حتيكابى ..

خط الاستواء
عبد الله الشيخ
كانت لى علاقة حميمة مع الاستاذ حتيكابى يرحمه الله ، ولهذا اوجعتنى جداً كلمات الاستاذ فيصل محمد صالح عن عدم الوفاء للراحل باقل القليل الذى يتمثل فى حضور حفل التأبين الذى اقامته اسرة الراحل فى بداية الشهر . ساتحدث عن حتيكابى من خلال قضايا كانت موضوعا للانس بينى وبينه.. ولد حتيكابى فى العشرينيات ، ودرس التاريخ فى جامعة الخرطوم فى التسعينيات !..ويحلو لى القول ان اسم حتيكابى هو الاسم " الحركى " للفقيد ..الذى اسمه محمد ابراهيم محمد عبيد حاج الامين..
فى ايام الديمقراطية الثالثة اعلن الفقيد عن تكوين حزب باسم حزب العمال والمزارعين .. وكنت حريصاً على ترديد ان حتيكابى لم يكن تربالاً فى يوم من الايام حتى ينشئ حزباً باسم الترابلة والعمال .. ولكن لحتيكابى رأى اخر يقوله دائماً بانه ابن العاصمة الذى مشى فى البلاط ، ودرس فى الراهبات !..وانه من طينة جروف النيل .. وان الحزب فكرة وليس إسماً.. ثم يدلف حتيكابى للحديث عن جروف الخرطوم التى تحولت الى قصور .. منها هذا القصر الجمهورى ..
وحتيكابى ، الذى يبدو اسمه اقرب الى الاشارة الى "حكايات النضال المنسية" ، حدثنى فى آخر مشوار مشيناه سوياً الى جامع البصاولة عن ان هذا السودان هو احسن " حته " تقضى فيها ايامك فى هذه الحياة الدنيا .. وفى الطريق كان يشير الى البيت الذى عاش فيه الصحفى الاول فى السودان حسين شريف ، ويضيف حتيكابى بمعرفته للانساب ان فلان ، وفلان من السياسيين احتموا فى هذا البيت حين وقع الانقلاب ..
ونعود من الجامع فيقول لى ارجو الا يشغلك عمل الجريدة عن الصلاة .. فانت حين تتأخر عن الصلاة بسبب الانهماك فى العمل فانت تعيق العمل .. لان النبى صلى الله عليه وسلم قال "لاخير فى عمل يبطل الصلاة" .. ثم يستغرق حتيكابى .. وياتى صوته جهوراً وهو يوصينى:ـ " مهمتك فى الدنيا ان تصلى وتعمل وتستعد للموت .. فلا تخرج من البيت إلا وانت مستعد للصلاة وللعمل ، وللموت "..
كنت حريصاً على تذكير حتيكابى بانه شيوعى قديم .. فيقول ما يشير الى رفضه لكلمة قديم .. وينطلق فى الحديث عن ضرورة ان يخدم الناس جميعاً ثوابت العدالة والحرية والتعاون ونصرة المستضعفين وتوفير الحد الادنى من مطلوبات الحياة الكريمة للجميع .. وبهذا الفهم يقول حتيكابى " سمنى ما شئت "..
وكثيراً ما توسلت الى حتيكابى ان يحدثنى عن نشاطه السياسى ايام زمان .. فكان يحكى لى عن جولاته فى انحاء متفرقة من السودان .. وبذكاء نادر يهمل تفاصيل العمل الحزبى و يحدثنى عن المواقف الانسانية ، والطرافة ، والمحكات التى كانت تعترض سبيله وسبيل " الرفاق".. ويرفض ان تكون هذه المادة الحية مما يتداوله الاعلام.. وقد رفض حتيكابى ـ بحدة ـ طلبى ان نجلس للتوثيق لتجربته قائلاً: انا ما عاوز بطولات .. الحديث عن التجربة الذاتية يجعلنى اتورط فى تصوير نفسى فى ادوار البطولة .. وكل ما قدمته كان واجباً اديته بقناعة تامة .. ولا اسمح لنفسى بالحديث عن الماضى من رؤية ذاتية .. ان كان لنا "فعل ماض، فلنترك للآخر ان يتحدث عنه فى الحاضر"..
ورحل حتيكابى بكل اسراره .. وبكل شبابه المتجدد .. وقد حرمنى الانهماك فى العمل عن حضور التأبين .. ولم اكن فى مستوى من يلتقط الاشارة التى اطلقها حتيكابى فى ثنايا حديثه عن "واجب الصلاة ".. تلك الاشارة هى ، أن اى مشغوليات تمنعك من اداء "الواجب" لاخير فيها..
رحم الله حتيكابى .. فقد كان وضيئاً وباسماً على الدوام .. وكريماً.. وصامدا.. ومحباً للخير .. كان شفيفاً ولماحاً وشجاعاً..وقبل كل ذلك كان تقياً.. واشتراكياً من واقعنا "بل من اكثر"..

الأخ عبد الله الشيخ
تحية واحتراما
تذوقت بحق مقالك عن الأستاذ حتيكابي
وليس لي به معرفة شخصية سوى بعض القصص الواقعية الإجتماعية التي تتناول تاريخ بعض الأسر ، وكانت له كتابة رفيعة تدل على حس إنساني مرهف ، ومقدرة قصصية أرى أنها لاتقل عن كبار الروائيين ، لكننا لا نجيد الترويج لأنفسنا.
وواضح من كلامك أنه عاش سعيدا ، لأنه جعل لنفسه فلسفة موجزها المحافظة على الصلاة والعمل وإنتظار الموت. وأضيف من عندي أنه كان يعشق صلة الأرحام ، وقد استنتجت ذلك من قصصه.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة

اخى كمال حامد .. قد لا تتخيل مدى سعادتى وانا اقرأ تعليقك عن حتيكابى .. كأنك كنت تجالسه !. وحقاً لقد عاش الرجل سعيداً جداً .. وقد اصبت كبد الحقيقة حين قلت انه يحمل فى جوفه شخصية روائية .. وكان حتيكابى يحكى لى كثيراً عن بعض شخوص محددين ، كانوا يعيشون فى الخرطوم حين كانت تمتلئ وتفيض بالشوام والاغريق .. و عن بعض الاسر التى رحلت من المدينة الى الابد بعد تبدل الاحوال ..
المشكلة يا صديقى انن اضعت الفرصة .. وكان من الممكن ان استفيد من حتيكابى الى جانب تتلمذى على يديه .. بالتقاط الاشارات والتلميحات التى كان يطلقها بصورة تلقائية ..
واشهد لحتيكابى انه كان طيباً كما تتمنى ان تكون طيبة القلب .. وقولك صحيح انه كان مواصلاً جداً لكل من تعرف عليه .. ويحكى لك عن صداقات قديمة ..مع اناس من طبقات مختلفة .. واهم شيئ انه كان يغفر .. ولا يغضب.. وإن غضب عاد اليك صافياً .. كان يحمل وجه شيخ ، وفى داخله قلب رضيع .. ويا له من قلب ابيض ..
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة .. واجعله فى معية النبى الكريم ..
انا اشكرك كتير على تعليقك ..
وبارك الله فيك ..

up

سلام يا عبدالله
وتحياتي
كنا في سنة اولى سياسة حين التقيت بحتيكابي عام 86
عرفت من زملائنا بالحزب انه كان عضوا نشطا في الحزب
ولكنه اختار ان يذهب مع المجموعة التي كونت حزب العمال والمزارعين
وفي فترة الديمقراطية عمل معنا بجد واخلاص في دائرة فاطمة احمد ابراهيم
كان نقيا حلو الحديث لم اسمعه على الاطلاق
ولا زملائي كذلك في البراري بان له موقف معادي للحزب الشيوعي السوداني

صديقي ماضي ابوالعزائم
والاستاذ محمد المهدي بشرى
خير من يكتب ويتحدث عن هذا الرجل النقي العصامي
رحمه الله بقدر ما اعطى للشعب والوطن

Quote: رحم الله حتيكابى .. فقد كان وضيئاً وباسماً على الدوام .. وكريماً.. وصامدا.. ومحباً للخير .. كان شفيفاً ولماحاً وشجاعاً..وقبل كل ذلك كان تقياً.. واشتراكياً من واقعنا "بل من اكثر"..

أخي عبدالله الشيخ

لك مني تحية خالصة وأنت تكتب عن جاري وأخي وعمي وأستاذي الحتيكابي سليل البطل عبيد حاج الأمين رحمة الله عليهما

ولقد كتبت وأوفيت... ولم أجد سوى خرقة من القماش لأجفف بها دموعي المبتسمة لذكرى حبيب مضى جسده وبقيت روحه وتعاليمه وذكراه العطرة بيننا طالما حيينا

Quote: " مهمتك فى الدنيا ان تصلى وتعمل وتستعد للموت .. فلا تخرج من البيت إلا وانت مستعد للصلاة وللعمل ، وللموت "..

إبتسمت حتى حد البكاء وأنا أقرأ عنوانا ضئيل قد لا يعرفه الكثيرون في هذا المنبر... بان لي وجهه الصبوح وبسمته الساخرة ومشيته المتميزة وكلامه الموزون وحكمه البالغة ورؤياه الآثرة وبلاغته المتناهية... فضحكت بأسى وبكيت بأنشراح وعدت لزمان باقي وزهلت لفراق عظيم


كان لنا معلم وبقى فينا أدبه...



لقد أحسنت بما جئت به منا... بوركت عزيزي الأصيل

أخى عبدالله الشيخ و المشاركين ... سلام
نعم ذلك الشخص الذى يعض لسانة باستمرار و يأرجح راسه ذات اليمين و ذات اليسار فى حركة عصبية لا تتناسب مع صفاء ذهنة و هدوء طبعة و ابتسامته الدائمة هو حتيكابى و دعنى اختلف معك فاسم حتيكابى ليس اسمه الحركى بل هو اسم اسرة(فخيدة) من اهالى برى المحس (اولاد حتيك)فهو القاص و الصحفى و النسابة و السياسى الذى حافظ على صلاته الاجتماعية بغض النظر عن الاختلاف السياسى فمن اعز اصدقائة محمد مرحوم(القضب الاتحادى فى المنطقه و الاخ لحسبو الكبير لاعب البرارى الشهير)
ولى عودة
ودى

الاخ ماضى .. مع كل التقدير .. اشكرك على التصويب ..
وارجو ان تواصل ..
ويبدو انك تعرف الكثير عن الراحل ..
وبما اننى لاافهم الكورة جيداً فقد تذكرت الآن ان حتيكابى حدثنى عن لاعبين وإداريين كثر .. وحدثنى عن خلفاء للختمية ، ومواقف دوائر انتخابية للانصار والشيوعيين .. ووكتاب .. وصحفيين ..وظرفاء مدينة .. كنا نستمع ولا ندون .. مع الاسف ..
هكذا نحن .. ندين الشفاهة ونمارسها !..

الاخ العزيز محمد يس خليفة ..
اعزى نفسى واعزيك ، واعزى اهل و اصدقاء الفقيد .. فى رحيل حتيكابى ..
وانا احس بمشاعرك ..
وكل من عرف حتيكابى يبكى فراقه ..
اللهم ارحمه ووسع مرقده .. واجعل قبره روضة من رياض الجنه ..
اشكرك على المرور

الاخ خالد العبيد ..
شكراً على عبورك ..
وقد قلت آخر الكلام ..
وانت شاهد على الزول الطيب .. شكراً لك اخى ..


سلام يا عبدالله
وتحياتي
كنا في سنة اولى سياسة حين التقيت بحتيكابي عام 86
عرفت من زملائنا بالحزب انه كان عضوا نشطا في الحزب
ولكنه اختار ان يذهب مع المجموعة التي كونت حزب العمال والمزارعين
وفي فترة الديمقراطية عمل معنا بجد واخلاص في دائرة فاطمة احمد ابراهيم
كان نقيا حلو الحديث لم اسمعه على الاطلاق
ولا زملائي كذلك في البراري بان له موقف معادي للحزب الشيوعي السوداني

صديقي ماضي ابوالعزائم
والاستاذ محمد المهدي بشرى
خير من يكتب ويتحدث عن هذا الرجل النقي العصامي
رحمه الله بقدر ما اعطى للشعب والوطن

أخي الأكبر الخالد
الصديق محمد ابراهيم حتيكابي،
في الخالدين أبداً.
تعرفت عليه صدفة، كان ذلك أيام دكتاتورية عبود؛ عملت في الإجازة الصيفيةمع شركة الدخان السودانية في إجراء استبيان عن التدخين والمدخنين،حددوا لي ، عشوائياً، بيوتاً على الخريطة في منطقة بري . كنت امر على سبعة أو ثمانية بيوت يومياً. في ذلك المساء ، كان منزل حتيكابي هو الثالث والأخير!! قارورة البيبسي أولاً والتعارف ، والخوض في الأكاديميات ، والثقافة تمهيداً للحديث عن ""الوضع السياسي الراهن"" لا أنسى كيف فرح بي بقدر ما فرحت به؛عرفني بأحمد حبيب وود الشايقي وغيرهم من رموز بري العظام؛ لم نلتق بعدهاإلا لماماً ؛ ثم كانت""ايام اكتوبر"" وما تبعها من حراك مفعم بآمال لاتحد. التقينا بعدها وشاركنا في أعمال مشتركة كثيراً . ثم سار ونشط في تكوين حزب العمال والمزارعين؛ وظل كما هو ، رجلاً نظيفاً، نقياً ، وفاضلاً كما كل الثوريين والتقدميين، وظل ما كان بيننامن مودة واحترام. بعد استقالتي من وزارة التربية والتعليم، تقلبت في عدة أعمال كان آخرها العمل معه في مكتبته ، مكتبة ""كابرال"" _ تأمل الإسم _ ثم كان الخروج في الدروب الوعرة واللقاءآت المتباعدة في أثناء الإجازات القصيرة الشحيحة.

صديقي العزيز،
محمد ابراهيم جتيكابي ،
في الخالدين،
أبداً في الخالدين .

تحياتي

أخي الأكبر الخالد
الصديق محمد ابراهيم حتيكابي،
في الخالدين أبداً.
تعرفت عليه صدفة، كان ذلك أيام دكتاتورية عبود؛ عملت في الإجازة الصيفيةمع شركة الدخان السودانية في إجراء استبيان عن التدخين والمدخنين،حددوا لي ، عشوائياً، بيوتاً على الخريطة في منطقة بري . كنت امر على سبعة أو ثمانية بيوت يومياً. في ذلك المساء ، كان منزل حتيكابي هو الثالث والأخير!! قارورة البيبسي أولاً والتعارف ، والخوض في الأكاديميات ، والثقافة تمهيداً للحديث عن ""الوضع السياسي الراهن"" لا أنسى كيف فرح بي بقدر ما فرحت به؛عرفني بأحمد حبيب وود الشايقي وغيرهم من رموز بري العظام؛ لم نلتق بعدهاإلا لماماً ؛ ثم كانت""ايام اكتوبر"" وما تبعها من حراك مفعم بآمال لاتحد. التقينا بعدها وشاركنا في أعمال مشتركة كثيراً . ثم سار ونشط في تكوين حزب العمال والمزارعين؛ وظل كما هو ، رجلاً نظيفاً، نقياً ، وفاضلاً كما كل الثوريين والتقدميين، وظل ما كان بيننامن مودة واحترام. بعد استقالتي من وزارة التربية والتعليم، تقلبت في عدة أعمال كان آخرها العمل معه في مكتبته ، مكتبة ""كابرال"" _ تأمل الإسم _ ثم كان الخروج في الدروب الوعرة واللقاءآت المتباعدة في أثناء الإجازات القصيرة الشحيحة.

صديقي العزيز،
محمد ابراهيم جتيكابي ،
في الخالدين،
أبداً في الخالدين .

تحياتي

اخى الدرديرى ساتى ..
هذا يفسر كل شيئ..
تعرفت عليك للتو .. فانا اكن لك محبة خالصة .. رغم انى لم اكن على علم باننا نلتقى بالولاء لصديقنا حتيكابى ..
لك خالص الود والتقدير ..

الراحل المقيم حتيكابي رجل مناضل تعجز كل اللغات عن وصف معدنه
وقف شامخا ورفض مبدأ السقوط والتراجع وكان علي رأس مواكب الخير والحق والفضيلة

الراحل المقيم
محمد ابراهيم حتيكابى
سلام عليه فى الخالدين
هو تاريخ و تدوين و توثيق
عمل معنا فى الصحافة قبل سنوات قليلة
كتب عن زواجه فأرخ للفنان الراحل احمد المصطفى و الفن فى منطقة الدبيبة و العيلفون ما ادهشنى
كان وراء الحراك الثقافى فى نادى برى مؤخرا و دأب على ذلك حتى رحيله
اتمنى ان اقرأ لصديقه مختار حسن مختار فقد كان لصيقا به
عليه رحمة الله

الأستاذ عبد الله الشيخ
تحياتي
لم ألتق الأستاذ والعم حتيكابي ، ولكني زاملت إبنه الصديق حسن في جامعة الزقازيق ، وكان يعرف بحسن بري ، أما حسن محمد إبراهيم لم لم تكن معروفة إلا للمقربين منه ، وفي ليلة من ليالي مصر الباردة وصل العم حتيكابي مدينتنا في زيارة لإبنه ، وعند وصوله لدار الطلاب السودانيين بالزقازيق ، بدأ في السؤال عن إبنه حسن محمد إبراهيم لعل أحدهم يدله علي سكنه، رغم أن حسن كان من أشهر طلاب المدينة لنشاطه الرياضي والفني والاجتماعي ، إلا أن أحداً لم يستطع التعرف عليه ، وبعد فترة طويلة حضر أحد أصدقاء حسن وفاجأ الناس بأن المقصود حسن بري ، فصاح الجميع يا حاج ما كان تقول من الصباح انا عايز حسن بري ، فما كان منه إلا وأن قال بسخرية يا أولادي انا ما عمكم بري ذاتو ... الحادثة تدل علي أن الراحل إضافة لما يتمتع به من صفات عديدة فقد كان خفيف الظل ساخراً ... الا رحم الله العم حتيكابي واسكنه فسيح جناته ، وأن يجزيه بقدر ما قدم لوطنه وناسه ...

الاخ الزناتى .. والاخ التكينة .. شكراً على مروركما على البوست ..
ساعود للتعليق لاحقاً..

التحية للاخ حسن بركية ..
فقد كان من اقرب الناس الى الراحل المقيم ..

هو محمد إبراهيم حاج الأمين، والذي اقترن إسم أسرته به وأصبح يعرف بمحمد إبراهيم حتيكابي، رجل موسوعة بحق.

قمت بإعادة نشر موضوع كان قد نشره الفقيد في جريدة الرأي العام في تسعينات القرن الماضي، وهو:
حكاية البحث عن سليمان - بقلم محمد إبراهيم حتيكابي

Quote: فصاح الجميع يا حاج ما كان تقول من الصباح انا عايز حسن بري ، فما كان منه إلا وأن قال بسخرية يا أولادي انا ما عمكم بري ذاتو ... الحادثة تدل علي أن الراحل إضافة لما يتمتع به من صفات عديدة فقد كان خفيف الظل ساخراً ...

نعم انه محمد ابراهيم حتيكابى الف رحمة تنزل عليه ,,, نعم صدق فهو عمكم برى فاجداده:

الشيخ حاج الامين بن عبد القادر بن حمد عبدالرحيم المحسى بن محمدبن عبدالرحيم بن الحاج حمد دنانه بن عبيد بن وازن بن مرزوق بن فلاح بن شرف الدين (المشرف) بن عجم بن زايد بن محمد المحسى بن المك سعد بن المك جامع بن المك احمد بن المك عامر بن المك عبدالكريم بن عبدالله بن يعقوب بن جابر بن سعد بن موسى بن اويس بن جميل بن جامع سكر بن سالم بن عبدالرحمن بن على بن سليمان بن محمد بن زايد بن عماره بن ابى بن كعب الانصارى الخزرجى من بنى النجار والذى ينتسب اليه عموم المحس.

والشيخ حمد بن عبدالرحيم انجب ايضا الفكى خوجلى والد القاضى محمد خوجلى حتيك وبنت المنا والدة السره بنت بانقا والدة ابراهيم سوارالدهب واخوانه , ووالدة امنه خوجلى زوجة عثمان اسحق وميمونه وفاطمه والدة محمد مختار الشفيع والفكى محمد ( جد على السيد الفكى - ابو المدارس فى برى ) ومن بنات حتيك ستنا ام الفكى الهادى محمد الهادى بن الامين ابن الشيخ خوجلى .
ومنهم ايضا القاضى محمد خوجلى حتيك قاضى القضاة بالتركيه وهم ابناء عم اولاد المشرف بالهلالية لان الحاج حمد دنانه الذى ولد جدهم عبدالرحمن ولد ايضا محمد جد اولاد المشرف .

والى الشيخ حتيك قسومه ترجع نشأة برى المحس فى عام 1575 م .

فله عليه رحمة الله الحق ان قال انا عمكم برى

المراجع طبقات ود ضيف الله
القبائل والانساب فى السودان - عون الشريف قاسم

الاخ حيدر امين .. شكراً .. شكراً .. شكراً ..

والى الشيخ حتيك قسومه ترجع نشأة برى المحس فى عام 1575 م .

الاخ ابو الريش .. شكرً على ارسالك كلام حتيكابى .. وواصل اخراج المزيد ..

up

من الحكاوى السمعتها من حتيكابى و انا صغير قال:
تعرف شوارع برى المحس رغم أنها مخططة لكنها ضيقة عشان شنو؟؟
أصلو الانجليز لما طلع قرار ترحيل برى من جنب البحر لمكانا
الحالى خططو مقاس الشارع 12 متر فاحتج اهل برى و قالوا
(يعنى لما أجى اتكلم مع جارى إلا أكورك؟؟)..(عاوزين شارع
إشيل الحمار و معاهو قفة باليمين و واحدة بالشمال)لما
قاسوها لقوها بتعمل 3 أمتار. كان المهندس ذكى فقال
(خلاس حمار ماشى و حمار حاى)فكان تقسيم برى مقاس الشارع
فيه 6 امتار و بعد كل 3 شوارع بهذا العرض هناك شارع مقاس 12 متر

واصل يا ابوماضى ..
لك التحية ..

كان حتيكابى(عليه رحمة الله) عضو فى اتحاد الشباب السودانى و طلع قرار ان يسمى امتداد البرارى او (الاراضى كما كان يسميها اهل برى) باسم الرئيس جمال عبد الناصر و ذلك بعد وفاته، و للاسف الاسم فى الاول ما مشى فما كان من الفقيد الا و ان عمل لافته كبيره و ذات خلفية زرقاء و كتب عليهابالون الاحمر (إمتداد ناصر) ووضعها فى مدخل الباصات عند دخولها ناصر (بعد نادى برى و المدارس)و من هناك ثبت الاسم.