فلنتضامن مع السيد الامام الصادق المهدى ضد دعاة التدين المنقوص

أئمة مساجد يهاجمون المهدي ويتهمونه بـ(الردة)



السودانى

الخرطوم: عطاف محمد – ماهر أبوجوخ - بكري خليفة
شن أئمة المساجد بالعاصمة أمس في خطبة الجمعة هجوما عنيفا على الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة حول حديثه عن (النقاب) مؤخرا، ووصف إمام مسجد (دوحة الإيمان) بالمنشية حديث الصادق المهدى حول النقاب بالباطل الذى لم يسبقه اليه أحد من قبله. وقال الشيخ صلاح حمدتو إن الصادق المهدى ليس من أهل العلم ليفتى بذلك وهو رجل سياسى وليس بعالم، وأضاف ان قول الصادق المهدى بأن النقاب يمثل إهانة للمرأة يعتبر حديثا مشينا ويقوده الى الردة إن لم يتب، وقال إن زوجات النبى صلى الله عليه وسلم كن متنقبات، كما فى الحديث الصحيح عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: "كنا إذا حاز بنا الركبان سدلت إحدانا خمارها على وجهها" فهل يعنى أن زوجات النبى مجرمات.. وأوضح أن موضوع النقاب اختلف فيه العلماء، منهم من قال إنه وأجب ومنهم من قال إنه مستحب، ودعا فى ختام حديثه المهدى للتوبة والرجوع الى الله. وفى ذات السياق قال إمام مسجد (اللاماب بحر أبيض) الشيخ صلاح سالم، ان الصادق المهدى ليس عالما ليحق له الإفتاء فى أمور كهذه ووصفه بـ"الرويبضة" الذى يفتى فى أمور العامة وهو جاهل.
وقال إمام مسجد (السلام) بالطائف الشيخ عمر عبدالله، ان الصادق المهدي يشوه التعاليم الإسلامية السامية بفتواه التي تجافي الحقائق، ووصف اقوال الصادق بـ"الزبالة" لأن كل قول ينسب للشريعة بالباطل يعتبر "زبالة". ويضيف عمر: "الصادق المهدي يدعو لقيام دولة مدنية، والدولة المدنية تستبعد احكام الشريعة من حكم الدولة، وبالتالي هي دعوة علمانية، فماذا ننتظر من رجل يدعو لتلك الأفكار العلمانية.. فهل يعجب المهدي الانحلال الاخلاقي والتعري، والنساء الكاسيات العاريات اللائي بتن يملأن العاصمة.. ألم ينظر المهدي لظاهرة الأطفال اللقطاء الذين يشكلون مشكلة كبيرة حتى في الجامعات"، ويمضي عمر: "يجب على المسلمين ان يستقوا الفتاوي وعلوم الدين من العلماء والفقهاء، لا من المنظرين والمرهطقين امثال المهدي". وزاد شيخ عمر: "أستعجب ان يطلق الصادق مثل هذا الحديث، وجده الامام الاكبر محمد أحمد المهدي من الرجال الذين نشروا الدعوة الاسلامية في السودان، وقاموا ببناء مجتمع اسلامي معافى"، وطالب الأنصار بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب. واضاف عمر: "نسأل الصادق عن حكم، رجل لبس النقاب وتشبه بالنساء، وفر هاربا إلى إريتريا"، في إشارة لخروج الصادق من السودان في ديسمبر 1996م متخفيا في نقاب مرأة.
وفي مسجد (المسرة) بالصافية بحري وجّه خطيب المسجد انتقادات شديدة لحديث المهدي حول النقاب-دون أن يذكره بالاسم- وأورد عددا من الأدلة التي تبين أن النساء المسلمات خلال عهد النبي (ص) منقبات، معتبرا حديثه حول افقاد النقاب لهوية المرأة أمرا مقلوبا "فتخلي المسلمة عن النقاب هو التخلي عن هويتها الإسلامية وليس العكس"، مضيفا أن الادعاء بأن النقاب استخدم مؤخرا في عدة جرائم لا يصح استخدامه وتوظيفه لانتقاد النقاب، وتساءل قائلا: "إذا قبض على لص ملتحٍ فهل هذا يعني أن نطالب جميع الأشخاص الملتحين بحلاقة لحاهم، إنه أمر لا يستقيم وغير منطقي".
يذكر ان المهدي انتقد بشدة استمرار ظاهرة النقاب عند المرأة السودانية واعتبرها إهانة لكرامتها لا أساس لها في الإسلام، وأكد أن الزي المحتشم جزء من كرامة المرأة ولكن النقاب الذي يغطي الوجه بأكمله إهانة لكرامتها وطمس لهويتها، واعتبر ختان المرأة عدوانا. وأفتى المهدي بعدم صحة الحديثين "النساء ناقصات عقل ودين" و"أكثر أهل النار من النساء" ووصفهما بأحاديث الفقه الذكوري. كما شكك في الروايات الكثيرة عن أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد تزوج السيدة عائشة وعمرها تسعة أعوام، وذهب الى أن السيدة عائشة حينما تزوجها النبي كان عمرها (17) سنة، وذكر أن السيدة عائشة حينما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم كانت في فترة خطبة من جبير بن عدي، بجانب أن وفاة السيدة عائشة عن عمر بين الـ (57 و65) سنة يدعم أنها تزوجت في عمر (17) عاما، فضلا عن أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليتزوج من طفلة لم يرفع عنها القلم مع الأخذ في الحسبان أن الزواج علاقة تعاقدية ويتنزه النبي صلى الله عليه وسلم عن إبرامها مع طفلة أو مجنون.

صبرنا كثيرا على المتنطعين وتجار الدين وسمحنا لمختطفى
الاسلام بأن يعيثوا فسادا باسم الدين .. فالقتل وترويع المواطنين
وسرقة المال العام والاستبداد حلال عندهم .. أما بعض أمة المساجد فتجدهم
يصدرون صكوك الغفران ويكفرون ارضاءا للسلطة الفاسدة ...
علينا أن نتضامن مع السيد الصادق المهدى الى أبعد الحدود ليعلم مختطفى
الاسلام أن صبر الناس قد نفذ .

أئمة مساجد يهاجمون المهدي ويتهمونه بـ(الردة)

السلفيون يتهمون الصادق المهدي بـ"الردة"!

كما حدد المهدي (10) أخطاء للانقاذ. قال: انه سيعمل على ازالتها اولها اخطاء في الزكاة والنظام المصرفي الاسلامي، الذي وصفه: بأنه (أكثر استغلالاً من نظام سعر الفائدة وسوف نصفيه) وتابع (سنصلح القوانين الجنائية والمدنية حتي لا يطبق أي قانون ذ ي محتوى ديني على غير المسلم، ولن تقطع يد في صرقة؛ لأن شبهة الحاجة في الظروف الحالية غالبة، ولن نعدم في ردة. وأوضح أن ثاني الأخطاء الشمولية في الخدمة المدنية والقوات النظامية.. وتعهد بالغاء القوانين المقيدة للحريات، وتطوير نيفاشا لتكون قومية دون مساس بمكاسب الجنوب.. والغاء الترهل الاداري بالعودة الى نظام المديريات الـ(9) ورد اعتبار المفصولين من الخدمة، وتحرير أجهزة الاعلام الرسمية من الاستغلال الحزبي، والغاء قانون الأحوال الشخصية، والغاء القطاع الخاص والذي خصص للمحاسيب بفرص تنافس غير عادل. ولفت الامام الصادق الى إهمال فاجع لجرائم دارفور ترتب عليه إحالة الملف الى محكمة الجنايات. وأضاف (لقد أيدنا المحكمة منذ انشائها وناشدنا الحكومة المصادقة عليها لأنها تطور ضروري في العدالة الدولية ،وضامن لمسؤولية الحماية للشعوب من ويلات الحروب)

الأخ حيدر الزين
عشت فى باكستان مطلع التسعينات
ورأيت خطأ اصدار الفتاوى الدينة
لهزيمة الساسة ، فقد فجر من فجر
عبر سيارات ملغومة وهجمات انتحارية
ينفذها من يعتقد أنه ينصر الاسلام ليضمن
رضاء الله والفوز بالجنة .
فهل نريد أن يقتل السيد الصادق ؟

Quote: يذكر ان المهدي انتقد بشدة استمرار ظاهرة النقاب عند المرأة السودانية واعتبرها إهانة لكرامتها لا أساس لها في الإسلام، وأكد أن الزي المحتشم جزء من كرامة المرأة ولكن النقاب الذي يغطي الوجه بأكمله إهانة لكرامتها وطمس لهويتها، واعتبر ختان المرأة عدوانا. وأفتى المهدي بعدم صحة الحديثين "النساء ناقصات عقل ودين" و"أكثر أهل النار من النساء" ووصفهما بأحاديث الفقه الذكوري. كما شكك في الروايات الكثيرة عن أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد تزوج السيدة عائشة وعمرها تسعة أعوام، وذهب الى أن السيدة عائشة حينما تزوجها النبي كان عمرها (17) سنة، وذكر أن السيدة عائشة حينما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم كانت في فترة خطبة من جبير بن عدي، بجانب أن وفاة السيدة عائشة عن عمر بين الـ (57 و65) سنة يدعم أنها تزوجت في عمر (17) عاما، فضلا عن أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليتزوج من طفلة لم يرفع عنها القلم مع الأخذ في الحسبان أن الزواج علاقة تعاقدية ويتنزه النبي صلى الله عليه وسلم عن إبرامها مع طفلة أو مجنون.

الله علي فهم يزيد الوعي الجميل عن الإسلام..

هل فرق ائمة المساجد السياسيه بين الحجاب وبين النقاب حتي ولو كان من نفس المنطلق؟؟

السيد الصادق المهدي
مفكر مجتهد وخاصة في وضعية المرأه وقوانين الأحوال الشخصيه..
كامل دعمي لتوجهه الانساني وسعيه المستمر لإحترام وضعية المرأه نصف المجتمع

Quote: هل فرق ائمة المساجد السياسيه بين الحجاب وبين النقاب حتي ولو كان من نفس المنطلق؟؟ السيد الصادق المهدي مفكر مجتهد وخاصة في وضعية المرأه وقوانين الأحوال الشخصيه.. كامل دعمي لتوجهه الانساني وسعيه المستمر لإحترام وضعية المرأه نصف المجتمع

الفاضلة منى خوجلى
مختطفى الاسلام والمتنطعين يريدون
أرهابنا بأسم الدين لحاجة فى نفس
يعقوب ولكن هيهيات فأسلوب " ويل للمصلين"
لن يزحزحنا .. قاتلهم الله كوم الصوف العهن المنفوش.

Quote: فهل نريد أن يقتل السيد الصادق ؟

العزيز نزار يوسف

يا زول الله لا جاب القتل

اها ان شاء الله يبقي الرئيس الجاي لو جابت موت

بس بالله اليقصُر كلامو شوية ...

الاخ نزار سلامات

السيد الصادق المهدى لا يحتاج لتضامن له من الرجال من يحجبون الشمس اذا وقفوا اما اصحاب الفتاوي هم لا يستطعون قول الحق فى وجه امام جائر هل هم قادرون على فعل شئ للمهدى الجماعة او الاسماء التى وردت فى التقرير الصحفى لم يسمع بهم احد من قبل اللهم الا المصلين فى مساجدهم هؤلاء وجدوا فرصة فى اجتهادات الصادق الجريئة ليظهروا ليس الا
مؤهلات الصادق لا يعلمها هؤلاء و من الافضل لهم البحث عن ما كتبه الصادق فى معظم المجالات ويقارنوها بما انتجوه من فكر وزمان قالوا هل يستوى الذين يعلمون والذين لا علم لهم والله هذه مهازل فامرحي

كامل تضامني مع الإمام الصادق المهدي ضد منغلقي الفكر شيوخ القرون الوسطي

الأعز بالله الصديق
يجب أن لا نستهين بتجار الدين.
مع مودتى.

Quote: March 1, 2009 (LONDON) — The rebel Justice and Equality Movement (JEM) said today that the Sudanese para-military Popular Defence Force (PDF) plans to spread chaos in the capital and attack families of alleged supporters of the International Criminal Court on Wednesday, March 4. Sudanese PDF members march during a ceremony for the 18th anniversary of the national Popular Defence Forces in Madani Nov 17, 2007 (AFP) JEM said it received reliable information about plans by the PDF to target the families of the ICC supporters in reprisal for the expected arrest warrant by the judges of the world court against the Sudanese President Omer Hassan Al-Bashir

الأعز بالله الصديق
يجب أن لا نستهين بتجار الدين.
مع مودتى.

لكي لا نستهين بهؤلاء يتوجب على أبي عبدالرحمن
الصادق المهدي أن يرفع دعوى قضائية ضدهؤلاء
المتنطعين باعتبارهم كفّروا مؤمنا بغير وجه حق
وأن يقام على هؤلاء الحد المنصوص عليه في الدين !
وعليه تضامننا الكامل مع أبي عبدالرحمن .....

الخ فاروق حامدمحمد

Quote: على أبي عبدالرحمن الصادق المهدي أن يرفع دعوى قضائية ضدهؤلاء المتنطعين باعتبارهم كفّروا مؤمنا بغير وجه حق

تسلم .. فالمعارك القانونية فى ساحات قضاء
مستقل ستضمن تفكيك ألغام التنطع والهوس الدينى
لتعرةى تجار الدين ومن ورائهم مختطفى الاسلام.

.

بسم الله الرحمن الرحيم

بيـــان للنـــاس



قال تعالي:"لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أومعروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما" صدق الله العظيم

أثارت الآراء الفقهية التي صرح بها الإمام الصادق المهدي في مؤتمري المرأة والمؤتمر العام لحزب الأمة لغطا كثيرا وتناولها بعض الوعاظ وأئمة المساجد بالنقد والتعليق وبعض هؤلاء المنتقدين تجاوز حد اللياقة فأطلق ألفاظا نابية لاتليق بأسلوب العلماء والدعاة! قال تعالي" واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة"

لقد تعرض الإمام الصادق في خطابيه للقضايا الآتية:

1- قضية المرأة وما تتعرض له من انتقاص وظلم يستدل بعض ممارسيه بالنصوص الشرعية التي يؤولونها تأويلا يتنافي مع المقاصد الشرعية.

2- قضية النقاب.

3- قضية تطبيق حد السرقة في ظروف السودان.

4- قضية معاقبة المرتد في عالم اليوم .

وهي قضايا ظلت مكان اهتمام من الفقهاء والعلماء والمفكرين قديما وحديثا وعقدت مؤتمرات كثيرة لمناقشة هذه القضايا وغيرها من المواقف والأعمال التي تمارس باسم الإسلام وتؤدي إلي نقيض مقصوده، إن الهيجان الذي تعامل به بعض الوعاظ والخطباء يدل علي عدم متابعتهم لقضايا الدعوة وما تتعرض له من هجوم وتشويه من أعداء الإسلام،ولم يتابعوا المجهود الذي بذله الإمام الصادق المهدي وأمثاله للتصدي لتلك التحركات التي تسعي للنيل من الإسلام وأهله، أقول لهؤلاء رفقا بهذه الأمة فالأمر ليس كما تظنون. وتعليقا علي الموضوع بصفة عامة أقول الآتي:

أولا: الإمام الصادق المهدي إمام لأكبر جماعة إسلامية في السودان وهي جماعة جاهدت ولازالت تجاهد نصرة للإسلام ودفاعا عن حرماته ولا نحتاج إلي تذكير فمعارك الأنصار من الجزيرة أبا مرورا بشيكان وفتح الخرطوم وكرري وأم دبيكرات شاهدة علي فعالهم, وهي جماعة تنتمي إلي دعوة هدفها الأول إحياء الكتاب والسنة المقبورين حتى يستقيما، ومرتكزاتها تقوم علي التوحيد والجهاد والاجتهاد وتوحيد أهل القبلة والإمامة والجذور والأغوار الروحية للأعمال، وهي تتصدي بالجهاد لرد العدوان علي الدعوة من الخارج وبالاجتهاد لنفض الغبار الذي علق بالدعوة من ممارسات الداخل, علي أساس " يبعث الله لهذا العلم في كل عصر عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين" وإمام الأنصار ملتزم بالأسس والمبادئ التي قامت عليها الدعوة وهو مجتهد حسب الاستطاعة لنصرة الدعوة ورد الشبهات عنها، ولعطائه الثر في هذا المجال اختاره الأنصار إماما لهم وأختاره عدد من علماء الإسلام المعتبرين رئيسا لمنتدى الوسطية العالمي.

ثانيا: لقد تحدث الإمام عن المرأة مبينا أن التعامل معها في كثير من الأحيان يتناقض مع تعاليم الإسلام وبين أن الإسلام كرمها أما وأختا وزوجة ودعاها إلي التخلي عن التشبه بالمرأة الغربية, وانتقد ختان البنات، وطالب المرأة بالحشمة والالتزام بالزى الشرعي، وانتقد النقاب باعتباره عادة عربية وليس أمرا شرعيا، وإن كانت هنالك بعض الجهات قد تضررت من التشبيه الذي جاء علي سبيل الطرفة فنحن نعتذر لها ونقول لكم العتبى حتى ترضوا. أما موضوع السيدة عائشة فقد اعتبر أن عمرها عندما تزوجت برسول الله صلي الله عليه وسلم كان أكبر مما ذهب إليه كتاب السيرة وقدم حججا تدعم كلامه. وهو موضوع يخضع للحساب. وأما تطبيق حد السرقة فهو يقره ولكنه يعتبر ظروف السودان الآن أشبه بعام الرمادة الذي عطل فيه ابن الخطاب حد السرقة لشبهة الحاجة، وأما قتل المرتد فيري أن الحكم جاء في حديث آحاد وهو محل خلاف في حجية الأحكام خاصة في ما تعم به البلوى، ويري أن هنالك واقع جديد لابد من مراعاته : فهنالك عدد كبير من المسلمين يعيشون في بلدان غير مسلمة فماذا نفعل إذا تعاملوا معنا بالمثل، وعدد كبير من غير المسلمين يدخل الإسلام كل يوم فلماذا نقفل عليهم الباب، ونص الآية واضح:" لا إكراه في الدين .." إن القضايا التي أثارها الإمام الصادق المهدي قضايا فقهية ينبغي أن يرد عليها الفقهاء حسب أصول المنهج الفقهي إن كانت هنالك ملاحظات فقهية تحتاج إلي توضيح أونقد,فكلنا نسعى لنصرة الإسلام فلنوجه طاقاتنا لهذا الغرض، ونحن نعلم أن هذه القضايا قضايا خلافية فأخذنا بالخيار الذي نعتقد أنه يحقق مقاصد الإسلام ويدفع عنه الشبهات ولنا في ذلك أدلتنا، ونحترم خيارات الآخرين ونفهمها. لقد عقدنا عدة مؤتمرات وسمنارات وورش عمل لمناقشة القضايا التي استجدت في الساحة الإسلامية وفي الساحة العالمية والتي لها تأثير مباشر علي الإسلام والمسلمين، وللهيئة أدبيات كثيرة في هذا المجال لمن أراد الإطلاع عليها.

ثالثا : إن الخلافات بين المسلمين بلغت درجة بالغة السوء وقد أقعدت هذه الأمة عن النهوض المطلوب اتخاذ الحوار وسيلة لحل الخلافات وفض النزاعات ونحن نقترح الميثاق الآتي كأساس للعلاقة بين أهل القبلة:

1- الالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجا للحياة استنادا إلي النصوص القطعية في الكتاب والسنة.

2- احترام الاجتهاد الملتزم بالضوابط الشرعية في الفرعيات وتفهم الاختلاف في هذا المجال.

3- حصر المستجدات في الساحة الإسلامية والعالمية وتحديد مرابطها في الشريعة الإسلامية واستصحاب النافع منها بما لايتعارض مع عقيدتنا ومبادئنا.

4- الابتعاد عن التكفير وتوابعه في العلاقة بين المسلمين فعلي ابن أبي طالب سئل بعد قتال أصحاب الجمل " من هؤلاء الذين قاتلوك أمشركون هم؟ قال من الشرك فروا، قيل له أمنافقون؟ قال إن المنافقين لايذكرون الله إلا قليلا، قيل له فمن هم إذا؟ قال: إخواننا بغوا علينا" فلنتبع هذا النهج في التعامل ولنترك التنطع فكثير من المتنطعين لايثبتون في ميادين المعارك الحقيقية.

5- تكوين آلية لفض النزاعات بين الجماعات الإسلامية .

6- الاتفاق علي مؤسسة للاجتهاد تضم كل التخصصات وكل الجماعات والعلماء من أهل القبلة.

7- الاتفاق علي معالم واضحة لخطابنا للآخر تراعي الحكمة التي أمر بها الإسلام.

هذا والله من وراء القصد.



عبد المحمود أبو

الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد

أم درمان: 8 ربيع أول 1430 ه

الموافق: 3 مارس 2009م

فوق