صلوا من أجل محمد : يا لهذه الدنيا القاسية !!

* (محمد) شاب في مقتبل العمر، بشوش ومحبوب من جميع اصدقائه وزملائه وأهل الحي الذي يقيم فيه بدونه لا تحلو الدراسة، ولا يحلو الدافوري، ولا يحلو صحن (البوش)، ولا (الترخيمة) التي تعقب العشاء استعداداً لقيام الليل في المذاكرة والصلاة ومساعدة زملائه على فهم الموضوعات الشائكة، فقد أنعم الله عليه بالذكاء وسرعة الفهم والاستعداد الفطري لمساعدة الآخرين بدون أن يتعب او يتذمر او يحتج، بل يفعل ذلك بأريحية كبيرة وقلب صافٍ مثل النسمة الرقيقة، وناصع في بياض اللبن!
* وتتجاوز أريحيته عتبة المذاكرة الى كل عمل، فيه الخير للحي الذي يسكن فيه، والجامعة التي يدرس بها، والأسرة العريقة التي ينتمي اليها.. أسرة الانسان، في أي مكان وزمان، حتى اشتهر باسم (محمد الانسان).. بين أقرانه وأصدقائه، وأهل الحي كافة، وكل من يعرفه!!.
* وهو الركيزة لأسرته الصغيرة التي فقد والدها وعائلها نعمة البصر بسبب مرض السكر، فصار (محمد) هو العين التي تبصر، واليد التي تعمل، وتجبي المال الحلال، لتنفق على الأسرة، وتكفيها شر الحاجة بتوفير الغذاء والدواء والكساء ومصاريف الدراسة، وتربت بعطف على الحزين والمهموم وتدفع الأذى عن المظلوم، بدون أن يطلب صاحبها الصغير، الذي يقوم مقام الأب الكفيف شيئاً لنفسه.
* كبر (محمد) قبل ان يكبر، وحمل المسؤولية، ومعها الهموم والآلام قبل ان يتخطى مرحلة الصبا الى مرحلة الشباب، وعندما صار شاباً كان بخبرة انسان، ومشاعر انسان، وعواطف انسان، وهموم انسان في منتصف العمر، ولكنه كان مرحاً، بشوشاً ومحباً للحياة والعمل والناس، لهذا كان في نظر الشباب شاباً، وكان في نظر الكبار كهلاً، وكان في نظر الاطفال.. طفلاً غريراً، فكان الكل يلجأ اليه، ويطلب مساعدته، ويحتمي به، ويفرح بوجوده، ويشتاق اليه في غيابه.. ويحبه أكثر من أي شخص آخر في الدنيا مهما كان قريباً اليه، ويحكي اهل الحي ان الاطفال كانوا وما زالوا يصرخون باسمه كلما تعرضوا لعقاب الأسرة، وكان (محمد) دائماً في الموعد يمسح الدموع ويطفئ الغضب، ويعيد البسمة للشفاه!!.
* وفجأة ينقلب كيان الحي، وكل من يعرف (محمد)، وتمتلئ العيون بالدموع، ويصلي الصغار قبل الكبار من أجل (محمد) الذي اكتشف الطب اصابته بمرض في العين سيفضي به الى العمى لو لم تجر له عملية جراحية عاجلة بمصر تكلف (8) آلاف جنيه سوداني تجتهد اسرته واهل الحي وزملاؤه في تدبيرها.. ولكن تقف حائلاً دون ذلك رقة الحال!!
* طرقوا الكثير من الأبواب، منها ديوان الزكاة، فلم يجدوا غير الوعود!!.
* يا لهذه الدنيا القاسية التي لا ترحم.. ثمانية آلاف جنيه فقط تسجن الانسان في الظلام طيلة حياته، وتحيل حياة اسرته الى جحيم!!
* صلوا من أجل (محمد)، وساهموا في انقاذ نور عينيه وحياة اسرته، بالاتصال على الهاتف رقم 0912681134، ولكم الشكر والأجر والثواب.

السودانى العدد رقم: 1176 2009-02-20
مناظير
صلوا من أجل محمد
زهير السراج
كُتب في: 2009-02-20
[email protected]

بالاتصال على الهاتف رقم 0912681134، ولكم الشكر والأجر والثواب
[email protected]

ألاخ أسعد

سلام

ربنا يلطف بالطفل محمد..

يا الله يا سامع يا رقيب، الطف بعبدك الذي تهوي اليه افئدة معارفه و احبابه. اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا و انت تجعل الحزن سهلا.

أخي العزيز / أسعد
تحياتي ،


اللهم ألطف بعبدك وابن عبدك محمداً
اللهم أشفه مما به من مرض وعجل بعلاجه .

Quote: * طرقوا الكثير من الأبواب، منها ديوان الزكاة، فلم يجدوا غير الوعود!!. * يا لهذه الدنيا القاسية التي لا ترحم.. ثمانية آلاف جنيه فقط تسجن الانسان في الظلام طيلة حياته، وتحيل حياة اسرته الى جحيم!! * صلوا من أجل (محمد)، وساهموا في انقاذ نور عينيه وحياة اسرته، بالاتصال على الهاتف رقم 0912681134، ولكم الشكر والأجر والثواب.

هل ثمانية ملايين جنيه تحتاج لوعود
أو انتظار من ديوان الزكاة ؟!!
ومتى سوف يوفون بوعودهم ؟! بعد أن
يفقد الشاب بصره ؟ وماذا تفيده
تلك الجنيهات بعد فوات الأوان ؟!

حسبي الله ونعم الوكيل .

اللهم قيض لمحمد واحداً من عبادك من
أهل الفضل ممن لا ينتظرون جزاءاً ولا شكورا .

قلبي معه في محنته ، وربنا ياخد بيده
وينقذه وبصره المعرض للضياع .


مودتي ،


( ليمو )

الاخ العزيز عبد الحليم
سلامى و اشواقى
مرات كده الواحد يقول " يا أرض إنشقى و ..........."

Quote: هل ثمانية ملايين جنيه تحتاج لوعود أو انتظار من ديوان الزكاة ؟!! ومتى سوف يوفون بوعودهم ؟! بعد أن يفقد الشاب بصره ؟ وماذا تفيده تلك الجنيهات بعد فوات الأوان ؟!

عزومة غدا فى " ........." ... تكلف أكتر من كده ..
لكن منو البيقول"البغلة فى الأبريق"

الاخ سعد الدين
شكرا على المرور و الاهتمام

الاخ عبد العزيز عيسى
شكرا على المرور

Quote: كبر (محمد) قبل ان يكبر، وحمل المسؤولية، ومعها الهموم والآلام قبل ان يتخطى مرحلة الصبا الى مرحلة الشباب، وعندما صار شاباً كان بخبرة انسان، ومشاعر انسان، وعواطف انسان، وهموم انسان في منتصف العمر، ولكنه كان مرحاً، بشوشاً ومحباً للحياة والعمل والناس، لهذا كان في نظر الشباب شاباً، وكان في نظر الكبار كهلاً، وكان في نظر الاطفال.. طفلاً غريراً، فكان الكل يلجأ اليه، ويطلب مساعدته، ويحتمي به، ويفرح بوجوده، ويشتاق اليه في غيابه.. ويحبه أكثر من أي شخص آخر في الدنيا مهما كان قريباً اليه، ويحكي اهل الحي ان الاطفال كانوا وما زالوا يصرخون باسمه كلما تعرضوا لعقاب الأسرة، وكان (محمد) دائماً في الموعد يمسح الدموع ويطفئ الغضب، ويعيد البسمة للشفاه!!. * وفجأة ينقلب كيان الحي، وكل من يعرف (محمد)، وتمتلئ العيون بالدموع، ويصلي الصغار قبل الكبار من أجل (محمد) الذي اكتشف الطب اصابته بمرض في العين سيفضي به الى العمى لو لم تجر له عملية جراحية عاجلة بمصر تكلف (8) آلاف جنيه سوداني تجتهد اسرته واهل الحي وزملاؤه في تدبيرها.. ولكن تقف حائلاً دون ذلك رقة الحال!!

نسأل الله له الشفاء....وان يسخر له من يقضى له حاجته ياكريم.................................

نسأل الله له الشفاء....وان يسخر له من يقضى له حاجته ياكريم.................................

الاخ اسماعبل عباس
شكرا على المرور
و نسأل الله له الشفاء....وان يسخر له من يقضى له حاجته ياكريم