ما هكذا تورد الإبل يا ( حاكم ) كردفان

غضب عارم إجتاح أبناء كردفان بدولة الامارات العربية المتحدة جراء الزيارة التي قام بها حاكم كردفان لدولة الامارات العربية المتحدة وهو يتحدث باسم كردفان دون أن يسأل عن أبناء كردفان وأين يوجدون ... الكيانات الكردفانية مجتمعة إتفقت على أن لايمر موضوع الزيارة مرور الكرام ... فأن من يتم فرضه ( حاكما لكردفان ) أي راعي لكل أبناءها ويجيء ولا يهتم حتى بالسؤال عنهم أمر لا يمكن تجاهله .
غلام الدين حاكم كردفان الأسبق رغم أنه من خارج كردفان إلا أنه كان محافظا على التقاليد الكردفانية ....
منذ أن تولى فيصل زمام السلطة في كردفان ولا جديد يذكر غير استماتته في كسب الولاء بخطابات عاطفية جوفاء خالية من أي إنجاز على الأرض ...
لم يقدم شيئا لمغتربي كردفان
لم يسع للقاء جاليته في الخارج منذ توليه الحكم وحتى الان
لم يقدم كغيره من الولاة أية مشاريع أودراسات جدوى لمشاريع إستثمارية حتى الآن
لم يعرف عنه أبناء كردفان بالخارج سوى أن إسمه فيصل وأنه من مواليد كردفان
لم يجلس أو يطلب لحظة تفاكر مع أبناء كردفان بالخارج والذين يصلون الليل بالنهار يقتلون الوقت تفكيرا في رفعة كردفانهم
إتق الله يافيصل فأنت حاكم مفروض أنك مسؤول عن رعية ومفروض أنك تتفقدهم أينما حللت ورحلت
للعلم توجد عدة كيانات كردفانية _ رابطة أبناء كردفان بالخارج - ملتقى كردفان الثقافي - رابطة أبناء الأبيض- رابطة أصدقاء الكلمة - راشك - الأبيض أمنا
وغيرها من الروابط النشطة
دعك من الكيانات حتى الأفراد فقط يقولون أنهم ( سمعوا ) بأنه قضى أيام زيارته لاهثا وراء الموائد المتواصلة ولم يقابل لا أفراد ولا جماعات من أبناء إقليم ( يدعي ) حكمه
إتق الله فينا يا فيصل واستوعب الفترة الحالية التي يتجسد فيها قول الشاعر
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت آحادا
عد لأبناء كردفان لا في الامارات وحدها بل في كل أنحاء الدنيا فالأم يحمل همها الأبناء وهم جميعا مستعدون لنهضة كردفانهم التي أصابها ما أصابها من إهمال ... عندك كفاءات في مختلف دول العالم حاول الاستفادة منهم .
كن حاكما وراعيا لأبناء كردفان بذات القدر الذي أنت فيه حاكما للحزب الحاكم .
وفي النهاية الضفر ما بيطلع من اللحم والعرجاء لمراحها كما يقول المثل

لازالت الفرصة مواتية لا في الامارات وحدها ولكن في كل مكان .... جرب أن تلتقي بأبناء البلد واسمع منهم واعرف مقترحاتهم وبعدها صدقني ... لن تكون فيصل الذي نراه الآن أمام أعيننا بل ستكون كردفانيا كما يجب أن تكون