تنظيم الاخوان المسلمين هل سيحرق قطر

رغم ان التنظيم نشاته مصرية الا ان هجرة القرضاوى الى قطر وبلوغه مكانة خاصة عن القصر الاميرى جعل منه قائدا لتنظيم الاخوان المسلمين
حيث اصبح مقربا للسلطة وامتلك جهازا اعلاميا مؤثرا وهى قناة الجزيرة حيث ان برنامج الشريعة والحياة مخصص لعلامة الاخوان المسلمين القرضاوى حيث اصبح ينشر افكاره ورؤاه عبر هذه القناة واخيرا اسس القرضاوى تنظيما عالميا اخوانيا سماه التنظيم العالمى لعلماء المسلمين حيث اراد مصادرة اراء المسلمين وجعلهم اخوان شاؤوا ام ابوا وحتى لا يتهم بالاخونة ضم الى تنظيمه الاخوانى مجموعة من ملالاى الشيعة الصفويين الا انه يبدو اخيرا اقتنع ان لاخير فى هذه العمائم السوداء رغم ان قطر كدولة وقيادة سياسية تلعب دورا متناقضا احيانا حيث لها علاقة وثيقة مع ايران واخرى مع اسرائيل وامريكا لعل من اهم اسباب هذا التناقض فى القول والفعل هو ان قطر تبحث عن المربع الذى يقابل السعودية وكما تعلمون ان نزاعا حدوديا مازال قائما بين الدولتين وهنالك تداخل قبلى وفى بدايات عهد امير قطر الحالى طرد قبيلة باكملها وسحب جنسية حتى الموتى منها
قطر استندت على نجاحها فى تسكين النزاع الطائفى فى لبنان حيث كلفها هذا الامر من الدولارات وطائرات رئاسية هدايا وايضا جعلها تتقرب من ايران لان الملف اللبنانى فى يد ايران واما دورها الاخير فى العدوان الاسرائيلى على غزة كان فوق الممتاز وبل ما قامت به قناة الجزيرة امر يجعلنا بالافتخار وفى ايام الازمة نشط التنظيم الاخوانى بقيادة القرضاوى حيث شكل وفدا لنصح الحكام للمساعدة فى فتح معبر رفح الحدودى رغم ان الوفد لم ينجح فى مهمته الا ان الذى ظهر للعيان ان تلون الاخوان المسلمين تحت مسميات كثيرة كما عندنا فى السودان امر لايخفى على احد ورغم ذلك تراهم يغيرون من جلدهم من وقت لاخر وخطورة هذا التنظيم تكمن فى كونه له قدرة على الصدام والبحث عن كل الطرق للحصول على السلطة وما اخشاه ان تكتوى قطر بنار هذا التنظيم ان سنحت له الفرصة فهؤلاء لا يعرفون الصداقة والوفاء فتاريخهم معلوم خاصة عندنا فى السودان نعلم انهم اصبحوا فرق الا انهم ينهلون من مورد واحد البناء وقطب
اكرر دور قطر شجاع ومتقدم على كل الانظمة العربية والاسلامية تجاه العدوان على غزة الا ان نفس هذا الدور يحمل خطورة على قطر ونظامها لان التنظيم العالمى للاخوان استولى على نجاح قطر لان شيخهم اكثر حضورا من امير قطر
والان نجح التنظيم الاخوانى من جمع الفرقاء السودانيين من الاخوان المسلمين خليل ابراهيم وعمر البشير فى الدوحة عنوان الاجتماع السلام ولكن من يعلم اذا كان الهدف السلام او انتشال عمر البشير واخراج الترابى من السجن
لاننا طيبون ودائما نحكم على المظهرالخارجى سنصدق ان هدفهم السلام لاننا محتاجون الى سلام يعيد الطمانينة الى اهلنا فى دارفور ويخرجهم من محنة المعسكرات ونتمنى ان لا يظهر لنا امر اخر غدا

الأخ هاشم.

ده سؤال مهم جدا، ولا تنسى أيضا الدور الإريراني

هاشم سلام

هل تخاف علي السودان من الكيزان ,....؟؟؟؟؟ ام تخاف علي قطر من الاخوان ..,,؟؟؟

ام هو الخوف من الاسلام ايا كان ؟؟؟