أي علاقات دولية يدرسها د. ربيع عبدالعاطي لطلابه

القلم فعلا ما بشيل البلم
والعقل السلفي هو هو مهما ارتقى من سلالم شهادات
ومهما رص من دالات
يظل عقلا فارغا من أي وعي نقدي

ترى أي مادة في العلاقات الدولية يدرسها هذا الدكتور لطلابه في الجامعة
وأي انفصام يعانيه وهو يتأرجح بين معارفه العلمية التي تفترض ولو قدر يسير من العقلانية
وبين لا عقلانيته الفجة!?

حقا اذا كان مثل هذا الشخص يجد مقعدا في كراسي الجامعة
اذن يحق لنيشته ان يسخط من ابو أم الجامعة!


ولكن لماذا نستغرب ان يكون هذا الربيع استاذا في الجامعة للعلاقات الدولية
انه فعلا "ربيع"
أذا ما قارناه بذاك "الصيف" الغوغائي عبدالمحمود سفيرا مثلا للسودان بين الامم
راجعوا تصريحات هذا "الصفير" في منبر الامم المتحدة
والله انه لا يستحق ان يكون في وظيفة ادني شخص في تلك المقام
يا عالم أرحموا مقام الوطن بين الامم
كفاكم اذلاله أكثر من كدا

لقد استمعت اليه بالامس متحدثا في الجزيرة
مع عبدالوهاب الافندي
انه يجب ان يكون استاذ الانكسارات الدولية

فهو على ما يبدو مستشارا في وزارة الخارجية
ومن المؤكد انه قدم خدماته
‏"العلمية" عن العلاقات الدولية الى أهل النظام
ومن المؤكد ان هذا المآل الذي انتهت اليه علاقات السودان الدوليه مايغنى عن شرح دور المستشار في انتاج الانكسارات الدولية للنظام
حتى انتهت براس مطلوبا في قضايا جنائية دولية

لقد كان نمودجا جيدا "للعقل الدوغمائي المغلق" بحسب عبارة د. أركون

سمعته يقول في فضائية الجزيره وعيونه تكذبه
ما شغالين بموضوع المحكمة الجنائية شغلة
فقلت في سري
الم يسمع استجداء رئيسه للشعب السوداني متوسلا تقبلوا يسلمو رئيسكم لاوكامبو!?
طبعا سمع ولكن هولاء القوم لهم وجهان
وجه الانبطاح والتوسل ليلا
وجه العنتريات على الفاضي نهارا
ستغرقون في وحل جرائمكم يا قتلة!