اشتباكات في جامعتين سودانيتين بين مؤيدي توقيف البشير ومعارضيه !!!!!!!!!!!

اشتباكات في جامعتين سودانيتين بين مؤيدي توقيف البشير ومعارضيه !!!!!!!!!!!


03-12-2009, 02:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1236863753&rn=0


Post: #1
Title: اشتباكات في جامعتين سودانيتين بين مؤيدي توقيف البشير ومعارضيه !!!!!!!!!!!
Author: jini
Date: 03-12-2009, 02:15 PM

Quote:
الخرطوم تخضع سفر البشير للخارج لـ «الانتقاء الشديد» وتقول إنها لم تتسلم قرار التوقيف
اشتباكات في جامعتين سودانيتين بين مؤيدي توقيف البشير ومعارضيه * الحكومة: جاهزون «اليوم قبل الغد» لاستئناف مفاوضات الدوحة مع «العدل والمساواة»
الخميـس 16 ربيـع الاول 1430 هـ 12 مارس 2009 العدد 11062
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
الخرطوم: إسماعيل آدم
استفسرت «الشرق الأوسط» أمس، من المستشار الصحافي للرئيس عمر البشير «محجوب فضل بدري» حول ما إذا كانت الرئاسة قد تسلمت مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بتوقيف البشير، فأجاب بـ «لا»، في وقت ذكرت فيه مصادر مطلعة أن السفارة السودانية في هولندا لم تتسلم أية مذكرة من هذا القبيل. وحسب المصادر فإن السفارة في هولندا ستتجاهل أية مذكرة يحتمل أن تصلها من المحكمة، ولن تتعامل معها، باعتبار أن الحكومة لا تتعامل مطلقاً مع المحكمة الجنائية، ولا تعترف بها ولا بقراراتها. فيما اتفقت مصادر في الخارجية والقصر الرئاسي أن زيارات الرئيس السوداني للخارج «ستخضع للانتقاء الشديد».

وفي الخرطوم استبعد مصدر مأذون بوزارة الخارجية السودانية أن التصعيد بين الغرب والخرطوم على خلفية قرار المحكمة الجنائية الدولية سيؤدي إلى اللجوء لخيار التدخل العسكري، لكنه توقع فرض مجلس الأمن الدولي بعد 6 أشهر لعقوبات اقتصادية، يعد حظر تصدير البترول أسوأ سيناريوهاتها.

ونقل المصدر أن دولة الصين، وبعد مباحثاتها مع الولايات المتحدة، ألمحت لإمكانية إحداث تسوية ترضي الطرفين، لكنه قال إن معالم التسوية مازالت غير واضحة، حسب تعبيره، وقال المصدر إن الرئيس سيسافر إلى خارج البلاد، لكنه قال إن الأمر «سيخضع إلى انتقاء شديد للدولة التي يسافر لها وكيفية السفر»، وذكر أن تحركات الرئيس خارجياً ستحاط بأكبر قدر من السرية. وحول طرد المنظمات أكد المصدر أن الطرد لم يتم عبثاً وأنه لن يتم طرد منظمة إلا إذا ثبت تورطها في أعمال تخالف التفويض الممنوح لها، مشيراً إلى أنه لم يطرح بعد أمر طرد السفارات، لكنه قال إن ذلك رهن بالمخالفات التي ستُرتكب.

وفجرت حالة الفرز بين الرافضين لقرار المحكمة والمؤيدين له، أعمال عنف على ما بدا في الجامعات السودانية، وقال طلاب مسؤولون عن طلاب «الحركة الإسلامية الوطنية» الموالية للحكومة بجامعة أم درمان الإسلامية في العاصمة الخرطوم إن تجمعاً مؤيداً لقرار المحكمة الجنائية ضم حوالي 100 من طلاب حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الترابي بالجامعة، وقالوا إن طلاب الوطني فرّقوا «ركناً للنقاش» أقامه طلاب الشعبي مستخدمين «الملتوف والسيخ»، وذكر أحد هؤلاء القيادات الطلابية الموالية للحكومة أن الطلاب المنسوبين لحزب المؤتمر الوطني دفعوا طلاب حزب الترابي الشعبي إلى «الفرار خارج أسوار الجامعة»، وأكد عدم وقوع إصابات أو خسائر أخرى من الطرفين، وقال إن طلاب الوطني لم يجدوا أي مقاومة من قبل تجمع الشعبي المؤيد للجنائية.

وفي السياق ذاته، انفجرت الأوضاع بكلية القانون بـ «جامعة النيلين» وسط الخرطوم بين طلاب الوطني والطلاب «المستقلين» وبعض الطلاب المنسوبين للطرق الصوفية بالجامعة مع طلاب «جماعة أنصار السنة المحمدية» المعروفة بـ «الإصلاح» بقيادة شيخ أبو زيد محمد حمزة، بعد أن أقام طلاب الجماعة «ركن نقاش» بالجامعة أيدوا فيه قرار الجنائية، مما أدى إلى اشتباكات داخل الجامعة، ولم تسفر عن وقوع خسائر، حسب مصادر من الطرفين. في غضون ذلك، أبدى الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام والاتصالات، الناطق باسم الحكومة، في تصريحات، ترحيب الحكومة وتأييدها لكل ما تتمخض عنه أي مشاورات تجريها الحكومة القطرية مع الوسيط الأفريقي الأممي جبريل باسولي تتعلق بتحديد السقف الزمني لاستئناف مفاوضات الدوحة لسلام دارفور بين الحكومة وحركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور، وقال إن «حكومة الوحدة الوطنية جاهزة اليوم قبل الغد بوفدها للمفاوضات»، وثمّن ما وصفها بـ «الجدية» التي تعبر عنها الحكومة القطرية في استئناف المفاوضات عبر التشاور المستمر مع الوسيط جبريل باسولي. وذكر عبيد أن ما رشح عن اجتماعات للحكومة القطرية مع الوسيط باسولي حول تحديد استئناف مفاوضات الدوحة خلال الأسابيع المقبلة هو محل ترحيب من الحكومة، مشيراً إلى أن أي ترتيبات تمضي في هذا الخصوص هي دليل عملي على صحة المسار السياسي لكل قضية دارفور، وهو اتجاه يجد الدعم والمساندة من الحكومة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية.