خـــبر هــام: مصادر تشير الى صدور قرار توقيف البشير اليوم وإعلانه خلال اسبوع

أشارت مصادر الى ان قضاة محكمة الجنايات الدولية قد توصلوا اليوم الى قرار توقيف الرئيس عمر البشيروان القرار سيعلن عنه خلال اسبوع من الآن... هيا نستعد للإحتفال الكبير ببداية نهاية عهد الإستبداد... على كل القوى الديمقراطية والسودان الجديد وقوى الهامش ان تستعد للإحتفال امام سفارة السودان وسنقوم بإعداد الإدن الرسمى للإحتفال حال صدور الإعلان ...


نورالدين منان

ICC judges issue an arrest warrant for Sudan president
Saturday 7 February 2009 04:30.
February 6, 2009 (WASHINGTON) — The Judges of the International Criminal Court (ICC) will soon release a decision in which they agree to issue an arrest warrant for Sudanese president Omer Hassan Al-Bashir, Sudan Tribune has learnt.

The ruling that could be made public as early as next week will make Bashir the most senior figure to be indicted by The Hague based court.
The Pre-Trial Chamber I which is assigned the Darfur case has been reviewing an application submitted by prosecutor Luis Moreno-Ocampo last July requesting an arrest warrant for Bashir on three counts of genocide, five of crimes against humanity and two of murder
There was no confirmation on which counts the warrant was issued for, but one source suggested that it will include the charges of genocide, which is considered the gravest crime in international law.
Last week the ICC prosecutor sent an urgent notification to the Judges after which they met with him on Tuesday in a closed session along with the court’s Registrar Silvana Arbia along with representatives from the Victims and Witnesses Unit (VWU).
The meeting likely discussed measures taken to discuss risks associated with unsealing the warrant.
The decision, which remains under seal, will be transmitted to the UN Secretary General Ban Ki-Moon shortly according to multiple sources. The ICC prosecutor is currently present in New York.
This week Ban who was present at the African Union summit warned that Bashir must adhere to any decision made by the ICC.
“He [Bashir] should fully cooperate with the decision of the ICC” Ban told a press conference on the sidelines of the summit.
Arab, Islamic and African countries have called on the UN Security Council (UNSC) to defer the indictment to so as not to jeopardize the peace process.
The warrant may make it difficult and even embarassing for world officials to meet with Al-Bashir or to receive him on their territories.
European Union (EU) laws prohibit their officials from meeting with individuals charged by the ICC.
The UN and many other Western embassies in the Sudanese capital have created security plans aimed at protecting their staff from any possible backlash following the decision.
Sudanese officials have pledged to ensure safety of Western missions and UN staff but cautioned that they may not be able to control any outlaws.
The UN Security Council (UNSC) issued resolution 1593 under chapter VII in March 2005 referring the situation in Darfur to the ICC following recommendation a UN commission of inquiry into abuses committed in the war ravaged region.
(ST)

"يموتوا تلتين الشعب

ونحكم (الربع) الباقي"


وحتى الآن أبادوا عشر الشعب السوداني
(2 مليون في الجنوب + نصف مليون في دارفور ++ أي ما يقارب الثلاثة ملايين)

وماضون في الإبادة


الباقر موسى

عزيزي نور الدين

سلامات...

بالأمس الجمعة إستمعنا للمحاضرة القانونية القيمة التي ألقاها السيد أوكامبو في القاعة الرئيسية لكلية القانون بجامعة ييل بنيو هيفين... والتي إستهلها بالقول:

"سيصدر القضاة قرارهم خلال أيام"

وجاء هذا الإعلان أمام سفير السودان لدى الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء من طاقمه الدبلوماسي والأمني... والذي حاور أحدهم السيد أوكامبو وسأله عن مصادر أدلته التي تقدم بموجبها بطلبه أمام المحكمة لإصدار أمر قبض على الرئيس عمر حسن أحمد البشير الرئيس الحالي لجمهورية السودان

ويمكنك متابعة مشاهداتنا من على:


عاجل... أوكامبو: صدور قرار المحكمة خلال أيام!

أخى العزيز محمد يس
شكرا على التغطية الوافية ... من الآن سنشهد انسارا فى المد الكيزانى فى المنبر ويتبعه الإنحسار الكبير فى السودان والجماعة يستعدون من الآن فى التخارجم من الورطة... كل الطرق مسدودة امامهم .. ما اجمل واقوى العدالة الدولية...

نورالدين منان

سعادة السفير الأستاذ/ منان

سلام
لقد انتظرنا شهر يناير وعديناه الساعات والثواني حتى انقضى..
لكن البشر الطيب يأتي من عندكم..
اتشوق لارى ما بعد القرار..


لك تحياتي
عبدالعزيز

في انتظارك يا حبيبي رايح ارعاك في منامي وبيك احلم

من يوم .... من يوم ....

Quote: وحتى الآن أبادوا عشر الشعب السوداني (2 مليون في الجنوب + نصف مليون في دارفور ++ أي ما يقارب الثلاثة ملايين)

Quote: لقد انتظرنا شهر يناير وعديناه الساعات والثواني حتى انقضى.. لكن البشر الطيب يأتي من عندكم.. اتشوق لارى ما بعد القرار.. لك تحياتي عبدالعزيز

اين انت يا صديقى؟؟ هل انت معنا الآن فى امريكا ام لا؟ مشتاقين لأخبارك والله. ارجو ان تراسلنى على ايميلى الخاص:
[email protected]
ووين صديقنا ابوبكر سيداحمد المليزى؟؟

اخوك نورالدين منان

منان، مسكاقنا اننقتو!

إنتهى نظام البشير، وقد أظلنا العهد الديمقراطي، ولو بعد قليل من المعاناة! صبر الشعب السوداني كثيراً. وقد آن له أن يحصد ثمار هذا الصبر!

وليس أمام الرئيس غير التفاعل مع واقعه الجديد بالتعاون مع المحكمة. والتعاون له مستويات متعددة. وقد تبدأ هذه بالاستقالة، والوقوف بشجاعة أمام المحكمة في الدفاع عن برائته، إن كان بريئا، أو أن يعلن التعاون مع المحكمة كشاهد إن تأكد له جرمه، مقابل أتفاق مع المحكمة بخصوص مصيره، أو غير ذلك من أوجه التعاون الأخرى، التي يقرها القانون. (ويمكن أن نتحدث عن تفاصيل ذلك في وقت لاحق، ربما في خيط منفصل.)

في هذه الفاصلة التارخية ليس أمام الحكومة الراهنة غير أن تصبح حكومة "وحدة وطنية" حقيقية، لا مجازية، ثم تعلن أنها ستتعاون مع المحكمة. إذا لم يتم ذلك فإن مصير البشير وأعوانه سيكون أسوأ من مصير صدام وأعوانه من حيث الإهانة التي ستقع عليهح يوم يقبض عليهم. وهم لا محالة واقعون تحت الأسر، إلا إذا طبقت مفاهيم العدالة الانتقالية، التي ربما يكون قد فات عليها الفوات الآن.

ومصير البشير وأعوانه سيكون أسوأ من مصير صدام وأعوانه لأن الأمم المتحدة لم تساند الولايات المتحدة عندما غزت العراق. وبغض النظر عن إزدواجية معايير الولايات المتحدة ومجلس الأمن، فإنهما متفقان فيما يتعلق بالشأن السوداني. وهنا تكمن معضلة البشير، الذي لا خيار أمامه غير أن يتصرف كعسكري شجاع، أو "جعلي،" كلس، يقول سأضمن براءتي من خلال المحكمة، لا أن يحتمي باشلاء مواطنيه! ويمكنه وقتها أن يفاوض في مكان انعقاد المحكمة. فقد توافق المحكمة أن تجري المحاكمة في السودان تحت حماية دولية.