حالة الإنفصام والذهان السايكوباثي (الكيزاني!!!!) تزداد حدةً وسعاراً !!!

تقطيع الأوصال وجز الرؤوس الذي هدد به المجرم العميل
الأمريكي صلاح قوش مواطنيه يعكس الذهنية الإجرامية لأصحاب
(المشروع الحضاري)المقبور والحالة النفسية (السايكوباثية)
لقادة المؤتمر الوطني الوالغين من أخامص أقدامهم حتى قمم
رؤوسهم في دماء أهل السودان من جميع أصقاعه شرقا، غربا ،
شمالا وجنوبا ... والتهديد بالعودة الى المربع الأول يعكس
حالة الفصام والذهان الذي يعانونه منذ إنقلابهم على الشرعية
في يونيو 1989 ويؤكد إعترافهم أنهم كانوا يمارسون الإجرام والبلطجة
وليس الحق والعدل ...
هذا إعتراف واضح وفاضح من المدعو قوش أنهم كانوا بلطجية........
" يعني بالبلدي" (سنعود الى عهد البلطجة والإجرام كما كنا سابقا)
علما أنهم لم يتركوها لحظة منذ مجيئهم المشؤوم منذ ما يقرب العشرين
عاما.....
لقد قلنا دوما وكررنا مرات كثيرة أن السودان تحكمه عصابة من
القتلة واللصوص والمجرمين ... وهاهم يؤكدونها بأنفسهم و"بعضمة لسانهم"
ويؤكدها العالم كله بإصراره على محاكمة رموزه جميعا

* ذكرت هذا في أحد بوستات الأخ فتحي البحيري *

وسنعود الى ذلك تفصيلاً .....

لا يمكن وضع حديث صلاح قوش إلا في خانة واحدة
هي خانة الإرهاب السايكوباثي ... والسايكوباثية
كما أوردها علماء النفس هي :
(ينبغي ان نفهم ان الشخصية السايكوباثية تنمو وتتطور
ضمن نمط من السلوك غير الإجتماعي وغالبا في فترة مبكرة
من العمر، قبل سن 15 سنة ، فهي شخصية رافضة لقواعد السلوك
الإجتماعي وتتخذ لنفسها اعرافا وقواعدا تضمن تحقيق رغباتها
الغريزية بأي اسلوب كان . ان السايكوباثي ببساطة هو شخص فاسد
اخلاقيا، ويمثل كائناً في منتهى البشاعة والتشويه الخلقي، والوحشية،
والنزعة الى الشر، فهو مفترس لا يمكن ايقافه او علاجه ويخطط لسلوكه
العنيف بصورة متعمدة، يحقق اهدافه باسلوب يخلو من كل عاطفة
وانفعال وببرود تام وبراحة وإطمئنان ، لا يعرف الخوف ابداً،
ولا يبالي لأية قيمة اجتماعية او اخلاقية او دينية ، ويعتقد جازما
ان ما يقوم به هو من مصلحة المجتمع ، فقد يقتل شخصا او اشخاصا
ويعتقد انه فعل خيرا ، وتجد عنده تبريرا عقلانيا لكل سلوك فاسد
يقوم به، وتجده خاليا من اي قلق وتوتر نفسي .

يصعب ان تجد سببا لدوافعه، وقد لا تجد اية روابط بينه وبين ضحاياه،
ولا تجد نسقا واحدا لسلوكه سوى انه يخطط لسلوكه العدواني والعنيف .
عندما يمارس العنف ينزع الى المبالغة في سلوك العنف، لايشفي غليله
ابشع اصناف العنف، وهو نزّاع للسادية، ويعتقد انه مخول للقيام بذلك .

يستمر معه السلوك العدواني العنيف الى مراحل متقدمة في العمر الى
ان يبلغ 50 سنة من عمره او اكثر، ومن ثم يتناقص تدريجيا سلوكه
العدواني العنيف .)

اخي فاروق
هنا بالمنبر شفنا عشرات البوستات من شاكلة تصريحات قوش تهديد ووعيد وبلطجة ولغة هابطة تسبب الغثيان .. بقدرة قادر اصبحوا الوطنية والسيادة وغيرهم العمالة والإرتزاق ... فعلا إنفصام .. ومرض السلطة والثروة استفحل فيهم ينظرون بعين واحدة لمصالحهم الذاتية الضيقة .. لا يهمهم أمر القتل والنزوح والفقر والبطالة والمرض وإرتفاع الضرائب والجمارك والعوائد والخدمات في شئ ... الرحمن يمهل ولا يهمل إنه عذاب الواحد الأحد سيتجرعون الأمر ..
مودتي
الشفيع

Quote: السودان تحكمه عصابة من القتلة واللصوص والمجرمين ... وهاهم يؤكدونها بأنفسهم و"بعضمة لسانهم"

Quote: اخي فاروق هنا بالمنبر شفنا عشرات البوستات من شاكلة تصريحات قوش تهديد ووعيد وبلطجة ولغة هابطة تسبب الغثيان .. بقدرة قادر اصبحوا الوطنية والسيادة وغيرهم العمالة والإرتزاق ... فعلا إنفصام .. ومرض السلطة والثروة استفحل فيهم ينظرون بعين واحدة لمصالحهم الذاتية الضيقة .. لا يهمهم أمر القتل والنزوح والفقر والبطالة والمرض وإرتفاع الضرائب والجمارك والعوائد والخدمات في شئ ... الرحمن يمهل ولا يهمل إنه عذاب الواحد الأحد سيتجرعون الأمر .. مودتي الشفيع

العزيز الشفيع
تحياتي ومودتي
الذين يكتبون هذه البوستات جلهم من صغار الكسبة في أجهزة أمن
النظام وقليل منهم صادقون في ما يعتقدونه .. وهؤلاء أناس أصفياء ...
لكنهم مضَللون يؤمنون بما يقوله المضِللون من قادة نظام الظلم والقتل
والاغتصاب والكذب على الله والناس وبما تقوله ماكينة إعلامهم الكاذبة
المضللة ... وهم في ذلك معذورون ...
الغريب هو نظرتهم التخوينية ... فمن لا يؤيد نظام الهوس الديني الكاذب
يرمونه بالخيانة وما دروا أنهم هم الخائنون للوطن والدين والعقيدة
الاسلامية السمحاء .... ونحن لا نتمنى لهم غير الهداية والصحوة من غيبوبتهم
التي استطالت لأكثر من تسعة عشر عاما ... اللهم أهدهم ... !


"آسف لتأخري عليك بالرد فقد كانت هناك مستجدات آثرت متابعتها "