اخيرا.. اتفاق الحكومة والعدل والمساواة والتوقيع غدا الثلاثاء17 فبراير

اعلن رئيس الوزراء القطري التوصل الى اتفاق جول ثيقة "إعلان حسن نوايا وبناء الثقة" بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة والتوقيع صباح غدا الثلاثاء .

ساورد تصريحات رئيس الوزراء القطري حيث كنت حاضرا في شيراتون الدوحة.

بختكم، تنوموا بدرى الليلة..


فيصل،

بكرة التوقيع فى مؤتمـر صحفى واللا زى المفاوضات فى الأود الفوق ديك؟ والساعـة كم؟

الواحـد يمتشق كمرتو ويجى.

مبروووك مقدماً
ربنا يسهل عليهم

يبعد عنهم الحساد والرصاد ..ويبعد عنهم اعداء البلد

أعلن معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري أن وثيقة "إعلان حسن النوايا وبناء الثقة" بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة ستوقع اليوم الثلاثاء وتمهد لاطلاق مفاوضات في غضون اسبوعين حول "الاتفاقية الاطارية" لحل ازمة دارفوروواصف ما تم انجازه في هذه الجولة بأنه تقدم كبير ويعقد معاليه مؤتمرا صحفيا صباح اليوم. وقال معاليه في تصريحات صحفية "يمكن ان اقول انه بين ايدينا اتفاقية جيدة يمكن تنفيذها" . ووصف معاليه محادثات الطرفين في الدوحة بأنها صعبة حيث كانت هناك سنوات طويلة من الشكوك بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة. وقال ان الطرفان اتفقا على فقرة حول تبادل إطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وقال ان دولة قطر وجبريل باسولي الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي قدما مقترحات حول كيفية مواصلة عملية السلام وإطلاق المفاوضات حول "الاتفاقية الاطارية" والتي تتناول وقف إطلاق النار وتفاصيل إطلاق الاسرى والمعتقلين وأعرب معاليه عن الامل في ان تبدأ المباحثات التفصيلية بين الطرفين حول الاتفاقية الاطارية من خلال فرق من الطرفين في الدوحة وفق جداول زمنية ونبه ان هناك اطرافا اخرى في دارفور والسودان يجب اشراكها في العملية التفاوضية، مشيرا الى ان طرفي التفاوض كانا ايجابيان وقدما اقتراحات تتعلق بكيفية مواصلة المحادثات وخطة العمل. وقال ان المناقشات اخذ وعطاء وان فرقا من الجانبين سيتم تكوينها لمواصلة المحادثات . ومن جانبه ، أكد سعادة السيد احمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية أهمية الاتفاق الذي توصل إليه الأطراف في الدوحة، مؤكدا أنها ستدفع باتجاه تحقيق السلام في دارفور، وأعلن سعادة وزير الدولة في حديث لقناة الجزيرة أن الوفدين المفاوضين سيستمران في التفاوض بالدوحة لاستكمال الخطوات المتبقية، مشيرا إلى أن بقاءهما في الدوحة لاستكمال هذه العملية.وحول المسار المتوقع للتفاوض قال وزير الدولة للشؤون الخارجية إن الاتفاق يحتاج لدراسة معمقة وبطريقة منظمة وبتريث، نظرا لأن الملفات كبيرة وتحتاج إلى وقت،وهذا الاتفاق الذي تم يمهد الطريق لمناقشة هذه الأمور العميقة، لافتا إلى أن الفريقان التزما بالاستمرار في محادثات السلام وبقاءهم في الدوحة لاستكمال الأمور العالقة.وعن مشاركة باقي أطراف النزاع في دارفور بمحادثات السلام، قال وزير الدولة إن هذا الاتفاق مفتوح للجميع، وهو الأمر الذي كان واضحا في دعوة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عند افتتاح المؤتمر حيث دعا جميع الأطراف للانضمام والانخراط في هذا المحادثات، مشيرا إلى أن الأطراف المشاركة في المحادثات لاترفض مشاركة الآخرين بل هناك رغبة في انضمام الجميع لمحادثات السلام.وعن ضمانات نجاح المفاوضات رغم الصعوبة التي شهدتها في أيامها الأولى، قال سعادة وزير الدولة إن هناك رغبة جدية من الطرفين في خيار السلام، وحل الخلاف وهذا مالمسناه من رغبة جادة عكستها هذه الوثيقة، وسيستمر الوفدان في سبيل إنهاء الخلافات.وحول سقف التوقعات من المفاوضات القادمة، قال وزير الدولة إن هناك تراكمات تحتاج إلى وقت، وقد كان هذا المؤتمر فرصة مكنت من عقد لقاءات ثنائية بصراحة ووضوح، وقد عرض كل طرف مالديه من أفكار ورؤى، وتم الحوار بشأنها بصراحة، وهذا هو الأساس، ومالمسناه أن الأمور تسير في طريقها الصحيح.وفي ختام حديثه اشاد وزير الدولة بالمساهمات الإيجابية للوسيط الدولي واطراف التفاوض على تعاونهم ودورهم في إنجاح هذه المحادثات.

التوقيع ظهر 11:30 في الديوان الاميري.