شخصيات عالمية تطالب بإشراك حماس في عملية السلام

طالبت مجموعة من السياسيين والمفاوضين السابقين لتحقيق السلام كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل بتغيير سياستهما إزاء حركة حماس وبالتعامل معها حتى يتم تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط.

جاء هذا في رسالة إلى صحيفة التايمز البريطانية بعثها 14 شخصية سياسية منهم من عمل كوزير خارجية لبلاده وآخرون تفاوضوا من أجل تحقيق السلام في مناطق عدة.

ومن بين هؤلاء شلومو بن عامي الذي خدم كوزير خارجية إسرائيل (2000 ـ2001) وألفارو دو سوتو المنسق الدولي الخاص للشرق الأوسط في اللجنة الرباعية.

كذلك وقع على الرسالة جيري كيلي عضو حزب الشين فين في برلمان إيرلندة الشمالية ومايكل آنكرام الذي شارك في مفاوضات السلام فيها.

كما وقع عليها بادي آشداون المفاوض السابق في البوسنة، واللورد باتون الذي كان آخر الحكام البريطانيين لهونج كونج.

وقالت الرسالة لن تكون هناك عملية سلام ذات مغزى تشمل التفاوض مع ممثلي قسم فقط من الفلسطينيين بينما تحاول في نفس الوقت تدمير القسم الآخر.

وأضافت "إن إدخال حماس في العملية ليس تغاضيا عن الإرهاب أو الهجمات على المدنيين، وإنما سيقوى العناصر البراجماتية في الحركة ويعزز قدرتها على التوصل إلى تسويات صعبة يتطلبها السلام".

واستطردت "إن الحرب الأخيرة ضد حماس في قطاع غزة قد "أظهرت أن سياسة عزل حماس لا يمكن أن تحقق الاستقرار".