وفود عربية وإسلامية تتدفق على السودان للإعراب عن تأييدها للبشير

واصلت الوفود العربية والإسلامية تدفقها على العاصمة السودانية الخرطوم للإعراب عن رفضها القاطع لمذكرة اعتقال الرئيس عمر البشير والتي أصدرتها محكمة الجنايات الدولية الخميس على خلفية الادعاءات الكاذبة لاوكامبو.

والتقى البشير مساء أمس بالوفد الإسلامي الذي يضم أكثر من (20) برلمانيا وحزبا ومنظمة عربية واسلامية برئاسة رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني والذين وصلوا السودان مساء أمس رفضاً لقرار المحكمة الجنائية الدولية .

وقال لاريجاني ان اكثر من (80) دولة مشاركة في مؤتمر النصرة لغزة الذي اختتم أعماله بايران أكدوا رفضهم واستهجانهم لقرار المحكمة. وأصدر الملتقى بيانا تناول أبعاد القرار وتداعياته السالبة علي مسيرة السلام بالسودان .

وقال لاريجاني قبل مغادرته إلى الخرطوم إن المشاركين في المؤتمر أجمعوا "على أن إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني ليس له أي أسس عقلانية ومنطقية من الناحية الحقوقية...".

وأضاف: "من الضروري أن نقف إلى جانب السودان في هذه المواجهة غير العادلة التي تريد بعض الدول الكبرى أن تستغل المنظمات الدولية لفرض إملاءاتها، ونبين أن المنطقة لا تتحمل مثل هذه المغامرات".

ويمثل الوفد مسؤولون من سوريا وايران وحركة حماس وحزب الله. وقال د. نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني الذي كان في استقبال الوفد، ان موقف الدول الغربية لن يزيد السودان الا ايمانا بقضيته ولن يزيد أهل السودان الا صموداً وتمسكاً بقيادتهم، مؤكدا للوفد البرلماني الزائر انهم لن يجدوا من اهل السودان الا ما يسرهم.

من جانبه اكد احمد جبريل ممثل حركة الجهاد الاسلامي وقوفهم بقوة ودعمهم للرئيس البشير باعتباره رمزا للسيادة والقوة ، ودعا جبريل لتوحيد الصف السوداني حتى يستطيع مواجهة تلك الادعاءات.

ووصف موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قرار اوكامبو بأنه حلقة من حلقات التآمر الجديد على السودان ، مؤكدا بأنهم لن ينالوا من صمود الشعب السوداني.

وفي السياق أعلن ابراهيم السيد رئيس المكتب السياسي لحزب الله تضامن حزبه الكامل مع الرئيس البشير ، وقال ان القرار الاخير يؤكد ان السودان وضع ضمن الدول التي وضعت على خط العدوان الامريكي.

ايوب خليل
تحيه طيبه
وسيستمر تدفق الوفود المؤيده
كل أحرار العالم سيقفون صفاً واحداً
فقد ثبت الآن أن وضع العالم الحالي يجب أن يتغير

مؤونة عام من الود