جون قرنق .. من الغابة ، إلى القصر ، إلى الغياب المأساوي !!

عاد بعد 22 عاما .. وحكم 22 يوما !!

عنوانان تصدرا فيلما وثائقيا يقع في جزئين عن الزعيم السوداني الذي ينحدر من جنوب السودان الحبيب

قمتُ بكتابة السيناريو وإجراء المقابلات والإشراف العام والتعليق الصوتي لهما ..

كان ذلك لصالح قناة الجزيرة الوثائقية، وبعد ذلك سيـُبثان عبر قناة الجزيرة الإخبارية (الأم) ..

قبل أيام قلائل ، وفور فراغنا من تجهيز الفيلمين وتسليمهما إلى قناة الجزيرة الوثائقية ، قامت

الأخيرة ببث الجزء الأول ، والذي يقع في اثنتين وخمسين دقيقة ..

ومن موقعها عبر شبكة الإنترنت :

www.doc.aljazeera.net - أرجو نسخه على المتصفح ..

أنقل لكم مقدمة للجزء الأول :

Quote: جون قرنق.. جديد الوثائقية عرضت قناة الجزيرة الوثائقية يوم الاثنين التاسع من فبراير الجاري فيلما وثائقيا عن الراحل جون قرنق الزعيم السوداني المعروف وقائد الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي لقي مصرعه في حادثة طائرة بجنوب السودان قبل ثلاثة أعوام. وسيتم إعادة بث الفيلم خلال الأسبوع بحسب جدول بارمج القناة. والفيلم قامت بإنتاجه قناة الجزيرة الوثائقية بالتعاون مع مؤسسة خطوات للإنتاج الفني كمنتج منفذ وهي أول مؤسسة قطريه تتخصص في مجال الإنتاج التلفزيوني الوثائقي، وهو من اخراج يوسف الشيباني. ينقسم فيلم جون قرنق إلى حلقتين, الحلقة الأولى تستعرض بداية مشوار الزعيم الجنوبي في العمل المسلح ضد حكومات الشمال وحتى توقيع اتفاقية أديس أبابا في عهد الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري والتي أرست أول سلام بين الشمال والجنوب . كما تشمل الحلقة الثانية, بداية الحوار بين حكومة الإنقاذ الإسلامية والحركة الشعبية لتحرير السودان والتي توجت بإبرام اتفاقية نيفاشا للسلام بين الجانبين برعاية (منظمة الايقاد) . كما يشمل الجزء الثاني النهاية المفجعة للزعيم الجنوبي الذي مات في حادثة طائرة كان يستقلها في جنوب السودان بعد رحلة عودة من زيارة إلى أوغندا المجاورة .

البث الرابع للجزء الأول من الفيلم الوثائقي عن الزعيم السوداني الذي ينحدر من جنوبنا الحبيب

تم بثه عند الساعة التاسعة من مساء اليوم الاثنين 16/02/2009

وقد تزامن بثه لأول مرة مع وجود الصديق العزيز الأستاذ / ياسر عرمان ، في الدوحة

عضوا في حكومة الوحدة الوطنية ؛ مفاوضاحركة العدل والمساواة ..

مفاوضاتٌ لا تزال جارية حتى اللحظة ، مع بشريات أخبارٍ مؤكدة عن توقيع اتفاق بناء ثقة وحسن نوايا

تمهيدا لمباحثات تمس العمق ..

Quote: تستعرض الحلقة الثانية من الفيلم الوثائقي: جون قرنق، بداية الحوار بين حكومة الإنقاذ الإسلامية والحركة الشعبية لتحرير السودان والتي توجت بإبرام اتفاقية السلام بنيفاشا بين الجانبين برعاية من منظمة الإيقاد، ومن ثم عودة الزعيم الجنوبي إلى الخرطوم والاحتفاء به هناك وتعيينه نائباً أول للرئيس السوداني. كما يتحدث الفيلم عن شخصية قرنق ودوره في الحرب الأهلية ومعالجته للخلافات في حركته والصراعات القبلية، حتى عندما هدد الاقتتال سيطرته على الجيش الشعبي لتحرير السودان. وينقلنا الشريط إلى النهاية المفجعة للزعيم الجنوبي الذي لقي حتفه في حادثة تحطم طائرة كان يستقلها في جنوب السودان بعد رحلة عودة من زيارة لأوغندا المجاورة، مستعرضاً الشكوك التي أثيرت حول الوفاة وما إذا كانت طبيعية أو مدبرة. وتخوض الحلقة في تفاصيل ما بعد قرنق، من قبيل الجهات المستفيدة من حادثة الوفاة، ومستقبل اتفاقية السلام والأثر الذي يمكن أن يتركه غيابه على الجنوب خاصة والسودان بشكل عام.

ياسر عرمان / نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان

والذي تطرقنا له سابقا ، كان محطة أساسية لا بُدَّ أن نتوقف عندها

ونحن نشد الرحال من الدوحة صوب الخرطوم ؛ لما للرجل من إفادات

تـُثري الفيلم عن الراحل المقيم .

إجمالا .. وبخلاف بعض المواد الفيلمية النادرة والتي لم تعرض على وسيلة إعلامية من قبل

وتعود ملكيتها للحركة الشعبية التي خصتنا بها .. وبخلاف المعلومات الدقيقة التي أمدنا بها

أرشيفنا ، وأمن عليها منتسبو الحركة الشعبية لتحرير السودان ، كانت لنا عدة إفادات شخصية

تخللت الجزئين من الفيلم الوثائقي عن جون قرنق ..

إلتقينا كلا من :

- ياسر عرمان

- باقان أموم

- منصور خالد

- جون قرنق (لقاء قديم)

- جوزيف لاقو (لقاء قديم)

- عبد العزيز خالد

- فاروق أبو عيسى

- غازي سليمان

- محجوب محمد صالح

- الصادق المهدي

- غازي صلاح الدين

- الدريدري محمد أحمد

- سراج الدين حامد

- الطيب مصطفى

- إبراهيم دقش

حبيبنا لقمان الهمام

التحية وللاسرة الكريمة

Quote: قمتُ بكتابة السيناريو وإجراء المقابلات والإشراف العام والتعليق الصوتي لهما .. كان ذلك لصالح قناة الجزيرة الوثائقية، وبعد ذلك سيـُبثان عبر قناة الجزيرة الإخبارية (الأم) .. قبل أيام قلائل ، وفور فراغنا من تجهيز الفيلمين وتسليمهما إلى قناة الجزيرة الوثائقية ، قامت الأخيرة ببث الجزء الأول ، والذي يقع في اثنتين وخمسين دقيقة ..

دائما في المقدمة

الحبيب / خضر الطيب خضر

أنتم الأصلُ أيها العزيز ، وما نحن إلا الفروعُ التي تمتد ؛

والتي يحسبها البعضُ متطلعةً إلى أفقٍ أرحب ؛ فيـُحمدُ لها

أما البعضُ الآخرُ فيحسبها متسولةً ؛ ويردها إلى حيث كانت ذليلة منكسرة !!

تعلمنا منكم الكثير أيها الإعلامي المعتق ..

أشتاق إليك ..

أخبارك تناثرت مع ضباب بلدكم !!


أرجو التواصل

وأنت الفرح في كل محنة ؛؛

بالتأكيد تعلم ما أقول !!!!!!!!!

كنا قد أبرمنا اتفاقا مع مكتب السيد / سلفاكير ميارديت

بغية إجراء مقابلة معه حول الفيلم (جون قرنق) ، ولكن لبروقراطية الإجراءات

ومحدودية زمننا في السودان لم يتم ذلك !!

والأمر كذلك بالنسبة للسيد / علي عثمان محمد طه !!

أجرينا اتصالات عديدة مع مولانا / أبيل ألير

بوصفه رئيسا للجنة التحقيق في أسباب سقوط طائرة النائب الأول للرئيس (جون قزنق)

ولكن دون رد من مكتبه ، وحتى رقم هاتفه الخاص !!

بعدها اتصلنا بالسيد / شمبول عدلان ، المدير الأسبق للخطوط الجوية السودانية (سودانير) والطيران المدني

وعضو اللجنة في أسباب سقوط طائرة (قرنق) ، والذي يشغل الآن منصب عميد كلية الهندسة في جامعة السودان

وعدنا الرجل أن نحضر إلى مكتبه في ساعة محددة ..

حضرنا قبل الموعد بنصف ساعة ..

كان الفريق يتكون من مذيع يتمثل في شخصي ، مصوريْن ، فنيَي إضاءة ، مخرج أجنبي !!

جلسنا في المكتب ما يقارب الساعتين ؛ بعد أن قال مدير مكتبه إن السيد شمبول

في اجتماع خارج الكلية وإنه اتصل عليه وهو في الطريق إلينا ..

ألهينا أنفسنا بتحضير موقع التصوير وضبط الكاميرات والإضاءة و ما شابه !!

دخل علينا السيد شمبول ..

رحب بنا وجلس حيث يكون المدير في مخاطبة طلابه !!

مع ملاحظة أنه كان يرتجف !!

بعد تحايانا له ، وشرح المراد

طلبنا منه البدء بالتسجيل

اعتذر الرجل !!

الحجج كانت واهية !!

ذكر شمبول أن نتائج التقرير سرية !!

وأن المخابرات الأوغندية تتعقبه ومكالماته الهاتفية وتريد مقتله !!

وأننا إذا أردنا معلومات عن تقرير اللجنة التي شـُكلت على خلفية سقوط طائرة قرنق

سنجدها في الإنترنت !!

كان الخوف باديا عليه !!

كان يحمل بين يديه تقرير اللجنة مدعما بصور حطام الطائرة

قلنا له إننا أعفيناك من المقابلة ، فقط دعنا ومن خلال الكاميرا أن

نأخذ صورا لصفحات الكتاب وما فيه من تقارير وصور ..

رفض الرجل أيضا !!

طيب .. لماذا وافقت على أن نحضر إليك في مكتبك وننتظر كل هذا الوقت !!؟؟

لم نجد إجابة !!

(لملمنا) أغراضنا ورحلنا ..

الأستاذ الصحفي المرموق / صديق محيسي

أعد المادة الفيلمية للجزء الأول والثاني

التصوير / حامد تيراب و رضوان

الإضاءة / زهير الكمالي وآخرون

المونتاج / محمد حسن عباس أبو حيدر

الموسيقى والمؤثرت / وليد أبو القاسم

سيناريو وإشراف عام وتعليق / لقمان همام

الأستاذ لقمان،
تحيتي وتقديري،
أشكرك على تنويرنا بهذا العمل الرائد.
واضح أنه جهد متكامل. وسنشاهده بشغف.

(*)

سلام أستاذ لقمان حسن همام
جهد رائع
و عمل كبير
نتمنى أن نحصل عليه
خبرنا عن كيفية الحصول عليه .

الحبيب / لقمان

سلامات

وعودا حميدا مستطاب
وعاد احمد والعود احمد

تحياتي

رجاء حسن حامد يا منوت ..

يا الله يا رب ..

ألم يعتصر الدواخل ..

يا له من حزن وألم ..

Quote: (*)

صديقي / كمال

أرجو أن تضغط على زمنك (بغية المشاهدة)

أعلم مشغولياتك ، وأتطلع لرأيك ..

محبتي ..

Quote: الأستاذ لقمان، تحيتي وتقديري، أشكرك على تنويرنا بهذا العمل الرائد. واضح أنه جهد متكامل. وسنشاهده بشغف.

تحياتي وأشواقي، دكتور حيدر

زمن طويل لم يحادث بعضنا بعضا ..

رأيك مهم جدا وأنت الإعلامي الخبير ..

أرجو أن تجد في المادة ما يخرجنا من دائرة التقصير ..

Quote: عاد بعد 22 عاما .. وحكم 22 يوما !!

بالجد اعجبت جدا بمادة الاخراج ..
وهذا الرجل سجل احالة تامة لتاريخ الدولة السودانية,ونحو الافضل حتى من وقف يقف ضده يكن له قمة الاحترام كما انه اضحد كثيرا من المفاهيم التي كانت تصاغ ضد قضية جنوب السودان ..
لك الود والتقدير يا استاذ لقمان على هذا الجهد اللامحدود

عزيزنا ومبدعنا همام

التحية لك ولكل الاخوة الذين شاركوا فى هذا العمل الجبار

يكفى انه لدكتور جون قرنق

بالرغم من الفترة البسيطة لكنه دخل قلوبنا بمصراعيها

وتباً لاعلام شوه صورته قبلاً لاهلنا

تم الان عرض الجزء الثانى ولكن فيما يتعلق بالحادث والتحقيق

قد كان شحيحاً جدا بالاضافة لحياته فى الغابة فقد كنا نريد تسليطاً اكبر

جهد مقدر,,,,,,,,,,,

ويا لفقدك يا قرنق

ألتمس العذر من الأعزاء المتداخلين

سأعود بعد حين ..

رجاء حسن حامد؛ لم تعد في الوجود

يا لفقدنا وحسرتنا ..