الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!

الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!


03-05-2009, 09:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1236285141&rn=0


Post: #1
Title: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: خالد عويس
Date: 03-05-2009, 09:32 PM

خالد عويس

الخميس 5 آذار (مارس) 2009
نشر في موقع شفاف الشرق الأوسط


أولّ قرار أتخذته الحكومة السودانية، بعد صدور مذكرة التوقيف الدولية، بحق الرئيس البشير، هو "طرد" عشر منظمات عاملة في حقل "الإغاثة الإنسانية" في دارفور، هي: منظمة العمل ضد الجوع،أوكسفام البريطانية، منظمة التضامن الفرنسية، كير الأمريكية، منظمة أطباء بلا حدود الهولندية، المجلس النرويجي للاجئين، لجنة الانقاذ الدولية،مؤسسة التمويل التعاوني الأمريكي،ميرسي قروب الأمريكية، ومنظمة إنقاذ الطفولة !!
القرار الحكومي شمل أيضا حل منظمتين سودانيتين هما: مركز الخرطوم لحقوق الإنسان، ومركز الأمل لتأهيل ضحايا العنف !! وأرجعت الحكومة السودانية قرارها هذا إلى مخالفة هذه المنظمات كلها لقوانين العمل الإنساني، ودعم المحكمة الجنائية الدولية !! هل هذا معقول ؟ طيّب فلنمض مع الحكومة السودانية إلى نهاية هذا الشوط، فلتكن هذه المنظمات كلها متورطة في التعامل مع المحكمة، ومخالفة لقوانين العمل الإنساني في السودان، هل صحت الحكومة السودانية فجأة لتكتشف - مصادفة - يوم الإعلان عن مذكرة التوقيف، أن هذه المنظمات لا يحق لها العمل على الأراضي السودانية ؟
لماذا لم تعلن الحكومة السودانية هذا القرار قبل شهر أو شهرين، ولماذا لم تؤجله حتى لا يساء فهم الأمر، وسيساء بطبيعة الحال، وبسبب عشوائية اتخاذ القرارات في أروقة النظام الحاكم في الخرطوم !!
وللغرابة، هذه المنظمات العشر المطرودة هي الأكثر نشاطا في توزيع المساعدات الغذائية وتقديم الرعاية الصحية والتعليمية، من بين نحو 80 منظمة غير حكومية دولية عاملة في دارفور، فأيّ رسالة هذه تبعث بها الخرطوم في هذا الظرف الدقيق ؟ هذه المنظمات تقدم العون إلى نحو 4 ملايين و700 ألف شخص في السودان، من بينهم مليونان و700 ألف في دارفور !!
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سارع إلى القول إن عمليات المساعدات التي تديرها المنظمة الدولية في دارفور سيلحق بها ضرر جسيم اذا نفذت الحكومة السودانية قرارها بطرد منظمات مساعدات. ومن جهتها دعت واشنطن الحكومة السودانية إلى العودة عن قرارها هذا.
لا شكّ أن المنظمة الدولية، وعددا من الدول الكبرى تشعر بإنزعاج شديد، فالقرار سيؤثر بشكل مباشر على ملايين الدارفوريين الذين يحصلون بالكاد على الغذاء والدواء، ويعيشون ظروفا بالغة السوء.
ولاشكّ أن تعنت الخرطوم - وهذا متوقع - سيؤدي إلى نتائج على الأرض في دارفور، وهذا بدوره سيؤدي إلى موت الناس بالجملة هناك، وبطبيعة الحال لن يقف العالم مكتوف الأيدي، فرسالة الخرطوم، كما تُقرأ في هذا التوقيت كالآتي: حسنا ! أصدرتم المذكرة ؟ ردنا الفوري هو عرقلة عمليات الإغاثة في دارفور، وتتحملون أنتم مسؤولية الآلاف في دارفور !
منظمة أطباء بلا حدود المطرودة، قالت في بيان إن الطرد يأتي في وقت يتفشى فيه مرض التهاب السحايا البكتيري في واحد من مخيمات النازحين التي تعمل فيها والتي يعيش فيها بشكل مؤقت أكثر من 90 ألفا من النازحين. ولا توجد رعاية صحية في الوقت الحالي لنحو 73 ألفا اخرين بسبب الطرد واغلاق المستشفى الوحيد في بلدة مهاجرية وعيادات في أنحاء بلدة أخرى في دارفور حيث تعمل المنظمة.
مرة ثانية، الرسالة الواضحة، خاصة أن قرار الطرد صدر بعد ساعات فقط على المؤتمر الصحافي الذي عُقد في لاهاي بشأن توقيف البشير، الرسالة هي: فليمت من يمت في دارفور بالتهاب السحايا أو بنقص الغذاء، لا يهم، المهم هو أنكم، جميعا أيها الغربيون انتهكتم كرامتنا وسيادتنا وسنرد بأيّ طريقة نراها مناسبة، وهاكم ردنا الأول !!
على الخرطوم – في هذا التوقيت – أن تتخذ قراراتها بأناة وبعد دراسة عميقة لكل الآثار المتوقعة، ودراسة كيفية قراءة الرسالة المبثوثة في أيّ قرار على الصعد كافة."العنتريات" التي نراها على شاشات التلفزيون، والخطابات الحماسية، على أهميتها لتقوية الجبهة الداخلية، إلا أنها غير مفيدة، بل مضرة إن لم تكن "عقلانية" وفي منتهى الحكمة.
على الحكومة السودانية أن تعي جيدا أن هذه القضية في بداياتها، وأن المعركة المقبلة ستدور داخل مجلس الأمن.ومثل هذه القرارات ستضع حتى أصدقاء السودان في ورطة حقيقية حين تبدأ مداولات مجلس الأمن بشأن قرار توقيف البشير.هذا عن المنظمات "الغربية"، أما على صعيد المنظمتين السودانيتين، فإن ما حدث لا يقل سوءا، فاحداهما معنية بـ"حقوق الإنسان"، والأخرى بـ"تأهيل ضحايا التعذيب".وهذه أيضا رسالة ثانية خاطئة في هذا التوقيت، مفادها ببساطة أن الخرطوم لا تعير أمر حقوق الإنسان وتأهيل ضحايا التعذيب اهتماما كبيرا.
المشكلة في هذا القرار، من الناحية السياسية هو التوقيت والعدد، خاصة أن عدد المنظمات الغربية المطرودة، بلغ في ظرف يومين 13 منظمة !!
وسيقول بعض المحللين إن بعض النافذين في الحكومة السودانية يريدون توريط البشير أكثر فأكثر، لأن مثل هذا القرار لا يعني إلا شيئا من هذا القبيل، أو تعاملا سطحيا مع الأزمات.وهذا آخر ما تحتاجه الخرطوم في ادارة أزمتها الكبيرة المقبلة في مجلس الأمن.

Post: #2
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: محمد على النقرو
Date: 03-06-2009, 00:33 AM
Parent: #1

اخى خالد سلامات
لك التحية على الاشارة الى مكامن الخلل فى هذا
الظرف التاريخى الحساس الذى يمر به السودان
انها العنتريات الفارغة وغدا سوف يفهمون الدرس
لانهم اعتادوا على الفهم متاخرين دائما.

Post: #3
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: صديق محمد عثمان
Date: 03-06-2009, 02:40 AM
Parent: #2

الأخ الكريم خالد

شكرا جزيلا على هذا الخيط

Post: #4
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: خالد عويس
Date: 03-06-2009, 03:57 PM
Parent: #3


الأخ محمد علي
الأخ صديق

أعتقد - حسب متابعة دقيقة بحكم عملي كإعلامي - أن الحكومة السودانية، ومنذ طلب أوكامبو الذي تقدم به في يوليو الماضي لقضاة الجنائية الدولية، أعتقد أنها تتعامل بشكل عشوائي، وتبعث برسائل خاطئة جدا إلى الخارج لأن (عينها) على الداخل.
ينسى كبار المسؤولين، بمن فيهم البشير أنهم تحت الأضواء الإعلامية الكاشفة، وأن كل همسة من قبلهم يتابعها العالم بأسره في هذا الوقت، لكنهم يصرون على سلوك وخطاب أراهما موجهين للداخل فقط.يعني الخطاب خطاب موغل في المحلية، ويبعث دائما برسائل (كارثية)، ومن ضمن هذه الرسائل رسالة طرد المنظمات. ودعنا نحصي (بعض) الرسائل (المحلية..الموغلة في محليتها) التي بعث بها البشير وكبار قادة نظامه:
حين زار البشير دارفور، نقلت كل الفضائيات صوره وهو (يرقص) وهذه رسالة يتم تفسيرها خارج السودان هكذا: الديكتاتور الذي قام بذبح الآلاف في دارفور ذهب إلى هناك ليرقص بالقرب من جثث ضحاياه !!
وفي الزيارة ذاتها، أستقبله عشرات يركبون الخيول والإبل.الرسالة: إنظروا، البشير لا يخفي أبدا مساندته للجنجويد، وهاهم أتوا لاستقباله !!
خطابه في مروي احتوى على تحد موجه إلى العواصم الغربية بصورة فجة: "يموصوها ويشربوها" !! الرسالة: نحن نتحداكم أن تفعلوا شيئا، نحن لا نعيركم أي انتباه!! مع أن المعركة المقبلة داخل مجلس الأمن لن تكون سهلة، وعلى الحكومة أن تؤكد دائما نيتها في السلام، لا تحدي الأسرة الدولية !!
صلاح غوش خرج بخطاب غريب وعجيب حين توعد مؤيدي المحكمة بـ(تقطيع الأوصال) وكأن رئيس جهاز الأمن والاستخبارات يخاطب منسوبي الجهاز، لا العالم بأسره.الرسالة: نحن في الأجهزة الأمنية السودانية تعودنا على العنف وستشهدون مزيدا من العنف في الفترة المقبلة !!


Post: #5
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: jini
Date: 03-06-2009, 04:08 PM
Parent: #4

Quote: أعتقد - حسب متابعة دقيقة بحكم عملي كإعلامي - أن الحكومة السودانية، ومنذ طلب أوكامبو الذي تقدم به في يوليو الماضي لقضاة الجنائية الدولية، أعتقد أنها تتعامل بشكل عشوائي، وتبعث برسائل خاطئة جدا إلى الخارج لأن (عينها) على الداخل.
ينسى كبار المسؤولين، بمن فيهم البشير أنهم تحت الأضواء الإعلامية الكاشفة، وأن كل همسة من قبلهم يتابعها العالم بأسره في هذا الوقت، لكنهم يصرون على سلوك وخطاب أراهما موجهين للداخل فقط.يعني الخطاب خطاب موغل في المحلية، ويبعث دائما برسائل (كارثية)، ومن ضمن هذه الرسائل رسالة طرد المنظمات. ودعنا نحصي (بعض) الرسائل (المحلية..الموغلة في محليتها) التي بعث بها البشير وكبار قادة نظامه:
حين زار البشير دارفور، نقلت كل الفضائيات صوره وهو (يرقص) وهذه رسالة يتم تفسيرها خارج السودان هكذا: الديكتاتور الذي قام بذبح الآلاف في دارفور ذهب إلى هناك ليرقص بالقرب من جثث ضحاياه !!
وفي الزيارة ذاتها، أستقبله عشرات يركبون الخيول والإبل.الرسالة: إنظروا، البشير لا يخفي أبدا مساندته للجنجويد، وهاهم أتوا لاستقباله !!
خطابه في مروي احتوى على تحد موجه إلى العواصم الغربية بصورة فجة: "يموصوها ويشربوها" !! الرسالة: نحن نتحداكم أن تفعلوا شيئا، نحن لا نعيركم أي انتباه!! مع أن المعركة المقبلة داخل مجلس الأمن لن تكون سهلة، وعلى الحكومة أن تؤكد دائما نيتها في السلام، لا تحدي الأسرة الدولية !!
صلاح غوش خرج بخطاب غريب وعجيب حين توعد مؤيدي المحكمة بـ(تقطيع الأوصال) وكأن رئيس جهاز الأمن والاستخبارات يخاطب منسوبي الجهاز، لا العالم بأسره.الرسالة: نحن في الأجهزة الأمنية السودانية تعودنا على العنف وستشهدون مزيدا من العنف في الفترة المقبلة !!

اللهم لا نسالك رد القرار ولكن نسألك اللطف فيه
جنى

Post: #6
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: rosemen osman
Date: 03-06-2009, 05:36 PM
Parent: #4

Quote: مرة ثانية، الرسالة الواضحة، خاصة أن قرار الطرد صدر بعد ساعات فقط على المؤتمر الصحافي الذي عُقد في لاهاي بشأن توقيف البشير، الرسالة هي: فليمت من يمت في دارفور بالتهاب السحايا أو بنقص الغذاء، لا يهم، المهم هو أنكم، جميعا أيها الغربيون انتهكتم كرامتنا وسيادتنا وسنرد بأيّ طريقة نراها مناسبة، وهاكم ردنا الأول !!


يا أخى ربما ظنوا أن العزف على أوتار الشعب الطيب بمفردات السيادة والكرامة الذى نجح الى حد ما..قد يفلح ان طبقوه على المجتمع الدولي
أعجبنى ذكاءهم فى استخدام الجماهير ..لكن ما لبثوا أن عادوا لما كانوا عليه ..من غباء سياسى وممارسات قد تفتح عليهم أبواب الجحيم وتضعف موقفهم زيادة على ما هو عليه


احترامي وشكرا لأيراد المقال

Post: #7
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: خالد عويس
Date: 03-06-2009, 05:45 PM
Parent: #6


جني
روزمين
شكرا على المرور

مشكلتهم الخلط بين الخطاب (المحلي) الذي لا يصلح إلا للتداول داخل السودان من أجل (تهييج) الشارع واصطفافه بأية طريقة كانت، وبين خطاب آخر موجه إلى الخارج تعكف عليه دوائر كثيرة استخباراتية وسياسية وإعلامية وبحثية وحقوقية حول العالم تقييما ودراسة وبحثا.الواحد منهم يتحدث وكأنه يخاطب أهل قريته، دون حساب أو اعتبار لكاميرات التلفزيون أمامه، وأن خطابه سيكون مثار جدل عالمي بعد دقائق!!

Post: #8
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: هاشم نوريت
Date: 03-06-2009, 06:09 PM
Parent: #7

عويس
دبايوا
هم يظنون ان الخطاب المهيج والغوغائى سيكسبهم المعركة لانهم الان متخوفون من الجبهة الداخلة ولانهم يعتمدون سياسة النفاق السياسى خطابهم فى الغرق المغلقة مع العالمى السمع والطاعة هكذا خبرهم العالم ولكن الذى لايضعون له حساب هو ضياع الوطن بسبب القرارات الاممية الممتالية التى سيكون ثمن رفعها عن السودان غاليا جدا لمن ياتى بعد هذه الرجرجة
المشكلة ان جيوش المستشارين لاخير فيهم لان العداوة مستحكمة بين المطلوب للعدالة البشير وبين معظم مستشاريه حتى المحسوبين للنظام ينتظرون فرصة ضياع عمر ليصعدوا هم
اللهم الطف ونجى السودان واهله من البشير ومجلس الامن

Post: #9
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: خالد عويس
Date: 03-06-2009, 06:38 PM
Parent: #8


عزيزي هاشم
ثم ماذا بعد ؟
ماذا بعد المسيرات والشجب والاستنكار والغضب والتنديد وما إلى ذلك من مسائل موجهة بالضرورة للداخل السوداني ؟
كيف ستتصرف الحكومة السودانية مع هذا القرار؟ على طريقة طرد المنظمات الإنسانية ؟ هذا سيورطها أكثر، ولن أستغرب إن أعلنت الأمم المتحدة أن ذلك يمثل جريمة حرب !!

Post: #10
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: هاشم نوريت
Date: 03-06-2009, 06:44 PM
Parent: #9

ثم ماذا بعد؟ اخى خالد هذا ما نقوله وهذاالسؤال يجعلنا خونة وماجورين لانهم لا يفكرون فى بكرة وطبعا لن يكون مخرجا غير التعامل مع المذكرة شئنا ام ابينا هم الان ياملون بتعليق الملاحقة وتفعيل المادة 16 وهذا فى حد ذاته اعترافا هكذا نفهم الامور ولكننا لا نرى الا ما يراه اهل الوطنية ونقول ليس اعترفا ولكنه سفها لها هم الان كل بيضهم فى سلة الصين بعد ان فشل العربان والافارقة الفقراء من احداث اختراق وطبعا المجتمع العالمى لن يمرر اى تعليق الا بتنازلات ولا اشك ان الحكومة مستعدة لتنازلات ولكنها ستكون عبئا على السودان والسودانيين والاثنين لاقيمة لهم عند اوصيائنا المهم اخى ادخلتنا الانقاذ فى نفق خطير نرى خطورته وهم يشيرون لمفارقتنا للوطنية الحقة
ولله فى خلقه شئون قسمتنا كدا

Post: #11
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: خالد عويس
Date: 03-06-2009, 06:51 PM
Parent: #10


عزيزي هاشم
حتى قرار التأجيل يمر عبر (تنازلات صعبة ومؤلمة) بالنسبة للمؤتمر الوطني، بسبب عقبة (فيتو) متوقع من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.هذه التنازلات تشمل غالبا تنحي البشير عن السلطة بعد انتخابات نزيهة خلال هذا العام، وربما أيضا تسليم هارون وكوشيب، على أن ينظر في أمر البشير لاحقا.
المشكلة أن أوان التسويات والصفقات السياسية ولى أو كاد.

Post: #12
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: النصرى أمين
Date: 03-06-2009, 06:51 PM
Parent: #10

سلام يا خالد

جاء فى رويتر مايلى على لسان المتحدثه باسم مكتب الشئون
الانسانيه فى الامم المتحده بخصوص طرد منظمات الاغاثه العشره


Their departure would leave 1.1 million
people without food, 1.5 million without medical care
and more than one million
without drinking water, she told the briefing.


"It will be very, very challenging for both the
remaining humanitarian organizations and for the
government of Sudan to fill this gap," she said.

فى وقت تعانى فيه الحكومه شح فى العملات الصعبه وعجز فى الميزانيه
ووضع اقتصادى سئ جدا



شئ لا يصدق ...

Post: #13
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: خالد عويس
Date: 03-06-2009, 07:03 PM
Parent: #12


عزيزي النصري
لا يمكن - طبعا - للحكومة السودانية والمنظمات التي تبقت في دارفور أن تسد الفجوة الكبيرة التي سيخلفها طرد 13 منظمة هي الأكثر تأثيرا في دارفور.
يجب أن تطلعنا الحكومة السودانية وتطلع العالم بأسره على خططها في هذا الصدد، لكني أشك في امتلاكها أي خطط أو اكتراثها في خضم المسيرات والشجب !!
وفي هذه الحالة يجب أن نضغط ويضغط العالم كله من أجل وقف هذه المهزلة التي ستكون آثارها (بشعة) في دارفور.

Post: #14
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: يوسف الولى
Date: 03-06-2009, 07:32 PM
Parent: #13

الاخ خالد
اسمح لى ان اشيد نظركم الثاقب للامر.. وهى زاويه للاسف غابت عن نظر الكثير هنا

Post: #15
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 03-06-2009, 07:51 PM
Parent: #14

اخي خالد عويس

تحية وإشادة

اتابع كثيرا رؤى لك وأحترمها جدا وكنت بصدد تناول مثل هذه الموضوعات , الطرد, بيعة الموت , التهديد , اعتبار كل من يخالفهم الرأي وهو عدو بلا جدال تلك تصانيف تعيدنا للمربع الأول بلا شك وتدفع بنا الى انفراط عقد نسيجنا الاجتماعي ودونهم ان يطلعوا على لغة متداولة في المنابر تهتك وتهدم اي امل في عودة للتسامح ... ولوطن يسعنا .
عموما هذه الاشارات والمعاني السالبة تُأزم المأزوم اصلا وتدفع بنا بسرعة الى مالاً يتُحمد عاقبته والأمثلة في المنبر كذلك كبيرة وكثيرة من بوستات متشنجة وكانما نحن دلفنا الى الحرب الاهلية لا احد يسمع الآخر او يفهمه فقط اللغة السائدة كل من لا يتفق معي فهو عدوي ونسأل الله ان يُسلم الوطن من أعداءه في الداخل ام الخارج فأي حكومة عاقلة قادرة على ترميمه وفق دبلوماسية ناضجة ورئاسة مسؤولة تراعي في اولوياتها مواطنيها .



ودمتم .

...........................................................................................حجر.

Post: #16
Title: Re: الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
Author: خالد عويس
Date: 03-06-2009, 07:58 PM
Parent: #14


تسلم يا يوسف.
أعتقد أن الوطن أحاطت وتحيط به الآن مخاطر محدقة جراء التصلب في المواقف وعدم القراءة الصحيحة لمجريات الأمور.هذه الأزمة لا تنفع معها "الحلاقيم الكبيرة" ولا المسيرات ولا طرد المنظمات.وستبدأ "كرة ثلج" في التدحرج لتصبح عملاقة بعد حين، كما هو شأن مسألة دارفور منذ بداياتها.وهذا المنبر يشهد لكثيرين لطالموا حذروا الحكومة من مغبة ما تفعله هناك، لكن..لا حياة لمن تنادي.