اعتدالها إلى ما لا يحمد الغرب عقباه". والمجاهدون هم جزء من تنظيم الحركة الإسلامية التي كان يقودها الترابي، ويقودها الآن نائب الرئيس علي عثمان طه.

المصدر:

http://www.meshkat.net/index.php/meshkat/index/12/12074/content

سألنا الأخ عبد الرحمن الطقي عن معنى المعارضة التي اخذ يحدثنا و يذكرنا بها..و لم يجب على تساؤلنا..و في التقرير الذي كتبه الأخ وليد الطيب و منه اقتبس الأخ الطقي رأي الشيخ سليمان ابونارو.. لم يكمل الأخ بقية الإقتباس لشئ في نفسه..

1.
هيئة علماء السودان هي جهاز حكومة..و بالتالى لا يمكن أن يكون معارض للحكومة..

وللأصدقاء و الصديقات تأمل هذه الإقتباسات:

2.

Quote: وجماعة الإخوان هي جزء من الحكومة السودانية الحالية، وكانت أول مشاركة لها في التشكيل الحكومي عام 1997 في حكومة البرنامج الوطني التي كونها البشير من حزبه الحاكم وأحزاب (الاتحادي الديمقراطي جناح زين العابدين الهندي وجبهة الإنقاذ الديمقراطية الجنوبية - أنصار السنة)، إضافة للإخوان.

و جماعة الأخوان المسلمون المقصودة هي التي اورد بيانها الأخ عبد الرحمن الطقي..و ذكر اسم اميرها الشيخ ياسر عثمان جاد الله..


3.

Quote: وبالمثل أعلنت جماعة أنصار السنة - التي تشارك في الحكومة الحالية - على لسان أمينها العام إسماعيل عثمان رفضها اعتقال الرئيس البشير؛ لأن هذا معناه "أن يسلم المسلم أخاه المسلم، وهو ما يتعارض مع الحديث الشريف "المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله"، معتبرا أن قرار الاعتقال "الظالم" جعل من الرئيس "رمزا للعدل والكرامة لشعبه وللشعوب المستضعفة في العالم".

و هي الجماعة التي احضر بيانها الأخ الطقي اعلاه..

و نتساءل ببراءة شديدة: لماذا اسقط الأخ الطقي المعلومات التي تشير الى مشاركة بعض الجماعة في الحكومة و اكتفى بالتأكيد على أن البعض منها يعارض الحكومة؟..

أليست هذه هي التجارة بالدين؟

كبر

:

Quote: لم أدخل للبوست منذ فتحه يوم الخميس إلا اليوم الأحد ، و سأواصل إيراد رأي الهيئات و الجماعات و الأحزاب الإسلامية في هذا الموضوع ، و ليكن معلوما أن هذه الجهات تمثل علماء السودان و دعاته على مختلف مشاربهم الدعوية ، و أن أكثرهم لهم مواقف معارضة للحكومة ، و أنهم يخلفون مع نظام البشير ، و لكنهم أجمعوا على نصرته في مواجهة قرار الجنائية ، و لا عبرة بمن ليس لهم علم شرعي ، ناهيك عن الذين يعادون الشريعة و يحاربونها

انظروا الى الاقتباس ادناه
اليسوا هم بشحمهم ودمهم علماء السودان ودعاته ام هم اخرون
ايها الطاؤوس مدعى العلم
ارحم نفسك
وثب الى رشدك ان تخشى الله فى عباده
توقفوا عن نشر الكذب والضلال تحت مسمى الدين

كيف تدعى وتكذب انهم معارضون للسلطه
وفى بيانهم ادناه مناصره لمشاريع الاغراق وللاسف دون فهم او ادراك
هل وظيفه دعاة السودان التسويق لمشاريع الحكومه والمصيبه ان الامر تجاوز التسويق الى اتهام رافضى الاغراق بالعماله والماسونيه والصهيونيه وغيرها من الالفاظ التى من المفترض ان لاتصدر من هيئه علماء ودعاة

اللهم باعد بيننا وبين الكذب والنفاق
قول الزور شرك
والاضرار بالناس شرك

Quote: رفض سد كجبار لصالح اليهود محمد حسن طنون تتحرك منظمات مشبوهة تكونت بأمر اليهود تحت مظلة الماسونية العالمية في شمال السودان وجنوب مصر لتحقيق مخططات اليهود الرامية للسيطرة على العالم بعد تحقيق حلم الصهيونية العالمية المتحالفة مع الصليبية العالمية في إقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات . ولقد لمسنا تحرك هذه المنظمات المشبوهة في الفترة الأخيرة ضد سد كجبار حتى وصل الأمر وفق المخطط المعد لصدام -ولولا حكمة من بيدهم الأمر- لتحول إلى مجزرة يكون وقودها أبناء شعبنا المغرر بهم ، التي يسعى لوقوعها قادة المنظمات المشبوهة. حتى لا تتوه الحقيقة وسط الأحاديث المغلوطة والطنطنة التي يجيدها "يتامى ماركس" اليهودي؛ ولتبيان الحقيقة بطريقة علمية منهجية بعيدا عن الغرض المرضي، نقول: أنشأ الشرير ماركس - وهو يهودي معروف- الشيوعية لهدم الأديان والأوطان والأجناس ولكن الخدعة لا تخفى إلا على من أغواهم الشيطان، فاليهودية والشيوعية شقيقتان من أسرة واحدة تعملان في ترابط عضوي والتحام فكري وحركي ويتعاونان على بلوغ غاية واحدة هي هدم الأديان والأوطان لأنها العائق الوحيد بين الصهيونية وبين السيادة على العالم من وراء تحقيق نبوءة يهوا في العهد القديم. تلك قصة أخرى سنعالجها في فرصة أخرى ولكن ما نحن بصدده هو نشاط "يتامى ماركس" في السودان لهدم الدين والوطن . لقد كنت شاهداً على التخريب الشيوعي أيام سطوتهم في عهود الديمقراطية البائدة؛ كيف أنهم أعاقوا تمويل مشروع ترعتي كنانة والرهد شعار" لن يحكمنا البنك الدولي" بعد بناء سد الرصيرص. لقد تقدم البنك لتمويل المشروع بتكلفة 48 مليون دولار فقط ولكن بعد ما يسمى بثورة أكتوبر وتسلل الشيوعيين إلى الساحة العامة خضع وزير المالية آنذاك لضغوطات الشعارات الفارغة وألغى ما قبلته حكومة عبود، وعجز الشيوعيون عندما حكموا في ثورة مايو1969 عن تنفيذ المشروع وأهدروا أموالاً لحفر بضعة كيلومترات في عهد وزيرهم فأضاع المال وبدد الآمال . كما خضعت حكومة محمد أحمد المحجوب لشعارات الشيوعيين وأشياعهم؛ فألغي تمويل مشروع جبل مرة بعد حرب 1967م. وقد أخبرني أستاذ (الهيدرلوجي) في جامعة دلفت بهولندا عندما كنت دارسا هناك وعلم إنني متخصص في هندسة السدود وكنت مكلفا في وزارة الري لدراسة المشروع، أخبرني بأن حكومتنا أخطأت عندما انساقت للشعارات واستجابت للضغوطات واستغل الملك الحسن هذه الفرصة الذهبية و اتصل بي لنقل المشروع إلى المغرب وقد كان والمشروع الآن يدر ذهبا وفضة للمغاربة ولو نفذ المشروع لما كانت أزمة دار فور . ثم إنني شاهد كيف حورب مشروع جونقلي بعد اندحار الشيوعيين في انقلابهم الخائن في يوليو 1971م. المشروع بكل المقاييس العلمية له فوائد جمة لشعب السودان ومصر عامة والشعب الجنوب خاصة ولكن نفس الجهة التي تتحرك اليوم لهدم الأديان والأوطان تحركت لقتل المشروع الحيوي بإشاعة فرية أن الحكومة ستستقدم المصريين الصعايدة لحفر القناة . ما أشبه الليلة بالبارحة نفس المؤامرة تحاك ضد شعبنا وأهلنا في الشمال وتتحرك صنائع اليهود لتزييف الوعي عند من عرفوا بالوعي منذ القدم لتعويق مشروع تنموي حيوي يعود بالخير العميم على أهل المنطقة ومن يجارونهم ومن يأتي إليهم من كل أنحاء السودان كما هو الحال في مروي . ومشروع مثل هذا يقوم بدراسة جدواه أهل العلم والمعرفة والاختصاص ويبينون بمنهج علمي رصين المنافع والمضار الفوائد والآثار الجانبية للمشروع في تجرد وإخلاص بعيدا عن الأهواء السياسية والمصالح الذاتية واللهث وراء بلوغ مجد زائف على أشلاء أبنائنا المغررين. كان الهدف في البحث عن الحقائق بعيدا عن توجهات اليهود وأذرعهم أندية الماسون يجب أن نسأل أنفسنا أين تقال الحقائق ومتى تتم المناقشات ومن الذي يناقش . أجهات وظفتها الصهيونية العالمية لتمزيق بلاد المسلمين على أساس قبلي وعنصري ومذهبي.. أم جهات البحث والدراسة حيث أن أي مشروع هندسي تنموي يحتاج إلى دراسات مستفيضة من متخصصين لا من مهرجين لا قيمة علمية لهم و أن سبقت أسماؤهم حرف الدال . فهؤلاء دمروا عقليا وفكريا وروحيا ويريدون تدمير الآخرين حسدا من عند أنفسهم . بعد الدراسة الواعية المتأنية يتخذ القرار الجريء الشجاع الذي يحمي البلاد والمواطن دون التأثير بالضغوطات . أحاديث الأندية والمجالس والصحف لا تجدي فتيلا لأن هذا يتكلم و آخر يرد وتتكرر المهازل على صفحات الصحف. المجدي هو أماكن الدراسات العلمية ومكاتب البحث والرأي العلمي المجرد من الهوى مثل هذه الأمور لا تحل بالعواطف بال بالعلم والدراسة والبحث والمتابعة المستمرة بالأبحاث والصدق في استخلاص النتائج دون تأثير البطولات الشخصية. البطولة الحقيقة هي كلمات الصدق في حينها لا منع الأبحاث والدراسات بتجنيد الغوغاء كوقود لإشعال حريق في عمالة مكشوفة لمشروع كوش الوثني الجاهلي لتمهيد الطريق لليهود . اتركوا الأمر للمجالس العلمية المتخصصة وانكفئوا قليلا في أنديتكم الماسونية لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. ----------------- علماء السودان ودعاته www.meshkat.net

Quote: رفض سد كجبار لصالح اليهود محمد حسن طنون

أو ليس هذا الرجل ابن (الواعظ) حسن طنون
صاحب الفضيحة الكبرى التي أضحكت السودان
كله من أقصاه الى أدناه !!!
في أوائل الستينات قال هذا الرجل "حسن طنون"
للواء محمد طلعت فريد وزير الاستعلامات والعمل
وعضو مجلس ثورة عبود ما معناه : إن عمر بن الخطاب
نفسه لا يضاهيك في عدلك .. وحين قامت ثورة أكتوبر
اكتشف الرجل أنه لا يستطيع أن يعيش في مجتمع كمجتمع
السودان يكره النفاق والمنافقين .. حيث وجد نفسه
محل سخرية المجتمع كله من جيرانه حتى أبعد دسكر
من دساكر السودان ... فحزم الرجل أمره وأخذ ابنه محمد
هذا ورحل عن ديار تكره النفاق والمنافقين واتجه صوب
الكويت حيث عاش ومات فيها ولم يرجع إلا جثة هامدة ....
وها هو التاريخ يعيد نفسه ويعيد استنساخ حسن طنون مرةً
أخرى بشكل ابنه محمد الذي ورث عن أبيه كل جينات النفاق
والكذب والضلال والتضليل .... سبحان الله .. صدق من قال
( الولد سر أبيه )

Quote: أو ليس هذا الرجل ابن (الواعظ) حسن طنون صاحب الفضيحة الكبرى التي أضحكت السودان كله من أقصاه الى أدناه !!! في أوائل الستينات قال هذا الرجل "حسن طنون" للواء محمد طلعت فريد وزير الاستعلامات والعمل وعضو مجلس ثورة عبود ما معناه : إن عمر بن الخطاب نفسه لا يضاهيك في عدلك .. وحين قامت ثورة أكتوبر اكتشف الرجل أنه لا يستطيع أن يعيش في مجتمع كمجتمع السودان يكره النفاق والمنافقين .. حيث وجد نفسه محل سخرية المجتمع كله من جيرانه حتى أبعد دسكر من دساكر السودان ... فحزم الرجل أمره وأخذ ابنه محمد هذا ورحل عن ديار تكره النفاق والمنافقين واتجه صوب الكويت حيث عاش ومات فيها ولم يرجع إلا جثة هامدة .... وها هو التاريخ يعيد نفسه ويعيد استنساخ حسن طنون مرةً أخرى بشكل ابنه محمد الذي ورث عن أبيه كل جينات النفاق والكذب والضلال والتضليل .... سبحان الله .. صدق من قال ( الولد سر أبيه )

اتق الله يا هذا !!
الرجل أفضى إلى ربه ، و كان خيرا لك أن تذكر محاسنه
و أهمها علمه الشرعي و دعوته للتوحيد و للدين الإسلامي
و جهوده الدعوية لا ينكرها إلا مكابر ، ثم إذا قيل لك
أثبت ما افتريته عليه ما استطعت ، فخف ربك و لا توزع
التهم على العلماء ، فإن لحومهم مسمومة ، و سنة الله
فيمن وقع فيهم معلومة ، ألا رحم الله الشيخ الجليل حسن طنون
رحمة واسعة و بارك في ذريته من بعده .

Quote: اتق الله يا هذا !! الرجل أفضى إلى ربه ، و كان خيرا لك أن تذكر محاسنه و أهمها علمه الشرعي و دعوته للتوحيد و للدين الإسلامي و جهوده الدعوية لا ينكرها إلا مكابر ، ثم إذا قيل لك أثبت ما افتريته عليه ما استطعت ، فخف ربك و لا توزع التهم على العلماء ، فإن لحومهم مسمومة ، و سنة الله فيمن وقع فيهم معلومة ، ألا رحم الله الشيخ الجليل حسن طنون رحمة واسعة و بارك في ذريته من بعده .

إتق الله أنت في نفسك وفي أهلك وفي ولدك .......
نحن نتقي الله خيرا منك وخيرا من كل علماء السوء
الذين ذكرتهم .. نحن الذين لحومهم مسمومة لأننا
نتقي الله ولا ننافق أحدا .. ولا نكذب لا على الله ولا على
الناس كما تكذبون يا علماء السلاطين الذين لاهم لهم
إلا بطونهم وفروجهم وأكل أموال السحت التي يغدقها
عليكم السلاطين من حر أموال الأيامى واليتامى
والمساكين .. أنت لا تعرفني .. تالله لئن لم تنته وتتعظ
وتتوب الى الله وتعتذر عن نفاقك للسلاطين وكذبك على المسلمين
لأرجمنك بالحق والعدل ولأتفرغ لك حتى تقول كفاني وستختفي من
هذا المنبر ولن تعود إليه حتى يؤوب القارظان ..
لآ أعرف سنك ولكني أظنك (صغيرا وستظل كذلك) ولم تشهد فترة الفريق عبود
ولم تستمع الى حسن طنون وهو يقول لطلعت فريد ما معناه : إنك
أعدل من أبن الخطاب أو تضاهيه في العدل .. إسأل من هم أكبر
منك سنا ومقاما ..ـ وقطعا كل من لا يكذب أو ينافق هم أكبر منك
قامةً ومقاماً ـ إسألهم : هل قال حسن طنون هذا القول على الهواء مباشرة
أم لم يقله .. أنا الفاروق وأنت لا تعرفني .. لم أكذب في حياتي
قط ولم أداهن أو أنافق سلطانا أو رئيسا في عمري ,,, صدحت بالحق
أمام الطاغية جعفر النميري فسجنت وشردت .. وصدحت بالحق أمام كل من
حكم السودان بدءاً بالأزهري والصادق الملقب جده بالمهدي ومحمد أحمد
محجوب وطاغيتكم هذا وأعوانه منذ الثلاثين من يونيو 1989 حين كذبوا
على أهل السودان كله وقالوا أن لا علاقة لهم بالجبهة الاسلامية ..
وقد علمني أبي الحاج حامد ود أمحمد ود الفكي إدريس ودالفكي أحمد
ود الفكي دياب ود المك سليمان (النار) الجعلي الجموعي ألا أكذب أو
أنافق كائنا من كان فأبي (رحمه الله) الذي يعرفه كل من تعامل معه أنه
ما كذب في حياته قط .. لا في تجارته ولا في معاملاته مع الناس .. ووالدتي
زبيدة بنت عبدالرحيم ودأبوعاقلة ود دفع الله ود عبدالرحيم ود دشين
ود الفكي محمد المعروف بود مدني السني ود دشين قاضي العدالة (أطال الله
عمرها) ما كذبت قط وعلمتني ألا أكذب وألا أنافق لا سلطاناً ولا شيطاناً
كما تكذبون أنتم يا مدعيي العلم والمعرفة ,, ولأن معرفتكم بالله ضئيلة
وثقتكم فيه قليلة فإنه لا حيلة لكم غير الكذب على الله والناس .. وعليه
ولأن ثقتي بالله لاتحدها تخوم ولا حدود فإني أسأل الله أن يرميك بداء الذئب
فلا تشبع أبداً وأن تظل مثل ما أنت الآن كاذباً كذوباً"تلهث" حتى تلقى الله ..
ويشيع بين أهل الأرض جميعا كذبك حتى يضرب المثل بك .. وأسأله تعالى جل جلاله
أن يصيبك وأهلك ونسلك كل ما أصاب أهلنا في دارفور وفي بيوت الأشباح من
الطغاة الذين تشايعهم وتمالئهم وتنافقهم ... وسنظل ندعو عليك دبر كل
صلاة وفي كل نفس نتنفسه حتى نلقى وجه الله الذي لن تراه بإذنه أبدا فهو
لايحب أن يعرض عليه وجوه الكذبة والأفاقين وممالئي الظالمين ..
ألا لعنة الله على الظالمين وممالئيهم من الكذبة الأفاقين الأفاكين ...
وإن عدت عدنا...

Quote: وأسأله تعالى جل جلاله أن يصيبك وأهلك ونسلك كل ما أصاب أهلنا في دارفور وفي بيوت الأشباح من الطغاة الذين تشايعهم وتمالئهم وتنافقهم ... وسنظل ندعو عليك دبر كل صلاة وفي كل نفس نتنفسه حتى نلقى وجه الله الذي لن تراه بإذنه أبدا فهو لايحب أن يعرض عليه وجوه الكذبة والأفاقين وممالئي الظالمين .. ألا لعنة الله على الظالمين وممالئيهم من الكذبة الأفاقين الأفاكين ... وإن عدت عدنا...

يا هذا !!!

إن كنت كبيرًا - كما تزعم - فاحترم كبرك و شيبتك فأسلوبك لا يشبه سنك
أنت لست بعالم و لا فقيه ، و لست حسيبًا على قلوب الناس ، و كما
أنك ترى أنك لا تنافق ، فلماذا تصف كل هؤلاء العلماء الكبار
الأخيار بالنفاق الذي هو أشد من الكفر ، ألا تتقي ربك بأن تكفر هؤلاء
العلماء ؟! أما دعواتك المغلة في العدوان فالله لن يتقبلها منك و لو
كررتها في كل نفس فالله حكم عدل لا يعامل الظلمة بظلمهم ، و اعلم أنك
في منبر له ضوابطه و ليس لك أن تتكلم على هواك ، فاتق الله يا هذا
و تب إلى ربك من بهت العلماء و أكل لحوم الأحياء منهم و الأموات
و اختم عمرك بعمل صالح قوامه تصفية النفس و النية و التفرغ لعبادته
و الاستسماح ممن اغتبتهم و ظلمتهم و رجمتهم بالغيب ، و الله حسيبك
و عند الله تجتمع الخصوم .

رابط خطبة الدكتور عبد الحي يوسف عن قرار المحكمة الجنائية

http://www.meshkat.net/index.php/meshkat/index/4/2738/media

رابط خطبة الدكتور محمد الأمين إسماعيل عن قرار المحكمة الجنائية

http://www.meshkat.net/index.php/meshkat/index/4/2736/media

Quote: يا هذا !!! إن كنت كبيرًا - كما تزعم - فاحترم كبرك و شيبتك فأسلوبك لا يشبه سنك أنت لست بعالم و لا فقيه ، و لست حسيبًا على قلوب الناس ، و كما أنك ترى أنك لا تنافق ، فلماذا تصف كل هؤلاء العلماء الكبار الأخيار بالنفاق الذي هو أشد من الكفر ، ألا تتقي ربك بأن تكفر هؤلاء العلماء ؟! أما دعواتك المغلة في العدوان فالله لن يتقبلها منك و لو كررتها في كل نفس فالله حكم عدل لا يعامل الظلمة بظلمهم ، و اعلم أنك في منبر له ضوابطه و ليس لك أن تتكلم على هواك ، فاتق الله يا هذا و تب إلى ربك من بهت العلماء و أكل لحوم الأحياء منهم و الأموات و اختم عمرك بعمل صالح قوامه تصفية النفس و النية و التفرغ لعبادته و الاستسماح ممن اغتبتهم و ظلمتهم و رجمتهم بالغيب ، و الله حسيبك و عند الله تجتمع الخصوم .

أيها المتعالم الشويعر الصغير ...
أنا أحترم نفسي وشيبتي وهيبتي فلا أكذب ولا أنافق ولا أداهن كما تفعل أنت
أيها الصغير المتعالم مناصر الظلمة الفجرة .. ولو لم تدخل في بوستي
لما أعرت مثلك إلتفاتا.. ولكنك جئتني متحرشاً وما تعلم أني أعد دوما
للسيل درءاً يصدعه فسهمي نافذ ونبلي كنبل الكسعي .. أنت يا طقي ـ وأقول
اسمك علنا ولا أتشبه بالنساء فأقول "ياهذا" ـ أنت رجل كاذب وكذوب و(كضاب)
فقد "أوردت ما لم تصدر" بأني وصفت العلماء بالنفاق ـ هكذا على إطلاقهم
وهذا لم يحدث .. فقد وصفت كل من وقف معينا للطاغية عمر البشير بالنفاق
والمداهنة..وأقولها مرة أخرى كل من وقف مناصراً لمن عذب وشرّد وقتل
المسلمين واغتصب نساءهم فهو منافق وفاجر .. بل ولا أبرئهم من الكفر ...أما
قولك بأني لست حسيباً على قلوب الناس فهذا ما أصبت فيه من حيث كذبت ..
فأنا لم أحاسب الناس على ضمائرهم وإنما بما صدر عنهم من مناصرة للطاغية
سواءً بألسنتهم أو بأقلامهم .. أما نصيحتك لي بأن أختم عمري بصالح الأعمال
فإني أخذها منك بصدر رحب .. ولكني أيضا أردها لك فأنصحك بختم أعمالك بما
يصلح آخرتك وأن تتوب وتستغفر من ممالأة الظالمين والقتلة والمجرمين وأن تبرأ
الى الله من نفاقهم ومن تزيين أعمالهم وما يفعلونه من جرائم القتل والاغتصاب
والكذب على الله والناس .. وصف نفسك ونيتك يا "طقي" وتفرغ لعبادة الله والسعي في
حاجات الناس فإن أقرب الناس الى الله أنفعهم لعياله .. ولا تنس أن تتصدق
ففي الصدقة كفارة لكثير من الذنوب , وأنت رجل حثيث السعي كثير الوقوف
بأبواب السلاطين وأصحاب المال والجاه وفي هذا مشقة وهم تحزين وذنوب كثيرة
فتب واستغفر وتصدق ... هذا واستغفر الله لي ولك ولعموم المسلمين ...
ونواصل بإذن الله عسى أن يهديك الله ويبعدك عن حب الدنيا الفانية...

الأخ خليل عيسى خليل.. حبابك يا صديق
كتر خيرك على اشراكنا في رأي محمد حسن طنون..و هو رأي محسوب على هيئة علماء السودان..و قد قلنا فيها رأينا في اكثر من موضع..و هي هيئة موظفين في جهاز الدولة..و هي لن تقف في معارضة السلطان..و انما هي تسبح بحبه بكرة و عشية..لأن السلطان يشكل لها مصدر الرزق الحرام الذي تسترزق منه..
الهيئة و علمائها المنافقين و الدجالين تقف خارج التأريخ و خارج الزمن السوداني و هو زمن ملئ بالدماء من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب و من اقصى الشرق الى اقصى الغرب..و كلها دماء اناس قهرهم السلطان فمن لم يمت برصاص عمر البشير فقد مات بالقهر و الظلم..

يقول محمد حسن طنون:

Quote: رفض سد كجبار لصالح اليهود محمد حسن طنون تتحرك منظمات مشبوهة تكونت بأمر اليهود تحت مظلة الماسونية العالمية في شمال السودان وجنوب مصر لتحقيق مخططات اليهود الرامية للسيطرة على العالم بعد تحقيق حلم الصهيونية العالمية المتحالفة مع الصليبية العالمية في إقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات . ولقد لمسنا تحرك هذه المنظمات المشبوهة في الفترة الأخيرة ضد سد كجبار حتى وصل الأمر وفق المخطط المعد لصدام -ولولا حكمة من بيدهم الأمر- لتحول إلى مجزرة يكون وقودها أبناء شعبنا المغرر بهم ، التي يسعى لوقوعها قادة المنظمات المشبوهة.

يصف محمد حسن طنون.. اهلنا في الشمالية المعارضين لإقامة سد كجبار.. بانهم يعملون لصالح اليهود..و في هذا كذب كذب شنيع..و اوضح جهله بالخريطة السياسية الإقليمية..و نقول له أن حكومتك التي تطبل لها هي اكثر من يعمل لخدمة مصالح اليهود في المنطقة..فاليهود يا طنون لم يعارضوا اقامة السدود في السودان و انما يسعون لذلك بأيديهم و ارجلهم صباحا و عشية.. و السبب في ذلك لإعتقادهم أن حربهم الإستراتيجية ضد المصريين تقتضي أن يضربوا كل مصالح المصريين..و لأن مصر هي الدولة الوحيدة التي يهدد امنها الإستراتيجي في مياه النيل ان تقوم السدود ، فان اليهود يعجبهم موقف حكومتك و يؤيدونه و يساعدون في ان تقوم السدود حتى لو كان ثمن اقامتها قتل الأرواح البرئية و تشريد الناس و اغتصاب حقها في ملكية الأرض التأريخي..فحكومة عمر البشير هي طابور خامس لخدمة مصالح اليهود..و البعثات التي تجوب السودان برضاء الحكومة السودانية هي بعثات يهود قامت و تقوم بدراسات كثيرة قبضت حكومة البشير عمالتها في ذلك..

استراتيجيا يا طنون .. دولة اليهود في اسرائيل تسعى سعيا حثيثا لكسر هيمنة مصر على مياه النيل و احتكارها..و كان لهم دور كبير في أن تقوم قناة جونقلي..و لهم دور كبير في دعم الحكومات التي تسعى لتحقيق مصالحهم كما تفعل حكومة البشير في المنطقة..

و لم نكن نستغرب أن يلجأ طنون و هيئة علماء السوء لنظرية المؤامرة..و يصفون كل طالب حق بالعمالة و الخروج عن ملة الوطن و المواطنة.. فقد حدث ذلك في دارفور..و في جنوب السودان و في جبال النوبة.. حيث كان كل من يعارض هواهم يصفونه بانه يعمل لخدمة النصارى و اليهود..و ما دروا أن سلوكهم في تقتيل الناس و ابادتهم هو اكبر خدمة للنصارى و اليهود.. فان مات نصف مليون في جبال النوبة فهذا نقص في امة الإسلام..و ان مات ثلاثمئة الف في دارفور فهذا نقص في امة الإسلام..و ان مات العشرات في شمال السودان هذا نقص في امة الإسلام.. فمن الذي يعمل على خدمة مصالح اليهود و النصارى اكثر من عمر البشير و بطانة سوءه بما فيها هيئة العلماء المشبوهة..
و نسأل طنون عن رأيه في جيوش الأمم المتحدة التي استباحت ارض السودان فيها النصاري و اليهود و اللادينيين حتى..و كلهم جاؤوا بموافقة البشير و نظامه؟

نظام عمر البشير و الجبهة الإسلامية في السودان.. هو اكبر امتداد للمأسونية العالمية في افريقيا..و هو اكثر نظام تعلم ادبياتها و استفاد منها في تجربته و تطبيقها..و نظام عمر البشير هو اكثر الأنظمة السودانية خدمة لمصالح اليهود و امريكا في المنطقة..و صح المثل الذي يقول (الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو)..

كنت اتمنى أن يدخل مناسيب الحزب الشيوعي في هذا الخيط و يردوا على ترهات طنون ..خصوصا الجزئيات التي تتحدث صراحة عن الحزب الشيوعي السوداني..و تأفف الناس من مثل هذا الخطاب و الترفع عنه.. هو احد اسباب الأزمة..و أن اصحابه لا يفسرون صمت الأخرين بالترفع عنهم..و انما بالإنكسار و عدم القدرة على الدفاع عن النفس..فهذا الخطاب ما عاد خطابا دينيا بقدر ما هو خطاب سياسي مأزوم و مهزوم في نفس الوقت..و الصمت عنه يؤدي الى تصديق العامة له..



كبر

فهمنا لتأريخ جماعة انصار السنة في السودان .. انها جماعة سلفية ينحصر مناط عملها في صياغة الفرد في سبيل احداث ثورة تغيير راديكالية تتحرك من قاعدة المجتمع الى قمته..و كنا نحترم مبدئيتهم في ذلك و صبرهم الدوؤب في العمل على تحقيق ما يرونه يسهم في خدمة المجتمع السوداني..
حينما كنا طلابا في الجامعة..و كان نظام الجبهة الإسلامية في اعلا ذروة طغيانه.ز فكنا نحمد للجماعة موقفها من عدم الزج بنفسها في شئون غير محمودة العواقب..و لكنا كنا نستغرب من ديدنهم العام.. فهم على مستوى الحركة الطلابية لم يكونوا من الساعيين للتغيير..و كان موقفهم في كل انتخابات طلابية هو الإنتظار حتى اخر لحظة.. ثم الخروج ببيان يؤكدون فيه عدم مشاركتهم في الإنتخابات..و كان رأي مقبول منهم..و لكن..!

تركت الجماعة ذلك النهج الراديكالي في التغيير..و اعتمدت نهج جديد تحركه المصالح الشخصية..و لأن الجماعة تخلت عن نقائها و مبدئيتها.. فكانت أن انشطرت الى جسيمات عديدة..و اقسام كل منها يغرد وفق هواه الخاص..و الأدهى كل مجموعة من هذه الجسيمات لازالت تعتمد تاريخ الجماعة الأم..و صورها المشرفة و المحترمة التي عرفها بها المجتمع السوداني..صحيح اننا نختلف مع الجماعة في تصورها لكثير من الأمور..و لكننا كنا نحترم مبدئيتها في العمل من مستوى الأفراد..و نعتقد ان الكسب الكبير الذي حققته الجماعة .. هو بسبب هذه المبدئية في العمل..

الجماعة في السابق كانت جماعة سلفية تحرص على شيوع قيم الدين و التدين في المجتمع السوداني.. اما اليوم فصارت جماعة سياسية..و هنا يحق لنا مساءلتها..و يحق لنا أن نرفض تلبيسها للدين و الشرع في مواقف هي واضحة للغاية مثل موقفها من حاكم ظالم مثل عمر البشير سام الناس العذاب و القتل و التشريد..وو حينما يتناسى طلابها مثل تلك الحقائق و يذهبون لإقناعنا بانهم ضد الخروج على حاكم مسلم حتى لو كان ظالم و ان الشرع يؤيدهم في ذلك.. فهنا يحق لنا وصف الجماعة و طلابها بالنفاق..و محاولة اضفاء شرعية على امر حرام قطعا مثل قتل المسلمين و المسلمات في دارفور..

ورد في الخبر الذي جلبه الأخ عبد الرحمن الطقي عن ظلاب جماعة انصار السنة:

Quote: أكد طلاب جماعة أنصار السنة المحمدية (شيخ أبو زيد) رفضهم التام لقرار المحكمة الجنائية، وأعلنوا وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادات البلاد، وأوضحوا أن موقفهم الشرعي هو عدم الخروج على أي حاكم مسلم،

حسنا يا اخوة الإسلام.. انتم ترفضون قرار المحكمة الجنائية..و لكن هل سألتم انفسكم و ضمائركم لماذا كان القرار منذ البدء؟..انا اقول لكم.. القرار جاء لأن هناك مذابح و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية .. حدثت في اقليم سوداني اسمه اقليم دارفور (معليش شكلكم كده السودان ده ما عارفين فيهو غير الخرطوم و جامعاتها و جوامعها) و ادت الى قتل عشرة الف قيتل باعتراف البشير..و ثلاثمائة قتيل باعتراف الأمم المتحدة..و حدث بسبب هذه الجرائم تشريد مليوني مواطن و مواطنة من اهل دارفور..و تدمير لمقدراتهم الذاتية من زراعة و انعام ..فماذا ترون في هذا؟.. أليس هذا ظلم بين ارتكبه نفس الحاكم الذي ترون أن الشرع يحتم عليكم عدم الخروج عليه؟..و كيف في وجهة نظركم الإقتصاص لهؤلاء الضحايا؟..و هل مجرد المناداة بضرورة اقامة العدالة يقتضى الخروج على الحاكم المسلم؟..

و نسأل الإخوة الطلاب.. أي شرع هذا الذي يحرم الخروج على الحاكم الظالم؟..و أي شرع هذا الذي يرى أن المناداة برد الحقوق و نصرة الضعفاء هو خروج على حاكم مسلم؟..انتم يا اصدقائي صرتم مثلكم و مثل أي جماعة سياسية.. و نحترمكم لو قلتم لنا الدستور يمنع تسليم البشير أو يؤكد ضرورة دفاع اهل السودان عن السودان (و ليس عمر البشير)..و كنا نحترمكم لو قلتم لنا أن الدستور يحتم عليكم شخصيا الدفاع عن البشير.. أما قولكم بأن الشرع حتم عليكم عدم الخروج عن حاكم مسلم.. فهذا نفاق بين..و تزويق للأمور..

يقول الخبر:

Quote: واتهموا في الوقت ذاته طلاب المؤتمر الوطني بالاعتداء على منبرهم أمس الأول بزعم وقوف الجماعة مع قرار المحكمة الجنائية، واحتفظ طلاب جماعة أنصار السنة في بيان لهم أمس بحق الرد على طلاب الوطني وأشاروا أنهم ظلوا يحتكمون للكتاب والسنة في كل القضايا وأن الأمر يوضحه موقف الجماعة المعلن في رفض قرار الجنائية الجائر بحق رئيس الجمهورية، وفي الأثناء أكد طلاب جماعة أنصار السنة بجامعة النيلين وقوفهم مع استقرار الجامعة ونبذ العنف.

لآ ادري هل يقرأ الأخ عبد الرحمن الطقي مثل هذه الأخبار؟.. هل يقرأها بعقل أم بعاطفة هائجة لا تعرف التمييز بين الأمور؟..

هنا الإخوة طلاب جماعة انصار السنة.. يوضحون لنا لماذا هم ضد المحكمة الجنائية.. فهم يقولون أن طلاب المؤتمر الوطني قاموا بالتحرش عليهم بسبب مظنة تأييدهم لقرار المحكمة..اذن يا اصدقائي ليس الشرع هو دافعكم..و انما الخوف على مصالحكم هو ما دعاكم لمجاراة الحاكم الظالم..و اعلان وقوفكم معه..و يبدو أن حديث السيد صلاح قوش عن تقطيع الأوصال قد استوعبه الإخوة الطلاب و جماعتهم جيدا..

الغريب في امر هذه الهيئات و الجماعات.. أن المؤتمر الوطني يبدو انه تخلى عن النزعة الدينية المتطرفة..و استأجر عمال صغار ليقوموا بهذا الدور القذر نيابة عنه.. و ما تفعله هذه الجماعات هو رزق اليوم باليوم..و الإرتزاق البين في سبيل تحقيق مكاسب مرحلية عابرة..

كبر

الشيخ الطقي : أدناه رأي شيخكم أسامة بن لادن أذاعه
شيخكم الثاني أيمن الظواهري .. فما رأيكم ؟؟؟




أن نظام البشير يجني ما غرسته يداه، فقد ظل لسنوات طويلة يتنازل ويتراجع أمام الضغوط الصليبية الأمريكية، وقرر أن يتخطى كل الخطوط الحمراء في تنازله وتراجعه، فطرد المجاهدين اللاجئين للسودان وعلى رأسهم الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله، بعد أن كان قد استضافهم، ثم ألقى بهم وبأسرهم ونسائهم وأطفالهم للمجهول، وأعلن في كذب جريء؛ أنهم هم الذين خرجوا باختيارهم، ثم حاول أن يتسول ثمن ذلك من النظام السعودي والأمريكان، فكان الرد أن الطريق لا زال أمامكم طويلاً! (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {51} فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ {52} وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ).
وظل النظام السوداني يلهث وراء الرضا الأمريكي، فقبل بتقسيم السودان، ومهد الطريق لانفصال الجنوبِ الوشيك، وقدم كل ما لديه من معلومات عن المهاجرين والمجاهدين إلى الإدارة الأمريكية، وسلم بعضهم لأنظمة العمالة والإجرام في بلادهم. ورغم كل ذلك لم يرض عنه أكابر المجرمين. وظلوا يحاصرونه بالمطالب والتدخلات حتى وصل بهم الأمر للمطالبة بالقبض على قياداته ورموزه. يقول الحق تبارك وتعالى: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) وكما قال سبحانه (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا).
لقد كان النظام السوداني يقول للمستضعفين المهاجرين للسودان، الذين لا يجدون لهم مأوىً ولا ملجأً: سنطردكم من السودانِ حتى تجنبوه المشاكل والأضرار، واليوم -سبحان الله- تلقى نفس الذريعة في وجه البشير من رفاق دربه، الذين انقلبوا عليه، فيقول قائلهم: سلمْ نفسك للمحكمة الدولية، حتى تجنب السودان المشاكل والأخطار. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " البرُ لا يبلى، والذنبُ لا يُنسى، والديانُ لا يموتُ، اعملْ ما شئت، كما تدينُ تُدانُ" .

Quote: أيها المتعالم الشويعر الصغير ... أنا أحترم نفسي وشيبتي وهيبتي فلا أكذب ولا أنافق ولا أداهن كما تفعل أنت أيها الصغير المتعالم مناصر الظلمة الفجرة .. ولو لم تدخل في بوستي لما أعرت مثلك إلتفاتا.. ولكنك جئتني متحرشاً وما تعلم أني أعد دوما للسيل درءاً يصدعه فسهمي نافذ ونبلي كنبل الكسعي .. أنت يا طقي ـ وأقول اسمك علنا ولا أتشبه بالنساء فأقول "ياهذا" ـ أنت رجل كاذب وكذوب و(كضاب) فقد "أوردت ما لم تصدر" بأني وصفت العلماء بالنفاق ـ هكذا على إطلاقهم وهذا لم يحدث .. فقد وصفت كل من وقف معينا للطاغية عمر البشير بالنفاق والمداهنة..وأقولها مرة أخرى كل من وقف مناصراً لمن عذب وشرّد وقتل المسلمين واغتصب نساءهم فهو منافق وفاجر .. بل ولا أبرئهم من الكفر ...أما قولك بأني لست حسيباً على قلوب الناس فهذا ما أصبت فيه من حيث كذبت .. فأنا لم أحاسب الناس على ضمائرهم وإنما بما صدر عنهم من مناصرة للطاغية سواءً بألسنتهم أو بأقلامهم ..

المدعو/ فاروق حامد محمد
أنت لست مؤهلا للحكم على علمي و شاعريتي !!
فعلمي القليل المتواضع شهد به العلماء و المؤسسات الجامعية و غيرها
أما شاعريتي فشهد لي فطاحل الشعر و الأدب السودانيون كالبروفيسور عبد الله الطيب رحمه الله
منذ ما يزيد عن عشرين سنة و البروفيسور الحبر يوسف نور الدائم و غيرهم ، أما صغري فمن
قارب الخمسين فليس صغيرًا ، و أنا آسف على مجاراتك فيبدو أن عمرك الطويل أفنيته في السب
و المهاترة كما هو واضح من أسلوبك ، و احتقار الناس و ازدراؤهم من الكبر الذي حرمه الدين
و ذم أصحابه الذين سيحشرون أمثال الذر يوم القيامة ، أما وصفك للعلماء الأخيار الذين لم
يوافقوا هواك بالنفاق و الفجور بل بالكفر فهو مرتد عليك و سف يقفك ربك بين يديه ليقتص
لهم منك ، فخفف الحمل و كف لسانك عنهم ، و ما هكذا أدب الحوار من شخص يعتد بسنه و تجاربه.

هذا رابط لشبكة المشكاة الإسلامية حول موضوع المحكمة الجنائية

http://www.meshkat.net/new/contents.php?catid=2&artid=2650

المدعو عبدالرحمن الطقي المتعالم الصغير الشويعر ناصر
مغتصبي نساء المسلمين وقاتلي حملة القرآن مداهن قتلة
الناس بغير حق حتى في أموالهم المحروزة في بيوتهم ...
قل لي : أين كنت حينما قتل الانقاذيون السوداني المسلم
مجدي ابن المسلم محجوب محمد أحمد ابن المسلمة "الحاجة"
الورعة التقية النقية هانم بنت المسلم حسن أحمد , وهل
صدعت بالحق أوأسمعت صوتك محتجاً وقد كنت وقتها مكلفاً بالغاً
رشيداً ؟؟ وهل صدحت أو صدعت يوماً بالحق حين قتل المواطنان
السودانيان جرجس وذلك الفتى الجنوبي في أموال كانا يحملانها؟؟
وهل يبيح الشرع قتل النفس في أمر مثل أمرهما ؟؟

ونواصل ......

Quote: المدعو عبدالرحمن الطقي المتعالم الصغير الشويعر ناصر مغتصبي نساء المسلمين وقاتلي حملة القرآن مداهن قتلة الناس بغير حق حتى في أموالهم المحروزة في بيوتهم ... قل لي : أين كنت حينما قتل الانقاذيون السوداني المسلم مجدي ابن المسلم محجوب محمد أحمد ابن المسلمة "الحاجة" الورعة التقية النقية هانم بنت المسلم حسن أحمد , وهل صدعت بالحق أوأسمعت صوتك محتجاً وقد كنت وقتها مكلفاً بالغاً رشيداً ؟؟ وهل صدحت أو صدعت يوماً بالحق حين قتل المواطنان السودانيان جرجس وذلك الفتى الجنوبي في أموال كانا يحملانها؟؟ وهل يبيح الشرع قتل النفس في أمر مثل أمرهما ؟؟ ونواصل ......

المدعو/ فاروق حامد محمد
لن أجاريك في سبابك و مهاتراتك و افتراءاتك ، ليس احتراما لك
بل احتراما لنفسي و لما أحمله من قرآن و سنة ، و مشيا على ما
ربيت عليه من حسن خلق ، و لن أحدثك عما فعلته ، فالله حسيبي
و حسيبك و هو المستعان على ما تصفون ، و سيعلم الذين ظلموا
أي منقلب ينقلبون ، و سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين .

علماء السودان يدعون الشعب السوداني لالتفاف حول قيادة الدولة
الخرطوم/ مشكاة.نت: 200


العلماء يقولون كلمتهم حول حول اتهام الرئيس السوداني
دعا علماء السودان الشعب السوداني لالتفاف حول قيادة الدولة ممثلة في الرئيس عمر البشير لتفويت
الفرصة على أعداء البلاد على أساس من الفهم الإسلامي الصحيح بدلاً عن العواطف والحسابات السياسية.
وقال نقيب المحامين السودانيين الأستاذ فتحي خليل، في الندوة الجامعة التي أقامتها هيئة علماء
السودان مساء أمس السبت بالخرطوم، إن القرار الذي أصدره المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
موريس أوكامبو يدل على ضعفه القانوني والاستخدام السياسي للمحكمة، ودعا خليل المحكمة الجنائية
أن تطبق قانونها أولا على الدول التي اترتضه ووقعت عليه، وهي دول يرتكب جنودها العدوان والإبادة
الجماعية على نطاق واسع في العراق وأفغانستان وغيرها بلاد العالم، ومن جانبها أكد الشيخ الدكتور
محمد الأمين إسماعيل – القيادي بجماعة أنصار السنة المحمدية- أكد ضرورة تحرير الولاء لله ولرسوله
وللمؤمنين ، وأن تستفيد الأمة المسلمة في السودان من هذه الحادث في توحيد الصف وجمع الشمل، ونبذ
الفرقة والشتات.
وفي السياق ، أشار الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف إلى الناس في الموقف من الحاكم صنفان :أناس يريدون
أن يؤلهوا الحاكم فلا ينتقد ولا يؤمر ولا ينهى ولا ينبه على خطئه، وآخرين لا همَّ لهم إلا ذكر مثالب الحكام
وتتبع زلاتهم وزرع الكراهية في نفوس الرعية تجاههم، ولربما مالئوا العدو الكافر على أخيهم المسلم
بدعوى أنهم قد نالهم شيء من ظلمه، وهم لا يدرون أن في ذهاب السلطان ذهاباً لمصالح الدين والدنيا،
وأشار كذلك د. عبد الحي إلى أن استهداف الرئيس البشير ليس لشخصه بل للمعاني التي يمثلها لأهل السودان
وكحاكم مسلم تفردت حكومته، بإعلان الجهاد وفتح معسكرات التدريب العسكري للشعب وتربية المجندين على
القرآن الكريم، ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم ومقاطعة من يسيء إليه سواء أكان دولة أو منظمة.
ودعا الشيخ د. عصام البشير إلى تغليب هم الوحدة على داعي الاختلاف ، واللقاء على الأصول والتعاذر في
الفروع.
وأشار الشيخ البروفيسير جعفر شيخ إدريس إلى أن العدالة ترجع في أصلها إلى الله تبارك وتعالى، وأشار
إلى اختلال موازيين العدالة عند الغربيين الذين يسيطرون على المؤسسات الدولية.
وقرر الشيخ الدكتور إسماعيل حنفي عميد كلية الشريعة بجامعة أفريقيا العالمية جملة من الأحكام الشرعية
للتعامل مع أولي الأمر.
ودعا المنسق العام للدفاع الشعبي كمال إبراهيم الشعب للانخراط في معسكرات الدفاع الشعبي، وقال إنها
مفتوحة للجميع دون شرط أو قيد. ووصف الأزمة بانها كغيرها من الأزمة التي مرت بها الدولة، وبشر الحضور
بإماكنية تجاوزها.
ودعا العلماء الدولة إلى تخفيف أعباء الحياة عن المواطن السودان بإزالة المكوس التي أثقلت كاهلهم
وجعلت عيشهم مراً، والسعي في كف شبح الغلاء وتوفير ضرورات الحياة في مطعم وملبس وعلاج حتى يجد كل مواطن
حقه غير متعتع ، ورد المظالم وكف الأذى عن الناس، وإيصال الحقوق إليهم، مع السعي الدءوب في إطفاء
نار الفتن في سائر الأصقاع؛ حتى لا يجد الأعداء ثغرة ينفذون منها، وأحياء فريضة الجهاد وفتح معسكرات
التدريب.
ويذكر أن المدعي العام للمحكمة الجنائية موريس أوكامبو قد اتهم الرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب
جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور

الشيخ الطقى
لك التحية ...

بالله عليك هل انت مؤمن بهذا البرنامج الذى تدعونه ..

عن اى هيئة تتحدثون ...


من دخل الدين بهذا الامر ...
اتمنى ان تكونوا صادقيين من نفسكم ومع ربكم ..

أنا عن نفسي صادق فيما أعتقده و أدعو له
و أظن أن الآخرين كذلك ، نسأل الله القبول و التوفيق .

فيما يلي أنزل ( قواعد شرعية في التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية )
للشيخ الدكتور عبد الحي يوسف نائب رئيس هيئة علماء السودان و رئيس قسم
الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم :

بيان الحكم الشرعي في العلاقة بين الحاكم و المحكوم

أناس يريدون أن يؤلهوا الحاكم فلا ينتقد ولا يؤمر ولا ينهى ولا ينبه على خطئه، وآخرين لا همَّ لهم
إلا ذكر مثالب الحكام وتتبع زلاتهم وزرع الكراهية في نفوس الرعية تجاههم، ولربما مالئوا العدو
الكافر على أخيهم المسلم بدعوى أنهم قد نالهم شيء من ظلمه، وهم لا يدرون أن في ذهاب السلطان
ذهاباً لمصالح الدين والدنيا،

لا بد للناس من إمام، ولا يصلح أمرهم إلا بوجود إمرة برَّة أو فاجرة، وإمام غشوم خير من فتنة تدوم،
ولا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم، يقول الإمام الغزالي رحمه الله: "إن الدنيا والأمن على الأنفس
والأموال لا ينتظم إلا بسلطان مُطاعٍ، وهذا تشهد له شاهدة أوقات الفتن بموت السلاطين والأئمة، وأن ذلك
لو دام ولم يُتداركْ بنصب سلطان آخر مُطاعٍ دام الهَرْجُ، وعمَّ السيف، وشمل القحط، وهلكت المواشي، وبطلت الصناعات، وكان كلُّ من غَلَبَ سَلَبَ، ولم يتفرّغ أحد للعبادة والعلم ــ إن بقي حياً ــ". والأكثرون يهلكون
تحت ظلال السيوف، ولهذا قيل: "الدين والسلطان توأمان"، وقيل: "الدين أُسٌّ، والسلطان حارس، وما لا أُسَّ له فمهدومٌ، وما لا حارسَ له فضائعٌ".
إن من أوجب الواجبات على الدعاة وأهل العلم في أيامنا هذه التي تكالبت علينا فيها الأمم أن يبيِّنوا
للناس واجباتهم تجاه حكامهم،وحقوقهم على رعاتهم، حتى يسلم كل امرئ مسلم من الغلو والتقصير ما بين
أناس يريدون أن يؤلهوا الحاكم فلا ينتقد ولا يؤمر ولا ينهى ولا ينبه على خطئه، وآخرين لا همَّ لهم إلا ذكر
مثالب الحكام وتتبع زلاتهم وزرع الكراهية في نفوس الرعية تجاههم، ولربما مالئوا العدو الكافر على
أخيهم المسلم بدعوى أنهم قد نالهم شيء من ظلمه، وهم لا يدرون أن في ذهاب السلطان ذهاباً لمصالح الدين والدنيا، {ودين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه} فلا بد من ذكر الحقائق الشرعية في هذا الباب، ومن بينها:

ادناه نتائج لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف رئيس القضاء الاسبق



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Quote: وقعت انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان شارك فيها كل اطراف النزاع بدرجات متفاوتة. # ما حدث في دارفور لا يرقى الى توصيفه بالابادة الجماعية ولا يشبه ما حدث في كمبوديا أو رواندا. # ثبت للجنة ان الارقام التي تتحدث عن القتلى ارقام مبالغ فيها، بالمقارنة مع ما أوردته وسائل الاعلام العالمية. # بعض المدنيين لاقوا حتفهم اثناء القصف الجوي في خمس مناطق، وتمت تحقيقات في هذا الصدد. # ارتكبت حركات التمرد نفس الاعمال التي قامت بها القوات الحكومية، وقامت بحرق بعضهم وهم احياء. # قتل المدنيين يشكل إنتهاكاً للمادة «3» من اتفاقيات جنيف، لكنه لا يمثل إبادة جماعية لعدم وجود منهجية في القتل. # أوصت اللجنة بإجراء تحقيقات مستقلة لدعاوى وجود إعدامات بلا محاكم، ومحاكمة من ثبت تورطه في هذه الدعاوى. # ثبت للجنة وقوع أحداث إغتصاب وعنف جنسي، بعد عرض الحالات الى الكشف الطبي، لكنه لم يحدث بصورة منهجية. # أغلب جرائم الاغتصاب سُجلت ضد مجهولين بينما تجرى الآن محاكمة لـ «10» من افراد القوات النظامية. # ثبت للجنة حدوث تهجير قسري في بعض المناطق حينما قامت مجموعات عربية بتهجير قبيلة الفور من بعض تلك القرى بعد حرقها، وهو الأمر الذي اعتبرته اللجنة يخل بالتوازن المعروف، وكونت لجنة للتحقيق في هذه الملابسات. # زارت اللجنة مئات القرى التي تم حرقها بواسطة المتمردين، الذين تدور ملابسات كثيرة حول حرقهم لعدد «80» مركز شرطة وقتلهم لـ «500» شرطي فيها، مما فتح الباب واسعاً لبعض القبائل لتصفية حساباتها مع القبائل الاخرى. # رأت اللجنة ان توجيه اتهامات لأفراد بعينهم لم يكن امراً ميسوراً في ظل هذا التشابك، لذا فإنها كوَّنت لجنة لتحديد العدد الفعلي للقتلى الذي لا يتجاوز بضعة آلاف حسب التقديرات الاولية. # هنالك تداخل بين العمل القانوني والاعلامي والمناط به عرض الحقائق القانونية كما هي ، أما تسييس القضية من قبل بعض الجهات، ومحاولة اتهامنا بعدم الحياد، وموالاة السلطة، فهذا ما نرفضه بتاتاً، ولا نعيره اهتماماً لأننا كلجنة مناط بنا كشف الحقائق التي وقعت على الارض من دون مزايدات

اتركونا من قرار المحكمه الجنائيه الدةليه ومن ادعاء اوكامبو
اليس هذا هو تقرير مولانادفع الله الحاج يوسف السودانى المسلم
فلنقيم الحد على من اركتب الجرائم وقتل الآمنين وروع المسلمين واحرق القرى واخرج النماس من ديارهم وشردهم
بموجب هذا التقرير
اليس ما كتبه مولانا دفع الله الحاج يوسف كافيا للادانه وتطبيق حدود الله على النظام

Quote: فلنقيم الحد على من اركتب الجرائم وقتل الآمنين وروع المسلمين واحرق القرى واخرج النماس من ديارهم وشردهم

ما هو فهمك لآليات تطبيق الحدود؟

يا عالم ما تخلوا الكلام في السياسة والقانون وتشوفوا الكورة والسيجة احسن ليكم


كمال

Quote: وقيل: "الدين أُسٌّ، والسلطان حارس، وما لا أُسَّ له فمهدومٌ، وما لا حارسَ له فضائعٌ".

هل الدين إلى ضياع

إذا لم يحرسه حكام ظلمة فجرة ؟

أوليس له حافظ فوق كل هؤلاء وأولئك؟

"انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون"
سورة الحجر - سورة 15 - آية 9


الباقر موسى

) السمع والطاعة لهم في المنشط والمكره، والعسر واليسر، في غير معصية.
2) عدم منازعتهم فيما ولاهم الله من أمر المسلمين، بل نعتقد أنهم في بلاء، وندعو لهم بالمعافاة.
3) الوفاء ببيعتهم، وعدم إعانة الخارجين عليهم؛ قال الإمام القرطبي: "لو خرج خارجي على إمام معروف
بالعدالة وجب على الناس جهاده، فإن كان الإمام فاسقاً والخارجي مظهراً للعدل لم ينبغ للناس أن يسرعوا
إلى نصرة الخارجي حتى يتبين أمره فيما يظهر من العدل، أو تتفق كلمة الجماعة على خلع الأول؛ وذلك أن
كل من طلب مثل هذا الأمر أظهر من نفسه الصلاح حتى إذا تمكن رجع إلى عادته من خلاف ما أظهر"
4) بذل النصيحة لهم في رفق ورحمة، مع توقيرهم ومعرفة حقهم.
5) عدم متابعتهم في الباطل وتزيين المنكر لهم، بل لا بد من الإنكار عليهم ــ بالطرق الشرعية ــ وبيان
الحق لهم، والحرص على أمرهم بالمعروف.. عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إنه يستعمل عليكم أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد بريء، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع))، قالوا: يا رسول الله ألا نقاتلهم؟ قال: ((لا، ما صلوا)).
6) أداء الصلاة معهم وراءهم ما داموا مسلمين.
7) هذه الطاعة ليست قاصرة على صنف من الحكام البررة ذوي النسب الشريف، بل هي لكل من ولي أمر الأمة
مسلماً، براً كان أو فاجراً، شريفاً أو وضيعاً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي عبد الرحمن الطقي

لو رجع الناس لدينهم لما كان هناك قتال بين مسلم ومسلم ولرفع كثير من المصائب التي تحلّ بالوطن

الإشكال الحكومة متمثّلة في الإنقاذ بشقيها المؤتمر الشعبي لا يرجعون لحكم الله ورسوله فيما اختلفوا فيه

الترابي الراس المدبّرة للإنقاذ أبعد ما يكون عن الفهم الصحيح للإسلام وينظر للسياسة نظرة الغرب للأمور مصلحة حزبية ضيّقة ومكايدات وتأمر ولا يعبأ بأن يضيع الوطن وإنسان الوطن.

البشير أيضاً يتحمّل جزءاً وافراً من المسؤولية فهو راع ومسؤول عن رعيته.

ولكن كان منهج أهل السنّة والجماعة دوماً حريص على درء المفاسد وتحري جلب المصالح لذلك تجد معارضتهم هي أشرف معارضة وأنظف معارضة وأقربها للكتاب والسنّة.

برغم زجّهم في السجون ومحاربة الكلمة باللكمة, ظلوا واثقين من نهجهم وسلوكهم في معارضةى النظام بمتا يجلب مصلحة للوطن ويفوّت الفرصة على الأجنبي المتربّص بالوطن وخيراته وثرواته.

سنظل على الطريق المستقيم مستمسكين ونحّكم الله ورسوله فيما اختلفنا فيه من أمور ديننا والذي هو كل حياتنا من عبادات ومعاملات وحاكمية وغيرها من أوجه حياة المسلم.

تحياتي كمال

بيان الحكم الشرعي في التمرد على سلطان الدولة

إن الخروج على سلطان الدولة المسلمة من كبائر الذنوب التي حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم
حيث ثبت عنه أنه قال {مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا} متفق عليه من حديث أبي موسى وعبد الله بن عمر،
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال {مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ} رواه مسلم من
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما {من رأى من أميره شيئاً فكره فليصبر؛
فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت إلا مات ميتة جاهلية} رواه مسلم، وفي مسند أحمد ومعجم الطبراني الكبير {من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ومن مات ناكثاً للعهد جاء يوم القيامة لا حجة له}

وإذا تأمل المسلم في أحداث التاريخ القديم والمعاصر يجد أن الخروج لا خير فيه، بل تترتب
عليه شرور وآثام من سفك الدماء وإتلاف الممتلكات وإثارة الذعر وإشاعة الفوضى وتعطيل مصالح
البلاد، مع ما فيه من الأضرار الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية، وحسبك من شره ما يترتب
عليه من قتل الأبرياء وترويع الآمنين. ومن كان في شك من ذلك فلينظر ماذا جنى المسلمون في دارفور
من جراء التمرد الذي أوقد ناره ناس لا يرجون لله وقارا؟ هل عزت بلادهم أم ذلت؟ هل رخصت أسعارهم
ورغد عيشهم؟ هل باتوا آمنين في ديارهم معافين في أبدانهم؟ إن كل منصف يعلم أن الخروج على سلطان
الدولة ومد اليد للأجنبي الكافر ما أثمر إلا إحناً في النفوس وأحقاداً في القلوب، مع تمكن الكفار
من البلاد والعباد وشيوع الفواحش وفتنة الناس في دينهم حيث انتشرت المنظمات الصليبية هنا وهناك،
وصار بعض الناس يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل ولا حول ولا قوة إلا بالله. فهل هذا ما يرجوه من أيقظوا
الفتنة ونفخوا في نارها؟ وهل كانوا يقدرون عاقبة جرمهم؟ إنهم إن كانوا يعلمون فتلك مصيبة المصائب
القادحة في أصل إيمانهم، وإن كانوا لا يعلمون لكنهم مستدرجون فما أحراهم بأن يرجعوا إلى الله بتوبة
صادقة، ويتنادوا إلى كلمة سواء؛ لعلهم يصلحون بعض ما أفسدوا
إن الحاكم طاعته واجبة فيما لا يخالف الشرع، وهي من طاعة الله تعالى، وما يصلح الله به أكثر مما يفسد،
وقد قطع النبي صلى الله عليه وسلم كل طريق للخروج عليه والتمرد على سلطانه، مادام وصف الإسلام باقياً
في حقه {إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان}
والخروج على الحكام تترتب عليه من المفاسد والشرور ما لا يحصه إلا الله، والتاريخ خير شاهد، بل الواقع
خير شاهد، فكم من دماء أريقت، وكم من مصالح عطلت، وكم من موارد أهدرت في هذا الطريق الوعر

الهيئات الشرعية و الجماعات
الإسلامية الداعمة للرئيس عمر البشير



The above are but worthless hypocriets not better than the criminal al-bashir

بيان الحكم الشرعي في تسليم المسلم للكافر

إن حكم القرآن في المسلم( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) واضح في قول ربنا جل جلاله
بالغاً ما بلغ من الإجرام والفساد فطالته يد كافر للنيل منه، ومحاكمته إلى قوانين
الكفر لوجب على المسلمين نصره، وحرم عليهم إسلامه، وقد قال عليه الصلاة والسلام {انصر أخاك ظالماً
أو مظلوماً} وقال عليه الصلاة والسلام {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره}
إنا لنربأ بكل مسلم عاقل أن يظن أن القوم غاضبون للدماء التي أريقت في دارفور ـ والتي نبرأ إلى
الله تعالى منها ـ إن كانوا كذلك فأين غضبتهم مما فعله زعماء اليهود بالمسلمين في غزة وفي جنين
وسائر مدن وبلدات فلسطين؟ أين هم من ملاحقة مصاصي الدماء من أمثال شارون وباراك وأولمرت؟ أين مهم
من دك البيوت على رؤوس أهلها ورجم الناس بالصواريخ؟ وأين هذه المدعي ـ أوكامبو ـ من ملاحقة سيده
الأمريكي بوش، وهو أكبر مجرم في تاريخنا المعاصر بما جنت يداه في العراق وأفغانستان؟ وهو بشهادة
الغرب ـ في تقارير منظماتهم الحقوقية ـ قد قتل ـ على الأقل ـ نصف مليون إنسان في العراق وحدها
ومائة ألف مدني في أفغانستان؟ وجرائمه ـ في العراق وأفغانستان ـ موثقة بالصوت والصورة الحية؟
وأين هو مما يحدث في معتقل جواتنامو الذي يمثل سبة في جبين الإنسانية؟ وأين هو من الجريمة
الفرنسية الكريهة حين عمدت إلى خطف الأطفال السودانيين من تشاد، وترحيلهم إلى فرنسا وبيعهم هناك،
ولما اكتشف أمرهم وحوكموا أوعزت فرنسا إلى عملائها بترحيل أولئك المجرمين إلى فرنسا بدعوى
محاكمتهم هناك!! وأين هو من جرائم الحكومة الأثيوبية الصليبية ضد إخواننا في الصومال؟
ولنا أن نسأل أين هذه التهم من زعماء العصابات وقادة التمرد الذين يسرحون ويمرحون في بلاد الغرب وتتاح لهم وسائل الإعلام لينشروا إفكهم وأباطيلهم ويتاجروا بفتنة {لعن الله من أيقظها} وكانوا هم من أوقد نارها ونفخ فيها؛ حتى أتت على الأخضر واليابس، إن المنصف يعلم أن هؤلاء المتمردين مشمولون برعاية دولية لأنهم يحققون لأعداء الإسلام والسودان ما عجزوا عن تحقيقه بغيرهم، من تمزيق وحدته وإهدار ثروته وإيقاع العداوة والبغضاء بين أهله

Quote: قال عمر : " أمهلوا فإن حدث لي حدث فليصل لكم صهيب ثلاثا فمن تأمر منكم على غير مشورة من المسلمين فاضربوا عنقه

"


هذا ماقاله الخليفه عمر بن الخطاب فى امر ولى الامر الذى يتامر على غير مشورة المسلمين
ضرب العنق
ضرب العتق
ضرب العنق
فلتضربوا عنق صاحبكم ان كنت مسلمين

الأخ عبد الرحمن الطقي..حبابك

أرجو التكرم بنقل هذا الخيط الى الربع القادم..


كبر

بيان تاريخ العلاقة بين المسلمين والهيئات الدولية

إن من العجب العجاب أن تطلب الأمم المتحدة بل تناشد البشير حماية العاملين من منسوبيها في السودان!!
سبحان الله كيف يطلب ممن اتهم بالوحشية وممارسة الإبادة أن يحمي العاملين وأن يحقق الأمن والاستقرار؟
إن هذه الهيئة الظالمة ومثيلاتها ما كانت عوناً للمسلمين يوماً من الأيام، بل هي أداة بأيدي اليهود
والصليبيين لإذلال المسلمين والإساءة إليهم والاعتداء على حقوقهم، وللأسف فإن كثيراً من ضعاف العقول
يؤمِّلون فيها خيراً وينتظرون منها براً وقسطاً!! أليست هذه الهيئات الدولية هي التي أصدرت قرار تقسيم
فلسطين وأعطت لنفسها الحق في تقرير مستقبل شعب دون الرجوع إليه؟ ماذا فعلت تجاه المجازر التي تعرض
لها المسلمون في فلسطين والبوسنة والشيشان؟ أين قرارها الصادر قبل ستين سنة بإعطاء المسلمين في
كشمير حق تقرير المصير ، وهو القرار الذي تمتنع الهند الوثنية من تنفيذه إلى يومنا هذا؟ ألم يقع
احتلال العراق وأفغانستان والصومال تحت سمع هذه الهيئات الدولية وبصرها؟ ماذا صنعت لمنع هذه المظالم والقضاء عليها؟
والسؤال الذي ينبغي أن يطرح في مثل هذه الظروف: هل الأمم المتحدة تنتصر لقضايا المسلمين؟ وهل هي
غاضبة حقاً لإنسان دارفور؟ وهل مشكلة دارفور حلها بأيديهم؟ ماذا صنعت مع المجرمين من أمثال بوش وبلير
وشامير وغيرهم ممن طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد؟

Quote: بيان الحكم الشرعي في تسليم المسلم للكافر إن حكم القرآن في المسلم( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) واضح في قول ربنا جل جلاله بالغاً ما بلغ من الإجرام والفساد فطالته يد كافر للنيل منه، ومحاكمته إلى قوانين الكفر لوجب على المسلمين نصره، وحرم عليهم إسلامه، وقد قال عليه الصلاة والسلام {انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً} وقال عليه الصلاة والسلام {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره} إنا لنربأ بكل مسلم عاقل أن يظن أن القوم غاضبون للدماء التي أريقت في دارفور ـ والتي نبرأ إلى الله تعالى منها ـ إن كانوا كذلك فأين غضبتهم مما فعله زعماء اليهود بالمسلمين في غزة وفي جنين وسائر مدن وبلدات فلسطين؟ أين هم من ملاحقة مصاصي الدماء من أمثال شارون وباراك وأولمرت؟ أين مهم من دك البيوت على رؤوس أهلها ورجم الناس بالصواريخ؟ وأين هذه المدعي ـ أوكامبو ـ من ملاحقة سيده الأمريكي بوش، وهو أكبر مجرم في تاريخنا المعاصر بما جنت يداه في العراق وأفغانستان؟ وهو بشهادة الغرب ـ في تقارير منظماتهم الحقوقية ـ قد قتل ـ على الأقل ـ نصف مليون إنسان في العراق وحدها ومائة ألف مدني في أفغانستان؟ وجرائمه ـ في العراق وأفغانستان ـ موثقة بالصوت والصورة الحية؟ وأين هو مما يحدث في معتقل جواتنامو الذي يمثل سبة في جبين الإنسانية؟ وأين هو من الجريمة الفرنسية الكريهة حين عمدت إلى خطف الأطفال السودانيين من تشاد، وترحيلهم إلى فرنسا وبيعهم هناك، ولما اكتشف أمرهم وحوكموا أوعزت فرنسا إلى عملائها بترحيل أولئك المجرمين إلى فرنسا بدعوى محاكمتهم هناك!! وأين هو من جرائم الحكومة الأثيوبية الصليبية ضد إخواننا في الصومال؟ ولنا أن نسأل أين هذه التهم من زعماء العصابات وقادة التمرد الذين يسرحون ويمرحون في بلاد الغرب وتتاح لهم وسائل الإعلام لينشروا إفكهم وأباطيلهم ويتاجروا بفتنة {لعن الله من أيقظها} وكانوا هم من أوقد نارها ونفخ فيها؛ حتى أتت على الأخضر واليابس، إن المنصف يعلم أن هؤلاء المتمردين مشمولون برعاية دولية لأنهم يحققون لأعداء الإسلام والسودان ما عجزوا عن تحقيقه بغيرهم، من تمزيق وحدته وإهدار ثروته وإيقاع العداوة والبغضاء بين أهله

هل خالف هذا الامر رسول الرحمه (ص)
عندما سلم الى فريق كفار قريش من اسلم وشهد ان لااله الا الله وان محمد رسول الله
وكان هذا انفاذا وتطبيقا لمعاهدة الرسول مع كفار قريش ( صلح الحديبيه)
والسودان ملتزم بمعاهداته الدوليه مع الامم المتحده
ويجب عليه احتراتم وتنفيذ هذه المعاهدات والاتفاقيات
ام ان العهد والالتزام الى اقره به الرسول وقدمه على الجانب العقدى لاينطبق على السودان
وهل السودان اكبر واعظم قدرا من الرسول صلى الله عليه وسلم

سيطل علينا من يقول ان اتفاقيه روما لم يوقع عليها السوجان
رغم علمه ومعرفته ان من احال الاوراق الى محكمه روما هى مجلس الامن( الامم المتحده) التى السودان عضو فيها

من أغراضهم الخبيثة في استصدار مثل هذا القرار

تلويث سمعة ومكانة رئيس البلاد وتعريضه للقيل والقال على مستوى دولي، حتى يشغل ـ بأجهزة الدولة
ومؤسساتها ـ في الدفاع عن نفسه؛ وإثبات عكس ما اتهموه به؛ وتهمته أنه قد سعى في قمع تمرد مسلح
خارج على سلطان الدولة، وفقاً لمسئولياته كراع للبلاد والعباد، مع الإغفال الكامل لأكابر المجرمين
ممن ملئوا الأرض ظلماً وجوراً وفساداً وبغياً لكنهم مرضي عنهم من الدوائر اليهودية والصليبية
الإساءة إلى المسلمين وإذلالهم، وذلك حين يرون القادة والزعماء عرضة للاعتقال والتوقيف ولربما الإساءة
والقتل ـ كما حصل مع صدام ـ فتترسخ في نفوسهم التبعية والمذلة والرضا بالدون، وأنهم وحكامهم
لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً، ولا أمل في حياة عزيزة كريمة
تخويف سائر الحكام من محاولة الاستقلال بالقرار؛ فإن البشير ما زال يرفض التطبيع مع اليهود، وما زال
يرفع صوته بقول لا في وجه الغرب وأمريك، وهو الذي ما زال يرفع عقيرته بنداء الجهاد كلما دهم البلاد خطب، وما زال يحاول أن يجد لبلاده مكاناً بين الأمم العزيزة بتصنيع السلاح وتدريب الشباب ودعم مشاريع التنمية الحقيقية لا المدَّعاة، وهو الذي رفع صوته بالاحتجاج القوي على الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم حين
صمت حكام العرب والمسلمين، وهو الذي طرد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وهذه كلها ذنوب لا يمكن للمستكبرين أن ينسوها أو يغضوا الطرف عنها

السعي إلى استئناس حكام المسلمين؛ بحيث لا يجرأ أحدهم على مواجهة أي تمرد يقع في بلاده أو فوضى يثيرها مشاغبون أو مغامرون، ما داموا ممدودين بحبل من الغرب وأمريكا؛ إذ هم فوق القانون ولا سلطان للحكومات
عليهم، وهذه هي الفوضى الخلاقة التي طالما تحدثوا عنها وروجوا لها.
تشجيع حركات التمرد للتمادي في غيها سعياً لتفكيك البلاد، وهذا ظاهر لكل ذي بصيرة في احتفائهم بقادة
التمرد ومساعدتهم على ترويج أباطيلهم في بلاد الغرب؛ توظيفاً لمعاناة الناس في دارفور، مع أنهم فيما
مضى زعموا ـ كاذبين ـ أنهم سيعاقبون من يرفض الانضمام لاتفاقية السلام الموقعة في أبوجا
تهديد سيادة البلاد بتهديد قيادتها؛ حتى يغلوا أيديهم عن السعي في بسط العدل والأخذ على يد المفسدين؛
مما يفتح الباب واسعاً لشيوع الفوضى ليس في دارفور فحسب بل في السودان كله
تعويض فشلهم فيما عولوا عليه سابقاً حين دعموا المتمردين الصليبيين في الجنوب سنين عدداً، ثم سعوا إلى
فرض سيطرتهم على موارد البلاد بمنع استخراج البترول، وحاولوا إيقاد نار الحرب في كل مكان
تعريض السودان للتفتيت والتجزئة بعزل أجزاء منه عن سلطة الحكومة المركزية، وفتح باب الملاحقة والاتهام
أمام كل من يسعى لفرض هيبة الدولة وبسط سلطان الحكم.

Quote: من أغراضهم الخبيثة في استصدار مثل هذا القرار تلويث سمعة ومكانة رئيس البلاد وتعريضه للقيل والقال على مستوى دولي، حتى يشغل ـ بأجهزة الدولة ومؤسساتها ـ في الدفاع عن نفسه؛ وإثبات عكس ما اتهموه به؛ وتهمته أنه قد سعى في قمع تمرد مسلح خارج على سلطان الدولة، وفقاً لمسئولياته كراع للبلاد والعباد، مع الإغفال الكامل لأكابر المجرمين ممن ملئوا الأرض ظلماً وجوراً وفساداً وبغياً لكنهم مرضي عنهم من الدوائر اليهودية والصليبية الإساءة إلى المسلمين وإذلالهم، وذلك حين يرون القادة والزعماء عرضة للاعتقال والتوقيف ولربما الإساءة والقتل ـ كما حصل مع صدام ـ فتترسخ في نفوسهم التبعية والمذلة والرضا بالدون، وأنهم وحكامهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً، ولا أمل في حياة عزيزة كريمة تخويف سائر الحكام من محاولة الاستقلال بالقرار؛ فإن البشير ما زال يرفض التطبيع مع اليهود، وما زال

انتقال من الشرع والعقيده الى السياسه

سبحان الله

هل نسى الطاؤوس ان السودان جلس مع اسرائيل متحاورا فى امر تطبيع العلاقات فى مدينه انابولس الامريكيه

لماذا قولكم للزور وهو مساوى للشرك بالله
لماذا تخدعون بشعاراتكم البسطاء
تاره بتسويق معلومات خاطئه وتاره اخرى بالكذب والتضليل والتوظيف الخاطىء للدين
الاتخشون يوما تحاسبون فيه
بتسويقكم للمعلومه الخاطئه والكذب تضلون الكثيرين من اهل السودان

اتقوا الله واخشوه فى عباده

Quote: حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏حميد بن هلال ‏ ‏أو عن غيره ‏ ‏عن ‏ ‏ربعي بن حراش ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال إنها ‏ ‏ستكون أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منا ولست منهم ولا يرد علي ‏ ‏الحوض ‏ ‏ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي ‏ ‏الحوض

ما هي الحلول الشرعية في هذه النازلة الفاقرة؟

• ما نزل بلاء إلا بذنب ولا ارتفع إلا بطاعة ((وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير))
فلنسارع إلى الله تعالى بتوبة نصوح استمطاراً لنصره وطلباً لتأييده، وهو سبحانه على كل شيء قدير

• العمل على إصلاح عقيدة الناس حتى يعلموا يقيناً أنه ((لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)) وأن الأمم جميعاً
لو اجتمعوا على أن يضروا أحداً من الناس فلن يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه، وأن المتصرف في هذا
الكون هو الله وحده لا شريك له ولا رب سواه؛ فليكن التعويل عليه والرجاء فيه والرهبة منه جل جلاله
• زرع الأمل في قلوب الناس بتعليمهم أنه ((لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)) وأن الله تعالى قادر
على أن ينصر من شاء بما شاء، وفي تاريخ الأولين لنا بصائر، فلا تقنطوا ـ أيها المسلمون ـ من رحمة لله،
وابذلوا ما تستطيعون من جهد وخذوا بالأسباب حكاماً ومحكومين، وكونوا مع الله يكن الله معكم، واعلموا أن
البلاء سنة الله في الأنبياء والصالحين ((ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض))
• إحياء شعيرة الجهاد في سبيل الله عز وجل بفقهه وآدابه وشروطه، وتشجيع الشباب على الانخراط في
معسكرات التدريب؛ حتى يتقرر في الأذهان أن البلاد مستهدفة في دينها ومقدراتها، وأن الكل معرض للخطر
في دينه وعرضه وماله، وليكن شعارنا: عش كريماً أو مت عزيزاً
• السعي إلى وحدة الصف وجمع كلمة المسلمين في هذه البلاد، وأن يكف كل من يتقي الله عن تتبع عورات
إخوانه والسعي في الإيقاع بهم، وليبدأ بذلك قادة الجماعات والطوائف وليضعوا أيديهم في أيدي إخوانهم وليتذكروا قول ربهم سبحانه وتعالى ((ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)) وقول نبيهم صلى الله عليه وسلم
{إن الله يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبله جميعاً ولا تتفرقوا، وأن تناصحوا
من ولاه الله أمركم}
• عدم اليأس من إيجاد الحل المناسب لمشكلة دارفور، ولنعول على أهل الحل والعقد من أبناء الإقليم ـ
وما أكثرهم ـ من أهل العلم وحملة الفكر وأصحاب الرأي؛ خاصة بعدما أيقن الجميع أن الحرب دمار وخراب
ولا مستفيد من ورائها إلا عدو الدين والوطن

يجب رد المظالم وكف الأذى عن الناس، وإيصال الحقوق إليهم، مع السعي الدءوب في إطفاء نار الفتن في
سائر الأصقاع؛ حتى لا يجد الأعداء ثغرة ينفذون منها ورفع المعاناة عن الناس بإزالة المكوس التي
أثقلت كاهلهم وجعلت عيشهم مراً


• إصلاح العلاقة بين الشعب والرعية؛ فالمعوَّل عليه ـ بعد الله ـ هذا الشعب المسلم الصبور الذي بذل الغالي والنفيس من المهج والدماء والأموال، وصبر على لأواء الحياة وشظف العيش؛ طمعاً في حياة كريمة عزيزة لا يتسلط فيها مسلم على كافر
• رفع المعاناة عن الناس بإزالة المكوس التي أثقلت كاهلهم وجعلت عيشهم مراً، والسعي في كف شبح الغلاء وتوفير ضرورات الحياة في مطعم وملبس وعلاج حتى يجد كل مواطن حقه غير متعتع
• رد المظالم وكف الأذى عن الناس، وإيصال الحقوق إليهم، مع السعي الدءوب في إطفاء نار الفتن في
سائر الأصقاع؛ حتى لا يجد الأعداء ثغرة ينفذون منها
• إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والضرب على يد المفسدين ممن يحبون أن تشيع
الفاحشة في الذين آمنوا، إذ البلاء يأتي من قبل هؤلاء ((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم
خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب))
• الأخذ على يد السفهاء ممن يعيثون في الأرض فساداً بإشاعة الفواحش وترويج الأباطيل وشغل الناس بسفاسف
الأمور، وها نحن نرى ما تواجهه البلاد من خطر ومع ذلك فكثير من البرامج الإعلامية ـ مسموعة ومرئية ـ
لا حديث لها إلا عن الغناء والطرب واللهو واللعب!
• حفظ أموال الشعب ومنع التلاعب بها وإقامة حدود الله عز وجل فيمن يأكلون أموال الناس بالباطل؛ حتى
يشعر كل فرد بأن الناس أمام القانون سواء شريفهم ووضيعهم
• عدم التعويل البتة على المنظمات الهزيلة كالجامعة العربية فهؤلاء قد رضوا بالذل والهوان وهم لا
يملكون لأوامر الغرب نقضاً ولا عصياناً، والجهد الذي يبذل معهم لا طائل من ورائه، وخير لنا أن يبذل
فيما يعود علينا بالنفع
وبعد، فإنا على يقين بأن العاقبة للمتقين، وأن النصر من عند الله وحده، ينصر من يشاء وهو العزيز
الرحيم، فليكن أملنا في الله كبيرا، والله أكبر والعزة للإسلام.

Quote: • حفظ أموال الشعب ومنع التلاعب بها وإقامة حدود الله عز وجل فيمن يأكلون أموال الناس بالباطل؛ حتى يشعر كل فرد بأن الناس أمام القانون سواء شريفهم ووضيعهم

(ان ذهاب الكعبه اهون عند الله من قتل نفس بغير حق )

سبحان الله

هذا الطاؤوس ذكر فى حلوله الشرعيه اقامه الحد على من يسرق
وتجاهل الجرم الاكبر وهو القتل
هل حلول الطاؤوس الشرعيه لا حد للقتل فيها
وهل القتل وازهاق الارواح حلال فى شرع الطاؤوس
هل فى شرع الطاؤوس احراق القرى واخراج العباد من ديارهم وهتك اعراض نسائهم وبناتهم امر محلل

اغرب بنفاقك وجهلك عنا

اللهم لاتبتلينا بما ابتليت به غيرنا
اللهم حوالينا لاعلينا
اللهم انا نعوذ بك من شر كل دابه فى الارض انت اّخذ بناصيتها

المدعو خليل عيسى خليل

Quote: هل فى شرع الطاؤوس احراق القرى واخراج العباد من ديارهم وهتك اعراض نسائهم وبناتهم امر محلل اغرب بنفاقك وجهلك عنا

المدعو / خليل عيسى خليل

ما ذكرته من أوصاف ينطبق عليك أنت و الله حسيبك و سيأخذ حقي منك!!

أنا حتى الآن لم أكتب رأيي ، و القصد من البوست واضح من عنوانه
و هو اتفاق أهل العلم الشرعي بالسودان على تحريم البشير للكفار
و ما اقتبسته هو من كلام أحد العلماء ، و لكن هواك و حقدك جعلك
تتعامى عن رؤية نسبتي للقول إلى قائله في أول هذا المبحث الذي
لم أبد رأييي في بعض جزئياته ، و أنا أوافقه من حيث الجملة ،
فعليك أن تعيد الكرة ، و تعتذر عن إساءتك الشحصية لي .

Quote: المدعو / خليل عيسى خليل ما ذكرته من أوصاف ينطبق عليك أنت و الله حسيبك و سيأخذ حقي منك!! أنا حتى الآن لم أكتب رأيي ، و القصد من البوست واضح من عنوانه و هو اتفاق أهل العلم الشرعي بالسودان على تحريم البشير للكفار و ما اقتبسته هو من كلام أحد العلماء ، و لكن هواك و حقدك جعلك تتعامى عن رؤية نسبتي للقول إلى قائله في أول هذا المبحث الذي لم أبد رأييي في بعض جزئياته ، و أنا أوافقه من حيث الجملة ، فعليك أن تعيد الكرة ، و تعتذر عن إساءتك الشحصية لي

الطاؤوس يطالب الاخرين بالاعتذار
هل تناسى انه يسوق الكذب والضلال
هل تناسى انه يخالطنا بالرياء

انت لم تكتفى بنقل ضلال شيوخ السلطه اصحاب الفتاوى المسيقه الدفع بل نصبت نفسك شيخا منهم تدعى العلم وانت الابعد عنه
انت تدافع وتنافح عن من يريد تمجيد الطواغيب واقناع البسطاء بعدم الخروج على من قتل وسرق واحرق القرى واغتصب
انت تحاول تجميل صوره الطواغيب البشعه
هل من شرع فى الارض لايقيم الحد على من قتل .................!!!
لو كان لك راىء منصف لكنت قلت به
كل ما تكتبه وتنقله شريعه ودين لاعهد لنا به
لو لمسنا فى قولك الحق لما وصفناك بما تستحقه
حسبى الله ونعم الوكيل
وان ربك لبلمرصاد

Quote: قال عمر : " أمهلوا فإن حدث لي حدث فليصل لكم صهيب ثلاثا فمن تأمر منكم على غير مشورة من المسلمين فاضربوا عنقه

"

اللهم انى اعوذ بك من شر كل دابة فى الارض انت اّخذ بناصيتها

Quote: المدعو / خليل عيسى خليل ما ذكرته من أوصاف ينطبق عليك أنت و الله حسيبك و سيأخذ حقي منك!! أنا حتى الآن لم أكتب رأيي ، و القصد من البوست واضح من عنوانه و هو اتفاق أهل العلم الشرعي بالسودان على تحريم البشير للكفار و ما اقتبسته هو من كلام أحد العلماء ، و لكن هواك و حقدك جعلك تتعامى عن رؤية نسبتي للقول إلى قائله في أول هذا المبحث الذي لم أبد رأييي في بعض جزئياته ، و أنا أوافقه من حيث الجملة ، فعليك أن تعيد الكرة ، و تعتذر عن إساءتك الشحصية لي

الطاؤوس سوق لما سماه
حلول شرعيه

هل باسم الشرع تكون هذه الحلول المنقوصه التى تقزم الشرع والاسلام
الحلول التى تقول باقامه الحد على السارق ولاتقول به فى حال من قتل ... هل يمكن ان يسوقها مسلم باسم الشرع
لماذا لم تنتقد نقصان هذا الحل الذى سوقته باسم الشرع ماذا كنت تنتظر
لما سكت وبلعت لسانك
لماذا ولماذا وكل هذا باسم الشرع والدين
اتقى الله
وخالط المسلمين بالفضيله والصدق والحق

Quote: الطاؤوس يطالب الاخرين بالاعتذار هل تناسى انه يسوق الكذب والضلال هل تناسى انه يخالطنا بالرياء

المدعو خليل عيسى
يفترض فيمن يكتب هنا أن يكون عفيف القلم و اللسان أطالبك و أكرر المطالبة
بالاعتذار عن ألقاب السوء التي تطلقها علي ، فهذا ليس خلق مسلم و لا شخص
يدعي التحضر و التمدن ، و اهمز و اللمز من أساليب المنافقين ، نحن نكتب
رأينا صريحا من غير أن نؤذي من نخاطبهم بساقط القول و فاجر الخصومة

و هؤلاء الذين تنعتهم زورا بأنهم علماء سلطان ليسوا كذلك بل أكثر هؤلاء
لهم مواقف معارضة و ناصحة للسطان ، و هم ةعلماء شرعيون رغم أنفك و أنف
كل حاقد منافق لا دين له و لا وطنية ، همه أن ترتفع للشريعة في السودان راية
و لا تجتمع للسودانيين كلمة ، فلتمت أنت و من توافقه بغيظكم ، و سيمضي السودان
بإذن الله نحو الوحدة و السلام و الاستقرار ، و لو كره الكافرون و المنافقون و الحاقدون .