جريمه حرب جديده يرتكبها المتهم البشير

تدرس الأمم المتحده حاليا إمكانيه إعتبار طرد الحكومه 13 منظمه دوليه من دارفور جريمه حرب .

بذلك يكون المتهم البشير قد وصل نقطه اللا عوده في علاقته بالمجتمع الدولي .

ومما تجدرالإشاره له أن المنظمات الطوعيه التى تخدم في دارفور يعتمد عليها النازحون كليا في توفير الغذاء والدواء ، وتوقف تلك المنظمات عن تقديم خدماتها سيعرض حياه الملايين من الناس لخطر الموت .

هذا وقد رفضت الحكومه في وقت سابق إقتراح تقدم به الدكتور الترابي لتبني الحكومه لأطفال المعسكرات والتكفل بتعليمهم ، إلا أنه إقتراح لم يلقى من الحكومه سوى الصدود .

بعد أن مارس المتهم البشير جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيه في دارفور في إطار سعيه المحموم لإخضاع الشباب الذين رفضوا الخضوع لسلطانه وتجبره ، ها هو يعيد الكره بإستخدام سلاح الجوع والمرض .

فقرار طرد 13 منظمه دوليه من دارفور بالتأكيد سيكون له أثار خطيره على سكان المعسكرات ، وهو قرار يؤكد التخبط الذي تمارسه الحكومه في مواجهه قرار الجنائيه .

فقد إختارت الطرف الأضعف (النازحيين) لتنتقم منهم ظنا منها أن ذلك يمكن أن يحسن موقفها المتأزم .

على المتهم البشير أن يعلم أن مستشاريه الكثر الذين أوصلوه لينال عار أن يكون أول رئيس دوله يتهم وهو في الخدمه هم من يتحمل وزر هذا القرار باستشاراتهم الهباب ، وعليه بدلا من أن يتبعهم كالأعمى أن يبعدهم أو يسجنهم ومن أشار عليه بطرد المنظمات عليه أن يقتله لانه لم يقصد من وراء ذلك القرار سوى مزيد من التأزم .