مافى زول حُر بعارض الراجل دة ..مفردات الفرز العرقى والتعالى

مافى زول حُر بعارض الراجل دة ..مفردات الفرز العرقى والتعالى


03-06-2009, 02:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1236301243&rn=0


Post: #1
Title: مافى زول حُر بعارض الراجل دة ..مفردات الفرز العرقى والتعالى
Author: منتصر ابراهيم الزين
Date: 03-06-2009, 02:00 AM

هى المفردات المتداولة فى الاوساط العامة سمعتها بل وبتعمُد من اطراف عديدة ,لحشد التأييد ضد طلب المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية ,وهو مايؤكد أن الاستجابات الانفعالية والهتافية لم تكن على وعى ومسؤلية اخلاقية تستلزم التضامن مع الضحايا لا مع الجلاد
ولكن لأن حجم ا لفوارق العرقية ,بين مايُعرف مجازا بالمجتمع السودانى اعمق مايكون .
لن اعتمد التعميم فى الاحكام ,اعلم أن المستنيرين من ابناء الشمال لديهم حس ومسؤلية اخلاقية ,ولكنا نعلم أن تشكيل الرأى العام يتم على اساس اعتماد الغالبية الغوغائية منهم.
فما يدور الان أنه هناك تكميم منظم وبمفردات اقصائية واحتقارية للاخرين وتحديدا ابناء غرب السودن (الغرابة).
وكلنا بعلم أن التعاطف البائن يستند على مفردات ومفاهيم لايمثل الا تراث ,المركزية الشمالية التى ارهقتنافى المقررات العقيمة



ونواصل

Post: #2
Title: Re: مافى زول حُر بعارض الراجل دة ..مفردات الفرز العرقى والتعالى
Author: منتصر ابراهيم الزين
Date: 03-06-2009, 02:14 AM
Parent: #1

فمايدور الان ومايحرك الانفعالات بما انها الاهم بعيدا عن التعقٌل ,تستند وبشكل رئيسى على ادب شفاهى عقيم,وكم نعلم انها لا تقتل
(ضبانة) ,والاكانت ملئت الفوارق مابين ابناء الغرب انفسهم وماتم استهلاكه اثناء سكرات اوهام الجهاد ضد النوبة والدنيكا...........
ولكنها اللغة السائبة التى تُفرخ المفردات دون المعانى ,والا ماكان التعاطف على اساس الجغرافيا والعرق والتاريخ المنحوت بحرفة
لاغراض السيطرة واشباع نزوات البطولات المتوهمة ...

Post: #3
Title: Re: مافى زول حُر بعارض الراجل دة ..مفردات الفرز العرقى والتعالى
Author: منتصر ابراهيم الزين
Date: 03-06-2009, 01:00 PM
Parent: #2

تدور اعمال الشغب المنظمة من جانب الدولة لاغراض التجييش بطرق سهلة وآنية ,وتستطيع أن تحقق اغراضها كما تبدو الصورة ,وهو نجاح
كما اسلفت ولكنها انية ومحدودة وكأن التعبير المطلوب من سكان المدن الكبرى فقط وهم الاغلبية التى تشبعت بايديولوجيا المركزية
النافية والمختزلة للآخرين ,فى قوالبها والتى استندت عللى امكانيات السلطة واضحت الدولة لاتنفصل عنها ,ويبدو جليا من خلال التلويح
بان الحكومة ربطت مصيرها بالدولة ,وان المساس بالبشير لم يكن مساس بشخصه ,انما(مساس بالامة).وهى نقطة التقاء المركزيين أن التهديد يشملهم ولن يتحملو خروج ارث السلطة التاريخية ,(وهو مايؤكد انهم فى الهم شرق ),وكان يمكنهم ان يرتقو الى مستوى افضل لو اكدو من حيث المبدا على المظالم التى وقعت .او الاقرار بها...